رواية حب تحت الوصاية (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم عائشة الكيلاني
رواية حب تحت الوصاية الفصل الخامس عشر 15
العربية قربت منها غمضت عيونها باستسلم لقدرها و المهأ اتفجت ان محصلهاش حاجة فتحت عيونها بهدوء كان زياد على الارض و كان محاوطها بعد شعرها عن وشها بهدوء و برود :- انتي كويسة يا سالي
سليمة بصتله بتوتر و هزت راسها :ـ كويسة شكرا
سليمة بصتله بغضب غريب و قامت بسرعة بعدت عنه عدلت حالها زياد قام و مسك ايديها بغضب و ركب عربيته كانت حاسه بألم بس مش قادرة تتكلم ركب عربيته و اتحرك و قال بغضب:- عجبك كدا كنتي هتموتي حلو كدا لم الناس اتلمت علينا مبسوطة بالناس الى بتتفرج عليكي باى حق تعملي الى عملتيه فاكرة نفسك اي هاا
سليمة بصتله بصدمة مكنش دا زياد امبارح أو من شهر معقول اتغير اوى كدا مش دا الإنسان الى حبيته ولا دا الإنسان الى اتغيرت و حبت الدنيا و اتصلحت معاها علشانه بيتكلم ولا اكنه عامل حاجة بصت له كان عيونه خليه من التعبير و وشه كمان حست بكسرت قلبها:- و لم اشوفك مع واحدة في وضع زى دا كان عادي لم ادخل لجوزي و اشوفه حضن واحدة و قريب منها اوى دا حلوووو بالنسبالك هووو دا العادي و الصح عندك
زياد ضرب على التركسيون بعصبية و جنون:- اخرسي بقاا مش عاايز اسمع صوتك سااامع من هنا لحد ما نوصل مسمعش نفسك ساامعة
سليمة بصتله بوجع ودت وشها الناحية التانية و ربعت ايديها و نفخت بضيقه و غضب ممزوجين بوجع أما في شقة سيف ميرا مسحت دموعها بوجع و هدوء و قامت رجعت كل حاجة مكانها خرجت من الأوضة كانت مفيدة و فاطمة بيصلو فى الصالة دخلت التواليت سندت ايديها على الحوض اتنهدت بوجع و دموع متجمعة في عينيها لاول مرة بعد سنين اتوضت و هى بتفتكر امها و هى بتعلمها الوضوء هى و خالد ادوت و خرجت من التواليت دخلت اوضتها لبست اسدال صلاة و فردت سجادة الصلاة و بقت تصلي و هنا مقدرتش تمسك دموعها و شريط حياتها بيمر قصاد عينيها سواء ظالمة أو مظلومة افتكرت كل المصايب الى عملتها و موت اهلها قسوة جدها و عمامها عليها و زياد لم قالها أنه بيحب ناريمان حاجات كتير اوى ملهاش اول من اخر و اخيرا مذكرات سيف و انه حتي لو اتجوز مستحيل يكون في لمراته مكان في قلبه علشان سليمة قعدت تعيط بوجع و حزن كسرة رفعت ايديها بارتعاش و بقت بتبكي و تدعي الطبيعي انها تتصل بيه و تنكد عليه عيشته بس عملت العكس يمكن علشان محتاجه القرب من ربنا محتاجة حياتها الى بجد قعدت تعيط لحد ما تعبت و نامت على السجادة اما في القصر زياد و سليمة وصلوا دخل اوضته و ساب ايديها بعنف و قال بغضب جحيمي:- اانتي ازاى تسمحي لنفسك ان تتهجمي على مكتبي مين انتي علشان تطبي عليا زى المتهمين فاكرة اي انى هحبك مثلاً انتي بتتصرفي كدا ليه ازاى تعملي كدا
سليمة نزلت دموعها بقهرة:- ا انا حبيت افجاك لاني بحبك يا زياد بحبك اوى
زياد ايديه في جيبه ببرود:- بس انا نسيت اقول انى مش بحبك مممم كنت بتسلي بيك و حقيقي انبسط باللعبة
سليمة قربت منه بعدم تصديق و فهم بتترعش:- ا انت بتهزر صح قول انك بتهزر معايا قول اى حاجة بس بلاش الهزار البايخ دا
زياد بصلها باحتقار من فوق لتحت :- انا بكرهك انتي مش بتفهمي انا عمري ما حبيتك انا في قلبي واحدة بس و انتي الى فرقتي بينا أنا بحب ناريمان و اوى ، و ياريت مشوفكيش في طريقي
ناريمان كانت بتسمع و هتموت من الفرحة جريت على اوضتها بسرعة و فرح :- ايوة كدا حبيبي رجعلي زياد بقا ليا انا مش مصدقة
الفون بتاعها رن:- الوو يا وش الخير
انا عملت الى قولتي عليه فين وعدك
ناريمان بفرح:- بقيت الفلوس هتكون عندك بالليل شكرا اوى مش عارفه اقولك اي انت انقذت حياتي رديت روحي فيا من تاني شكرا ليك
الدجال ببرود:- متشكرنيش دا شغلي و شغل الاسياد بالليل يجلي مليون و نص اخد مليون و نص باقي مليون و نص و الا هقلب الاسياد عليكي
ناريمان بتوتر و جهل:- لا حاضر حاضر عيني ليك و لي الاسياد
الدجال قفل الفون في وشها بالليل كانت ميرا نايم صحيت على ايد على شعرها قامت بسرعة
سيف:- دا انا
ميرا بعدت عنه و شالت السجادة حطيتها مكانها و قالت بهدوء:- عارفة
سيف حس بيها أو انها مش مظبوطة:- انتي كويسة شكلك معيطة حد زعلك
ميرا بعصبية و اندفاع و ضريته في كتفه:- و انت مالك هاا مالك انت ازعل اعيط اولع اهمك اوى ااانت بتعمل اي في حياتي سبني في حالي بقا
سيف بصلها بصدمة قرب منها هى بعدت لف وشه :- خمس دقائق تكوني غيرتي هدومك و جاهزة بسرعة لان معنديش وقت و خولق
ميرا بوجع:- هطلاقني دلوقتي
سيف قفل الباب و خرج ميرا رمت نفسها على السرير و بقت بتبكي بانهيار مسحت دموعها فتحت الدولاب طالعت فستان شيك جدا باللون الاوفيت طويل و بكوم غيرت هدومها شالت كريم و فتحت الباب و خرجت قالت:- انا جاهزة
سيف قرب منها اخد كريم:- مبدأي انا قولت عايزك مش عايز كريم
مفيدة اخدت كريم من ميرا و قالت بقلق و هى بتبص لسيف:- سيف
سيف مردش عليها بصلها بهدوء و اطمن مسك ايد ميرا غصب عنها ركبوا تاكسي و اتحركو
اما في القصر في اوضة زياد
سليمة كانت بتبص لزياد الى نايم غمضت عيونها بألم و فتحتهم تاني قامت شالت خاتم الزواج من ايديها راحت غرفة الملابس غيرت هدومها و خرجت قربت منه :- انا صحيح بحبك بس بحب كرامتي اكتر ساامحني
قالتها بوجع و دموع مشيت على أطراف صوابعة و خرجت و هى شايلة جزمتها في ايديها و الايد التانية شنطت هدومها بتخطي خطواتها و هى بتفتكر خطواتها لدخولها القصر و زياد وقفت في نص القصر بتبص حواليها بوجع اتنهدت و فتحت الباب براحة جدا و خرجت اتجهت لبوابة اتنهدت بهدوء و راحة لم لقت الحراس نايمين فتحت الباب و خرجت جريت بسرعة واقفت بعيد لبست الجزمة و وقفت تاكسي
اما عند ميرا في مكان غريب
ميرا بتبص حواليها بعدم فهم و خوف :- انت جايبني هنا ليه ، احنا بنعمل اي هنا
سيف بيتقدم منها و هى بترجع لوراء كانت هتقع لكن سيف حاوط خصرها ميرا بعدته عنها و قالت بحادة:- احنا هنا ليه لازم افهم
سيف ببرود:- علشان نطلاق و نخلص من الحكاية دي
ميرا بصتله بوجع و دموع في عيونها:- لووو اخيرا هخلص من الحكاية دي
سيف بص في عينيها:- انتي
وووو
يتبع
يا تري سيف هيطلق ميرا ولا لا و سليمة راحت فين و رد فعل زياد اي ناريمان دى اخرتها مهببة اصبروا عليها كل واحد هيخد حقه