رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) عبر روايات الخلاصة بقلم سلسبيل أحمد
رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل الخامس عشر 15
" يمنى دخلت لقت سلمي بتقلب في دفتر زياد "
- انتي بتعملي ايه!
= انتي مش هتصدقي الى لاقيتة !!!!
يمنى بستغراب: فيه ايه؟
سلمي رجعت الدفتر زي ما كان وخدت يمنى على اوضتهم "
يمنى بحيره: الله ما تتكلمي
سلمي بعدم استيعاب: زياد!!! طلع بيحب ليلي
يمنى: نعم !
- كاتب عنها في الدفتر !! بيحبها !!
يمنى بعدم تصديق: وريني كاتب ايه!
" سلمي ورتها الى صورته من دفتر زياد و بعدين يمنى بصتلها بتعجب "
= طب هنعمل ايه دلوقتي؟؟
- لازم ليلي تعرف!!
= بس هو لو كان عايز يعرفها كان قال.. ممكن يضايق لو عرف اننا فتحنا الدفتر بتاعه
- انا مكنش قصدي.. كنت بدور على حاجه لما جدو كان بينادي عليه و بعدين شوفت اسم ليلي!
= طب هتقوللها؟.. تفتكري ممكن ترجع؟
- مش عارفه.. تفتكري هي بتحبه!
يمنى بتفكير؛ مش عارفه يا سلمي
- طب بصي انا هرن عليها
= طيب هقفل الباب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|| البيت | الدور الاخير ||
- خير يا جدو
عبدالرحمن بصله بتركيز: انت الى خير.. مش عاجبني بقالك حبه
= حضرتك ليه بتقول كده؟
- من وقت لما عمك وبنت عمك سافروا.. وانت مش على طبيعتك
= لا.. بيتهيقالك بس
- طيب وايه موضوع صاحب مصطفي ده
= جدو يمنى لسه صغيره..
- ماشي بس مش كنت اديت فرصة للولد يجي؟
= وساعتها هي تعرف؟ و ده مش وقته دماغها تتلخبط بحاجة زي كده.. انا عارفها و صدقني رد فعلي لمصلحتها
- انا واثق في حاجه زي كده يا حبيبي.. و عاوزكم دايما بخير... و مبسوطين
= احنا مبسوطين طول ما احنا سوا وانت وتيته جمبنا متقلقش
" ابتسم له وبعدين رجع المكتب.. خد الدفتر بتاعه اوضته.. و فضل عقلة شغال.. مش قادر يبطل تفكير في ليلي "
" خبط على اوضة مصطفي وبعدين دخل "
- انت مالك مرمي كده ليه
مصطفي بتعب: انا مش قادر من المصنع ده
= قال يعني بتروح تشتغل
مصطفي قام وبصله: احمم قصدك ايه
= قصدي يمكن يعني بتروح عشان خاطر عيون المصنع!!
- ده انت بتلقح بقي يا نجم
= بطل صياعه على البنت
- صدقني مش بصيع.. فريده مختلفة.. من بدري لما كنت بروح كل فين و فين المصنع وانا ملاحظها.. بس كنت عارف نفسي واني لسه مش تمام ولا حالتي احسن حاجه فا كنت ببعد.. بس دلوقتي انا حاسس اني قادر اخد خطوة فاهمني
زياد اتنهد بتعب: انا كمان محتاج اتكلم
مصطفي بستغراب: اتكلم! مالك
اتكلم بنبره إرهاق و حزن: انا مش عارف ايه الى حصل.. بس انا حاسس اني مش انا.. و ان حياتي مش راضية تمشي.. انا عمري ما حسيت بكده يا مصطفي
- انا مش فاهم حاجه يا زياد
" زياد بصله بزهق و بعد ثواني مصطفي فتح بوقة بصدمه"
- متهزرش !!! انا كنت عارف !!
= متظطش بس !!
- بس دي سافرت !!!
= بجد والله سافرت؟ مختش بالي
مصطفي: طول بالك.. اقصد ليه سكت كل ده؟؟
- عشان حاجات كتير.. عموما هو كدا كدا الموضوع انتهي.. انا بس حاسس بتقل في قلبي وكنت محتاج اتكلم..
= طيب ما تكلمها!
- مش هينفع يا مصطفي... انا هقوم انام عشان انا كمان تعبان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في اوضة سلمي ||
" كانت يمنى بتكلم نفسها و سلمي عماله تبعت لـ ليلي و مستنيا انها ترد "
يمنى بحيره: امال كان بيتكلم عنها عادي ازاي.. ده بيعرف يخبي !! ازاي بيعرف يخبي اوي كده؟؟ يا تري بيحبها من اول لما جت ؟؟
سلمي بزهق: اسكتي واقعدي في حتة !!!
يمنى قعدت جمبها: لسه مردتش كل ده ؟؟
- لا.. معرفش راحت فين بقالها يومين اصلا مش بتكلمنا اوي
= طب بقولك ايه! ما تكلمي عمك!
- لا ياستي لحسن يتخصْ يفتكر فيه حاجه
= جربي بس.. اقولك ابعتيله رسالة.. قوليله خلي ليلي ترد علينا عاوزينها.. يلا لسه هتفكري !!
- طيب طيب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
|| في كندا | في اوضة ليلي ||
- ليلي حببتي؟
= ايوه..
- بقيتي كويسه؟؟
= متقلقش يا بابا
- تحبي اقعد معاكي إنهارده
= لا I'm okay
" باسني و طبطب على راسي و بعدين نزل "
" قعدت لوحدي فتحت الموبايل فضلت اقلب في صورنا انا و البنات.. و جت صورة زياد كان ظاهر فيها من بعيد.. عملت زوم على الصورة.. فضلت افكر فيه فكرت فكل حاجه! "
" حسيت اني لأول مره بكتشف مشاعري.. بحس بحاجه غريبة ناحيته... حاجه جوايا مكنتش مدياها فرصة تظهر! "
" دموعي نزلت وانا حاسه اني ضيعت من ايدي كل حاجه.. وافتكرت كلامنا انا و يمنى وسلمي قبل كده "
فلاش باك #
يمنى: انا نفسي نحضر فرح تاني زي بتاع البلد
سلمي: زياد الى عليه الدور بقا
ليلي: هي بالدور؟
يمنى: لا بس هو الكبير دلوقتي يعني نسبيا هو الى مفروض يتجوز بقا
سلمي بسخرية: زياد ده عايز قرن عشان يلاقي البنت الى تعجبه وتمشي على مزاجه
ليلي بفضول: هو عاوزها ازاي يعني
يمنى: سلمي بتحب تأفور.. هو اكيد عاوزها محافظه على نفسها و محترمه مش اكتر
سلمي: يعني مثلا منقبة مش بتشوف الشارع مش بتتنفس أصلا ولا بتشتغل ولا تخرج ولا تكلم حد
يمنى: على فكره انتي بتحبي الاڤورة!!
ليلي: يعني افرض هو حب واحده مش زي ماهو عاوز.. اكيد محدش يقدر يتحكم في قلبة
سلمي: زياد ميعرفش يعني ايه حب!
باك #
" بدأت افوق من أفكاري.. زياد ميعرفش يعني ايه حب.. يعني الى تقع في حبه يبقي كانها بتحب جماد.. مش هيبادلها نفس الشعور!! "
" بس هو اتغير معايا و وقف جمبي!! "
" هل ده ممكن يبقي معناه اي حاجه! "
" بس انا لو رجعت مصر.. مش هبقي بعمل حاجه غير اني بآذي نفسي.. و بلف في دايره! "
" حسيت دماغي هتنـ ـفجر من كتر التفكير ! "
" بس انا عايزه ارجع لهم!! انا مكاني مش هنا! "
" وسط كل ده فتحت موبايلي لقيت رسايل كتير من سلمي و مكالمات "
" رنيت عليها مره تانيه "
سلمي بلهفه: يمنى قومي دي بترن !!
" يمنى قامت وفركت عينها بتركيز و سلمي ردت"
سلمي: افتحي فيديو كول
ليلي مسحت دموعها: احمم.. لازم يعني!!
يمنى: ايوا ايوا افتحي
" حاولت امسح دموعي واهدي و فتحت "
- وحشتوني اوي.. ايه كل الرسايل دي مش فاهمه حاجه
يمنى: زياد بيـ
سلمي بصتلها: اهمدي الله
رجعت بصت للفون: بصي يا ليلي مبدئيا كده انتي لازم ترجعي مصر
بصتلها بستغراب: اشمعنا!
يمنى: عشان زياد بيـ
سلمي زغدتها: يابت اهدي يابت
ليلي: مش فاهمه حاجه فيه ايه؟؟ هي تيته كويسة ؟؟
سلمي: ياستي ايوه مفيش حاجه بس احنا عاوزينك ليلي احنا عيلتك.. مفروض تفضلي وسطنا !! ؛ بيدج الفيس سلسبيل احمد مهما كان صحابك بيحبوكي عندك بس احنا عيلتك! لو سمحتي فكري!
يمنى: وكمان عشان زياد اصلنا
سلمي: أقسم بالله هربطك في السرير اسكتي
ليلي: ماله زياد؟
سلمي: لما تيجي
ليلي: لا قولوا
يمنى بصت لسلمي: انا عايزه اقول
سلمي بنفاذ صبر: ماشي.. بس السر ده ميخرجش برانا احنا التلاته
يمنى بحماس قربت للكاميرا: ليلي زياد بيحبك
بصتلهم وانا تعابير وشي متعجبة: زياد ايه؟
سلمي: احنا برضو استغربنا.. بس لما ركزنا اتأكدنا
ليلي بعدم استيعاب: انتوا جبتوا كلامكوا ده منين!
يمنى: الدفتر بتاعه..
ليلي: الى بيكتب فيه علطول؟؟
سلمي: ايوه.. كاتب عنك
فتحت عيوني بصدمه: عني انا !!!
سلمي: هبعتلك صور شوفيها
" استنيت تبعت وفتحت الصور بدأت اقرأ.. ومكنتش مصدقه عيني وانا عماله اقلب في الصور ؛ بقلمي سلسبيل احمد؛ ده من الواضح ان ليها باقي كمان ملحقوش يصوروه ..! "
يمنى: ليلي.. عشان خاطرنا بقا ارجعي.. زياد بجد بيحبك
" كنت متلخبطه.. مش قادره افهمه!! بحاول افهم ازاي بيحبني و ازاي كانت دي تصرفاته معايا "
سلمي: ليلي احنا مش عاوزين نضغط عليكي بس
قاطعتها: انا عاوزة اجي..
يمنى بدهشه: بجد!!! هتيجي
بصتلهم بقلة حيلة: انا مش عارفه اعيش بعيد عنكم تاني.. مش عارفه لحياتي الى كنت فكراها حلوة دلوقتي مش طايقه اقعد هنا ولا ابعد عنكم
" كنا احنا التلاتة عنينا مدمعة.. كان نفسي احضنهم اوي وقتها.. فضلنا نتكلم شوية و بعدين كلمت بابا قولتلة اني عاوزاه يرجع بدري واننا محتاجين نتكلم!"
" فضلت مستنيا لحد بليل "
" اول لما دخل من الباب لقاني قاعده تحت في صمت و استغرب "
- ليلي؟ مالك حصل حاجه
وقفت وبصتله وانا بتكلم بيأس وقلة حيلة: انا مش عايزه افضل هنا!
" أحمد حضنها في الوقت ده.. فهم شعورها.. ولأول مره يكون حاسس بيها اوي كده "
- روحي يا ليلي.. دول اهلك
بعياط: بس انا مش عايزه ابعد عنك انا عاوزاك معايا من فضلك يا بابا.. انا مش عايزه اي حاجه.. مش هطلب اي حاجه من الى كنت بطلبها خلينا نسيب كل ده و نرجع ونفضل معاهم كلنا سوا
"احمد بصلها بتفكير و ليلي كانت بتترجاه"
مسح دموعها بحنان: مش هتطلبي الشنط بتاعتك ام 30 الف جنية دي ؟
"ليلي ضحكت من بين دموعها وهزت راسها بالنفي واحمد حضنها بحنان وطبطب عليها"
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
"لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| بعد يومين | على متن طيارة متجه لمصر..🇪🇬||
" بصيت من الطيارة وانا شايفه اننا بنقرب لأرضي مصر.. بقلمي سلسبيل احمد.. ساعات بيحصل حاجات في حياة الإنسان.. بتعرفه قيمة الى بيملكة! "
" انا بنتمي لمصر.. و محظوظه اني طلعت مصرية.. انا روحت بلاد كتير بره! عمري ما حسيت بالمشاعر دي! انا قلبي طاير وانا راجعه لها! "
" و قلبي كان بيتحْلع مني و انا ببعد عنها.. "
" معتقدش ان فيه اي حد هيفهم شعوري.. صحابي استغربوا اني هسيب حياتي كلها و ارجع.. و ادريان.. مكنش مصدق اني قولتلها اني بحب حد تاني.. مصري!! "
" قطع افكاري صوت الكابتن "
" نبدأ هبوطنا في مطار القاهرة على الأراضي المصرية و يرجي التأكد من ربط احزمة الأمان.. بيدج الفيس SlsbellAhmed "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في البيت ||
سلمي بزن: يا ماما ونبي بقا بسرعه انتوا بتعملوا ببطئ كده ليه
خديجة بنفاذ صبر: حد يشيل بنت الجز مة دي من قدامي هدلق عليكي الحلة !!
زينب: هدي نفسك بس وانتوا الاتنين اطلعوا بره جتك وكسه انتي وهي
يمنى: انا بعمل السلطة ايه !!
مصطفي بزهق: ما تريحي يحببتي أدهم ده بياكل من عند عبده نتا نه اصلا
يمنى: عيب!!! اهله جايين معاه يبقي لازم نهتم بالأكل
زياد بسخرية: و ده برضو يخلينا نتكدر كلنا ونقعد مستنين
يمنى: اكيد طبعا ما تتكلم يا جدو
عبدالرحمن: الاصول يا بني اتعلموا من ستكم يمنى
يمنى: بتتريق عليا يا عبوده
يوسف: عبوده؟ ده هبت منها
عبدالرحمن: ملكش دعوة انت
" يمنى طلعت له لسانها "
سلمي بصت لزياد: ما تقوم يا زيزو تلف شوية
زياد: زيزو ؟؟ انتي مخك تعبان من بدري وانا ساكت عشان مش فايق لكم عاوز اروح المصنع لعمي
فاطمه: يعني هو المصنع هيطير اقعدوا عاوزين نرحب بالولد و نستقبل اهله كويس
سلمي: حببتي يا تيتة مليش الا انتي..
" فضلوا يجهزوا لحد ما الجرس رن يمنى وسلمي جريوا بسرعه يبصوا "
مصطفي بصلهم بتحدْير: انجري انتي وهي انا الى هفتح
" فضلوا مراقبين الباب بتركيز لحد ما ادهم ظهر هو و والده و والدتة و مصطفي دخلهم في اوضة الضيوف يمني بصت لسلمي"
- هي اتأخرت ليه؟
= يمكن الطيارة اتاخرت
" سابو الضيوف مع عبدالرحمن و فاطمه و بعدين الجرس رن تاني فا يمنى جريت "
" ولكن لاقته محمد "
سلمي بيأس: يادي النيلة..
زينب: انتوا واقفين كده ليه انتي وهي ؟
خديجة: عليهم عفر يت
"سلمي بعتت رسالة لـ ليلي"
" وبعد ثواني الجرس رن.. جريوا بأقصي سرعه عندهم و فتحوا و اخيرا.. كانت ليلي و احمد معاها "
" فضلوا يصرحْوا بفرحه و حضنوها
جامد كانو هيفعـ ـصوا بعض و طبعا الكل اتخصْ من صوتهم العالي و خرجوا اتصدموا لما شافو ليلي و احمد "
" عبدالرحمن و فاطمه راحو حضنوهم بقوة وفرحه و يوسف ومحمد و زينب و خديجة "
" اما مصطفي و زياد مكنوش مصدقين و متنحين ! "
" لكن الى مخليهم متنح اكتر الى ليلي كانت لبساه..!"
" هما اول اتنين لاحظوا.. ليلي لابسة هدوم مغطياها كويس و شعرها مش باين من الخمار..! "
" وبعد سلامات كتير اوي قعدوا و احمد اتعرف على ادهم و عيلته و الكل بارك لـ ليلي على الخمار ومكنوش فاهمين رجعوهم فجاة لكنهم فرحانين!!!! "
" وبعد فترة كان ادهم ماشي"
أبتسم لـ سلمي: اي خدمه الخطه نجحت..
سلمي بفرحه: ايوه بجد كلهم اتفاجئوا
- اهم حاجه انك فرحانه
= فرحانه اوي اوي بجد ليلي كانت وحشاني
- ماشي ياستي هسيبك بقا.. وكمان عشان اخوكي عمال يذغرلي
ضحكت: طيب.. مع السلامه
= سلام يا سولي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" العيلة كلها قعدت مع بعض بعد كده "
" زياد كان نوعا ما لسه مش مستوعب اي حاجه "
مصطفي: اصلك انت ابن محظوظه
" زياد مردش عليه كان جواه مشاعر مختلفة "
" و ليلي نفس القصة.. الاتنين جواهم خوف من الإعتراف.. و لكن زياد كان متفاجئ وتايه! "
يمنى: لولي.. انا عملت لك الكيكة
ابتسمت لها بحب: شكرا يا موني
يمنى: وممكن كمان اقولك على الوصفة بتاعتها
ليلي: اشمعنا بقا دلوقتي
يمنى بصتلها بحب: عشان دلوقتي خلاص هتفضلي.. انا مكنتش عايزه اقولك على طريقة الكيكة.. عشان لو وحشتك ترجعي تاني
" ابتسمت بحب وحضنتها لتفكيرها البريئ "
عبدالرحمن: انتوا مش متصورين فرحتنا بيكم
فاطمه بدموع: مكنتش بتمني غير لمتكم حواليا وان محدش يبعد عن التاني ابدا
احمد: الحقيقة.. ليلي الى شجعتني ارجع.. و خلاص يا ماما هنفضل سوا علطول
" القعدة كانت مليانة مشاعر كتير.. مكناش بنتكلم في تفاصيل قد ما فرحانين بوجودنا جمب بعض.."
" سلمي خرجتني البلاكونه و بعدين لقيت مصطفى بيخرج زياد فهمت وقتها انهم عملوا خطه علينا! "
" كنت قاعده و هو تقدم ناحيتي "
زياد بتوتر: حمدلله على السلامه!.. و مبروك على الخمار.!
بصتلة و ابتسمت: شكرا
زياد قعد و بصلها بتساؤل: ازاي رجعتي بعد ما لما عملتي كل حاجه عشان تمشي؟
بصتله وعيوني بتكتشفه لأؤل مره: اكتشفت ان فيه ناس بتحبني هنا.. و البلد نفسها جميلة كل حاجه يا زياد.. مقدرتش اكمل هناك.. فيه تفاصيل كتير تانيه بس انا مش حابة ادوشك دلوقتي
بصلها باهتمام: احكي الى عاوزاه
" اتنهدت بتعب وابتسمت بسخريه "
- فكرت في كلامك كتير.. كان صح انتظمت على الصلاة زي ما اتفقنا.. ومكنتش بقدر اشوف اللبس الى انت علقت عليه انوه عادي.. بقيت شايفه زيك.. انوه حرام.. يعتبر كنت بقيس كل شيء بالحلال والحرام وافكر.. ربنا هيرضي عني لو عملت كذا؟ او كذا؟ ربنا هيبقي بيحبني ؟
- ضعفت و كنت هفوت فروض و اسمع كلام
الشيـ ـطان! لكني افتكرت كلامك.. ومسبتوش ينتصر عليا.. لكن لما اكتشفت اني لوحدي.. حسيت اني مش هقدر اكمل.. لقيت مكاني وسطكم
" ابتسم لها فا هي ضحكت "
- دي من المرات القليلة الى اشوفك بتبتسم وفرحان
زياد بأحراج: انا بس مبسوط انك قدرتي تعرفي الصح و الغلط و كنت واثق إنك هتقدري تحاربي
" بصتلة وعيوني مدمعه"
- انا فيه حاجات كتير عايزه اقولها لك وخايفة
"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"
- انت بالنسبالي بقيت..
" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "
- أهدي.. خدي وقتك!
رفعت عيوني وبصتلة: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهمني؟ انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!
- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك..
ليلي.. انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك.. بس مش هينفع
بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟
- يعني مينفعش دلوقتي
= مش فاهمه.. ليه
- محتاجين نكتب الكتاب الأول
بصتله بدهشه: ايه؟
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>