رواية جمعتهم الأقدار عبر روايات الخلاصة بقلم فريدة أحمد
رواية جمعتهم الأقدار الفصل السادس والأربعون 46
فجأة و زين فاتح الموبايل ظهر قدامه خبر زواج مرام لينصدم،، كانت صورها هي وطارق منتشرة علي وسائل التواصل الاجتماعي وخبر زواجهم منتشر علي جميع المنصات،
زين الصدمة كانت ملجماه، برغم انه من وقت ما طلقها عمره ما فكر انه يردها بس مكانش متوقع انها هتتجوز، او بمعني اصح مكانش متخيل انها هتنساه بالسرعة دي وتعيش حياتها
بقي يتنفس بغضب شديد ومرة واحدة من شدة غضبه حدف الفون في الحيطة.. مسح علي وشه بغضب
وفي لحظة ما اتخيلها مع غيره مستحملش
قام وقف وفجأة خد كل اللي علي المكتب دفعة واحدة علي الارض من شدة عصبيته وهو بيقول....ليه يامرام.لييه
وبقي رايح جاي في المكتب بيحاول يكبت غضبه مش قادر
......
اما عند مرام
خرجت من اوضتها وهي لابسة بعد ماجهزت ف كانت نازلة الشركة، اتفاجأت ب طارق اللي قاعد علي الكنبة
بصلها وقال بسخرية... علي فين ياعروسة
بصت لنفسها وقالت... نازلة الشركة. هكون رايحة فين مثلا
قام قرب ليها وقال وهو بيحاول يكبت غضبه... انتي مش شايفة انه غريبة تنزلي الشغل تاني يوم جوازنا
بصتله للحظة استوعبت انه نزلوها فعلا هيفتح عند الناس مجال للشك
وهو كان قال... عاوزة تنزلي الشركة. دا بدل مانكون دلوقتي بنقضي شهر عسل
بصتله وهو قال.. دا المفروض ولا انتي شايفة ايه
شردت لثواني،هي في الاساس صعب عليها تقضي وقت معاه،، لكن كمان مكانش عندها استعداد زين يعرف حقيقة جوازها منه ب انها متجوازه بس ل تغيظه،لا هي كانت حابة توصله انها اتجوزته عن حب واقتناع ورغبة وعايشه احلا ايام حياتها كمان
ظهر علي شفايفها ابتسامة شر ف بصت لطارق وقالت... تمام .انا معنديش مانع
هزت كتفها وقالت... تعالي نخرج في اي مكان نقضي يومين. معنديش اي مانع
وهي في دماغها توصل ل زين حاجة واحدة وبس وهي قد ايه مبسوطة بزواجها الجديد
طارق كان فاهمها بس عمل عبيط، لما ابتسم ومسك دراعتها الاتنين وقال بحب... هلففك امريكا حته حته
مكانش عند طارق ادني استعداد ينكد علي نفسه. هو ما صدق انها اتجوزته و انه يحصل عليها دا بالنسبالة كان حلم
نزلت اديه وقالت بارتباك... تيكو. احنا اتفقنا علي ايه
هنخرج وبس.. يعني مفيش حاجه من اللي ف دماغك هتحصل
وبرغم انه اتضايق جدا الا انه رد عليها وهو بيلمس خدها ، قال ببتسامة ... مش مشكلة ياقلب طارق.. هستناكي لحد ما تبقي جاهزة
...
اما عند زين كان قاعد علي كرسي مكتبه مرجع ظهره لورا و مغمض عينه وهو صوابعه علي عظمة انفه اللي مابين عينيه
كان واضح عليه التعب بعد ما وقف كتير قصاد الشباك يدخن بشراهة وهو حرفيا نار الغيرة بتاكل فيه
....
مرام خرجت مع طارق راحو اماكن كتير جدا واتصورت في كل مكان راحته، صور رومانسية كان واضح فيها قد ايه هي مبسوطة، ودا كله لغرض واحد بس انها تكيد زين
نزلت كل صورها علي وسائل التواصل الخاصة بيها وبما انها شخصية عامة. بقت الصفحات تشير صورها هي وطارق
وبرغم ان مرام مكانتش طايقة الجوازة ولا طايقة طارق الا ان انتصارها باللي بعملته وهي عارفة قد ايه هيوجع زين كان منسيها كل ده وبقي كل اللي هاممها انها تتشفي في زين
.....
كانت ليالي في اوضتها واقفة قدام المرايا وهي بتبص علي نفسها بحيرة
: مالك ياليالي
قالتها لنفسها مش مصدقة حالها، ف ليالي طول الشهور اللي عدت من بعد ما سافر مراد كان حاسة انها متضايقة ومش مبسوطة ولا مرتاحة عكس ماكانت معتقدة، كانت فاكرة لما تتطلق هتحس بالانتصار وبعدها ترجع لحياتها الطبيعية لان ببساطة هي مش بتحبه لكن اللي حصل العكس. هي حست بالانتصار لما انتقمت وردت اعتبارها واخدت حقها، لكن مرجعتش لحياتها الطبيعية، ف رغما عنها مراد وحشها وده اللي حست بيه مؤخراً
فهي في الاول كانت متضايقة بس انه اتنازل عنها بسهولة
لكن دلوقتي بقي واحشها وبقت تتمني تشوفه او تسمع صوته
شردت وهي بتقول... معقولة حبيته
بقت تبص علي انعكاسها وتقول... حبتيه ياليالي
رفعت شعرها واتحركت من قدام المرايا وهي بتقول...لا لا كانت بتحاول تقنع نفسها انها محبتوش
لكن ابتسمت علي نفسها بسخرية وهي بتقول لنفسها... متكذبيش علي نفسك، مكنتيش كل يوم تدخلي اوضته وتقلبي في صوره
رجعت تبص علي نفسها تاني في المرايا وهي بتقول باستسلام ... بحبه
وبقت تكررها بدموع وتقول... انا بحبه
......
صباحا
الفطار جهز علي السفرة كان موجود همام ووفاء، بصلها وقال... فين ليالي امال.. منزلتش ليه
اتنهدت وفاء وقالت... هطلع اشوفها
في اللحظة دي نزل زين
ابوه قال... يلا ياولدي قرب افطر
بس زين قال وهو بيتجه للباب.... افطر انت ياحج انا مستعجل هفطر في الشغل
وخرج
همام بقي يبص علي اثره بحزن ف زين مكانش يعتبر بيروح السرايا غير بسيط، دايما كان في شقته
..
وفاء طلعت تشوف ليالي ملقتهاش في اوضتها
قالت في نفسها... معقولة نزلت الشركة بدري كده..
بس لفت نظرها تليفونها الموجود علي الكومود
مسكته وهي بتقول... راحت فين
خرجت من الاوضة وقفت قدام اوضة مراد للحظة معتقدتش بنسبة 1% ان ليالي ممكن تكون جوه
لكنها تلقائي مدت ايدها علي اوكرة الباب فتحته، فتحت النور لتتفاجأ ب ليالي نايمة في السرير لابسة تيشيرت مراد
ابتسمت بحزن عليها، قربت تصحيها لكنها تراجعت تاني وسابتلها خصوصيتها
قفلت النور وخرجت وهي بتقول... ليه ياقلب امك توجعي قلبك كده. ماكان في ايدك. ضيعتيه
واتنهدت بتعب ونزلت
.......
وقف عاصي بالعربيه قدام الفيلا بص علي حلا اللي جمبه واللي كانت طول الطريق نايمة. اتفاجأ بيها صحيت
قال... كويس انك صحيتي انا مش قادر اشيل
ابتسمت بهدوء بعدين بصتله و قالت.... طب ايه رايك بقى انك هتشيلني
وهو بيمد ايده ويفتح باب العربية قال... هي ذنوب وبتخلص انا عارف
لف ليها فتحلها وهو بيقول... تعالي يا اخرة صبري
وميل شالها وهي اتعلقت برقبته، قفل العربية وطلع بيها
وهو في طريقه ل اوضتها
عينه جات في عيونها للحظة بقي يبصلها باعجاب، تلقائي قال وهو مغيب...انتي حلوة اوي يا حلا
وبدون وعي مال علي شفايفها لتغمض عيونها اثر قربه، حست بشفايفه علي شفايفها
مقدرتش تمنعه بالعكس استسلمت ليه وهي كمان مغيبه
فتح الاوضة، نزلها بقت واقفة في حضنه ايديها لسه محاوطة رقبته وهو شفايفه لسه معانقة شفايفها،
فجأة فاق لنفسه ف بعد عنها وهو مش مصدق اللي حصل
و
يتبع.....
رواية جمعتهم الأقدار الفصل السابع والأربعون 47 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية جمعتهم الأقدار)