رواية حب تحت الوصاية (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم عائشة الكيلاني
رواية حب تحت الوصاية الفصل السابع 7
رشو عليها الاسيد و جريو جاه في نص وشها و رقبتها و شوية على دراعها كانت حاسه بحرق و الم و اكلنا حست بدوران رهيب وقعت على الارض و اغمو عليها و شريط حياتها بيمر قصاد عينيها مقدرتش تصرخ أو تستوعب الى حصل لدرجة انها اغمو عليها كانت حاسه بحرق رهيب جدا غمضت عيونها و مبقتش حاسه باى حاجة
بعد وقت في المستشفى كان الكل في المستشفى واقف في الممر طبعا اول حد كان موجود زياد ناريمان بتبصله بوجع و سخرية لم شافت في عيونه الخوف عليها وقفت جانبه و قالت بتريقة :- متخفش هى زي القطط بتاكل و تنكر مفيش حاجة بتحوق فيها اهد على نفسك لتموت فيها بادمها النحس
زياد رفع عينيه ليها بصلها بصة اخرستها و رعبتها بصة و ى نفسها معرفتش تفسرها قال بهدوء و بصوت واطي بس يحمل كل الجحيم و الغضب قال بين سنانه:- لو ما سكتي اقسم بالله العظيم يا ناريمان لوديكي لابوكي و اهو ابقا رحيت الدنيا منك ، بلاش مراتي يا بت عمي لم تتكلمي عنها و تجيبي سيرتها تجبيها بالخير و ادب و الا قسما بالله لزعل امك عليكي بلاش انا
ناريمان بصتله بصدمة الدموع اتجمعت في عينيها:- لدرجة دى هى سحرالك ولا مسكة عليكي ذلة اشحال انى قفشاك معاها ال اااااع
صرخت بوجع لم لف ايديه على شعرها و شده بقوة:- قولت اي قولت اتكلمي عنها كويسة قدامها أو في غيابها تاني حاجة بلاش دموع التماسيح لاني فاهمك كويس جدا اكتر من نفسك
بعد عنها الدكتورة خرجت قالت بهدوء:- انا مش عارفه اقول اي لحضراتكم بس الحرق من المرحلة التانية هو سطحي بس ممكن يسبب اثر
ميرا ضحكت في صمت من غير ما حد ياخد بالو اما ناريمان حست انها في غاية السعادة بس مثلت الحزن جابر :- و هى عاملة اي دلوقتي ينفع نشوفها
الدكتورة بهدوء و حزن:- للاسف لا لانها نايمة من تاثير الصدمة احنا عطينا ليها مهدوء ، بس باذن الله مع العلاج هتبقا افضل من الاول بعد اذنكم
الدكتورة مشيت جابر ايديه وراء ضهره و قال بغضب:- هالله هالله عجيبي دى البنت نزلة من بيتها تقوم تتشوه
مامت زياد بهدوء:- يا عمي هى الى عامية و مخدتش بالها و بعدين بصراحة لبسها م
سكتت لم زياد بصلها بحادة هو و ماجد
ماجد بغضب :- و انتي مين بقا علشان تقولي لبسها و مش لبسها و بعدين ما ناريمان و ميرا بيعملوا اكتر من كدا ولا علشان من غير اب ف هتسوقي فيها على الاقل هى بنت اصل شوفي نفسك انتي و ايناس تحبي افكرك كنتو اي ولا الطيب احسن
ايناس مامت ناريمان بصتله بغضب و خرجت من اوضتها ايتن مامت زياد سكتت لان الكل ضدها
في الحارة في بيت عبلة
عبلة بقلق:- لا لا البت دى فيها حاجة اصلا بنتي مش بتقفل تلفونها الا اذا حصلت مصيبة يا تري اتخنقت مع مين المرة دى
فاطمة اخت سيف:- روقي يا خالتي والله هى بخير بس تلقي تلفونها فاصل شحن هو انا الى هقولك على بنتك برضو و بعدين لو حصل حاجه بعد الشر هنعرف من القسم الى بتروح له كل مرة هى و كمان انتي نسيتي انها بتشتغل يعني مقابلات و اجتماعات اكيد مشغولة في موضوع السفر
مامت سيف:- ايوة هى كلمتني و قالتني اقولك انها مش هتعرف تكلمك لانها مشغوله
ام مختار:- بطلي خوفك على الفاضي و المليان البت كويسة بس الشغل وخدها بطلي تخنقي عليها حتي بعد ما اتجوزت حرام عليكي يا عبلة متحمليش البت فوق طاقتها كفاية الى شافته من الايام اهو فرحنا بيها عقبالك يا فاطمة انتي و سيف لم افرح بيكم يارب
عبلة ابتسمت بمرارة لم افتكرت كلام جابر قالت في نفسها
مش كفاية شوفت العذاب على ايد ابنك جاي دلوقتي تكمل على بنتي و الواد الغلبان الى كل حلمع انها يتجوزها دمرتهم يا جابر الجريتلي من غير ما تحس منك لله
بعد وقت في المستشفى كان الكل مشي مفيش غير زياد الى قعد جانبها على الكرسي سند راسه عليه و الصمت ملي المكان فتحت عيونها ببطء شديد و هى حاسه بحاجة على وشها و بتفتكر الى حصلها بتبص لسقف بهدوء غريب ممزوج بوجع مفيش كلام لكن صمتها قال كل حاجة زياد قام بسرعة مسك ايديها :- حمدالله على سلامتك ، يا سالي انتي كويسة انادي الدكتورة
سليمة قامت قعدت براحة قالت بخصة بقلبها و قلق ممزوجين بهدوء:- :- عايزة مرايا ، في حاجة على وشي حاسه بحاجة تقيلة عليه
زياد بهدوء و توتر:- اكيد بس لم ترتاحي و تهدي
حررت ايديها منه بغضب و صوت شبه الصرخ:- انا مش مجنونة علشان اهدى و بعدين انت مالك بيا سبني في حالي بقا حياتي ادمرت بسببك منكم لله
الدكتورة دخلت بابتسامة فحصتها:- احنا اتحسنا عن الصبح بكتير حاسه بحاجة في حاجة بتوجعك
سليمة بعصبية ممزوجة بانيهار:- عايزة مرايا يا دكتورة ما تريحوني بقااا هو في اي بالظبط
الدكتورة بصت لزياد بتوتر هز راسه بمعنى اعملوا الى هى عايزاه الدكتورة قالت لممرضة الممرضة خرجت و رجعت و هى في ايديها المرايا الدكتورة وجهت المرايا على سليمة و بدات تشيل الشاش من على وشها سليمة مسكت المرايا و بتبص لنفسها بصدمة و عدم تصديق هزت راسها بنفي:- دا مش وشي دى مش انا مش انا
زياد قرب منها قال بحزن عليها:- طب اهدي علشان خاطري
سليمة مسكت فيه بانهيار و عصبية:- عملت اي عملت فياا اي يا زياد ااانتواا السبب انت دمرت حياتي ليه كدا ليه كدا ليه تاذيني و تعقبني كدا
قالتها و هى بتضربه في صدر*ه بانهيار و عياط زياد حضنها و قعدت تعيط بانهيار و هو بيرفع ايديه لدكتورة بمعنى سبيها الدكتورة خرجت هى و لممرضة الممرضة سليمة فضلت تعيط في حضنه لحد ما هديت و نامت زياد فضل واقف بيمسح على شعرها بحنان لاول مرة و حزن على حالها صح مش بيطقها بس ولا مرة اتمني ليها الشر قال بهمس جانب اذنها:- انا اسف ، حقك عليا يا حبيبتي
قبل خدها و رجع تاني يمسح على شعرها اول مرة يكون قلقان عليها لدرجة انها منامش كان صاحي طول الليل مسح دموعها الى على خدها تاني يوم في القصر زياد رجع و فرغ الكاميرات بتاعت القصر و الى عند البوابة و شاف الشاب الى الموتسيكل و الشاب الى رش عليها الاسيد زياد مسك الفون و اتصل بالحارس بتاعه:- تعالني بسرعة انت فاهم
قفل الفون و قفل الاب توب و دخل التواليت اخد شور و غير هدومه و نزل ركب عربيته و نزل راح مكان محدش يعرفه غيره بعد سليم لان المكان دا مخصص لسليم
زياد قعد على الكرسي حطت رجل على رجل و مسك الأسيد ببرود:- ما انتوا هتنطقو هتنطقو و الا الازازة الحلوة دي اخلصها عليكم و فيه غيرها كتير هااا هنتكلم بالادب و نبقا حلوين مع بعض ولا ازعل و تعيطو في الاخر
نتكلم نقول. اي احنا نعرفك اصلا
يا باشا والله العظيم ما عملنا حاجة و نعرف حتي مين حضرتك احنا غلابة و ماشيين جانب الحيط
زياد بصلهم بشر و قام قال بغضب جحيمي:- عملتو اي دمرتو مراتي و تقولو عملتوا ايى لا والله حاجة و انا مليش خولق عليكم انا هحرقكم و اخلص و نتقابل في جهنم بقا اي قولكم
الشاب الى رش الاسيد بخوف:- هقول ، والله هقول احنا منعرفش الهانم اصلا ولا اتعاملنا معاها قبل كدا
زياد قعد ببرود:- حلو اوي كمل
الشاب:- في واحدة جت لينا قالت انها ادمرت بسبب الهانم و أن الهانم استغفر الله العظيم مش تمام و قعدت تعيط و عطيتنا فلوس و اتفقت معانا اننا نشوها بعد ما عطيتنا صورتها و مواعيدها و عنوانها و امراتنا اننا نعمل كدا والله العظيم هو دا الى حصل والله العظيم ما بنكدب عليك في كلمة واحدة
زياد :- اسمها اي الست دى
هما كانوا اتنين تقريبا بنت و امها معرفش اسم امها
زياد بصوت ارعبهم:- بقولكم اسمها اي انطق
الشاب بخوف:- ناريمان
زياد قام من مكانه بصدمة وووووو
يتبع
يا تري زياد هيعمل في ناريمان اي و هيفضل يحبها ولا هيروح لسليمة
و ظهر الحق تفتكروا زياد هيعمل اي في ناريمان
