📁

رواية في حضن جلادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نرمين حمدي

رواية في حضن جلادي عبر روايات الخلاصة بقلم نرمين حمدي

رواية في حضن جلادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نرمين حمدي

رواية في حضن جلادي الفصل التاسع عشر 19

رحيم نزل بسرعه ليجد دياب بيضر*ب زينه بغضب شديد، جري عليه ومسكه: انت بتعمل اية ياديااااااب البت هتمو*ت في يدك


دياب: سيبني انا معرفتش اربي... انتي يطلع منك كديه؟... دا انا مكانش علي لساني الا زينه 


رحيم بص لزينه: انتي عملتي اية؟ 

دياب: بنت ال****بتفكر تهرب وتروح للكل*ب عاصي


رحيم بصدمه: اية الكلام ده؟!... تهربي كيف يعني عقلك فين انتي، متنطقييييي

دياب: تنطق تقول اية؟!... هي ليها عين تنطق

زينه بعياط: والله مكنت هعمل كدا والله العظيم 

رحيم: اسمعي كلمتين ملهومش تالت... من هنيه ورايح ملكيش طلعه برا القصر... لا جامعه ولا زفت، واحمدي ربك ان جاد مسمعش الكلام دا.. كان كسر عضمك


زينه بعياط: ححححاضر حاااضرعدي اليوم والكل راح ينام 

سجده كان في صالون شقتها راحه جايه من القلق لحد مرحيم دخل 

سجده بقلق جريت عليه: في اية؟... اية الي بيحصل تحت؟! 


رحيم: اخوكي مش ناوي يجيبها لبر... وللصبر حدود انا لو حطيته في دماغي مش هرحمه


سجده: عاصي!! عمل اية 

رحيم: حاطط زينه في دماغه... لعب في دماغها وهي صغيره ومش فاهمه ألاعيبه بس علي مين انا هعرفه يلعب مع مين

سجده: بالله عليك بلاش تأذيه... عاصي.. عاصي كويس مش وحش، والله هو بيحب زينه بجد كان بيحكيلي عليها كل يوم 


رحيم: بيحبها؟!.. ولا عايز يردهالي

سجده: اشمعنا دلوقتي زعلانين كلكم... مع انك اتجوزتني بنفس الطريقه ومفيش حد فيكم اعترض 


رحيم: عشان احنا محدش يغصبنا علي حاجه.. احنا مش عايزينها 


سجده: انما تغصبوا الناس عادي 


رحيم: أه عادي... وبعدين انتي سايبه الولد جوا لوحده ازاي 


رحيم اتجهه ناحيه الغرفه بسرعه ونام جنب ابنه وسجده فضلت مكانها مش عارفه تزعل علي اخوها ولا تفرح لحب رحيم لابنه بالطريقه دي 

بعدها بشويه ذهبت للغرفه بتجد رحيم نايم ومحاوط الولد بدرعاته والاتنين مكشوفين، سجده فضلت بصالهم شويه ثم قالت لنفسها: انت جنسك اية بالظبط ساعات بحسك راجل مفتري مبيهموش حد وساعات طفل صغير بيدور علي الدفا والامان.... مش قادره انسالك الي عملته وفي نفس الوقت مش قادره ابعدك عن ابنك ثم اتجهت ناحيتهم وسحبت الغطا عليهم ونامت هي كمان

&&&&&&&&&&&&&&&

تاني يوم 

رحيم صحي علي صوت عياط الولد وسجده كانت لسه نايمه.. حاول يشيله ويسكته بس معرفش يتعامل فحاول يصحي سجده: سجده... سجده


سجده كانت بترد وهي نايمه صوتها طالع بالعافيه كأنها تعبانه: اممم

رحيم: قومي  شوفيه.. مش عارف بيعيط كديه ليه

سجده حاولت تقوم بس معرفتش

رحيم: في اية انتي كويسه؟ 

سجده:لاا

رحيم حط ايده علي جبهتها: ايه ده انتي مولعه نار

سجده حاولت تقوم تاني بس مقدرتش: هاته... وانت روح شغلك

رحيم: لا قوليلي بس اعمله اية؟! وانا هعمله


سجده: طيب سخم شويه لبن علي البوتاجاز وحطهم في الرضعه وبعدين خليها تبرد شويه


رحيم حط ايده علي رقبته باحراج: احم طيب والبوتاجاز بيشتغل ازاي


سجده: حرك البتاعه علي اليمين وبعدين ولع هيشتغل


رحيم: تمام

رحيم قام وهو ماسك الولد وبيحاول يكلمه عشان يسكته 

سجده: طيب هاته لحد متخلص

رحيم: لاااا نامي انتي لحد مفضالك واعالجك 

سجده بصتله بزهول وبتقول في نفسها: اعالجك؟... بقي هو دا رحيم الي كان دايما بيأذيني دلوقتي عايز يعالجني، يارب انا مش مصدقه نفسي.. معقول بدلوه طيب 


رحيم في المطبخ وهو مبهدل الدنيا وفتح كل عيون البوتاجاز: بتعيط ليه ياقلب بابا؟!.... مش كفايه علي اخر الزمن وقفتني في المطبخ 

انا بهدلت الدنيا خالص 


في اللحظه دي سجده دخلت وهي بتسند علي الحيط: يانهار اسود اية كل ده؟ 


رحيم بص وراه: انتي اية الي جابك دلوقتي

سجده: جاية اشوف الي انت عملته في المطبخ مش شويه لبن الي سخنهم دول يارحيم


رحيم: انا مش عارف... اول مره ادخل مطبخ

سجده هتعيط: حرام عليك بجد ووقعت اللبن علي الارض وعلي البوتاجاز وفاتح كل العيون... ممكن تطلع برا

رحيم ضحك غصب عنه بعفويه وسجده سرحت في ضحكته: متقلقيش هعدل كل حاجه 

سجده: متعدلش حاجه... اطلع برا انت وابنك سيبوني اشوف المصيبه دي

رحيم: وانا قولت تروحي تنامي لحد مفضالك... وكلامي مش هكرره


سجده لاول مره بتحس انها حابه اسلوب الامر بتاعه وعشان كدا سمعت الكلام ورجعت اوضتها ورحيم كمل شغل ونزل الولد عند دلال ورجع هو لسجده، جاب كمدات ودخل الاوضه، قعد جنبها وحط ايده علي جبهتها: كنتي كويسه امبارح اية الي حصلك


سجده: مش عارفه... يمكن عشان التكيف

رحيم: لو مضايقك اطفيه متسبيهوش شغال

رحيم بدأ يعمل الكمدات ويحطها علي جسم*هاسجده بكسوف: سيبهم انا هعملهم

رحيم: مش عايز كلام... اعندي مع اي حد غيري

سجده: وتفتكر الايد الي تقتل ممكن تداوي

رحيم: سجده انا ندمان علي الي عملته ونفسي تسامحيني.. ونعيش حياتنا طبيعي ذي اي زوجين، ونربي ابننا سوا


سجده ضحكت بسخريه: اسامحك؟!... انا خصيمتك يوم القيامه يارحيم... الي عملته فيا وفي ابنك مش قليل ولا هقدر اتخطاه


رحيم: اطلبي الي انتي عايزاه انا مستعد اعمل المستحيل عشان اراضيكي وانسيكي كل الوجع الي مريتي بيه بسببي


سجده انهارت عياط وبصريخ فقدت السيطره علي نفسها وهي بتزقه وهو ساكت تماما وسايبها تطلع كل الي جواها: انسيييييي اية؟!... انت دمرت حياتي انت حولتني من طفله لوحده ست شافت اسوء ايام حياتها... انت قتلت ابني قبل ميشوف الدنيا... كنت بتخوني قدام عنيااااااا عشان تقهرني... انسي اية انت فاكر كل الناس زيك مبيحسووووش


وفجأه رحيم سحبها من ايديها لحضنه وهي لسه بتتكلم، مسح علي شعرها بحنان، بس سجده حاولت تبعده بكل قوتها لحد مسابت نفسها تنهار في حضنه... مسكت في التيشرت بتاعه، وخبت وجهها في صدره وعيطت كتير، اما عن رحيم بيستقبل كل دا وهو ساكت تماما وبيطبب عليها ثم قال بهدوء: اه لو اقدر اخفف عنك كل الوجع ده... انا لو فضلت طول عمري اعتذرلك مش هيكفي وحقك مش هلومك حقك تعملي اكتر من كدا بس متبعديش عني ياسجده... انا لقيت دنيتي معاكي انتي وابني بلاش تحرميني من الدنيا الي نفسي اعيشها طول عمري


سجده وهي بتعيط في حضنه وبصوت متعب مش عايزه تسيب حضنه: انا مش هفضل معاك انا مستنيه ابني يكبر ويختار بيني وبينك وساعتها حتي لو اختارك.. انا مش هستني دقيقه تانيه


رحيم لاول مره في حياته عيونه تحتبس بالدموع نبره صوتها وجعتله قلبه.. كلامه حسسه بالخوف انه يفقدها او في يوم يصحي ميلاقيهاش: عشان خاطر سيف اديني فرصه تانيه... والله هتغير وهبقي اب ليكي قبل زوج... بس بالله عليكي متحكميش عليا بالموت وانا لسه علي وش الدنيا


سجده خرجت من حضنه وهي بتمسح دموعها: عايزه اقعد لوحدي... ممكن تخرج 


رحيم: سجده

سجده: والنبي بقي سيبني لوحدي انا مش عايزه اسمعك... مش مستعده اسامح واحد زيك يارحيم 


رحيم بنبره كلها زعل: طيب انا هسيبك.. بس يكون في علمك انا مش هبطل احاول


سجده بصتله بحزن ورجعت بصت قدامها تاني


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عد الايام والاسابيع والحال كما هو عليه مفيش تغيرات

لحد مفيوم جيه للقصر الشيخ عبد الرازق شيخ مشايخ البلد... كبار كبير في السن وحكيم، الكل بيحترمه ويقدره.. وكان معاه عاصي

طلبوا يقابلو دياب ورحيم وجاد

في شقه رحيم.. الباب كان بيخبط وكانت رهف

رهف: ياابيه الشيخ عبد الرازق تحت ومعاه عاصي وجدو بعتلي اندهك انت وابيه جاد

رحيم: ودا اية الي جابه... مش خايف علي روحه

رهف: مش عارفه 

رحيم: طيب جاي وراكي

سجده: في اية

رحيم: اخوكي تحت وشكله عايز يمو*ت الليله 

سجده: بالله عليك تكون هين لين... والله عاصي بيحبها ومش عايز يأذيها، لو ليا خاطر عندك يارحيم حل الموضوع بهدوء ومن غير مشاكل

رحيم فضل باصصلها شويه وتلقائي لقي نفسه بيقول: حاضر... متخافيش


&&&&&&&&&&&&&&&&

الشيخ عبد الرازق: بقي ينفع الي بيحصل ده يادياب... دا كلام دا


دياب: سامحني يامولاني انا بحترمك جدا وبقدرك عشان كدا لازم تطلع برا الموضوع ده


الشيخ عبد الرازق: واسكت عن الظلم يادياب... اشوف اتنين متجوزين بحلال ربنا ومجبرين علي الطلاق وهما عايزين بعض


جاد: ومين قال كديه... زينه اتجبرت علي الجواز منه والبيه خطفها وياعالم اية الي حصل، هل دا رجوله ياشيخنا


عبد الرازق: عاصي قلي علي كل حاجه وهو معترف انه غلطان... وعايز مراته ومستعد انه يضمنلكم الامان ليها حتي لو علي رقبته


عاصي: الكلام دا انا بقوله قدام مولاني.. وكلام هتحاسب بيه قدام ربنا... ان والله محد هيحب ولا هيخاف علي زينه اكتر مني، والي خلق الخلق اني بحبها حب محدش يتخيله... واني هعمل كل الي اقدر عليه عشان اسعدها 


رحيم: يامولانا الكلام بالعقل... لو كان بيحبها بجد كان جيه واتكلم معانا... مش يخطفها ويعمل الي في دماغه كأنها ملهاش أهل


عاصي: انت عارف كويس يارحيم المشاكل الي كانت بينا في الوقت ده... وانا حاولت معاها كتير، فملقتش غير الطريقه دي 


عبد الرازق: وبعدين يارحيم يابني لو هو كان مقرر يأذيها كان عمل كل الي عايزه من غير جواز او حتي بعد متجوزها بس هو جبهالكم لحد عندكم وهي لسه بنت ومعملش اي حاجه غصب عنها


رحيم فضل يفكر شويه وبعدين قال: انا موافق بس اسمع رأي زينه الاول


جاد وقف: انت بتقول اية يارحيم الكلام دا مش هيحصل.. زينه مش هترجع ليه، ويطلقها قبل ميتحرك من هنا


عبد الرازق: يابني اهدي الكلام مش بالعصبيه دي... انا عارف انك مش متقبل فكره خطفها من البدايه... بس فكر هو خطفها ليه من حبه فيها... ولو كان عايز يأذيها كان عمل كل الي هو عايزه من غير 


دياب: كلام جاد صح.. ياعاصي يابني كل الي ليكم عندنا هي سجده... انا هخلي رحيم يطلقها وانت تطلق وبكدا نكون خالصين 


رحيم وقف: انا مش هطلق حد... احنا دلوقتي بينا طفل وانا مش مستعد اخسر ابني ولا ام ابني

ساعتها كانت سجده سامعاه من عند السلم وحست ان قلبها دق ليه

يتبع...

رواية في حضن جلادي الفصل العشرون 20 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية في حضن جلادي)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات