رواية الخال فرح بقلم الرهيب
الحال فرح بقلم الرعيب
هذه القصة حدثت بالفعل فى مصر وتم عرضها فى التليفزيون المصرى😱
في إحدى القرى المصرية الهادئة حيث تتداخل أصوات الأذان مع صمت المقابر وقعت واحدة من أكثر القصص رعباً وإثارة للجدل قصة عرضها برنامج خلف الأسوار على شاشة التلفزيون المصري وأثارت عاصفة من الدموع والذهول، تبدأ الحكاية مع سيدة شابة جميلة توفي زوجها وهي في الشهور الأولى من حملها تاركاً لها طفلة صغيرة لا تتجاوز الرابعة من عمرها، عاشت السيدة أيامها الأخيرة وهي غارقة في إحساس ثقيل أنها سترحل قريباً وأن ساعة ولادتها ستكون ساعة موتها، همست لشقيقها الخال فرح بوصية أخيرة أمانة عندك بنتي الصغيرة والمولود إن جاءني الأجل، كان قلبها شفافاً كأنها تلمح الغيب وتقرأ ما سيكتبه القدر، وعندما دخلت المستشفى لإجراء عملية الولادة وضعت مولودها في اللحظة ذاتها التي أسلمت فيها روحها لملك الموت، حملها أهلها إلى قبرها ودفنوها بدموع حارقة بينما بقي الرضيع بين يدي خاله فرح، عاد الرجل إلى بيته وهو يحمل الرضيع وأخته الصغيرة ، عندها غضبت زوجته غضباً شديداً وصرخت في وجهه اختر بيني وبين أبناء أختك، لم يتردد قلبه لحظة في الخيانة فحمل الصغيرين في جنح الليل وسار بهما إلى المقابر، هناك فتح قبر أخته بيديه المرتجفتين وترك المولود بجوار جثمانها، وحين أراد أن يضع الطفلة بكت وصرخت، مد لها يده بشخشيخة وقال لها إذا بكى أخوك العبيه بها وغداً أحضر لكما الطعام ثم أغلق القبر عليهم ورحل غير عابئ ببراءة أو دموع، وفي صباح اليوم التالي مر التربي بجوار القبور فسمع بوضوح صوت الشخشيخة يأتي من باطن الأرض فارتجف قلبه وفر هارباً، وفي اليوم التالي عاد يسمع الصوت ذاته، وفي الثالث كذلك، ظل الصوت يطارده كل ليلة لكنه خاف أن يقترب حتى مرت خمسة عشر يوماً، عندها اجتمع مع بعض الرجال وأخبرهم بما سمع فذهبوا معه، وقفوا أمام القبر فتعالت أصوات الشخشيخة من الداخل، ارتعدت أوصالهم لكنهم جمعوا شجاعتهم وفتحوا القبر وهناك كانت الفاجعة والدهشة، الطفل الرضيع ما زال حياً يتنفس والطفلة بجواره عيناها غارقتان في الظلام والأنين وأمهم المسجاة بجث-تها الباردة تحتضنهم كأنها لم تفارق الحياة، سألوا الطفلة كيف بقيتِ حية بلا طعام ولا شراب كل هذه الأيام فقالت بصوت مرتجف كلما بكى أخي كنت أهز له الشخشيخة فتقوم أمي من نومها لترضعه ثم تعود للنوم، أما أنا فكان هناك عمو لا أعرفه يرتدي ثياباً بيضاء يأتيني كل يوم يعطيني الطعام ثم يختفي في صمت، نقلوا الأطفال إلى المستشفى وأُبلغت النيابة والطب الشرعي الذي فحص جثمان الأم فأجاب الطبيب بدهشة عظيمة إن جسدها دافئ كأنها فارقت الحياة منذ ساعات لا منذ خمسة عشر يوماً، هنا انحنت الرؤوس وأدرك الجميع أن رحمة الله وسره أعظم من أن يحيط بها عقل وأن القبر لم يحتو موتى فقط بل كان مسرحاً لحدث يتجاوز حدود البشر، أما الخال فرح فقد صار اسمه لعنة تتناقلها الألسن، لعنة خيانة الد-م وصوت الشخشيخة الذي لن ينساه أحد، وبقيت القصة تروى حتى اليوم كأحد أكثر مشاهد الرعب الواقعي إثارة للرهبة والدموع👀
انتم الداعم الأول والمحفز الأكبر متنساش تعمل لايك وتسيب رأيك في كومنت، واعمل شير لو عجبك🌹👇
#الرعيب
#رعب