📁

رواية وهم الفصل الثاني 2 بقلم الست ورد

رواية وهم عبر روايات الخلاصة بقلم الست ورد

رواية وهم الفصل الثاني 2 بقلم الست ورد

رواية وهم الفصل الثاني 2

محستش بنفسي وأنا بيغمي عليا.

آخر حاجة سمعتها صوت مصعب وهو بيجري عليا:

"ورد"

وبعدها مدرتش بأي حاجه.


صحيت وأنا مش عارفه أنا فين.

لقيت في ايدي كالونا.


ومصعب كان قاعد وماسك التليفون.

أول ماشافني ابتسم بحزن.

وقام قبل أعلي رأسي:

"الحمدلله على السلامة."


"مالك عملك حاجه؟"

افتكرت أن مالك كان قدام باب الشقة.

مش هكذب لو قولت أني فرحت لما شوفت،

بس قلبي اتكسر لما قالي خاينه.

محاولش يسأل مين ده ولا بيعمل ايه هنا.


"متخافيش أنا كويس، عاوزك تفوقي كدا علشان تحكيلي كل حاجه."

هزيت راسي وغمضت عيني.

وهو كان بيمسح علي شعري بحب.


تاني يوم كنت كويسه عن المبارح بكتير.

قربت من مصعب كان قاعد علي الكنبه بيشتغل تقريبًا.

"بتعمل ايه؟"


"بشتغل علي شويه إيميلات تبع الشغل كدا."


هزيت راسي وقعدت.

وعدي خمس دقائق وانا ساكته،

لقيته قفل الابتوب وبصالي:

"مش هتقوليلي مالِك طلقك ليه؟"


ضحكت بسخريه:

"وانا وحياتك ما اعرف هو طلقني ليه."


"أنتِ قولتيله علي علاقتنا؟"


"طبعا يا مصعب أكيد مش هخبي حاجه زي دي."


"أمال ماله؟"


مسحت وشي بعنف وأنا هموت من التفكير.

"معرفش يا مصعب معرفش  ما ده اللي مجنني.

واحد يجي من بره يروح يطلق مراته من غير ما تعرف ماله."


"تحبي أتكلم معاه؟"


"أكيد لأ يا مصعب."


أخدني في حضنه وهو بيطبطب علي كتفي.


سرحت لذكري بعيده.

بس لسي تأثيرا علي قلبي كأني لسي سمعاها:

"هتسيبني؟"

"عمري."

"بتحبني؟"

"بموت فيكِ."

"أنا خايفة أنت كمان تسيبني زيهم."

"وانا مش زيهم وعمري ما هسيبك."


طلعت زيهم يا مالِك وأسوأ.

هما سابوني وكان ليهم سبب.

أنت سيبتني من غير سبب.


.


"ورد معايا."


كشر الأخر حاجبيه بإستغراب:

"ورد مين؟"


"مريم."

"أنت لقيتها؟"


كانت علامات الدهشه والفرح مرسومه علي وجهه.


هز الأخر رأسه بأيوه:

"طب وهي فين؟"


"في شقتي."

"عرفت أنت مين؟"

"أيوه بس مش الحقيقه كامله."


"يعني مش هتعرفي؟"

"كانت عرفتني الأول."

"طب عاوز اشوفها."

"مش هينفع دلوقتي  حاليا النفسيه مدمرة بسبب جوزها لأنه طلقها."

"هي كانت متجوزه؟"


هز الأخر رأسه بنعم.

"طب أبعتلك رِتاج علي أنها حبيبتك وكدا وتكون معاها وهتهون عليها."


فكر مصعب لبعض الوقت ووافق علي حديثه.

"بس الشبهه هيكون كبير أنت ناسي أنهم توأم؟"


"وأنت ناسي أنهم توأم مش متتطابق."

هز مصعب رأسه:

"خلاص ابعتها بكره."


سلم الأخر عليه وتركه مصعب ورحل الي المنزل.

ولكنه وقف أمام سوبر ماركت.

وأخذت كل ما يقع يديه عليه، فكانت يديه الإثنين ممتلئتين بالأكياس.


رن جرس الباب فأتسعت إبتسامته عندما سمع صوتها.

فتحت له الباب واتسعت ابتسامتها عندما رأته:

"كل ده تأخير يا أستاذ."


ضحك مصعب عليها:

"نعتذر يا فندم والله."

"ايه كل الحاجات اللي جايبها دي؟"

"الحاجات دي ليكي."


أتسعت إبتسامتي:

"دي ليا."


هز راسه وهو بيضحك:

"لو كنت أعرف أن شويه الإسناك دول هيخلوكي مبسوطه كدا كنت بعتيلك من زمان."


مطيت شفايفي وقربت منه وحضنته:

"أنا بحبك أوي يا مصعب."

"وأنا أكتر يا وردتي."


وصلتني رسالة منه "مالك":

"تيجي الكافيه ده **** الساعه خمسه ضروري."

كنت هرفض بس ليه يطلبني في الوقت ده؟

معرفتش أنام طول اليوم، جالي أرق كبير من التفكير.

أنه عايزين في ايه؟


بس قولت هروح وأسأله وأعرف ليه طلقني.

يا جماعه حاجه تعصب بردو 

 يعني تتطلّقي من حبيب عمرك وأنتي مش عارفه ليه طلقك.


صحيت الصبح.

وعيني ورمه وهالات تحت عيني.

والدنيا صعبه بصراحه.

غسلت وشي وقلت آخد شاور.

أخدت شاور ولبست هدومي.


طلعت ملقتش مصعب في الشقه.

فعرفت أنه أكيد راح شغله.

دخلت المطبخ وعملتيلي فطار خفيف، ودماغي كانت بتفكر: مالك عاوزني في ايه؟


الوقت كان بطيء بشكل يعصب الواحد.

جت الساعه أربعه لبست هدومي وسيبت 

شعري بس عملته ويفي علي الخفيف كدا.


خلصت بدري بس قولت أروح متأخر يستني عادي.

الساعه جت خمسه وربع.

نزلت المكان، مكانش بعيد فمكانش ليه لزوم أخد أوبر.


وصلت بعدها بشويه.

وكنت قدام الكافيه.

دخلت وقفت قدام الباب لغاية ما لقيته قاعد في الطربيزه التانيه وماسك التليفون.

شديت الكرسي اللي قصاده وقعدت.

"خير عاوزني في ايه؟"


بصالي بصه معرفتش افهمها.

ولقيته رمي شويه صور علي الطربيزه.

أخدت الصور واتصدمت 

أو بالأصح صعقت من اللي شوفته.

صور مقرفه أقل ما يقال عنها مقرفه.

صور كانت ليا أنا ومصعب.

الدموع اتجمعت في عيني من بشاعه الصور.


"ايه الحقيقه بشعه للدرجادي مع الاسف الحقيقه دايما بتوجع؟"

"حقيقه ايه؟ أنت عبيط؟"

قولتها وانا بترعش.

وعاوزه اتقيأ من القرف اللي شوفته.


"حقيقه خيانتك ما هي قدامك صورك انتِ والبيه اهي."

"أنت شخص حقير مش عارفه ازاي كنت مش شيفاك علي حقيقتك."

"أنت فاكره الكلمتين دول هتضحكي عليا بيهم؟ ماشي هتضحكي عليا بيهم بس مش هتعرفي تضحكي علي نفسك لما تقفي قدام مرايتك وتشوفي قذارتك."


محستش بنفسي غير وانا بضربه بالقلم:

"أنت إنسان قذر."


"اللي بعتلك الصور دي أنا بشكره علشان وراني علي حقيقتك وقد ايه أنت إنسان مريض  أنت ازاي تفكر بيا كدا أو حتي ازاي عقلك المريض يتوصل أن اعمل حاجات أستحي أن اقولها مع أخويا؟ أنت إنسان مريض وعاوز تتعالج يا مالك."


"أخوكي مين؟ أنتي هتضحكي عليا؟ إنتي جايه من الزباله يا ورد."

قالها باستهزاء وهنا قلبي وجعني.

ازاي كنت مغميه علي حقيقته القذره دي؟

الدموع أتجمعت في عيني.


"بس علي الأقل طلعت نظيفه أما أنت فالقذاره جواك  ياريت تتعالج ومش عاوزه اشوف وشك تاني."


سيبته ومشيت.

والدموع مغرقه وشي.

مكنتش عارفه راحه فين ولا جايه منين.

ازاي يصدق حاجه بالبشاعه دي؟


فجأه سمعت صوت بوق عالي.

وجسمي بيترفع لفوق.

ونزلت علي إزاز السياره واترميت في الشارع.

وبعدها محستش بالدنيا.


..يتبع..

موقف مالك؟ 

وهل كنتم عارفين أن مصعب أخوها؟ 

وياتري مصعب مخبي عنها حقيقه ايه؟ 

#وَتَعانَقَتِ_الأَرْواحُ𐭩ᡣ

#السِت_وردَ

#وهْم

رواية وهم الفصل الثالث 3 من هنا

رواية وهم كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات