📁

رواية غرفة 315 (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم سمير

رواية غرفة 315 عبر روايات الخلاصة بقلم مريم سمير

رواية غرفة 315 (كاملة جميع الفصول) بقلم مريم سمير

° اه يعني انتي عاوزة تحجزي الغرفة رقم 315 ؟ 

_ أيوة 

° الي في الدور الاخير ومبتتفتحش واي حد بيدخلها مش بيخرج منها؟

_ أيوة هي ، فيه مشكلة؟

° اكيد طبعاً يفندم ، في دماغك 

_ نعم؟

° اصل مستحيل تكوني جاية نزيلة في الاوضة دي بالذات ، أنا عندي اوض كتير عندك مثلا أوضة رقم..

_ أنا جاية عشان الاوضه دي وهاخدها ومش نازلة غير فيها

° الدور كله فاضي مفيش غير الاوضه دي فيها 

_ عارفة 

° بس مدير الفندق مستحيل يرضي انك تدخليها 

سكتت ، فندق قديم مبني من اكتر من عشرين سنة ، كان من اشهر فنادق اسكندريه ، بس من تقريباً خمس سنين فقد شهرته بسبب اختفاء نزيلة في ظروف غامضة ، الشرطة قفلت القضيه بتاعها ل مجهول ، كانت كل الأدلة بتأكد أن آخر مكان كانت موجودة فيه كانت غرفة 315 ، لحد ما بقت أسطورة الغرفة الملعونة! ، كل النزلاء اتحولوا من كل الفئات ل نزلاء السياحة فقط ، ببساطة ؟ عشان الأجانب ميعرفوش الحكاية ولا بيحجزوا الغرفة اصلا ، اصل مين هيحجز غرفة في الطابق الأخير في دور لوحده ؟ ، 

كنت عاوزة احل اللغز دا ، سبق صحفي محصلش ، بدل ما بسمع كل يوم اني صحفية فاشلة! ، علي الأقل هكون حليت القضيه الي كل اقسام اسكندريه فشلوا في حلها ، منكرش إني اكيد خايفة ، بس اكيد الاساطير دي كلها اي كلام ، فيه حقيقه ورا كل الخرافات دي ، لازم ألاقيها .

_ طيب انا عاوزة مدير المكان أكلمه ب نفسي 

° تمام ، هطلبه في التليفون 

بعد دقايق كان قدامي ، شاب في بداية التلاتينات ، لابس نضارة سودا ، ملامح وشه مريبة ! ، خدت خطوة ل ورا 

_ احممم ، عاوزة احجز اوضة لو سمحت 

= طب أي المشكلة ؟ ، فيه غرف في الطابق التاني والتالت ، تقدري تاخدي أي أوضة فيهم 

_ أنا عاوزة اوضة رقم 315 

= الغرفة دي مقفولة ، تحت الصيانة 

_ غريبة! مع إن المفتاح بتاعها باين في اللوحة هناك ، يعني مش مقفولة! 

= طيب ، انتي عاوزة اي؟

_ عاوزة مفتاح الأوضة عشان ارتاح فيها شوية 

= وانتي فاكرة انك لو دخلتيها هتلاقي راحة؟

_ أنا مبصدقش أي خرافات بتتقال ، أوضة عادية وعاوزة انزل فيها ،في مشكلة ؟

= المشكلة انك هتندمي ، وانا مش ناقص بقي سين و جيم ، يا تاخدي أي أوضة تانية يا تتفضلي من هنا 

جه يمشي وقفت قدامه _ أنا مش ماشية من هنا! 

= انتي شكلك مش ناوية تجبيها ل بر!

_ الأوضة دي اختفت فيها بنت من خمس سنين مش كده؟

=..

_ حتي ملقوش ليها أي أثر ، لا جثة ولا هي 

= القضية دي اتقفلت من زمان 

_ بس لازم نعرف هي راحت فين ، ولا انت أي رأيك؟

= انتي تبع البوليس؟

_ صحفية 

= اه عشان كده ، بس شكلك بتشتغلي في قضية خسرانة ، اتحفظت في السجلات ، بتضيعي وقتك علي الفاضي يعني 

_ ويمكن اوصل للحقيقة ف ساعتها مش هيبقي في الفاضي

= بس مترجعيش تقولي اني محذرتكيش ، ولما تندمي متبقيش تعيطي!

_ مش بندم ، تسمح بقي تقولها تديني المفتاح؟

بصلها وهز راسه ، مشي ف رجعت مكاني 

° انتي شكلك مستغنية عن عمرك 

_ يستي محدش بيموت ناقص عمر 

° طيب للأسف محدش هيعرف يطلع معاكي ل فوق ، اطلعي انتي لوحدك 

_ مفيش مشكلة ، المفتاح؟

اديني المفتاح  °هتوحشينا يغالية ، خلي بالك من نفسك 

_!!

خدت شنطتي ودخلت الاسانسير ، وصلت ل اخر دور وخرجت منه ، لقيت الأوضة في وشي محفور علي الباب رقم 315 ، فتحت الأوضة ، ريحة غريبة ، برد شديد ، ساعة قديمة كبيرة في وشي واقفة عند الساعة ٣:١٥ ، رجعت خطوتين ل ورا ، بس افتكرت وظيفتي الي تقريباً بقت الي المحك ، طلعت من شنطتي كاميرا وفتحتها وبدأت اصور الأوضة ، كان في نصها سرير خشب قديم ، ومرايا مكسورة ، خلصت تسجيل وغيرت هدومي ، فتحت الفون وبدأت اكلم ماما وصحابي اطمنهم عليا اني في شغل ، كلمت مديري اني اخد إجازة ضروري ، خلصت كل شغلي الي كنت متأخرة في تسليمه ، قفلت الفون ، سمعت أصوات غريبة جاية من التكييف الي قدامي ( الدور جه عليكي ) 

اتنفضت من مكاني ، قربت من التكييف ف الصوت وقف ، النور بدأت يطفي ويشتغل بسرعة ، الساعة بتدق بعد ما كانت عطلانة! فضلت تدق لما الساعة جت 3:15 ، خدت نفسي بصعوبة وجريت ناحية الباب وحاولت افتحته متفتحش! شديت ب كل قوتي بس مكنش فيه فايدة ، فجأة سمعت صوت جاي من تحت رجلي ، تحت السجادة القديمة الي انا واقفة عليها! ، اتجمدت مكاني من الخوف ، المفروض اعمل اي؟

سمعت صوت راجل بيقول ( مكنش ينفع تيجي هنا )

يتبع..

غرفة 315 🤍.

مريم سمير 🤍.

فصول رواية غرفة 315 بقلم مريم سمير

اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:

  1. رواية غرفة 315 الفصل الأول
  2. رواية غرفة 315 الفصل الثاني
  3. رواية غرفة 315 الفصل الثالث والأخير
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات