رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) عبر روايات الخلاصة بقلم سلسبيل أحمد
رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل السادس عشر 16
- انا فيه حاجات كتير عاوزه اقولهالك وخايفة
"زياد عقد حواجبه بعدم فهم وليلي بصتلة"
- انت بالنسبالي بقيت..
" سكتت و اتنفست بهدوء فا زياد بصلها بحنية "
- أهدي.. خدي وقتك!
رفعت عيوني وبصتلة بدموع: انا فيه حاجات مكنتش اعرفها انت علمتهالي فاهم! انا مكنتش اعرف يعني ايه حد بيخاف على الى بيحبهم او مسؤليين منهم او يعني ايه غِيره.. انا فيه حاجات كتير انت خلتني اكتشفها فاهمني يا زياد.!
- براحة بس انا عاوزك تهدي.. انا فاهمك يا ليلي..
انا كمان فيه حاجات كتير عايز اقولهالك..
بس مش هينفع
بصتله بدموع: مش هينفع يعني ايه؟
- يعني مينفعش دلوقتي
= مش فاهمه.. ليه؟
- محتاجين نكتب الكتاب الأول
بصتله بدهشه: ايه؟
ابتسم لها بحب: كل الكلام الى عايز اقوله ليكي.. الأحسن نكون كاتبين الكتاب عشان اعرف اقوله
ليلي ضحكت بعدم اسعتياب: يعني ايه!
زياد اتنفس وبصلها: تتجوزيني؟
"ليلي هزت راسها و عيونها مدمعه"
زياد طلع منديل و ناوله ليها: بلاش دموع.. مش عاوز اشوفك زعلانه ابدا.. على الأقل مش وانا مقدرش اواسيكي صح
ليلي ضحكت: yeh you mean that you can't hug me now right
ترجمه: ايوه.. تقصد انك مش هينفع تحضني دلوقتي
زياد: بالظبط يا بنت عمي
ليلي: ممكن تفكرني اقولك حاجه بعد لما نتجوز
زياد ابتسم: حاضر.. اطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي.. وبكره الصبح.. هقولهم
ليلي: اوكية.. جود نايت يا زياد.
" طلعت و زياد اخيرا اتنفس.. كان حاسس بطاقة كبيرة جواه !! طاقة حب رهيبة! "
" كان حاسس انوه طاير.. فضل واقف شوية يستوعب الى بيحصل و الابتسامه واصلة لحد ودنه!! "
" مصطفي خرج وبصلة بستغراب"
- انت مغيب ولا اية
زياد بصله: حاسس اني بحلم؟
= طب ياريت تتلحلح بقا و تتكلم معاها مضيعهاش تاني.. انا عارف انك لخمه ومش هتعرف تقول حاجه.. اقولك خلي جدك يـ
زياد قاطعه: انا قولتلها تتجوزيني!
مصطفي فتح عيونه بدهشه: احلف !!
زياد بضحكه: والله !!
مصطفي حضنه جامد ورفعه بحماس: عااااش
زياد حضنه بفرحه: مش مصدق
مصطفي: ولا انا اخيرا يا زيزو !!!
زياد: بكره.. هقولهم.. وابقي اعمل مصدوم!
مصطفي ضحك: اتفقنا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد
" ليلي طلعت اوضتها لقت يمنى و سلمي على السرير قفلت الباب و راحت وقفت قدامهم "
يمنى: ايه؟
سلمي: ها عملتي ايه
ليلي بصتلهم و هي بتحاول تستوعب: زياد طلب نتجوز
" يمنى وسلمي جريوا عليها وصوتوا بفرحه وحضنوها جامد.. و فضلوا يتنططوا بجنـ ـان "
ليلي وهي بتضحك: بس بس وطوا صوتكم
سلمي بدموع: انا مش مصدقة!!
يمنى وهي ماسكه في ليلي: هتبقي مرات اخويا !!
ليلي ضحكت: وبنت عمك.. وصحبتك واختك
"حضنتها هي وسلمي بحب وغمضت عينها.. لمست شعور الدفا و الأمان من تاني.. بقلمي سلسبيل احمد و الهدوء و الحب!"
" اترموا كلهم على السرير و كل واحده مش عارفة تسيطر على فرحتها "
يمنى بوقار: الفرحة لا تسع اجنحتي
سلمي ضحكت: طب اطلعي بره
ليلي قعدت تضحك: سبيها فرحانه
سلمي: انا كمان من الفرحة حاسة اني هنط من البلاكونه
يمنى: طب يلا حد ماسكك
ليلي: انا عايزه بكره يجي بأي شكل..
سلمي: وانا عايزه الشهور تعدي بسرعه و اتجوز ادهم
يمنى: طب راعو السنجل الى قاعده معاكم الى محدش معبرها !!
"سلمي قعدت تضحك جامد وبصتلها بخبث "
- هيجيلك يحببتي متخافيش
ليلي: ليه فيه حد؟
سلمي: احمم.. لا بقول يعني انوه أكيد هيجي حد
"سلمي افتكرت وقعدت تضحك"
فلاش باك #
- بتهزر يا أدهم!!
= مش بهزر بس متقوليش لحد لحسن زياد منشف دماغه و احتمال يبوظ جوازتي انا وانتي بالمره
ضحكت: خالد لحق يشوفها أصلا!
ادهم بحيره: مش عارف والله بس هو بيتكلم جد و عاوز يجي لكن زياد الى مرضيش
- طب ومصطفي؟
= مصطفي أكيد زيه بس الفرق ان زياد معرفش يخبي عصبيته وكده
- هو معاه حق.. اصل يمنى لسه صغيره
= يلا ملناش دعوة المهم احنا
ضحكت: احم احم اتظبط كده جدو قاعد هناك اهو و عمي شوية وجي
أدهم ابتسم: اهم حاجه ان مصطفي مش هنا
سلمي فضلت تضحك: اه.. ده واضح ان كلكم بتخافوا بقا
- عشان صاحبي بس وعارفه
= اممم طيب لو فيه جديد بقا في موضوع خالد ده عرفني
- انا معرفش بقيت فتان امتي.. امال لما نتجوز
سلمي ضحكت: هتفتن وانت مش خايف بقا
باك #
يمنى بصتلها بشك: ايوه بتتكلمي ليه كأن فيه هيجي فعلا .. انتي عارفه اني معرفش حد ولا بخرج
سلمي: اصل انتي بنت محظوظه هو هيجيلك من غير لما تتحركي يا بومة
يمنى بصتلها بسخريه: طب اسكتي يا بتاعت ادهم
سلمي: اه بتاعته يا صفرا
ليلي: لا طب عاوزين ننام بقا
يمنى: تصبحوا علي خير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله وبحمده سبحان العظيم
|| تاني يوم الصبح بدري | في اوضة السفرة ||
" الكل كان صاحي بدري ومش نايم كويس بسبب ان عبدالرحمن راح لكل واحد صحاه ونزلهم كلهم ؛ بيدج الفيسبوك سلسبيل احمد "
يوسف بكسل: ايه يا جدو.. احنا بنمر بوعكه صحية ومحتاجين ننام و نأنتخ
مصطفي: طبعا.. مبتروحش مصنع ولا بتتمرمط ادلع براحتك
يوسف: انا لسه طالب
أحمد وهو بيتاوب: طب خير يا بابا انا كمان صحتني وانا جاي من السفر يعني مفروض اريح
عبدالرحمن: لا اسمعوني كلكوا بقا.. و ركزوا في كلامي
سلمي: الكلام لينا كلنا؟
فاطمه: للكل
عبدالرحمن: طب احنا كلنا فرحانين برجعوكم.. و الموضوع فاجئنا.. بقلمي سلسبيل احمد؛ لكن دلوقتي حاسين ان خلاص مفيش حاجه ناقصة.. و كلنا مع بعض ولا ايه
" بص لاحمد الى ابتسم بهدوء"
- أكيد يا بابا.. خلاص مفيش سفر تاني
ليلي: وانا عمري ما هبعد عنكم
"فاطمه طبطبت على ايدها بحنان"
عبدالرحمن: انا فكرت جديا اني افتح لكم مشروع.. تبنوه مع بعض و تكونوا ايد واحده.. و محمد واحمد يكملوا في المصنع
أحمد: بس انا هاخد وقت كبير اوي عبال ما اقدر افهم شغل المصنع أعتقد
عبدالرحمن: بيتهيقالك.. انا عارفك.. وعارف انك هتفهم بسرعه و هتكون في المكان المناسب
يوسف: طب هو ايه المشروع يا جدو
عبدالرحمن: دي بقا هسيبها ليكم.. فكروا واعرضوا الموضوع عليا
مصطفى: حلو اوي ده
فاطمه: طيب ناكل بقا ؟
زياد: احم هو.
" اغلب الى قاعد بصلة "
" سلمي و يمنى اترسمت على وشهم ابتسامه و ليلي كمان اتكسفت "
عبدالرحمن: قول فيه ايه؟
زياد بتوتر بص لاحمد: انا عاوز اقولكم حاجه
أحمد: خير يحبيبي قول
زياد ابتسم بتوتر: احم.. يعني هو الموضوع اا.. ء
مصطفي لحقه وطبطب على ضهره: اتكلم يحبيبي فيه ايه ؟
عبدالرحمن بخبث: ما تتكلم يا زياد مفيش حد غريب
زياد خد نفس: طيب انا مش عارف ابدء بمقدمات.. انا يا عمي.. عاوز اطلب منك ايد ليلي
" احمد اترسمت على وشه تعابير استغراب انا الباقي فا تعجب.. لكن سلمي و يمنى هيصوا و فضلوا يسقفوا وليلي كانت بتضحك ببلاهه"
يوسف: ليلي مين ؟ الى قاعده دي؟
مصطفي: اه صحيح ليلي مين يا زياد
زياد: خفه دمكم دي هعرفهلكم حاضر
محمد: طيب انا بقول نتكلم في المكتب
خديجة: نزغرط برضو مقدما زغرطي يا زينب
"زينب زغرط و فاطمه ضحكت بسعاده"
" من اللحظه دي وانا مكنتش قادره اشيل عيني من على زياد.. مش قادره من دلوقتي اكون بعيد عنه! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "
|| بعد الاكل في اوضة المكتب ||
" فضلوا يتكلموا و زياد حاول يعبر عن الي جواه.. و محمد كان بيدعمه.. "
زياد: بس كده.. و طبعا انا يهمني رأي حضرتك..
أحمد بحيره: انت زي ابني يا حبيبي.. لكن انا اتفاجئت ولسه معرفش رد ليلي
عبدالرحمن: اسألها و خليها تاخد وقتها يا أحمد.. ولو موافقة يبقي نعمل خطوبة
زياد: انا كنت عايز نكتب الكتاب علطول وبعدين نعمل فرح براحتنا
"مصطفى بصله بمعني اهدي"
احمد بتساؤل: وليه الاستعجال ده
زياد: في الحقيقة.. انا الخطوبة و الوقت الكتير بالنسبالي مش مهم.. بيدج الفيس Slsbell Ahmed انا عايز اقولك يا عمي.. اني فعلا هحافظ على ليلي و فاهم كل حاجه من ناحيتها.. عارف هتعامل معاها ازاي.. الى اقصده يعني لو بلغت حضرتك انها موافقة.. هستني بعدها رأي حضرتك فيا بدون ما تجاملني
أحمد: أكيد يا حبيبي
محمد: طيب كلام كويس.. اخيرا هنشوف حد فيكم بياخد خطوة عدلة
مصطفي: وليه التلقيح ده بقا
" كلهم ضحكوا "
يوسف من عالم موازي: انا مكلتش كويس كان فضول احضر معاكم هاروح بقا عشان كان فيه شوية فول باقيين عيني عليهم بعد اذنكم
" قام وسابهم و عبدالرحمن صْرب كف بـ كف "
- ابنك ده يا محمد؟
محمد بتبرُأ: مين الى خرج من شوية؟ ولا اعرفه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
" وبعد فتره احمد طلع يشوف ليلي لقي معاها يمنى و سلمي "
- بتعملوا حاجه؟
يمنى: لا يا عمي
- طيب عاوزك لحظه يا ليلي
" ليلي راحت لـ اوضتة "
" اتكلم معاها وحكي الى حصل.. وكان مستني رده فعلها و هي ابتسمت "
- حضرتك موافق صح؟
= سيبك مني انا دلوقتي.. انتي مستوعبه الموضوع ياحببتي؟ انا عارف انك مش بتفكري كويس و اخر فترة دي فيه حاجات كتير اتغيرت.. وانا عايزك تخدي قرارات تندمي عليها يا ليلي!!
بصتله بستغراب: حضرتك تقصد ايه؟
- اقصد حاجات كتير انتي فاهمه! اصل شكلك موافق وانتي و زياد مش شبه بعض.. مش ده الشخص الى تخيلت تتجوزيه
= انا مش فاهمه يا بابا
- حببتي انتي طول عمرك بتجري على الحاجه الجديده و المختلفة و فالاخر بتسبيها.. لكن ده جواز و زياد اكتر واحد في ولاد عمك حساس و يتيم...
" احمد اتنهد بهدوء وبصلها "
- انا شوفت في عيونه انوه بيحبك يا ليلي.. شوفتها و عارف مشاعره كويس.. بقلم الكاتبة سلسبيل احمد انا خايف انتي متبقيش فاهمه كفاية.. و تكسـ ـري ده فهماني ياحببتي
ليلي بصتله وهي بتحرك راسها بالايجاب..: فهمت قصد حضرتك.. و على فكره معاك حق يا بابا انا طول عمري قراراتي بتتغير ومش بثبت على رأي ومعرفش عايزه ايه.. بس انا اتغيرت.. حضرتك مش شايف ده؟
= شايف يا ليلي.. شايف انك اتحجبتي و غيرتي حاجات كتير و رجعتي هنا و خايف ده يبقي قرار مفكرتيش فيه زي برضو ما كلمتيني منـ ـهاره عشان باسبورك ضاع! وعايزه ترجعي وبعدين رجعنا.. و برضو حالتك ساءت و طلبتي نرجع مصر.. فا عاوزك تفهمي اني معنديش اغلي منك.. كل الى بتمناه تعيشي حياة مريحه وسعيده
دموعها نزلت وحضنته: انا بحبك يا بابا
طبطب على حضنها: وانا كمان يا حبيبة بابا.
بصتله وانا بمسح دموعي: وبحب زياد.. انا عمري ما حسيت اني بحب بجد.. ومعرفش ايه هو.. احنا فعلا مختلفين.. بس صدقني انا بحبه و عارفه قراري و متأكده منه
" و في الوقت ده كانت ليلي طمنت احمد شوية.. و ارتاح للموضوع.. بدأو يرتبوا كل حاجه.. و زياد كان مصمم على كتب كتاب.. و ليلي كانت موافقة فا مع زقه من عبدالرحمن و فاطمه و كمان محمد .. ساعتها احمد وافق!"
" لكن ليلي ضافت للموضوع انها عايزه تعمل فرح بسيط كدا كدا فا مفيش داعي الفرح يتأجل و يكون كتب كتاب بس.. طلبت يكتبوا الكتاب في مسجد ويعملوا إشهار.. و يعزموا بس العيلة و شوية من صحابهم القريبين.. و في خلال شهر واحد.. كان كل شيء جاهز.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي علي محمد
|| بداخل مسجد | يتم عقد القران ||
" كان الكل متجمع حواليهم وهما بيكتبوا الكتاب "
" لحد ما قال المأذون اخر جملة "
- بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
" في اللحظه دي زياد قام وسط الكل وسحب ليلي لحضنه و هي كمان حضنته جامد وهي بتدمع "
" زياد فضل اكتر من دقيقة حاضنها و مصطفي وادهم بيخبطوا على ضهره حاسين انوه ممكن يعيط فا عمالين ينكشوه وهما بيضحكوا "
" شدوا ناحيتهم وكانت فعلا عينه مدمعه فضلوا يحضنوه كلهم ومحمد يرتب على كتفه ويمسح على شعره.. و أحمد حضنه و فضل يوصيه بطريقة حنينه على ليلي "
" اما يمنى و فاطمه و خديجه و زينب و سلمي كانوا برضو ماسكين ليلي احضان و طبطبه.."
" زياد رجع مره تانيه لحضنها وبدء يتكلم "
- بحبك يا ليلي
" ليلي مشاعرها كانت متلخبطه بتضحك و تعيط في نفس الوقت "
بصتله بحب: انا قولتلك فكرني اقولك حاجه بعد كتب الكتاب صح
زياد هز راسه: قولي
ليلي ضحكت وبصتله بكل الحب الى في الدنيا: انا بحبك يا زوز
" زياد فضل يضحك.. وافتكر اول مره قالتله الاسم ده حضنها بقوة "
- وانا كمان بحبك اوي يا لي لي
" الشباب شدوه بره عشان يعرفوا يحتفلوا بيه وفضلوا يرقصوا ويطبلوا و كانوا شايلينه "
" وليلي كانت جوه مع البنات والناس بتبارك لها.."
" احمد راح حضنها وطبطب علي راسها "
|| عند الرجالة ||
"أدهم كان ماسك في زياد"
- مش هتروح في حتة
زياد: سبني بطل رخامه
ادهم ضحك: هيموت ويدخلها..
خالد: خلينا نحتفل بيك اخر يوم قبل ما تدخل الحياة الزوجية
زياد: لا انا دخلت خلاص
خالد: عبالي بقا
زياد: اياك اللمحك بتبصلها
خالد بص لادهم: ما تشوفة يا معلم
ادهم: لا منكم لبعض لحسن يبوظ جوازتي انا
خالد: الصحاب في اجازه.. طب يا مصطفي
مصطفي: والله قولت لجدو اعمل ايه
زياد: بطل زن ياض! انا هدخل اخدها بقا عشان نتحرك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اتحركوا على كافية كبير للمناسبات في المعادي "
" و دي كانت هدية محمد لزياد حجز المكان كله عشان يروحوا يقضوا باقي اليوم هناك.. "
|| في العربية ||
" كان زياد بيسوق وماسك ايد ليلي مش عاوز يبعد عنها ولا لحظه.. "
" و سلمي ويمنى و يوسف في العربية ورا "
سلمي: زياد.. وانا هتجوز امتي
زياد: بس يابت
يمنى: طب وانا يا زيزو
زياد: بس يابت انتي كمان جتك نيله انتي وهي
ليلي بصتله: زياد! متكلمش اخواتي كده
زياد: اممممم ومالو حاضر
ليلي ضحكت: زوز
زياد ضحك: ليلي متدلعيش انا سايق
يوسف: ونبي ياعم الحلو انت!!! انا مش عايز امو ت دلوقتي ركز في السكه
" كلهم ضحكوا عليه جامد "
" مصطفي وادهم و زياد و الباقي كانوا في عربياتهم و وصلوا الكافية "
" عبدالرحمن كان عازم ناس قليلة و منهم الحج منصور من البلد و شوية ناس تانين وصحاب الشباب"
" وصلوا كلهم وقعدوا و كان احتفال هادي وبسيط يليق بيهم "
" لكن بعد ما وصلوا بدقايق اتفاجئوا بشخصيتين غير مرحب بيهم.. ومحدش عزمهم.. من اساسه"
" زياد اتجمد مكانه اول لما شافة.. "
" ليلي لاحظت انوه فيه حاجه فا مسكت ايده.. وهو كان بيحاول يهدي "
ليلي: زياد.. مين الى بتبصله؟
عبدالرحمن لاحظ وجوده فا بص لزياد: خليكم هنا
محمد: عبدالله!؟؟
" احمد قام و محمد كذلك عبدالله كان داخل و في ايده مراتة "
" لاحظ انهم جايين عليه فا قعدها و وقف "
عبدالرحمن: انت ايه جابك هنا ؟
عبدالله: جي فرح ابني يا بابا
محمد سمع جملته: ابنك !!!! ابنك الى راح
المستـ ـشفى ومفكرتش تعبره !!
أحمد: اهدوا يا جماعه مينفعش كده.. انت جاي تعمل مشاكل وخلاص يا عبدالله؟؟ لسه فاكرنا دلوقتي! ده انا رنيت عليك ميت مره يأخي لما رجعت مصر ولا حد عارف لك سكه حتي
عبدالله ابتسم ببرود: واديني جيت اهو عشان نرجع عيله
محمد بصله بشك: انت نواياك ايه بالظبط قول !
عبدالله: ولا حاجه انا عايز ابني في حياتي
" زياد ساب ايد ليلي وهي وقفت "
- زياد لا بلاش
بصلها بمعني اهدي: متقلقيش
" راح عندهم و وقف قصاده بمنتهي الثبات "
عبدالله كان هيحط ايده عليه زياد حذره: مش من حقك
عبدالله: ايه هو الى مش من حقي
- انك تشوفني او تكلمني مش من حقك يبقي فيه بينا اي صلة وانا مش عايزك
= هي دي الطريقة الى بتكلم بيها ابوك.؟ دي تربيتك يعني ؟؟
محمد بنرفزه: ما تحترم نفسك زياد ده ارجل واحد في الدنيا و متربي على ايد ابوك الى انت عيشت بعيد عنه فا نسيت يعني ايه تربية
عبدالرحمن: بس مش عايز اسمع صوت حد نهائي كل واحد يروح في مكانه
"زياد بصله والكل مكنش عاجبه لكنهم مشيوا"
عبدالرحمن بصله: الى هيحوشهم عنك بس ان زياد غالي عندهم.. مش هنبوظ فرحته عشان اي حد..
" سابه ومشي قالهم محدش يديه اهتمام.. و لكن زياد كان مضايق.. "
" ليلي كانت جمبة وفضلت ماسكه ايده مش سيباه.."
أحمد: ليلي حببتي انا بقول نروح ايه رأيك؟
ليلي: معنديش مشكلة يا بابا عادي
زياد: مش هنبوظ يومنا بسببه يا عمي
احمد: لا احنا قعدنا براحتنا يا حبيبي و هنروح سوا مفيش اي حاجه باظت متقلقش انا هخلص كل حاجه
انتوا اتحركوا خدوا حاجتكم و اجهزوا عشان السفر تمام ؟
" زياد هز راسه بمعني تمام و اتحرك هو وليلي و مصطفي ركب معاهم كان بيسوق وهما قاعدين ورا "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
♡ الصلاة'
|| في البيت ||
" كان زياد بيجمع حاجته.. فا ليلي دخلت اوضتة"
- انت كويس!
" ساب الحاجه وبصلها وهو بيحاول يكون طبيعي"
- انا كويس متقلقيش
ليلي بصتله: عادي تقول انك مضايق يا زياد
مسك ايدها وباسها: انا كويس طول مانتي جمبي يا ليلي مفيش حاجه.. انا الي مش عاوزك تضايقي من الى حصل
ليلي: مش فارق معايا غيرك
"زياد حضنها وهي طبطبت على ضهره "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ساعتين | في البيت ||
" كان الكل وصل وقرروا يتجاهلوا الى حصل كانوا بيسلموا على ليلي و زياد قبل ما يسافروا.. "
يمنى: يعني مينفعش اجي معاكم؟
زياد ضحك وحضنها: مش هتأخر عليكي
يمنى: لا انا اقصد ليلي الى هتوحشني
زياد: اه يا!!!
" كلهم ضحكوا وسلمي كمان حضنتها بحب "
- لو اتأخرتي هنجيلك نخدك
زياد: اتكلمي على قدك خلي اختك تشوفلها حتة تقعد فيها
مصطفي بتلقيح: هتشوفلها حتة جمب ادهم ها زي ما عملت في الفرح
سلمي: ءءءءء ده هو الى جه قعد جمبي
يوسف: المهم يجماعه.. وانتوا جايين هاتولي معاكم كوكونات
زياد: حد قالك اننا رايحين المالديف؟
يوسف: خلاص هاتلي فاكهه التنين
زياد: حد يشيل الواد ده من هنا
خديجة: خلي بالك منها يا واد
زينب: اه و اوعي تزعلها
ليلي ضحكت: متقلقوش مش هيزعلني
احمد بصلها: وايه كمان يا حبيبة بابا
ليلي ضحكت وحضنته: انت حبيبي
" وبعد السلامات الكتير.. يوسف و مصطفي ركبوا العربية وكانوا قاعدين قدام و ليلي و زياد ورا.. وصلوهم لحد المطار.. كانوا مسافرين دهب.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد ساعات | في جنوب سيـ ـناء | دهب ||
" كان زياد و ليلي في الفندق على البحر.. حط الشنط و حاول يرتبهم على قد ما يقدر و ليلي كانت واقفة بتبص للبحر و الجبال "
زياد مسك ايدها وباسها: اتمني تكوني مبسوطه.. انا حبيت اعوضك على السفرية الى باظت لما اتخانقنا..
ليلي ضحكت: امممم.. لما كنت غيران عليا؟
زياد ابتسم: اه لما كنت غيران عليكي.
ليلي: طيب انا بقول نرتب الحاجه في الاوضة ونطلع الهدوم
زياد: لا قولي براحتك انا هقول حاجات تانيه
ليلي: انا جعانه.. لو مش واخد بالك يعني
زياد: لا واخد بالي و طلبت اكل.. وطلبت اكلك الغريب الى بتحبيه
ليلي حضنته: بحبك انت اكتر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في القاهرة | صباحا في جنينه البيت ||
" سلمي كانت قاعده مع ادهم بعد لما كلمها و قالها انوه عاوزها في حاجه مهمه "
- خير انت قلقتني
أدهم خد نفس: انا الحقيقة مش عارف ابدء معاكي منين..
= اتكلم فيه ايه
- انا بقالي كتير بحاول اقول خليها بعدين بس مش قادر يا سلمي
= تؤ!! ما تتكلم يا ادهم
- الفستان الى كنتي لابساه امبارح.. كان ضيق اوي وكمان دراعك كان باين.. انا فالأول كنت بقول شعرك مقدور عليه و هساعدك تتحجبي بس انا مش قادر دي حاجه انا مش هقدر اتحملها ومرضتش اتكلم امبارح عشان مبوظش عليكي اليوم لكن وانتي عماله تتحركي بالفستان ده..
" سكت شوية وبصلها "
= انا راجل.. مش عيل فاهمه؟ يعني حاجه زي دي.. بتخليني مش مجرد غيران.. بيبقي فيه براكين جوايا!
سلمي بصتله بدهشه من كلامه: وانت مشوفتش كل ده غير بعد لما اتخطبنا ؟؟؟ وبنجهز للفرح ! جاي تجبرني قبلها اتحجب ولا معرفش عاوزاني اعمل ايه
ادهم بصلها: اجبرك!!! انا بتكلم معاكي !!
سلمي وقفت: لا ده مش كلام وانا مش هعمل حاجه على مزاجك واغير حياتي عشان خاطرك !! ويعني ايه حاجه متقبلهاش؟ عاوز نسيب بعض يعني؟ يكون احسن وكويس انك قولت من اولها
أدهم وقف: استني هنا هو ايه طريقتك دي !!!
سلمي: طريقتي ؟؟ ابقي شوف طريقتك الأول
" سلمي سابته تحت صدمه ومكنش فاهم مالها و ايه التحول الى حصل ده "
" طلعت الدور التاني تدور على عبدالرحمن تشتكيله لأن محمد في المصنع ولكنها اول لما دخلت الأوضة لقت فاطمه واقعه.. "
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اظن البارت كبير و هتقعدوا ساعه تقروا فيه.. وكمان بارت حلو محدش ينكر.. 💗😂 عايزه عليه تفاعل بقا و الناس الصامته تقولي رأيها.. والي فاكر الاحداث الجاية طيبة كل سنه وهو طيب🥹😂😂"
#هل_يجمعنا_شيء ✨️🌃16