رواية عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الفصل الرابع عشر 14 بقلم صفاء حسني
رواية عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الفصل الرابع عشر 14
14
الليل كان ساكن فوق البيوت القديمة، والنجوم بتلمع في السما كأنها شهود على كل الأسرار اللي متخبية جوا القلوب. وسط الحارة، كان في بيت عيلة كبيرة، مليان حكايات وصراعات، والكل جواه عايش بين الحب والكراهية، بين الطموح والخوف.
طاهر، الشاب الطويل عريض المنكبين، عينيه فيهم خليط غريب بين القوة والحنين، كان واقف عند باب البيت سايب نفسه لأفكاره. رغم صلابته قدام الناس، جواه كان طفل بيتعذب من فقدان الحب اللي بينه وبين يمنى. صوته الداخلي بيصرخ: "ليه الدنيا عمرها ما بتدينا اللي بنتمناه؟ ليه الحب دايمًا بييجي في وقت غلط؟"
وفي نفس البيت، يمنى كانت قاعدة قدام المراية، عيونها غرقانة دموع رغم ابتسامة صغيرة بتحاول تعلقها على وشها. شعرها الأسود نازل على كتافها كأنه ستار يخبي قلبها المكسور. بتحاول تقنع نفسها إنها قوية، لكن الحقيقة إن كل كلمة من طاهر لسه بتوجعها، ولسه بتحس إنها بين نارين: نار العيلة اللي فرضت عليها زواجها، ونار قلبها اللي بيرجع دايمًا ليه مهما حاولت تنساه.
رحمة، بنت الجيران الطيبة، كانت في الحارة بتوزع أكل على الأطفال الفقراء. ضحكتها بريئة، لكن عينيها شايلة هموم الدنيا. لبسها البسيط ما خباش جمالها الطبيعي اللي كان بيخلي طاهر، من غير ما ياخد باله، يلاقي في وجودها راحة غريبة. كان بيقف يتفرج عليها من بعيد كأنه بيشوف في رحمتها صورة تانية للحياة: حياة نقية، بعيدة عن الصراع والميراث والضغوط.
دخل طاهر وساب الدنيا وراه، قابل رحمة صدفة، وهي واقفة توزع الأكل. قرب منها وقال بصوت فيه دعابة تخفي مشاعره:
– "يا بنتي إنتي مش بتتعبى؟ كل يوم شايلَه الدنيا على كتافك وموزعة ضحك كأنك مش عايشة وسطنا."
رحمة، وهي تبصله بابتسامة فيها شوية سخرية:
– "وانت مالك؟ مش يمكن دي طريقتي أعيش؟ ولا تحب أعمل زيكم أتحارب وأتخانق على الفلوس والورث؟"
ابتسم طاهر ابتسامة مريرة، قلبه وجع من كلامها، لأنه حس إنها لمست جرحه من غير ما تقصد. قرب منها شوية، وصوته واطي:
– "إحنا اتولدنا جوا حرب مش من اختيارنا يا رحمة... أنا مش عارف أكون نفسي وسط دا كله."
رحمة، وهي تنزل عينيها للأرض:
– "بس تقدر تختار تكون بني آدم قبل أي حاجة، دي مش محتاجة ورث ولا سلطة."
سكت طاهر شوية، حس إنها كلامها بسيط لكنه أصعب من أي قرار خدُه قبل كده.
في نفس اللحظة، كانت يمنى بتقف ورا الشباك، سامعة صوت طاهر مع رحمة، وشايفة نظراته اللي عمرها ما شافت زيها من قبل. قلبها اتقبض، دموعها نزلت من غير ما تحس. همست لنفسها:
– "حتى في بعدك عني... لسه بتعذبني."
البيت كله بقى مليان توتر. الصراعات على الميراث مولعة بين الرجالة، وكل واحد فيهم بيخطط يسيطر على الكل. والستات في البيت بين نار الغيرة ونار القهر. وسط ده كله، ظهرت بنت غامضة جديدة في الأحداث، عينيها كلها أسرار وابتسامتها مش مفهومة. دخلت الحارة فجأة، وبدأت كلامها مع الكبير في العيلة، كأنها جاية ومعاها ورق بيقلب الموازين.
الكل حس إن وجودها مش صدفة... وإنها هتكون نقطة تحول في مصير طاهر ويمنى ورحـمة.
---
اه اتبخر كل الوعد مادام انتى طراشة ومش بتسمعي
كنت بقول تحت ايه انا قولت يجوا معانا يا تري ايه الا كان مانعك تكون مركزي معايا
اه نسيت كنت بتجهز نفسك تكمل وصلت العياط
شوفى يا رحمه يلا بتحبي النكد متقلقيش منتظرك فى البيت هتسمعه اكتر، من كده من امى واعمامى ومراتتهم يعني لازم تكون قويه.
شهقت رحمة من الصدمه.
افتح الله شطبنا انت اخذ اللقطه خلص ومعاك القسيمة، روح حارب ابن عمك، الجن الاحمر انت حر وسبني في حالي
ضحك طاهر وقرب، منها وقال
لو نفسيكى اشيلك معنديش مانع انتى دلوقتى مراتى وحلالي اختار هتيجي معايا ب الاسدال ولا هتلبس فستان شيك يلقي بمقامك قرار
صفقة رحمه كف على كف:
شوف الرجل بقول ايه وبيقول ايه، فستان ايه اوعى تكون مصدق انك بفلوسك هتضحك عليا او مخيل نفسك اني بعت نفسي ليك، لا يابا فوق لنفسك اتفقنا كان شغل لكن يكون في إهانة وتسوي سمعة، زى الا حصل من شوية مش هسمح
اقتربت الام منها وهى بتحسس عشان توصل ل وشها وقالت:
يا بنتى هو سكتهم ومحدّش يقدر يتكلم لكن لو رفضي نخرج معه يتكلموا وشحيتي مش يسكت ويعك الدنيا
مسكت رحمه ايد امها وقالت:
انا بجد يا امى مش عارفه وفقت ازاى على اللعبة ده بجد حاسه اني مخنوقه ونسيب البيت وذكرياتنا طيب انتى ازاى هتقدرى يا امى
ربطت الأم على كتفها وقالت:
يا حبيبتي البيت زى ما انتى شايفه مشروخ ويقع جزء، وراء جزء ومحتاج يترمم ام بخصوص خوفك احنا مع بعض وقبل منى انتى مع ربنا وهو عمره ما يخذلك أو الخوف يدخل قلبك ادخلى صلي ركعتين الضحى واستعد لصلاة الظهر
ووجهة حديثها ل طاهر وقالت:
الناس بتوع الترميم زى ما وعدينى
و خد صاحبك وروحوا صلي ركعتين ترحيب المسجد وانتظر صلاة الجمعة على وشك
وعلى ما تخصلوا هنكون مجهزين نفسنا
هز راسه طاهر بالموافقة
تمام يا امى
وجى يمشي وقفته رحمة
استن عندك انت امتى جيبت فساتين وازى دخلتهم وازى دخل المأذون والشهود من غير ما حد يشوفهم
ابتسمت الام وهى تتذكر عندما تحدثت معه قبل مجى الماذون
فلاش
كان طاهر رايح جاي بيتكلم فى التليفون
المشكله لازم نكتب كتابنا لكن هما مراقبين المكان
سأله امير طيب مفيش شقة جانبه أو بلكون تدخلين على غرفة من غرف النوم
تنهد طاهر وقال.
