رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع
رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني 2 الفصل السابع عشر 17
دخلوا البيت وهدومهم مقطوعه وشكلهم متبهدل هويدا شهقت وقالت بخوف ...يامراري مين اللي عمل فيكم كده
شروق جريت على امها حضنتها وبقت تبكي جامد
وهويدا بصت لنوح بخوف وقلق ميتوصفش
نبيل قال بسرعه ...ايه ..ايه اللي حصل مين اللي عمل كده اتكلمي يا شروق في ايه وقفتي قلبنا
بس شروق كانت بتبكي في حضن امها اللي قالت بقلق...فيه ايه يا شروق ..طمني قلبي يا بتي
شروق لسه هتتكلم بس قاطعها نوح وقال بسرعه وحزم....متخافيش يا مرت عمي ما فيش حاجه كانو بيتمشوا وحلقو عليهم كلاب الحرس بتوع الجناين اللي جنبنا ووقعوهم على الارض وبوظوا لهم هدومهم... بس لحقناهم الحمد لله
شروق بصتله بامتنان بس هو قال بغضب ....بس يستاهله ..ما كانش ينفع يطلعو من الدار من اساسه.... لو معتبرين ان في رجاله ياخذوا رايها ما كانش عملو كده
شروق نزلت عيونها في الارض بكسوف وغنوه كمان وهويدا قالت بخوف وهي بتفتش في بنتها..... طيب عوروكم فيه حاجه بتوجعكم...ناخدهم نديهم حقنه ولا ايه يا نوح
نبيل قال بسرعه ...طبعا لازم يروحوا ياخدوا المصل دي حاجه ميتسكتش عليها
نوح قال بسرعه.... الكلاب مش سامه يا مرت عمي هيه هتنام وهتبقى زينه
وشد شروق من ايدها بغضب شديد ومشي بيها ناحيه السلم بس نبيل ماسك ايده بسرعه وقال بغضب..انت واخدها على فين ...شوف انا سكتلك كتير بس تصرفاتك مبقتش مقبوله ابدا وذادت عن حدها ....سيب ايدها
نوح كان حرفيا على اخره قرب منه ووقف قدامه بالظبط وقال بحزم ....اسمع يا دكتور المره اللي المفروض مكتوبه امي في شهادة ميلادي قررت تديلك انت الامومه و تحرمني منها 20 سنه ولانها مكانتش تلزمني ما اهتميتش.... انما شروق لا ....دي بعينك ونجوم السماء اقرب لك منها..... بعد عنيها لو عايز تطلع من هنه سليم انا ما بحذرش كتير...ارجع لحضن امك يا روح امك خليها تلاقيلك عروسه زيها تليق بربايتها
صابحه نزلت دموعها لما قال كده ونبيل مسكوا من هدومه بغضب شديد وقال...انت بتلقح على ايه...مالها ربايتها لو قاصد تغلط فيها هقطعلك لسانك فاهم
صابحه جريت عليه بتحاول تمنعه وهي بتقول..... لا يا نبيل لاه هملو امانه عليك
نوح ضحك بوجع ونفض ايديه بغضب وقال بسخريه ...متخافيش قوي كده هو اخره يهدد مبيعملش حاجه زياده
وبص لنبيل وقال بغضب يخوف.... خد امك وامشي من هنه واحفظ كرامتك وكرامتها ده لو كان عندكم كرامه
بقلم....زهرة الربيع
وشد شروق وطلع بيها و طلعت معاه وهيه مرعوبه جدا
اما هويدا كانت مبسوطه جدا لان نوح عايز شروق ومتمسك بيها و نبيل بصلها بغضب وقال ....انتو هتسكتو على اللي بيحصل ده.... ازاي بيتعامل كده باي حق
هويدا قالت باصتناع ... وانا هعمله ايه يا ولدي بس.. ولد عمها وزعلان علشان طلعت من غير ما تقول لحد في البيت وحقه بصراحه افرض كان جرالها حاجه...يلا روحو ناموا دلوك و الصباح رباح بكره نقعد كلنا مع بعضينا ونحل الموضوع ده... يلا تصبحوا على خير هروح اقول لحكم ان نوح رجع كان قلقان قوي عليه
قالت كده ومشيت بسرعه ونبيل قعد على الكرسي وحط ايديه على دماغه بتعب شديد
سند كمان شد غنوه من ايدها وطلع بيها هو كمان
اما صابحه مسحت دموعها وراحت قعدت جنب نبيل وقالت بحزن...... حقك عليا يا نبيل
نبيل اتنهد بحزن وقال .....انتي ذنبك ايه ....حقك انتي عليا مكانش ينفع اتعصب عليكي كده بس اتفاجئت انك امه
صابحه قالت بدموع ....هو مش وحش واصل... هو بس
قاطعها وقال بتعب...بيحبها
صابحه بصتلو بدهشه وقالت.... انت عارف
نبيل قال بوجع.... اكيد عارف..... واضح جدا.. بس انا كمان بحبها والله العظيم و مش عايز غيرها... كنت فاكر ان حبهم من طرف واحد واني بمجرد ما اخدها من هنا كل حاجه هتنتهي كنت مستعجل عايز اخدها واهرب قبل ما اتأكد انها بتبادله نفس المشاعر..عايز اخدها من هنا قبل ما تقولها في وشي ..لاني متأكد انها لو فضلت هنا اكيد هتقولها مهما انكرت...انا عارف اني غلط..واني بعالج الناس من الهوس ده بس تعلقي بيها واحتياجي ليها مخليني مش قادره افكر غيري في انها لازم تيجي معايا ...عقلي ملغي كل اللي كنت انصح بيه الناس مش قادر اطبقه ابدا ...ياماما انا...انا عشت سنتين من عمري وهي كل حاجه فيهم مكانش بيعدي يوم الا لما اشوفها فيه مش قادره اتخيل ارجع من غيرها ولا اكمل حياتي بعيد عنها
صابحه حطت ايدها على كتفه وقالت بحنيه.... انا مقدره اللي انت بتقوله يا نبيل ....بس مش عايزه قلبك يتحكم في عقلك..انت طول عمرك واعي.... انت بتقول عشت سنتين من عمرك وهيه كل حاجه فيهم وعلشان كده مش قادر تعيش من غيرها ...طيب حط نفسك مكان نوح كده ...اذا انت عشت سنتين معاها فهو عاش 20 سنه معاها وهي كل حاجه ليه تقريبا معندهوش غيرها.... انا ما بدافعش عنيه واصل...لاني شايفه طريقته كلها غلط في غلط.... بس عايزاك تعرف انه مش بيده
قالت كده ولسه هتمشي نبيل قال بسرعه..... لسه مش عايزه تقولي لي ايه اللي خلاكي سبتيه ومشيتي.... انا دلوقتي غير زمان انا دكتور و احتمال اقدر اساعدك وحتى نوح كمان محتاج مساعده واضح جدا ان اللي حصل عمله مشاكل
صابحه قالت بدموع .....انا معرفش نوح هيقبل حد يساعده او لا. بس كل اللي اعرفه ان مفيش حاجه هتقدر تساعدني غير انه يسامحني
قالت كده وطلعت على اوضتها ونبيل مسح على وشه بتعب شديد وفضل مكانه وهو بيفكر في كل اللي حصل ومش عارف ياخد قرار ابدا
اما صابحه وهي رايحه على اوضتها وقفتها حليمه وقالت بضيق.... رجعتي ليه يا صابحه.... لا وجايبه جوزك معاكي صوح اللي اختشو ماتو
صابحه قربت منها وقالت ....اللي اختشو ماتو من زمان يا حليمه من ايام ما الخدامه بت السايس طمعت في سيدها وحملت منه في الحرام ومحمدتش ربها لما ستر عليها واتجوزها لا كمان حرضته على مرته وقصفت اجله وكل ده ليه علشان طمعانه تبقى ست الدار اللي مكانتش تحلم تدخلها ولا تمسح ارضيتها بخلقاتها حتى
حليمه بصت لها بغضب وغل وقالت..... وبقت ست الدار يا صابحه عملت اللي في دماغها و بقت الكل في الكل وانتي اللي مبقالكش مكان حتى الخدم احسن منك هنه
صابحه ضحكه بسخريه وقالت... وبتلف الايام وتدور ومسير اللي اتكسر مجبور يا حليمه...مسيرك هترجعي زي ما كنتي من خدم السرايا بس وقتها مهنستنضفش تخدمينا ...نهايتك على يدي يا بت السايس بس اتكي على الصبر
قالت كده ومشيت وحليمه بصت لطيفها بغضب شديد وغل ميتوصفش ودخلت اوضتها وهي متنرفزه جدا واتصلت على حد وقالت..... اسمع عايزه علبتين من الدوا اللي بتجيبهو لي
وسمعته شويه وقالت بغضب.... ملكش دعوه هذودله الجرعه ان شاله يغور في داهيه شغل الحبايه الواحده ده مش جايب معاه ولو في حاجه اتقل عندك ابعتها
وقفلت معاه وقالت بغضب شديد.... اصبري عليا يا صابحه ان ما حرقت قلبك عليه وخليتو يودع قبل ما يقولك ياما تاني مبقاش حليمه
عند سند اخد غنوه على اوضه من الاوض غير اللي بتبات فيها
غنوه قالت باستغراب.... احنا جينا هنا ليه
سند مردش عليها وراح طلع احبال من الكومود وقرب منها واتفاجأت بشده لما دفعها على السرير وبدا يربطها فيه
غنوه بقت تحاول تقاومه وهيه بتقول بصدمه....سند..بتعمل ايه..اتجنيت اياك
سند ابتسم وهو مكمل وقال.... لا والله يا قلبي مجنيتش بس العمده أمر بكده
غنوه قالت بدهشه...نوح قالك تربطني
سند ضحك وقال....لاه بس قالي كلمتين اتنين واحنا راجعين....قال لو ملمتهاش انت المره دي هلمها انا بطريقتي ....وانا ماقدرش اسيب اي راجل في الدنيا يلمك غيري عقبال ما نتلم على بعض قولي انشاله
غنوه قالت بذهول...تقوم تربطني في السرير يا سند
سند فضل مكمل وبيكتفها كويس جدا وقال.....ما انتي كمان عليكي عفاريت يا غنوه مقدرش اضمنك ساعه على بعضها من غير ما ارجع الاقيكي عامله مصيبه... فانا ملقيتش حل احسن من ده متفارقيش الاوضه اضمن للكل هتفضلي مربوطه فيها كده علشان ابقى مرتاح
غنوه كانت مصدومه وبتحاول بس مقدرتش عليه وقالت بذهول..يعني ايه هتهملني كده ده انا كنت اطق اموت فيها
سند ضحك وقال...ليه بس بعيد الشر...ده انتي حتى شكلك قمر قوي كده ....تتاكلي أكل
غنوه قالت باستعطاف..... خلاص يا سند والله بجد فكني ومش هعمل ولا حاجه تاني ....والله ما هطلع من البيت ولا هتكلم مع اي حد ولا هعمل اي بلوه
سند خلص وبصلها وقال.... متحلفيش يا روحي انت ذاتك بلوه ماشي على الارض
وضحك وقال بوقاحه.... انتي كده حلوه قوووي شكلك على الفرشه ..كيف الاكله الحرشه
وقرب منها بس ضربته بدماغها في دماغه وقالت بغيظ ....فكني يا سند بقول لك مينفعش ابيت كده واصل...طب.. طب افرض عوزت اروح الحمام
سند ابتسم ببرود وقال....ولا يهمك اعمليها وانا هغير لك ..انا هموت واغيرلك...تحبي اغير لك دلوك
غنوه كتمت غيظها منو و قالت بدموع مزيفه ....والله بجد يا سند مش هعرف ابيت كده ..ده انا حبيبك اهون عليك
سند قرب منها وقال بابتسامه جميله..... ما تهونيش عليا واصل.... خلاص صعبتي عليا و عشان كده هبيت جارك هنه
شكلك خايفه تفضلي لحالك
غنوه قالت بغضب وغيظ منو....كده....طب غور من هنا غور يلا مش عايزه اشوف وشك
سند ضحك جامد ومشي ووقف عند الباب وقال
.... متتعبيش نفسك وتحاولي تفكي الحبل لانه مهيتفكش متحاوليش كتير عشان الأدين الحلوين ميتعوروش...و حتى لو اتفك الباب هيبقى مقفول فخليكي عاقله ها
غنوه قالت بغضب...قولتلك غور من هنا
سند ضحك وقال....تصبحي على الهنا ....وفي حضني انا
وطلع واقفل الباب عليها بالقفل
غنوه نفخت بغيظ شديد وقالت ....منك لله يا نوح ...ماشي يا سند
عند نوح دفع شروق في الاوضه بغضب شديد مرعب وقال.... طلعتي من البيت ليه
بقلم...زهرة الربيع
شروق مكانتش قادره تتكلم وقالت بخوف.... كنت ...كنت طالعه اشوفك روحت فين
نوح ضرب الحيطه وراها بغضب شديد وقال.... ليه عيل صغير وطلع من الدار طالعه تدوري علييه
شروق انتفضت من صوته ومسكت في هدومها بخوف وقالت ...اخ...اخر مره
نوح قال بغضب اشد...اخر مره....بسهوله كده....و افرض مكنتش لحقتك النهارده...افرض كان اخد منك التليفون قبل ما تبعتي لي.... افرض كان لمسك مفكرتيش فيها
شروق بقت دموعها تنزل بخوف ونوح مسكها من دراعاتها وهزها بعنف وقال...لو كان قربلك انهارده كنت قطعت من لحمه ولحمك ...كنت ...كنت روحت فيها يا شروق كنتي قتلتيني بسكين تلمه سامعه كنت هموووت
شروق قالت بخوف شديد...والله...والله اصل غنوه قالتلي
بس زعق فيها بغضب وقال..... انا مليش دعوه بزفت ....زفت متهمنيش ولو كان حد اتطاول عليها النهارده مكانتش هتهز شعره فيا .....لكن انتي... انتي هتكسري ضهري... ليه...ليه كلكم جايين عليا ليه بتضربو فيا كأني عمود حديد مبيحسش ولا هتجراله حاجه
وشد دبوس من طرحتها عور بيه نفسه وقال بغضب وجنون.... ده ايه...ده دم.... دم ولا لا انا بشر كيفكم انا بحس حرام عليكم انا بحس زيكم بتوجع بتقهر هطب ساكت منكم
وقعد على السرير لما لقى نفسو مش قادر يقف اكتر وحط ايديه على دماغه بوجع شديد
شروق نزلت دموعها لما شافت منظره كده.. كانت طالعه من البيت على اساس تخفف عنه اللي حصل له مش تزيدها عليه قربت منه بدموع ونزلت على رجليها قدامه ومسكت ايديه بتوتر
نوح اتفاجأ وبص لها باستغراب وهيه مدت ايدها بتوتر ومسحت دمعه وقعت على خده وقالت بدموع ....حقك عليا والله ...سامحني ....انا اكتر واحده حاسه بوجعك ....بس كان نفسي اكون جارك وانت موجوع..... كان نفسي ابقى الوحيده اللي تبكي جارها وتطلع اللي جواك وامسح دموعك بكفي كيف ما دايما كنت تعمل معايا يا نوح
نوح اتفاجأ بكلامها ولمعت عيونه بالدموع قرب منها وسند جبينه على جبينها وحضن خدودها باديه وقال بهمس....وانا كمان نفسي ابكي قدامك انتي وبس....انتي الوحيده الللي اقدر احكيلها اللي جوايا .. بس عايز امسح دموعي في حضنك مش بكفك ... واطيب وجعي بحلا شفايفك
شروق اتوترت قوي من كلامه و لسه هتبعد قال بسرعه.... اتجوزيني يا شروق .....انا محتاجلك انا جهزت كل حاجه مناقصش غير توافقي
وطلع علبه الدبله اللي كانت في جيبه وقال بامل ...انسي اللي فات كله انا ....انا رايدك....انا....انا عاشقك يابت عمي بحبك يا شروق بحبك
شروق اتسعت عيونها على اخرهم بصدمه متتوصفش ووووو
#زواج_لدقائق_معدوده_الجزء_الثاني
#الثامن_عشر
#بقلم_زهرة_الربيع
عايزه احتفال للصباااااح اللي جاي احلى من اللي راح والعمده اخيرا نطق وريحنا وارتااااح 😂
رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني 2 الفصل الثامن عشر 18 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية زواج لدقائق معدودة)