رواية الكبرياء أم الحب عبر روايات الخلاصة بقلم سلسبيل أحمد
رواية الكبرياء أم الحب الفصل الأول 1
- زين رجع من السفر!!
= فا إيه يعني؟
- طلب ايدك
= إيه !!!!
- كلم ابوكي وطلب ايدك و خد معاد انهارده
= ماما البني ادم ده ميهوبش ناحيه البيت !!!! فاهمين؟ انا مش موافقه ولا عاوزاه !!! مستحيل اتجوزه !
______________________________
- صباح الخير
= الساعه اتنين بليل؟
- مساء النور؟
= والله؟ لا والله! غور من وشي ياعم مش فايقه لك
- هو في واحده تكلم جوزها كده؟
= جوزي! الواد صدق اللعبه يحْرابي
- ميخصنيش كتابنا مكتوب و متجوزين.
= يارب مش كفايه انها هتتحسب عليا جوازة لا كمان مع واحد معاق ذهنياً وتعبان في دماغه
قرب مني: الاه الاه انا جاي اتهزق ولا ايه!
= زين اسمع كده و ركز في كلامي انا بلعب بوكس و ممكن اكسر*لك دراعك لو قربت
ابتسم وضيق عينه وبعدين وطي شوية وبصلي: شوفتي نزلت قد اي عشان ابقي ف طولك؟
- والله؟ بجد والله!
= تخيلي بقي ان وزني بعضلاتي قدك يجي تلت مرات
- فا إيه يعني؟
= متفكريش تقولي كلام مش قده لحسن امسكك اعجنك!
- فى واحد يقول لواحده بنات زي كده؟
= انتي بنات ازاي يعني
- اقصد بنت واتيفر
= مممم طب خشي يحببتي نامي انتي سهرانه ليه؟ صحيت ونمت وانتي لسه صاحيه!
- انا مبعرفش انام بره بيتي! و هيجيلي نوم ازاي و انت سارح في البيت كده
= أها.. طيب اوعي تفتكري بس اني هضعف قدامك!
بصتله بدهشه: أ!!!!
قاطعني قبل ما اتكلم: اظن عندك فكره بالبلد الى كنت فيها! و البلاد الكتير الى سافرتها! و اكيد متخيله كنت بشوف بنات عامله ازاي؟ فا مش هاجي على اخر الزمن اضعف قدامك انتي!
" فتحت بوقي بصد*مه من كلامه الو*قح ومكنتش عارفه ارد.. "
"ابتسم بسخريه و بصلي"
" صْربته على وشه بالقلم بدون تفكير"
- انت رْبالة
" اتصدم من رد فعلي جدا و وشه احمر مكنش مصدق اني عملت كده! قبض ايده بغضب..."
" جريت من قدامه و دخلت اوضة النوم بسرعه وقفلت الباب "
بعد ثواني سمعته بيزعق بصوت عالي جدا: افتحي الباب !!!! هدعْدعْه على دماغك على الحركه القدْرة الى عمليتها دي يا ليلي!!!!!!!!!
زعقت انا كمان: عشان تبقي تعرف تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا وتخلي عندك ذوق يا قليل الأدب
- ايه!!!! انتي ازاي تكلميني كده ده انا هحْرب بيتك !!!! نهارك ازرق معايا !!!
= انت الى مهزق و جلياط يا زين
- طب افتحي لو انتي جامده كده ! منتي مش هتفضلي عندك للأبد ! افتحي !
ليلي فتحت الباب بتحدي وهو قرب منها جامد و عروقه بارزه بصتله بغل: اديني فتحت وريني بقا هتعمل ايه ها هتمد ايدك عليا ؟
مسكها من دراعها: أقسم بالله لعرفك ازاي تعملي كده
حاولت ابعد لكنه فضل ماسكني وقرب مني جامد فا اتكلمت بضيق: متلمسنيش يا زين!!!!!!!!!
قرب ناحيتي اكتر وشدني عليه جامد: ليه ؟ مش مراتي؟ ايه يمنعني اخد حقي بطريقتي!!
"فضلت بصاله بجمود بس كنت خايفه"
سابني وابتسم بسخريه: متخافيش قولتلك مش نوعي المفضل
"بصتله بغضب!!!"
" خد حاجته من على الترابيزة و خرج من الفيلا و رزع الباب وراه اتنفست بهدوء وتعب! انا ليه عملت في نفسي كده؟!! بصيت في الساعه كانت جت تلاته الفجر فضلت صاحيه لحد 7 الصبح وبعدين نزلت "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في مجموعة شركات عثمان الصواف ||
" بتروح ليلي الشركه و بتفتح باب مكتب عثمان بيه بعد ما بتتجاهل السكرتيرة وبتدخل بتتفاجئ ب زين قاعد و شكله شايط.. "
عثمان: يا أهلا وسهلا ليلي و زين؟ ممكن افهم في ايه بقي انتوا الإتنين جاين الشركة بعد تاني يوم جواز!؟
= انا جاي اتكلم معاك
ليلي بتعجرف: انا مكنتش اعرف انوه هنا اصلا انا جايه اتكلم معاك برضو طلعه بره يا جدو
زين بصلها بنص عين: شايف بتتكلم ازاي يا جدو ؟
- ليلي؟ كلميه كويس
= طب انا همشي أحسن
زين بعناد: تمشي تروحي فين اخدتي مني الأذن؟
" ليلي بصت لعثمان وهو عمل ملوش دعوه لأن سؤال زين منطقي "
- وانت مالك ! انت !
= انا جوزك ياحببتي مفيش مرواح في حتة و هتنجري قدامي على البيت
- أ ايه؟؟ انجر!! انت شكلك عبيـ.. ط
= انا عبيـ.. ط ايوه يلا بقا قدامي
مسكها من ايدها وفضل يزقها قدامه: بعد اذنك بقا يا جدو
عثمان ضحك بعد ما مشيوا: الهدي من عندك يارب.!!
" وصلوا لحد العربية فتح الباب وزقها ولف عشان يدخل هو كمان في اللحظه دي خرجت من الباب و بعدين راحت ركبت عربيتها بسرعه و اتحركت بيها "
" زين فضل سايق وراها "
بص على الطريق: رايحه فين المتحْلفه دي ؟!
" ليلي وقفت عربيتها في شارع فاضي في المعادي كان مليان شجر بشكل جميل و ورد "
"نِزلت وقعدت على كبوت العربية"
"زين نزل وراح لها وهي مبصتش ناحيته وكانت سرحانه وهاديه "
" راح قعد جمبها وهي بصتله بقر*ف ومعلقتش."
- تفتكري اخرتها ايه بقا؟
= مش عايزه اتكلم انا جايه اقعد لوحدي
- بتهربي من ايه ياحببتي جَوزونا بالعافيه خلاص
= انت انسان كداب انت مش مغصوب ولا اتجوزتني بالعافيه انا بس الى اتغصب عليا
زين قرب لها اكتر وابتسم بأستفزاز: حصل.. انا مش مغصوب الموضوع جاي على هوايا جدا اصلي بفرح اوي لما اضايقك
- متقدرش تضايقني!
= امال مين الى اتعصبت وصْربتني بالقلم!؟ انا بقا وافقت مخصوص اتجوزك عشان بس نعيش فترة سوده على دماغك يا روحي
"بصتله بأستنكار وكانت بتحاول تفهمه!!!"
زقيته بعيد عنها بهدوء: انا بكرهك تعرف كده ولا لاء!
- معرفش لاء.. كل الى اعرفه انك واقعه في حبي من الدور العاشر من ساعه لما كان عندك 18 سنه
ضحكت: بالظبط! كنت طفله مش بتفهم! فا ده كان زمان ياحبيبي كان زمان يعني انت تروح دلوقتي تتجوز واحده من الى بتتكلم عنهم و تفكك مني انا
- يعني ايه! يعني عاوزة تطلقي يعني؟
= ياريت انما انت معندكش د*م عارف ان بابا و جدو اجبروني عليك و مكمل وقال ايه عمي اجبرك عليا يا عيني! انت فاكرني هصدق ؟ عمي عمره ما بيقدر يجبرك على حاجه والا كان قدر يمنعك زمان انك تسافر!
رد بخبث وقلب ترابيزات: طيب ياستي انا محدش اجبرني وكداب انتي بقا؟ اجبروكي! هو انتي طفلة؟ مش بتعرفي تقولي لاء يعني ؟
"ليلي بصتله بعْضب"
يتبع...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الرواية دي هتبقي عباره عن دعْدعْه.. و القصة تبان مألوفه لكن الأحداث الجايه مش كده وفي حاجات حلوة قدام
#الكبرياء_أم_الحب.؟