رواية في حضن جلادي عبر روايات الخلاصة بقلم نرمين حمدي
رواية في حضن جلادي الفصل الحادي والعشرون 21
دياب سكت شويه ثم قال: وهي رأيها اية؟!
جاد بثقه: والله ممكن تسألها بنفسك
دياب: امممم دا انتو متفقين بقي
جاد باحراج: هااا.. لا مش كدا هو يعني الحقيقه
دياب: بلا حقيقه بلا كدب طلاما هي موافقه يبقي علي بركه الله
ليأتي رحيم في نفس الوقت: هي مين دي
دياب: جاد عايز يتجوز رهف
رحيم ابتسم: وانا مش هلاقي حد يخاف عليها اكتر منك
جاد: وانا هكون قد الثقه دي ياواد عمي واخوي
دياب: يبقي علي خيره الله كتب كتاب رهف علي جاد... وزينه علي عاصي بكره بعد المغرب خلينا نفرح شويه
&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده كانت قاعده في الشقه وجالها تليفون
شريف: الو ياسجده
سجده: نعم ياشريف
شريف: عملتي اية في الي اتفقنا عليه
سجده: لسه معرفتش حاجه بس الي اعرفه ان في عمليه بعد كام يوم ولسه معرفتش تفاصيل
شريف: ممتاز... شدي حيلك ياسجده كل حاجه بقت تحت ايدك دلوقتي
سجده: ان شاء الله ياشريف
&&&&&&&&&&&&&&&
اما في غرفه رهف... الباب بيخبط وزينه بتدخل بسرعه: الحقي يارهف الحقي
رهف: في اااااية
زينه: جاد طلب ايدك وجدي ورحيم وافقو وانا وافقو ارجع لعاصي
رهف بفرحه: بتهزررررري؟!... يانهار اسود ع الفرحه معقول اخيرا بعد العذاب دا كله
زينه: وكمان كتب الكتاب بكره
رهف: اية؟! ولية السرعه دي
زينه: في اية يابنتي انتي مش موافقه؟
رهف: موافقه بس مش بسرعه كدا
زينه: مع نفسك بقي المهم اني هروح لعاصي بكره
&&&&&&&&&&&&&&&&&
دياب: بقولك اية يارحيم كلم عاصي وبلغه ياجي بكره عشان يكتب علي زينه وسط اهلها وناسها وياخدها
رحيم: حاضر هبلغه والف مبروك ياجاد
جاد: الله يبارك فيك يارحيم
دلال: الف مبروووك ياجاد ياحبيبي ربنا يقدرك علي رهف هههه
جاد: هههه الله يبارك فيكي ياحماتي
عديله حضنت جاد وباركتله والكل كان مبسوطين وبدأو يجهزوا لكتب الكتاب
&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم كان في شقته بيكلم عاصي
عاصي: الو يارحيم
رحيم: ازيك ياعاصي
عاصي: الحمدلله بخير انت عامل اية
رحيم: انا بخير عايز اقولك الف مبروووك دياب وجاد وافقو وزينه هتبقي ليك رسمي
عاصي بفرحه: الله يبارك فيك يارحيم.... هكون عندكم من النجمه
رحيم ضحك: ههههه اتقل
عاصي بضحك: مش قادر هههه
وبعد مقفل معاه كانت سجده واقفه ومستنياه يخلص: اية واقفه كدا ليه
سجده: هو الي سمعته دا حقيقي؟
رحيم: اه حقيقي
سجده: معقول يعني وافقتوا بالسهوله دي
رحيم وقف واتجهه ناحيتها وجذبها ليه: انتي تأمري وانا انفذ
سجده بصتله وعرفت ان هو الي اقنعهم: رحيم انت... انت
رحيم: اه انا الي اقنعتهم عشان حبيبي ميزعلش
سجده بصت للارض وحاولت تبعده: لو سمحت ابعد
رحيم: ولو مبعدتش
سجده: رحيم!!
رحيم: قلب رحيم... عيون رحيم
سجده: انا مش هصدق حركاتك دي ومتتوقعش ان اقع في حبك مثلا
رحيم: ومين قال انك موقعتيش... انتي وقعتي من زمان بس ناقص تعترفي
سجده بتوتر: اااا محصلش ولا هيحصل
رحيم: طيب عايزه اية وانا اعملهولك.... اطلبي الي انتي عايزاه ان شالله اكتبلك كل املاكي وفلوسي بس تسامحيني
سجده بصتله وسكتت والدموع في عنيها نفسها تحضنه بس وجعها اكبر من احساسها: فلوس الدنيا مش هتنسيني
رحيم بعد عنها بغضب وقلب الترابيزه بالي عليها: يوووووووه... اعمل اية تاني انا تعبتتتتت.. مفيش وحده خدت ربع محاولاتي معاكي، ولا عشان ضمنتي اني بحبك مش عايزه تليني، انت غاويه تعذبيني ليه... اقسم بالله انا قلبي بيوجعني وانتي قدامي بس مش طايلك، ياسجده اقسم بالله بحبك والنبي بقي تديني فرصه والله والله مهتندمي بس جربي تديني فرصه لو مش عشان خاطري يبقي عشان ابننا خليه يتربي وسطنا... وسط ام واب بيحبوا بعض وبيخافوا علي بعض
سجده وقعت علي الارض وهي بتعيط... عقلها مشوش وعايز ينتقم وقلبها مايل ناحيه رحيم ومصدق انه اتغير
رحيم رجع وقعد جنبها: طيب قوليلي بس اية الي يرضيكي وانا والله هعمله من غير تفكير
سجده: عشان خاطري يارحيم طلقني والله دا لمصلحتك مش لمصلحتي والنبي
رحيم: طلاق مش هطلق... لو اتعلقتي كدا مش هطلقك ولا هتخلي عنك ابدا
سجده: انت الي اخترت يارحيم
رحيم: وعمري مهختار حياه انتي مش فيها
سجده كل متسمع كلامه وتفتكر ان هي عايزه تسجنه تعيط اكتر: كفايه بقي كفايه حرام عليك
&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه جاد... رهف جات وخبطت عليه
جاد بابتسامه: عروستنا القمر.
رهف: لا والله... هو انا مليش رأي في الجوازه دي يعني
جاد: في اية يابنتي؟... انتي عايزه ترفضي ولا اية؟
رهف: مش كدا... بس انا مش جاهزه اتجوز علطول كدا.. كنتوا تدوني شويه وقت
جاد حط ايده علي كتفها: كل حاجه هتيجي في وقتها بس بلاش نأجل اكتر من كدا انتي شوفتي بعينك الاحداث الي حصلت الكلم شهر الي فاتو والي بسببهم جوازنا احنا كان متعطل
رهف: ايوة ياجاد بس
ليقاطعها: مبسش بكره هتبقي مراتي ومش عايز اعتراض... اوكي ياروحي؟
رهف: اوكي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدي اليوم وجيه يوم كتب الكتاب الكل كان مشغول ومبسوط وبيجهزوا للفرح وزينه ورهف وسجده في اوضه مع الميكب أرتست
وبعد مرور عده ساعات الكل بقي جاهز والمؤذون حضر وبعتوا لرهف وزينه عشان ينزلو
رحيم: زينه امانه في رقبتك ذي ماختك امانه في رقبتي
عاصي: دي في عنيا متقلقش
دياب: الف مبروووك ياولاد
عاصي وجاد: الله يبارك فيك
دلال وعديله بيزغرتوا
وزينه ورهف نزلو
عاصي لزينه: قمر ماشي علي الارض
زينه بهمس: عاصي امسك نفيك مش قدامهم كدا
عاصي: همسك نفسي عشان دياب ميغيرش رأيه بس
زينه: هههههه
جاد لرهف: واهو جيه اليوم الي هبقي معاه والي هكون وياه
رهف: ياعيني ياعيني علي الرومانسيه
جاد: بحبك
رهف: بعشقك ياجاد
رحيم من بعيد: متنسوش نفسكم المؤذون لسه مكتبش خاصه انت ياعم جاد
جاد: لا وعلي اية نستني الحلال احسن
الكل بيضحك
المؤذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأ الفرح والكل بيرقص... وسجده واقفه جنب دلال وعديله بتبص عليهم ومبتسمه وبتحرك كتافها وكأنها بترقص وكانت قموره اوي... كل الشباب الي في الفرح كان مركزين عليها، ورحيم واقف بعيد شايل سيف ابنه وعينه مفارقتهاش لحظه بس اضايق من نظرات الشباب ليها... حتي انفجر من كتر الغيظ خاصه لما شاف واحد راح يسلم علي دلال وعديله وقام مسلم عليها ومطول شويتين، رحيم لقي نفسه بيروحلها وبيشدها من ايديها لدرجه خلت كل الي في الفرح خد باله وبصلهم
سجده: في اية يارحيم؟!... اية الي بتعمله ده
رحيم فضل ساكت وماسكها وكالع علي فوق لحد مفتح باب الشقه برجله وزاققها قدامه وساند الولد علي الكنبه
سجده: ممكن افهم في اية
رحيم: اية الي في وشك ده؟
سجده: اية ماله انا قولتلها تخففه علي قد متقدر
رحيم: برضو تقيل... يتمسح
سجده: يتمسح ازاي دا فرح فيها اية يعني
رحيم: هو كدا يتمسح دلوقتي حالا
سجده بغيظ مسكت منديل ومسحته كله: في حاجه تاني ولا اقدر انزل؟
رحيم: الفستان مش عاجبني ضيق
سجده: ضيق؟! بذمتك دا ضيق حرام عليك دا بحر فيا
رحيم: انا بقي شايفه ضيق البسي حاجه غيره
سجده: البس غيره اية دلوقتي... الفرح هيخلص
رحيم: ميخلص ولا يولع... هتغيريه ولا مفيش نزول
سجده دخلت وهي بتخيط رجليها علي الارض وغيرت الفستان: في حاجه تاني لسه مبوظتهاش؟
رحيم بصلها من فوق لتحت: الطرحه البسيها عدل مش عايز شعره باينه
سجده: البسها عدل ازاي اغطي عيني يعني ولا اية
رحيم: هنهزر يعني ولا اية؟
سجدهنزلتها شوبه: اهو اهو اهوووو
رحيم: لو لمحت بس كتافك اتحركت ولا ايدك عملت اي حركه هطربق الفرح فوق دماغك
سجده: هو في اية بالظبط... ليه كل دا
رحيم: هي كلمه وحده... انتي ليا لوحدي مش مسموح لحد يبص عليكي ولا حتي يسلم عليكي مفهوم
سجده فهمت هو بيعمل كل دا ليه وتلقائي لقت نفسها بتبتسم
سجده: اااا ممكن انزل دلوقتي ولا لسه؟
رحيم فضل يفكرلها في حاجه عشان متنزلش بس ملقاش: احم انزلي
رحيم وسجده رجعوا الفرح واتبسطوا بس يافرحه ما تمت سجده وقعت عينها علي بنت بتكلم رحيم، مقدرتش تتكلم بس نظراتها لوحدها قالت كل حاجه... كانت بتبصلهم بضيق بس مش قادره تتكلم او تعترض خاصه انه مركز في الكلام مع البنت، حتي مش مهتم بابنه الي شايله
سجده حاولت تبعد نظرها وتفكيرها عنهم بس مقدرتش تستحمل راحت لحد هناك وقالت بنبره شديده شويه وهي بتبصله بضيق: ممكن اخد الولد عشان تعرف تتكلم
رحيم استغرب ليه بتتكلم كدا: سبيه مش مضايقني
سجده بصت علي البنت: مضايقني انا... وبعدين لازم ينام كفايه لحد كدا
رحيم فهم انها غيرانه بس عمرها مهتعترف: ااا طيب خديه
سجده سحبت الولد بقوه وطلعت علي فوق
اما رحيم فضل باصص علي الباب الي دخلت منه وهو في قمه سعادته لدرجه انه مبقاش مركز في كلام البنت
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعه الفرح خلص والمعازيم مشيت والكل ودعوا زينه ومشيت مع عاصي
اما عن جاد ورهف فطلعوا شقتهم، ورحيم طلع شقته ليجد سجده ماسكه التليفون ومبتتكلمش
رحيم: اااا انتي كويسه؟
سجده بصتله: اه كويسه جدا
رحيم باستفزاز: طيب بتغلي من جوا ليه اهدي الدنيا ابسط من كدا
سجده طلعت النار الي جواها: اغلي اية؟.. ومن مين اساسا دي وحده مش محتر*مه لما تدلع علي واحد متجوز وتفضل تتكلم معاه بميا*عه تبقي مش محترمه بس الحق مش عليها الحق علي الي مديها الرخصه
رحيم ببرود: بس انا مجبتش سيره البنت
سجده: اااا هو يعني انا مش قصدي بس
رحيم وقف قصادها: بس اية؟ اعترفي انك بتغيري
يتبع...
رواية في حضن جلادي الفصل الثاني والعشرون 22 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية في حضن جلادي)