📁

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار عبر روايات الخلاصة بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الخامس والأربعون 45

وائل شق لـ حلا هدومها بعنف ورماها علي السرير وقرب منها وهو بيقول بإصرار... دلوقتي هاخد حقي وهو بعدين لو عايزك ياخدك. مش هتبقي لازماني 


بقت ترجع لورا برعب وهي بتترجاه ميقربش منها، لكن هو كان زي المجنون، كان كله اصرار انه يغتص، بها لينتقم منها 

انها سابته وارحت لحد تاني، ومن عاصي كمان اللي خدها وحرمه منها دا علي اعتقاده


: ارجوك يا وائل. ارجوك بلاش 

قالتها برعب ومازالت بترجع ل اخر السرير بخوف وبتترجاه 


بس هو سحبها من رجلها بعنف وهجم عليها، وبدأ في الاعتـ،داء عليها، بقت تصرخ وتحاول بكل قوتها تبعده عنها 


لحد ما مدت ايدها علي الكومود اخدت الفازة اللي عليه وضر، بته بيها علي راسه 

وقع علي الارض وهي علطول قامت جريت، اخدت فونها وهي بتترعش طلبت عاصي اللي كان بالصدفة في الطريق داخل علي البيت واللي اول ما رد عليها اتخض من صوتها، 


مكانتش عارفة تكلمه بقت بتشهق جامد و كل اللي بتقولو.. 

ا لحـ قني. الحقـ ني 


عاصي بخضة وقلق... في ايه. في ايه. مالك ياحلا 


قالت .. و. وائــ ل دخل عليا الاوضة.

وبرعب فهي كانت معتقدة ان وائل ما، ت اثر الضربة... انا. قتـ، لته. قتلـ، ته ك كان ع عاوز عاوز يغتـ،صبني 


عاصي اتصدم، لكن علطول زود سرعة عربيته وهو كله لهفة يلحقها، بقي زي المجنون، خايف وقلقان عليها 


مفيش دقايق كان وصل وقف بالعربية اخد سلا، حه وطار علي فوق 

.. 

اما هي بعد ما قفلت معاه لفت تخرج من الاوضة بسرعة  بس شهقت لما اتفاجأت بـ وائل بيقوم من علي الارض وهو ماسك راسه بايده 

جريت بسرعة تخرج من الاوضة بس كان اسرع منها لما مسكها من شعرها

وهو بيقول بغل... مش هسيبك 

وبدأ في الاعتداء عليها من تاني 


بقت تحاول تبعده بكل قوتها لحد ما دخل عاصي اللي علطول جري عليه بعدها عنه ومسكه من هدومه بشر 

ومره واحدة رفع رجله وركله في بطنه ليقع وائل علي الارض 

ف يوطي بعدها عاصي ويقومه وبعدها ينزل علي وشه بلكمة توقعه علي الارض تاني. ينزل يجيبه ويضر، به. بقي يضر، ب فيه بغل وهو بيقول بغضب بعد ما دفعه برجله علي الارض لأخر مرة... عملتلها ايه يابن الكلب 


وبرغم ان وائل كان بيخلص لكن حاول يستفزه لما قال وهو علي الارض ساند ظهره علي الحيطة بتعب وهو بينهج 


: دلوقتي.  ملحقتش.. بس من ناحية عملت ف انا.. عملت كتير.. قبل كده.. ياما بسطتني.. ولا مش واخد بالك.. انها كانت عايشة معايا.. في نفس البيت.. نمـ،، ت معاها ياما وعملت كل اللي نفسي فيه


هنا عاصي مستحملش بقي عيونه كلها شرار وفي لحظة طلع مسد، سه وضر، به ط، لقه في رجله 

وهو بيقول... اتشاهد علي روحك ياروح امك. 

ولسه هيضر، به الطلقة التانية 


جريت حلا عليه وهي بتقول... لا لا ياعاصي

بس فتحت عيونها بصدمة لما خرجت طلقة كمان من السلا، ح في رجله التانية، لتصرخ وتقول...   ليه. ليه..قتـ لته ليييه 

ومرة واحدة فقدت الوعي بس لحقها قبل ما تقع

شالها ونزلها في السرير ورجع مسك تليفونه كلم احد الحرس وقاله يطلع ياخد وائل اللي كان فقد الوعي هو كمان 


وبعد ما الحرس طلعو اخدو وائل نزلو بيه بعد ما امرهم يحطوه في اوضة معينة في الجنينة لحد ما يبقي يتصرف فيه 


قرب هو من حلا وبقي يحاول يفوقها، وبمجرد ما فتحت عيونها شهقت اول ما اتذكرت 

: اهدي 

قالها عاصي بيحاول يهديها 

وبعدين بص علي هدومها وقال باستفهام ... عملك ايه. لمسك. حصل حاجة؟ 


، هزت راسها ب لا وقالت.. ملحقش

اتنهد عاصي براحة الي حد ما، وبعدين قال.. طب قبل كده 

.. كان بيعمل معاكي ايه 

بصتله بدموع ومكانتش عارفة ترد 

بس هو طمنها وقال بهدوء.. اهدي واحكيلي. متخافيش


قالت بدموع.. دايما كان بيدخل عليا اوضتي وبيعـتدي عليا

: ازاي؟ 

قالت... هو هو كان بيحاول.. بس انا كنت بقاومه و


ابتدت تتذكر اللي وائل كان بيعملو معاها ايام ما كانت عايشة مع عمها قبل ما تهرب، بقت بتبكي جامد وهي بتحكيلو 

كان بيسمع منها وغضبه عمال بيزيد حرفيا بقت عيونه بتطلع شرار وهو بيتوعد ل وائل بالهلاك علي كل اللي عملو

قام وقبل ما يتحرك قالت... رايح فين 

قال بعد ما مرر ايده علي شعرها بحنيه .. هنزل اتصرف فيه  نامي انتي دلوقتي 

قالت... هو مات؟ 

قال... مات ايه يا هبله دا واخد طلقه في رجله

بعدين قال... يلا نامي انتي 

قالت... انا خايفة 

بس هو قال وهو بيطمنها... من ايه. ابن الكلب ده خلاص معادش هيقربلك تاني ابدا. اهدي متخافيش 


وخرج 

وهي بقت قاعدة ضامة رجليها بتترعش وبتبكي  


اما هو كان نزل دخل الاوضة اللي فيها وائل وبعد ماكان هاين عليه يكمل عليه بس للأسف مكانش وائل فيه حتة سليمة 

انتبه للراجل بتاعه اللي بص علي وائل وسأله...هنعمل فيه ايه يا باشا 

قال... خدو ارميه علي اي مقلب زبالة وبعدها كلم ابوه يروح ياخده 


وخرج اتفاجأ ب حلا اللي نزلت لما مقدرتش تفضل في الاوضة من الخوف 

كانت خرجت الجنينة تتلفت عليه فقرب عليها بسرعة وقال... ايه اللي نزلك 

قالت.. خايفة.. مش عارفه انام 

قال...تيجي تنامي معايا 

بصتله وقالت... لا طبعا 

قال.. طب انام معاكي انا طيب 

بصتله وقالت... احترم نفسك 

ابتسم وقال... طب قوليلي اعمل ايه 

بعدين قال.. تعالي 

اخدها وراحو علي الكنبة 

قعد سند ظهره واخدها في حضنه.

بصتله وقالت...وديتو فين 

اتنهد وقال...خليت الرجالة يبعتوه ل ابوه 

سكتت وهو بقي يمرر ايده علي شعرها لحد ما نامت 

وبعد شوية كان نام هو كمان وهو واخدها في حضنه 

.. 

في الصباح 

فتح عينه كانت علي نفس وضعها نايمة علي صدره 

حاول يقوم بس هي صحيت، شهقت وقامت وهي بتبص حواليها.. بصتله وقالت بصدمة... انت نمت جمبي 

يالهوي.. يالهو.. 

بس هو قاطعها لما قال... اهدي الله يخربيتك..يابت مش انتي اللي قولتي خايفة انام لوحدي 

بصتله وقالت... ايوا بس احنا نمنا كده ازاي. والشغالين اكيد شافونا 

قال ... يعني كانو شافو ايه 

وبوقاحة... احنا كنا عملنا حاجة ما احنا نايمين بهدومنا 

اتكسفت وقالت في سرها...وقح 


ابتسم عليها وقام وقالها.. هتروحي الجامعة النهاردة 

قالت بحزن.. لا مش هقدر

فهي كانت لسه خايفة 

مسك ايدها لما حس بيها وقالها... طيب تيجي معايا الشركة


هزت راسهاوقالت.. ايوا 

قال... طب يلا اجهزي 

طلعت بحماس وهو كمان طلع اوضته يجهز 


................ 


تاني يوم كان وائل في المستشفى نايم في السرير وقدامه ابوه اللي قال بضيق منه... عاجبك رقدتك دي. استفدت ايه دلوقتي قولي 

وبعدين قال... انا حتي مش هقدر ابلغ عنه. 

كمل بجنون... انت ايه حمار.غبيي مش بتفكر.. رايح تتهجم علي مراته وعايز تغتصب، ها، كويس انه سابك فيك الروح 


هنا وائل رد وقال بغضب وتوعد... وحيااات امي ماهسيبه 

بس ابوه قال بنبرة قاطعة وحزم... لو حاولت تتصرف اي تصرف حقير من تصرفاتك دي. انا اللي هقـ تلك واخلص منك.. انت دلوقتي تدعي ربنا تقوم من رقدتك دي وتنسي بنت الكلب دي خالص فااهم 

......... 


بعد مرور 8 شهور 


دخلت مرام الشقه هي وطارق بعد ما كتبو الكتاب 

قرب ليها وقال...متعرفيش يا مرام كنت مستني اللحظه دي ازاي انتي عارفه ان كان حلم حياتي اني اتجوزك وتكوني ليا 

قرب منها اكتر ومال علي شفا، يفها وهو بيقول... بحبك بحبك يا مرام 

بس هي بعدت بسرعة وقالت..... هو في ايه احنا ما اتفقناش على كده 

قال باستغراب... نعم ما اتفقناش على ايه.. ما انتي وافقتي ان اتجوزك وطبيعي لما اتجوزك يعني انام معاكي ولا كنتي فاكره اني هتجوزك اورديحي 


بصت له بضيق وقالت.... طيب اديني وقتي على الاقل مش علطول كده 

قال وهو بيقرب ليها ... وقت ليه هو انتي لسه هتتعرفي عليا دا انتي بنت خالتي ويعتبر كنا متربيين مع بعض


بس هي سابته و قالت وهي بتدخل جوه.... بردو اديني وقتي 


دخلت الاوضة كان ابنها في السرير ومعاه البيبي ستر بتاعته 

قربت من ابنها وقالت .. اخرجي انتي انا هفضل معاه


لتومأ المربية وتخرج بهدوء 


اما هو بقى واقف بره بضيق وهو بيقول.... ماشي يامرام


..... 

عند زين قاعد في مكتبه وهو فاتح تليفونه كان بيشوف قد ايه النجاحات اللي مرام حققتها في شهور قليلة 

كان بيبتسم باعجاب عليها وهو بيقول في نفسه.. طول عمرك ذكية وشاطرة يامرام 

فجأة ظهر قدامه خبر زواجها لينصدم و

يتبع......

رواية جمعتهم الأقدار الفصل السادس والأربعون 46 من هنا

اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية جمعتهم الأقدار)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات