📁 أحدث الفصول

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثاني 2

عليا مكملتش كلامها و كانت واقعة على الارض و كان على وشها دم صوت ضرب الرصاص كان كفيل انه يرعبها ودا مخلاهاش تجائر قصاد رائد اللى اول ما طلب منها  تركب جنب فهد نفذت وركبت علطول .


كان قاعد فى  اوضته و الغريب انه كان غالب عليها الطابع الانثوى رغم انه ميوله عمرها ماكانت لتصميمات زى تصميم اوضته اللى يشوفها يقول انها لبنت مش لشاب ثلاثينى غامض و علطول متعصب و انطوائى كان الدكتور عمر و اللى هو صاحب رائد كان بينضفله الجرح اللى فى دراعه و رغم انه رفض يخدر منطقة الجرح لكنه مكنش بيتألم او الادق مكنش باين عليه الالم سأله عمر بفضول : هتعمل ايه معاها يا رائد ؟


رائد بغموض : اللى لازم يتعمل 


عمر باستفسار : اللى هو ايه بقى ؟ و هتقول لابنك ايه لما هى تمشى ؟


رائد بنفس غموضه : ومين قالك انها هتمشى ؟ هى هتفضل هنا لحد ما فهد  يبقى تمام و نفسيته تتحسن و بعد كدا تمشى 


عمر : هتفضل هنا بصفتها ايه ؟


رائد : فهد مفكرها امه و دا اللى هى هتفضل عشانه 


عمر : ايوا عارف الكلام ده بس انا قصدى البنت ملتزمة وهترفض تفضل هنا دى رفضت تسلم عليا تعتقد هتوافق تفضل معاك فى بيت واحد لوحدكم ؟


رائد باعتراض : مش لوحدنا معانا فهد والدادة و بعدين انا عمرى ما ابص لوحدة زى دى 


عمر : ولو ، مينفعش و بعدين مين دى اللى ميتبصلهاش دى البت قمر 


رائد بضيق : احترم نفسك و اتكلم كويس ...... و المفروض اعمل ايه دلوقت فهد لو عرف انها مش مامته ممكن يأثر عليه 


عمر بتفكير : واضحة و سهلة وبسيطة  اتجوزها 


رائد اتفزع زى اللى لدغته حية : مستحيل 


عمر : مفيش غير الحل ده 


رائد : لاء اكيد فى و بعدين انت مين قالك انها هترفض تفضل من غير ما يكون فى رابط بينا 


عمر بقلة حيلة : خلاص اسألها و انت وحظك بس انا لو مكانك هعمل كدا بغض النظر عن الماضى حاضر ابنى و مستقبله اهم 


كانت قاعدة على  الكنبة فى الصالون و بتمسح على راس فهد اللى نايم على رجلها وكانت بتفكر فى اللى حصل وانه ليه رفض يروح المشفى و هما اصلا كانوا قدام الباب معقول يكون شخص مش كويس طب مين اللى ضرب عليهم نار ؟ اسئلة كتير اوى فى دماغها هو بس اللى ممكن يجاوب عليها  اه بس واضحة يعنى انه مش كويس طريقة تعامله معاها كفيلة تفهمها شخصيته قطع تفكيرها لما قال : ممكن نتكلم شوية 


انتبهت لوجوده فعدلت ابنه على الكنبة و قالت : انا مش عايزة اتكلم  انا عايزه امشى و مش عايزة اشوف وشك تانى مشكور انك ودتنى المشفى بس كفاية لهنا و يا ريت تعمل حساب لحياة طفلك و تهتم بيه شوية و بلاش شغلك اللى مش كويس اللى كان ممكن ينهى حياتنا احنا التلاتة النهاردة مش مقدر النعمة اللى انت فيها 


كان بيسمع كلامها و مش مهتم لكن عند ابنه و توقف هب واقف و قرب منها و لوى دراعها ورا ضهرها  و وشه قصاد وشها و تقريبا هى فى حضنه ومفيش فاصل و قال : اوعى تتكلمى عن ابنى او عن علاقتى بيه انتى مين انتى عشان تحكمى عليا و بعدين انتى مالك بشغلى حذرتك مرة و هحذرك تانى مرة و الاخيرة تحاولى صوتك يعلى و انتى بتكلمينى او تطاولى عليا و تعدلى عليا او على اسلوبى اترحمى على نفسك فاتقى شرى 


رغم انها كانت خايفة منه و كانت بتتألم بس تحلت بالقوة وقررت تواجه لامته هتفضل جبانة ياما سكتت زمان و كان ايه جزاتها يعنى ؟ و لا حاجة غير المعاناة ، زقته بعيد عنها و قالت بتحدى : اولا لازم تعرف ازاى تلزم حدودك و متقربش منى تانى لو متعرفش حدود التعامل مع المرأة انا اعلمهالك ثانياً تحذيراتك  ملهاش عندى اى اهمية اولع انت و تحذيراتك ثالثاً بقى قول للحيطان اللى برا يفتحوا الزفت البوابة عشان اتخفى 


سابته و اقف بيستشيط من الغضب و بيحاول يتماسك عشان ميفتكش بها ، مشيت و لما  وصلت لباب الفيلا و كانت هتفتح  هو مسك ايدها و شدها بعصبية وقال : انا هنا كلامى اللى يتنفذ و قولتلك واحدة زيك مترفعش صوتها قدامى و الا هيكون فيها  موتك و زقها جامد لدرجة وقعت على الارض و سابها وخرج من الفيلا و فضلت هى مكانها تندب حظها النحس يا ريتها ما كانت شافته ابدا يا ريتها ما سابت بلدها و جيت القاهرة بس مش فارقة هنا ملهاش حد وهناك ملهاش حد سمعت صوت رجولى جنبها و لكن صوت حنون عكس رائد خالص بصت جنبها كان عمر اللى قال : حضرتك كويسة يا انسة عليا ؟


حركت دماغها ومسحت دموعها و قالت و هى بتقوم : اه الحمدلله 


عمر : طب لوسمحتى ممكن نتكلم شوية ؟


عليا : مش عايزة اتكلم مع حد انا عايزة اخرج من هنا ارجوك ساعدنى 


عمر : هتكلم مع حضرتك شوية و صدقينى هساعدك تخرجى من هنا لو حبيتى تخرجى بعد اللى هتسمعيه 


عليا بصتله و بصت للباب بقلة حيلة و قالت : تمام 


عمر : فهد و رائد كانوا متعلقين ب ملك جداً و خصوصاً فهد ملك كانت شخصية طيبة وهادية كان كل اللى يشوفها بيتجبر يحبها من اسلوبها و طريقتها ف التعامل مع الناس و رغم ان رائد كان متجوزها صالونات لكنه حبها و اتعلق بيها جدا و خصوصا بعد ما والدته ماتت و بعدها ب سنة ملك ماتت فى حادث و فهد ساعتها كان عنده 6 سنين وعشان كان متعلق بيها جدا دخل فى حالة صدمة من ساعتها لا بيتكلم و لا بيتفاعل  مع حد وانطفت حياتهم اللى كانت كلها حب ودفى و رائد بقى بارد زى ما انتى شايفاه كدا الطفل اللى عنده عشر سنين ده منطقش غير لما شافك و دا لانك نسخة من ملك الله يرحمها و بوجودك معاه دا هيساعده يتحسن اكتر و لو مشيتى دا ممكن يخلى حالته تتدمر اكتر وافقى تتجوزى رائد لحد ما فهد يتحسن و بعدها تقدرى تتطلقى .


عليا بحزن : محدش حياته ماشية زى ما هو عايز الجميع فى دوامات و مشاكل بس نرجع و نقول الحمدلله


عمر : ونعم بالله


سكتوا لثوانى لحد ما عليا قالت : بس انا مقدرش اتجوزه ..... انا عندى حل تانى لو انا هقدر اساعد فهد انا مستعدة اخده يعيش معايا لحد ما يخف و صدقنى هقمنله كل حاجة هو عايزاها و رائد يقدر يشوفه فى اى وقت 


عمر : للاسف مينفعش لانه برده محتاج والده  هو محتاج الاتنين يساعدوه محتاج يلاقى دعم الاب و حنان الام ، ارجوكى لحد ما يخف بس و بعدين تتطلقوا و اوعدك ان رائد مش هيزعلك ابداً لانه مش شخص سىء و اهم حاجة عنده مصلحة فهد و راحته فكرى فى كلامى شوية 


عليا سكتت معرفتش ترد معقول تخوض التجربة مرة تانية ايوا بس دا جواز مزيف مش أكتر عشان خاطر فهد و هنا سكتت كل الحكم و المنطق و العقل وقف و اشتغلت عاطفة واحدة و هى الامومة اللى حست بيها و عاشتها لاول مرة فى الكام الساعة اللى قضتهم مع فهد و تقدر كمان تعيش الامومة دى لفترة و تحس كأنها ام و اخيرا قالت : انا موافقة 


عمر بفرحة : بجد 


عليا بحزن : اه بجد بس عشان تكون عارف مليش اهل ولا حد يكون وكيلى 


عمر : متشليش هم الموضوع ده انا هتكفل بكل حاجة و....قطع كلامهم دخول رائد و معاه رجالة و كلهم معاهم أسلحة و شكلهم مش مبشر و قف عمر و عليا اللى اترعبت و افتكرت كلامه بإنه هيموتها لو محترمتهوش و كلمته كويس اما عمر كان مصدوم لان الرجالة دول بالذات مش بيخرجوا إلا لما يكون فى قتل و بص لعليا بصدمة .....

يتبع ......

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثالث 3 من هنا

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات