📁

رواية سر في قلوبنا الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة

رواية سر في قلوبنا عبر روايات الخلاصة بقلم همس كاتبة

رواية سر في قلوبنا الفصل العشرون 20 بقلم همس كاتبة

رواية سر في قلوبنا الفصل العشرون 20

عمار بسعادة : تقبلي تكوني مراتي و شريكة حياتي ؟


سرت قشعريرة في جسدها اثر هذه الكلمات .. لم تتجاوز صدمتها الاولى بعد …. كيف ان يصدمها للمرة الثانية و يطلب الزواج … ابتلعت ريقها و هي لا تصدق ما تسمعه 

شيرين بهمس : انت قولت ايه ؟ 

عمار : تقلبي تتجوزيني ؟ 

هزت رأسها بسعادة و حضنته بقوه … اما هو فرفعها عن الارض من شدة السعادة


بعد دقائق قليلة 


شيرين بتوتر : طب .. و اهالينا …تفتكر هيتقبلو علاقتنا ؟ 

عمار بعشق : هتحدّى كل الدنيا عشانك …. مش هسمح لحد يفرقنا عن بعض … انتي خلاص اتكتبتي ليا ….. اوعدك هعمل المستحيل عشانك


شيرين بصدق : انا مش قادرة اصدق نفسي …. حاسة اني بحلم … بالبداية كنت حابة اتسلى شوية و بنفس الوقت اشغلك عن نديم و مراته … بس من غير ما اخد بالي تعلقت بيك … و بقيت بزعل لو غبت عني … و لما جبتني لهنا حسيت اني مبسوطة … مكنتش خايفة ابدا … كنت واثقة فيك اكتر من نفسي  


عمار بابتسامة : تصدقي اني كنت بنسى موضوع نديم اساسا …. انتي فعلا قدرتي تشغلي بالي و مفضتش افكر فيهم …. قبل كنت حابب اتقرب منك عشان اوجعه … حسيت ان ليا حق عنده … و زي ما هو اخذ غزل انا هاخدك ….. بس مع الوقت ابتديت احس ان انتي هدفي … بقيت بعمل اي حاجة عشان اشوفك … كنت بتجنن لما تغيبي كتير و ما تكلمينيش … بس كنت رافض اصارح نفسي و اعترف اني بحبك


شيرين بابتسامة : كنت حاسة بيك … كنت متأكدة انك ما بتضحكش عليا  … و كنت واثقة مية في المية انك مش بتحب غزل حب بجد … انت بتحبها عشان اتربت على ايدك و اهتميت بيها .. لو كنت شاكة مجرد شك انك بتحبها عمري ما كنت هسمح لقلبي يحبك …. بس لما كنت بكلمك كنت بتاكد ان قلبك فاضي و ليا الحق اني امليه 


قرب منها عمار و احاطت يداه خديها بحنان 


عمار : غزل بالنسبالي زي بنتي الصغيرة بالزبط …. كنت شايف انها من حقي… انا الي تعبت عليها و كبرتها .. جرحتني اوي لما اتجوزت نديم و من غير علمي كمان … حسيت انه عمري الي قضيته معاها ضاع ع الفاضي … كانت اقرب حد ليا في العيلة كلها…  انا و هي و نزار كنا صحاب اوي  … و الله عمري بحياتي ما فكرت فيها بشكل غير ده  


شيرين بتفهم : انا عارفة … اصل الحب بيخلي الواحد يبطل يفكر … هي حبت نديم جدا … و نديم عشقها فوق ما تتصور … فسابو كل حاجة عشان يكونو لبعض …. و اهم فرضو جوازهم على الكل …. انا كنت بقرأ كتير عن الحب و الغرام و كنت شايفة ان غزل و نديم اصدق حب شوفته … بس دلوقتي …. مفيش اصدق من الاحساس الي عشته معاك … انت شقلبت حياتي 


عمار : و لسا هشقلبها اكتر … انا اول مرة اكون مبسوط كدة …. مش عايزك تبعدي عني …. عايزك تفضلي قدامي على طول 


**************************


في اليوم التالي 


غزل : مروة صباح الخير 

مروة : صباح النور … اسفة تاخرت عليكي كنت بودي الفطار لمنى 

غزل : مش مشكلة .. المهم منى عاملة ايه 

مروة : يوه اسكتي متعرفيش قد ايه شمتانة بعمرو  

غزل  : بصراحة يعني هيا عندها حق … الخيانة صعبة جدا .. و هي اتوجعت اوي

مروة : فعلا عمرو قسي عليها جامد  

غزل : مقولتيليش كنتي عايزة مني ايه 

مروة : تعالي نقعد و احكيلك 

اتجهو الى الليفنج سويا و جلسو 


مروة : غزل انا عايزة اكون صريحة معاكي …. اول حاجة عايزاكي تعرفيها كويس اني عمري ما حبيت نديم بجد … هو كان بالنسبالي زي اخويا و اعز … بس منى هيا الي فضلت تكبر فكرة الجواز بدماغي … و هيا الي اقنعت عمي انه يفرض الجوازة على نديم … انا مش عايزة اي حزازيات في علاقتي بيكي .. و الله العظيم من ساعة ما شوفتك بقى نفسي تكوني صاحبتي .. عشان انا معنديش صحاب اصلا … و اول ما عرفت انك مرات نديم مسحت موضوع الجواز من بالي تماما ….. حتى منى بدأت تحرضني عليكي بس انا مقدرتش اكون مؤذية …. انتي و نديم تستاهلو بعض عشان حبيتو بعض بجد


ابتسمت غزل على كلام مروة … لطالما كانت قلقة بشأن مروة … كانت متوقعة ان تبدأ بخلق مؤامرات حتى تفرقها عن زوجها … و لكنها اكتشفت انها انسانة نبيلة و طيبة 


غزل : مروة … انا عمري ما كر.هتك او حق.دت عليكي … اوك كنت بغير بصراحة لما افتكر موضوع الجواز و حتى تصرفاتك مع نديم بالفترة الاخيرة كانت اوفر …. بس عذرتك لانك مش عارفة انه متجوز  ….  كنت شايفة فيكي بنت طيبة و بريئة … انا عمري ما هزعل منك .. و من النهاردة انتي من اعز اصحابي 


مروة بابتسامة : بجد شكرا يا غزل عشان فهمتيني … كنت خايفة اكون سبب في مشاكل جديدة … بصراحة لما شوفت لهفة نديم عليكي و ازاي عايز يجيب حقك من الي كانو عايزين يوقعو بينكو حسيت قد ايه هوا بيحبك … و حمدت ربنا اني هبلة و مليش بالاذية 


غزل بضحك : ما تقوليش كدة .. انتي طيبة مش هبلة … و قلبك ده نضيف صعب تلاقي حد بالنقاء ده 


مروة بابتسامة : و انتي كمان طيبة و تتحبي 


غزل : ميرسي يا حببتي … الا صحيح مفيش اخبار عن عمرو ؟ ده من امبارح مختفي 


مروة : لا مفيش .. هوا دايما كدة .. يتقمص و يسيب البيت بالايام  … منى هي الي اختارت العذ..اب ….. قولتلها مليون مرة عمرو مش بيحبك بس هيا اصرت انه هيحبها بعد الجواز و اهو مش بيطيقها لغاية النهاردة 


غزل : عايزة اسال سؤال بس معلش يعني سامحيني لو تدخلت .. بس هيا ليه لسا على ذمته ؟؟ ليه ما تطلب الطلاق ؟ ده خانها بدل المرة الف و اخد كل فلوسها و فوق كل ده عايزها تنزل البيبي  بنفس الوقت كان هو هيتجوز و يعيش حياته 


مروة : منى بتعشق عمرو يا غزل … هيا مهوسة بيه … انتي مش بتشوفي عمرو بيكلمها ازاي … على طول اها.نات و تجر.يح .. بس هيا ساكته من حبها ليه 


غزل بانفعال : ده انسان مغرور … ازاي يهين مراته بالشكل ده … اساسا المفروض سابته من لما خانها اول مرة …. و كله ده كوم و انه عايزها تنزل البيبي كوم تاني … ازاي جاله قلب ده ابنه 


مروة : عمرو مش قادر ينسى ان منى مفروضة عليه … مش قادر يشوف فيها حاجة حلوة … على طول بيقولها انا اتجبرت اني اتجوزك بس مش مضطر احبك … وضعهم ده مش طبيعي و مش هينفع يكملو كدة 


غزل : منى صعبانة عليا اوي … ليه تستحمل كل ده … ازاي قدرت تشوف جوزها بيخونها و سكتت … ازاي قدرت تفضل على ذمته بعد ما طلب منها تسقط البيبي … و ازاي قبلت انه يتجوز عليها … بجد وضعها صعب جدا ربنا يعينها 


مروة : بصي يا غزل …. يمكن عيب اقول الكلام ده .. بس منى مش غلبانة زي ما انتي فاهمة .. برضو منى مش قليلة و عملت بلاوي كتير .. دي كانت لما تزعل من عمرو تتهمه بحاجات غريبة زي انه بيتحر..ش بالشغالة و حاجات تانية مقززة ما اقدرش اقولها …. كانت تاذي كل الي في البيت و اولهم طنط ماجدة .. كانت بتعايرها بجوازها من عمي .. و هي دلوقتي بتعيش نفس الشعور ….. بصي انا مش بتكلم على اختي بظهرها …. بس الي عايزاكي تفهميه انه عمرو و منى مختلفين و استخدمو اسلوب غلط في علاقتهم مع بعض  .. و لو احنا عايزين نصلح لازم نصلحهم من جوا الاول 


غزل بصدمة : مش معقول .. قد ايه كنت مخدوعة بمنى … كل دي عمايلها … يا انهار اسود دنا افتكرتها زيك …. بس بصراحة ده ما يمنعش ان عمرو مغرور و خاين … ازاي قدر يكون بالقسوة دي انا مش عارفة … مع اني اول ما تعرفت عليه حسيته بني ادم طيب و كويس 


مروة : واخد طبع باباه … عمي كان كدة .. كانت ماما الله يرحمها تحكلي كلام كتير عن قسوته على طنط ماجدة 


غزل : بصي انا حاسة ان عمرو فيه حاجة كويسة .. و منى كمان يمكن كل التصرفات دي كانت من باب حبها ليه … في ناس كتير بيفهمو الحب غلط …. منى لازم تبدأ بنفسها الاول  … لازم تفهم عمرو انها قادرة تستغني عنه و تعيش حياتها … و هو لازم يفهم انه مش محور الكون و دي مراته و ليها حقوق عليه 


مروة : محنا حاولنا نفهمهم بس بيسمعو من هنا و بيطلعو من هنا 


*************************


نديم : البنت فعلا كانت صادقة مامتها مريضة كلى .. و انا روحت شفتها وضعها صعب جدا 


ادهم : يعني ع الاغلب ما تعرفش حاجة عن لميس 

نديم : من الواضح كدة 

ادهم : طب هتعمل ايه معاها ؟ هنسيبها محبوسة كدة ؟ 

نديم : البنت غلطت بحق مراتي و ضحكت على عمرو و اهانته قدامنا كلنا …  و كمان اثرت على حياة منى .. مش هقدر اعتبرها بريئة … انا هسلمها للبوليس و هما يحاسبوها 


ادهم : بس البنت مامتها مريضة و ملهاش حد غيرها … حرام تتساب لوحدها 


نديم : مهي سابتها لوحدها لما كانت بتنفذ مخططات لميس …. دي رمتها بالمستشفى و مش بتسأل عليها … الدكتور قالي ان من شهور محدش بيزورها و لما بتروح تغسل بتكون لوحدها … يعني يمكن رحاب واخدة مامتها حجة عشان تستعطفنا 


ادهم : اممم و جهة نظر 

نديم : انا الي مجنني ان لميس معروفة انها مقطوعة من شجرة … ازاي قريبها اتبرع لمامت رحاب بكليته … مين قريبها ده 


ادهم : يمكن حبيبها 

نديم : لا .. لميس ما ارتبطش بحد بعد محمد 

ادهم : انا شايف ان بابا بيفكر بالموضوع ده من ناحية مختلفة … يعني لميس انا فاهم ان هي  عايزة تنت.قم لمحمد و بتحملنا سبب غيابه … بس بابا حاسس انه هيلاقي محمد عن طريقها 


نديم باستغراب : معقولة ؟ … ما ده احتمال وارد برضه … يمكن لميس يكون ليها علاقة باختفاء محمد 


ادهم : ازاي ؟ 


نديم : اخر فترة محمد كان يخرج كتير معاها … و كانت علاقته فيها قوية جدا … حتى هو جابها البيت كذا مرة … يمكن هيا الي زرعت بدماغه فكرة اننا مش بنحبه و مش عايزينه وسطينا ..  و انت عارف محمد كان وقتها متأثر جدا بوفاة مامته 


ادهم : يا انهار اسود … معقولة هيا السبب ؟ 


جز نديم على اسنانه و قال   : يمكن….. دي كلها فرضيات … بس لو الاقيها بنت ال**** هخليها تعترف  بكل حاجة


**********************


دلف عمرو الى الفيلا و اتجه فورا الى الغرفة التي تقيم بها رحاب حاليا 


مجرد ان دخل الغرفة قامت بسرعة من مكانها 

رحاب : عمرو 

عمرو : ايوة عمرو 

رحاب بغصة : عمرو … ممكن تسمعني ؟  

عمرو بزفير يظهر مدى انكساره : لا … مش عايز اسمع منك حاجة … انتي الي هتسمعيني 

رحاب بدموع : عمرو 

عمرو :  انا عمري ما حبيتك … انتي كنتي بالنسبالي حاجة املي فيها الفراغ الي عندي …. صحيح لقيت عندك مميزات ما لقيتهاش عند مراتي … بس منى هتفضل احسن منك بكتير .. على الاقل كان حبها شريف … ما ضحكتش عليا و لا جرحت كرامتي قدام الكل … من الاخر عايز اقولك انتي بالنسبالي و لا حاجة و انا ندمت على اليوم الي شفتك فيه


بدأت رحاب تبكي بانفعال … اقتربت منه و لكنه ابتعد 


عمرو بغضب   : اوعي تقربي مني 

رحاب : عمرو … وحياة ربنا غصب عني … و الله اولها كنت مجبورة بس بعدين حبيتك بجد .. و الله العظيم تعلقت بيك اوي …. و حتى موضوع الخطوبة ده لميس متعرفش عنه حاجة … انا جيت معاك من غير ما اقولها  …. و كنت ناوية اصارحك بكل حاجة 


عمرو : كلامك ده مش هيغير حاجة .. انتي بقيتي كرت محروق بالنسبالي … و دلوقتي بقولك اطلعي من حياتي …. مش عايز ارجع اشوفك تاني 


رحاب باستعطاف : ماشي هطلع و اوعدك مش هتشوف وشي  .. بس ارجوك يا عمرو .. سيبني اروح لماما .. خليني جنبها … ماما تعبانة اوي … لو حصلها حاجة بغيابي مش هسامح نفسي … انا عملت كل ده عشان هيا تعيش …. ابوس ايدك ما تخليهمش يحبسوني 


عمرو بضحكة ساخرة : ههه .. يعني حتى دي كدبة …انتي قولتي ان مامتك مي..تة .. دلوقتي بقت مريضة …  كدبتي عليا بايه كمان  ؟ … انا كنت غبي لما مشيت ورا وحدة رخيصة زيك … لو جيتي و شحتي مني فلوس كنت هحترمك اكتر من دلوقتي بكتير 


اتجه ليخرج و لكنها امسكت يده و جلست على الارض تبكي


رحاب : عمرو ارجوك تخرجني من هنا .. ارجوك 


نفض يدها عنه … تركها و رحل و هو يشعر بغضب شديد 


ذهب عند ادهم و نديم 


عمرو باندفاع : هتعملو ايه فيها ؟ 

نديم : قصدك رحاب ؟ 

عمرو بغضب : ايوة قصدي زفت .. هتعملوا ايه معاها ؟ 

نديم بخبث : هتفضل هنا لغاية ما نلاقي لميس 

عمرو : وديها اي مكان تاني غير البيت ده  … مش عايز اشوف وشها … مش عايز تكون في المكان الي انا فيه 


ادهم : ليه ؟ لحقت تكرها ؟ 

عمرو : انا محبتهاش اصلا .. دي نزوة … هي فضلت تسبلي لغاية ما مشيت وراها 

نديم : طيب و ايه بالنسبة للعهد الي قطعته على نفسك من سنتين ؟ و لا نسيته ؟ 


عمرو ببرود : انا عارف اني غلطت لما تقربت منها بس فوقت بالوقت المناسب 


ادهم : عمرو .. انت ليه واخد الموضوع ببساطة كدة ؟  … انت هانت عليك مراتك و لاول مرة تخطط للجواز عليها  … و حتى مفكرتش بابنك الي جاي 


نديم بصدمة : ابنه ؟ 


ادهم : ايوة انت متعرفش ان مراته حامل ؟ و العبقري ده طلب منها تنزل البيبي 


نظر نديم الى عمرو بصدمة و غضب 


نديم بصوت مرتفع : انت اكيد مجنون … ازاي عايز تفرط بابنك ؟ 


عمرو بحدة : و انت مالك ؟؟ انا مش عايز عيال 


نديم بغضب : انت بني ادم مريض … عايز تق..تل ابنك ؟؟  بقا عندك 35 سنة و لغاية دلوقتي ما خلفتش عيل يشيل اسمك …  ما تفوق بقا 


عمرو : نديم ده قراري و دي حياتي الشخصية ما اسمحش لحد يتدخل فيها … انا معنديش استعداد اعيش الحياة الي عاشها بابا .. و لا يمكن اقبل اخلف و اظلم ابني لمجرد اني مش بحب امه 


نديم : و الله ؟ على اساس انت مش عايش نفس حياة بابا و اسوأ كمان ؟ … صحيح بابا ظلم امي و قسي عليها .. بس ما ظلمناش … بالعكس هو ادانا كل حاجة و ساعدنا نوصل لاحلامنا … انا ما انكرش ان بيني و بينه مشاكل بس ده هيفضل ابويا و ليه فضل عليا … و انا قولتلك مليون مرة لو مش قادر تكمل مع منى طلقها قبل ما تخلفو …. و سيبها تعيش حياتها من غير ما تظلمها معاك .. بلاش تعيش الحياة دي …  انت بقيت لا قادر تعيش معاها و لا قادر تسيبها


عمرو : انا مش عايز اطلقها .. دي مهما كان هتفضل بنت عمي قبل ما تكون مراتي .. بس كنت مشترط عليها من البداية اني مش عايز عيال .. هي الي خططت للحمل من غير ما تقولي و انا من حقي ما اقبلش ؟ 


نديم بجنون : انت متخلف يا ابني ؟؟ يعني ايه هيا خططت للحمل ؟؟  اتكسف شوية … عيب عليك تقولي الكلام ده ….. ما طبيعي اي اتنين متجوزين يخلفو … و انت مش من حقك تعترض اصلا .. ازاي عايز تحرم مراتك من الخلفة ؟؟؟ …. طالما بقى امر واقع لازم تقبل فيه … انت عارف انت هتعمل ايه ؟؟ انت كدة هتكون مج.رم … و  هتق.تل ابنك الي من صلبك  … فكر شوية لمستقبلك … بكرا كلنا هنخلف و نتلهي مع اولادنا  و  انت هتفضل وحيد ..  ما تضيعش ضناك من ايدك 


صمت عمرو و هو يفكر في كلام نديم … فهو اكثر شخص يستطيع التأثير عليه بسبب علاقتهم القوية و الانسجام بينهم … كان عمرو يحاول الاقتناع بكلامه و لكنه يشعر بتردد


***********************


غزل : الو داليدا ازيك ؟ 

داليدا : اهلا يا حببتي .. و الله اسفة ما انتبهتش انك مكلماني  

غزل : و لا يهمك يحببتي … كنت عايزة اسالك على شيرين .. ممكن تناديلها عايزة اكلمها

داليدا باستغراب : شيرين ما جاتش معانا 

غزل بصدمة : ايييه ؟؟؟ دي بقالها تلات ايام خارجة من البيت …. على اساس انها معاكم 

داليدا بقلق : هي بعتتلي رسالة و قالتلي انها مش هتقدر تيجي و مشغولة 

غزل بصدمة : يا نهار اسود …طب اقفلي اقفلي 


ركضت غزل بسرعة تبحث عن  نديم 

دلفت الى مجلسهم و هي تلهث 

غزل : نديم … شيرين …. شيرين مختفية 

نديم بصدمة : ايييه ؟؟ ………يتبع

رواية سر في قلوبنا الفصل الحادي والعشرون 21 من هنا

رواية سر في قلوبنا كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات