رواية المشرحة الفصل الثالث 3 والأخير بقلم إسماعيل موسى
رواية المشرحة الفصل الثالث 3 والأخير
اخيرآ شفتك !!! سمعت الكيان بيهمس وشايف الدم نازل من عينى وطلعت منى صرخه هزت المشرحه كلها والدنيا ضلمت
وسمعت خبط ودربكه على باب المشرحه المقفول وانا عمال اصرخ ،الباب انفتح والنور رجع ،كنت مرمى على الأرض عمال اصرخ وحاطط ايدى على وشى، فيه ايه يا ماهر ،الدكتور على صرخ وهو بيجرى ناحيتى ،ابعد عنى، ابعد عنى قعدت اصرخ وانا ببعد ايد الدكتور على عنى، الدكتور على بعد عنى وهو بيقول اهدى يا ماهر، اهدى انا بعت عنك اهو
انت واحد منهم صرخت فى وشه، انا شفت الكيان بيسحبك
دكتور على ابتسم، وقال طيب اهدى وفهمنى حصل ايه
قلت انت كنت هنا، انا شفتك من شويه،
دكتور على همس، يا ابنى انا سمعت صراخك وانا فى مكتبى
وجيت جرى على المشرحه
قلت يعنى انت مكنتش هنا؟
اول مره اشوفك يا ماهر النهرده ،وقرب منى تانى ولمسنى وساعدنى أقف ،لما وقفت حسيت ان الدنيا لسه ضلمه
عينى اليمين مش شايف بيها، صرخت عينى اتقلعت، الكيان اخد عينى
دكتور على بص عليه بتركيز ومكنش مصدق، عينى اليمين موجوده فى مكانها بس فقدت الرؤيه بيها ،دكتور على فحصنى وتأكد انى فقدت عينى ،كنت فى حاله صعبه ومش قادر ابطل صراخ،
حكيت لدكتور على كل إلى حصل ولما هديت الدكتور على خدنى ورجعنا المشرحه ،انا مقدرتش ادخل وقفت على الباب ودكتور على فتح التلاجه إلى شاورت عليها ،الجثه إلى كانت مفيهاش عيون، لقى فيها عين واحده
العين اليمين كانت موجوده
دكتور على قال الجثه دى موجوده من فتره كبيره جدا داخل المشرحه، جثه مجهولة الهويه ومحدش يعرف عنها حاجه
المستشفى كله عرف حكايتى ورغم الفحوصات محدش قدر يلاقى تفسير علمى للى حصل ،عم حارس غاب عن المشرحه الفتره دى كلها وانا قررت استقيل من شغلى ،
بس كنت حاسس بالغضب والغيظ من عم حارس ودا خلانى اروحله البيت ،عم حارس تهرب من مقابلتى، بس اخيرا حاصرتة قدام باب العمارة ،عم حارس اعتذرلى، قال كنت خايف يا ابنى، خايف ياخد منى حاجه تانيه وخفت أحذرك يوصلى وانا راجل عجوز مش حمل حاجه تانيه تحصلى
وحكالى ازاى فقد ايده جوه المشرحه ،حصل معاه نفس إلى حصل معايا، من نفس الشخص ده، عم حارس فقد ايده وانا فقدت عينى ولسه الكيان مستمر داخل المشرحه بينتقم من كل الى بيشتغل فيها ،
محدش فى المستشفى صدق روايتى ورواية عم حارس ،قالو دا جهل وتخلف وانى فقدت عينى نتيجه لازمه نفسيه.
وفر وقتك… لو بتدور على رواية كاملة وممتعة… اضغط (هنا)