هى رحمة كانت قالت بلكونة المطبخ متاحة لكن بردو مطلي على الشارع
اقتربت ام رحمه وقالت
ممكن يا ابنى تيجي معايا دقيقه
نظر لها طاهر استغرب
خير يا امى مش كنا اتفقنا والا فى اي اعتراض
هزت راسه ام رحمه
هو انا مش عارفه اقولك ايه يا ابنى والا ان كنت صح ان اوفقك على الزواج ده لكن جوى خير وثقة فى الله عشان كده عندى مكان ينفع يدخلوا كل ضيوفك من غير ما حد يعرف
سألها طاهر بلهفة
ازاى وفين عشان فعلا مفيش وقت
طلبت الأم وقالت
هقولك لكن بشرط بعد كتب كتاب بنتى تجيب ناس ترميم البيت عشان النااس تصدق القصة كلها نفسي ارجع يكون البيت بقي جميل زى زمان
تنهد طاهر وشعر أن الأم بدأت تستغله لكن هو مجبور دلوقتي يطوعها وهز راسه
حاضر اتفضلي دلينى
طلبت الأم منها
هات ايدك.
مسك طاهر ايديها افتكر انهم يخرجوا لكن مسكت ايده ومشيت خطوتين في الغرفة الا هو فيها وطلبت منه يزيح دولاب وفعلا ساعدها وبعد كدة كان فى ورق حائط ازحته فوجئ انه خلفه باب فتحت الباب داخلهم على غرفة أخرى خلف المنزل وليه باب على الشارع
استعجب طاهر وقال
طيب ليه قافلة الاوضه ده ومش مدخلها فى البيت وكمان مش شحيتى كان هنا اكيد عارف بيها
نفيت الام وقالت
لا طبعا ميعرفش بيها حاجه وكنت اتجنن أخرجه منها هو قاعد هنا بلطجى وانا وبنتى ميقدرنيش عليه وكنت حاطة ايدى على قلبي لحد ما طرده
سألها طاهر وقال:
طيب بتاعت مين ده .
تنهدت الأم وقالت :
الغرفة ده بتاعت حبيبي الله يرحمه كان بيحب يقعد فيها بعيد عن الدوشة زى ما حضرتك شايف كانت مكتب محامي عشان كان محامى وكنت محتفظة بيها عشان رحمة بعد ما تخلص الكلية تفتح فيها مكتب كل حاجه مكانها صح والا فى تغير
وبدأت تصف المكان
عندك مكتبه ملئ بالكتب القانون وعندك كمان مكتب وكرسي كرسي الانتظار
كان فعلا كل اللي توصفه موجود وطمنها طاهر
فعلا كل حاجه زى ما قولتى طيب ليها باب ده
ردت قالت رحمه
طبعا هى الشقة موجود في البيت الا ورانا أنا اتعرفت على ابوى رحمة هنا كانت الحائط لازق في غرفتى عشان البيت ده ورث من اهلى وكانت الغرفة ده بتاعتي أنا عارفة انك مستغرب البيت متبهدل لكن زمان كان غير كدة لكن عوامل الزمن وكمان من هز الترام حصلت شروخ في نصف البيت المهم خدى المفتاح ده بتاعك من دلوقتي وتسلميه ل رحمة لم تخلص الجامعة عاوزة تحقق حلم ابوها وتكون محامى كبيرة
وفعلا اخد المفتاح من ام رحمه واستغرب ثقتها في ووعدها أنه يكون قد الثقة
ده ثقة كبيرة أنا مش قدها ووعد أن كل حاجه هتكون بخير وبنتك هتكون بخير
ابتسمت ام رحمه وقالت
انت صوتك زى صوت ابو رحمة وقلبي بيقول انك نسخة منه واقتربت من صورة على المكتب وقالت
ده صورته احتفظ بيها ولم تتجن رحمة أو تثور حط اقدمها صورة ابوها وقتها هى هتفتكر وعدها ل ابوها
تنهد طاهر وقال
حاضر يا امى ومتقلقيش رحمة وانتم فى عيونى وسرك كمان
وبالفعل اتصل بأمير وبعت ليه الابلكيشن
باك
تدخلت الأم وقالت:
هتعطل الشباب على الصلاة.
نفخت رحمه بضيق وقالت:
حاضر
ابتسم طاهر
كل الفساتين فوق فى الاوضة عايز اجى اليك جهزت شنطتك وكل حاجه مفهوم
نفخت رحمه
مش مفهوم يلا الحق صلي ركعتين الجمعة فاكرة الطريقة والا لا عشان ماما واخد مقلب فيك وانا للاسف مش بحب اكسر كلامها
ابتسم طاهر بسخرية
متقلقشى انا شاطر وب حافظ بسرعة مش انتى مدرستى
ردت عليه رحمة بتريقي
لم نشوف عشان الا بعيد عن ربنا استحالة يوفى بوعده ده ما وفيش بوعده مع الخلاق يوفي بوعده معيا
نظر طاهر لها بغيظ وقال
وربنا هو إلا بيعرف ما فى القلوب وغفور رحيم يا شيخة رحمة
وفعلا خرج وراح صل صلاة الجمعة وترك رجال أمن بجوار المنزل واتصل ب ناس تيجى تعمل ترميم للمنزل
واتصل ببعض العمال يذهبوا الي السرية عشان يظبط مكان ل أهل رحمة
وفعلا قطع حديث قلب وأمه الخادمة وهى بتقول
فى ناس تحت يا هانم بيسألو عنك عايزين يظبطوا غرفة البيه طاهر وكمان الملحق الا فى الحديقة
نفخت الام وهى مضيقا
ده مرتب كل حاجة طاهر ومن وراء ماشي يا طاهر
وخرجت وفهمت من العمال وطلبه
كان فعلا الكل جهز وجهزت رحمه الشنط وكل حاجة خاصة بيها كتبها وكمان حنين كانت فرحانة جدا مش مصدقه نفسها هتتنقل من الحارة ده وكانت فرحانة بالفستان بتاعه
وبعد شوي جاءت عربة نقل صغيرة نقلت حاجتهم وسلم طاهر المفتاح البيت ل عامل موثوق فيه وطلب منه يرمم البيت ده كويس وممنوع حد يدخل في وترك أمن أيضا على البيت
نزلت رحمة وكل الحارة تودعهم ولا
يقولها تستاهلي كل الخير والا يقول يا بختها ارتاحت من الحارة
ركبت حنين وامها العربية فى الخلف وجات تركب رحمة وراء رفض طاهر
انتى جنبي يا قمر
نفخت رحمه وقالت
يارب عدى الليل ده على خير بدل ما اعمل مصيبة
ضحك طاهر وقال
يارب يسمع منك ربنا
ركبت رحمة وبدأ يخرجوا من الحارة والشوارع الضيقة لحد ما خرجت من الحارة
تحدثت حنين وقالت
مش المفروض يعني انكم اتجوزت يعني لازم نعمل زفه او اي حاجه كده أو نشغل اغانى
ضحكت رحمة بسخرية
اه ياختى هى ناقصاك انت كمان
طلبت حنين من رحمة وانبي شغلي الكاست الا عندك يا بنتى على اي حاجه
نظرت له رحمة
ضغط على الكاست كان في أغنية شغالي
ل هانى شاكر كانت حزينه جدا
يا قلبي لا
مش هو ده يا قلبي لا لا
مش ده اللي كان معنى الحياة
ضحيت عشانه بدنيتي وجرحني هو
كان كل املي وفرحتي في الدنيا هو
ولا عمري يوم نسيته ثانية
راح وسابني في سكة ثانية
غرقان في ليل ودموع وآه
انا كنت بحلم ولا بتخيل يا قلبي
ازاي طاوعتك واتخدعت معاك في حبي
كان هو فرحة عمرنا ولا لينا غيرها
ازاي مشينا سكته لغاية آخرها
وازي خدتنا يا قلبي دوامة هواه
يا قلبي ذبل زهرة الحب في طريقي
ما تمشيش مشواره حتى لو حقيقي
وكفايا عشنا عمرنا ننده نجومه
ايه اللي خدنا غير عذابه وغير همومه
وغير جراحه من بدايته لمنتهاه
انصدمت حنين وقالت
مش ده اقلب يا رحمة
لحظة رحمة تأثير طاهر وهو يسمع الاغنيه
وسألته ازاى أخرجه
كانت الفلاش ضغط قلبت اغنيه تاني
بكل العمر حبيته
بــكل العمــر حبـــيــته ..
في حضن القلب خبيته ..
بــاسم الحــب سميتـه ..
حبيبي و دنيتي وفرحي ..
أتاري الحب كان ذنبي ..
وكانت غلطتي بقلبـي ..
فضلت أديلو من حــبي ..
لقيتني بساعه على جرحي ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
أتاري الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب ..
يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
أنا اللي طلعت أستاهل ..
وانا اللي بدنيتي بندم ..
سقيته حناني بالساهل ..
وعمري ما سبته يتألم ..
لا شاف مني عزاب ولا آه ..
ولا حبي في يوم بكاه ..
ملك روحي وعمري معاه ..
وخد أكتر ما كان يحلم ..
خـد أكتر ما كان يحلم ..
أتاري الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب ..
يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
خساره يا عمر ضيعته ..
في وهم مصدقه لوحده ..
مشيت ورا قلبي وطاوعته ..
لقتني يسكتي وحدي ..
يا ريتني ما عشت أتمناه ..
ولا سلمت يوم لهواه ..
ملك روحي وعمري معاه ..
وخد أكتر ما كان يحلم ..
خـد أكتر ما كان يحلم ..
أتاري الحب ..
حتى الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عـيش يا قلبي واتعلم ..
بعد كدة قالت حنين
هو انت مجمع احزان هانى شاكر كلها كده ليه طيب ما عندك اغاني حلوة
شعرت رحمة بوجعه وهو يسمع الاغانى وبعد كده قفلت الكاست وسحبت الفلاش مسكتها ب ايديها ووجهة حديثها ل حنين
ممكن كفايه كلام كتير واعملى حسابك انتى مش هتتنقل من المدرسة ومش هتسيبي الدروس وتتعامل مع اصحابك زى ما كنت تمام ده فترة بسيطة وهنرجع للبيت
نفخت حنين وقالت
ليه طيب
وضحت لها رحمة وقالت
احنا انتقلنا هناك ل شغل مش اكتر فاهمه يعني حلمك الا اختك اتجوزت رجل اعمال وتعيش في قشر البطيخ خرجيه من عقلك يا حنين وأقسم بالله العظيم يا حنين لو حد عرف حاجه يبقى انتى بتعجيل رجوعك على الحارة
كتمت حنين بوقها وقالت
لا مش اتكلم قول الا انتى عايزة أقوله وانا اعمله
تدخلت ام رحمه
احنا انتقلنا من البيت عشان يتم ترميم فيه واختك هتشتغل مع استاذ طاهر ل فترة يا بنتى والجواز ده كل مجرد عقد فاهمة يا حنين يعني لازم تكون فاكرة دائما انك بنت الشرابية ونعيش على راتب اختك
هزت راسها حنين وقالت
حاضر طيب لو حد سالنى اقول ايه
تدخل طاهر وقال
متقولش حاجه يا حنين غير اختي وجوزها اتجوز عن حب ومكتوب كتابها وبعد امتحاناتك هنسافر نعمل العملية ل ولادتك
يكون البيت اترمم
هزت راسها حنين وقالت:
حاضر مش افتح بوقي بس بعد ما ترمم البيت بيعه وتشتري حاجه برا الحارة
نظرت لها رحمة بغضب وصرخت فيها
لا طبعا مش هنبيع ولم اخلص مهمتى وهرجع واحقق حلم بابا مفهوم
نظر لها طاهر
بعد قليل عم الصمت ووصل للبيت
كانت منتظرهم اخته قلب وأمه
كانت الأم بتنفخ ومضيقة واول ما وصل طاهر ودخل بالعربية فجأة وقف حد أقدمه قبل ما يفرمل واغمي عليه
تابع
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
انتهت الحلقة ١٤
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
رواية عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الفصل الخامس عشر 15
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية عشقت بودي جارد الفستان الأبيض )