📁 أحدث الفصول

رواية ايلين الفصل الرابع 4 بقلم مريم عبد الله

رواية ايلين الفصل الرابع 4 بقلم مريم عبد الله

رواية ايلين الفصل الرابع 4 بقلم مريم عبد الله

رواية ايلين الفصل الرابع 4

زفر حيدر بضيق وقال بحدة:

ــ "أنا كام مرة قلتلك تستأذني قبل ما تدخلي يا ميرا؟"


ميرا تجاهلت كلامه وبصتلي بحدة وقالت:

ــ "اطلعي بره."


قبل ما أتحرك، رد عليها حيدر بجدية:

ــ "مش هتطلع، وياريت تكلميها بأسلوب أحسن من كده."


سكتت لحظة، كأنها اتفاجئت بكلامه… واضح إنها اتحرجت. رجعت بصت لحيدر وقالت بعصبية:

ــ "أنا جاية عايزاك في موضوع مهم."

رد عليها بسرعة وهو متضايق:

ــ "جايه عايزة إيه تاني يا ميرا؟"


قالت بإصرار:

ــ "كنت عايزة أوريك حاجة."

تنهد بضيق وقال:

ــ "مش فاضي دلوقتي."

لكن لما لقاها مصممة قال:

ــ "طيب بسرعة."


قعدت على كرسي قصاد المكتب، وورّت له ورقة أو تصميم، وقالت بخجل:

ــ "إيه رأيك نعمل ده في خطوبتنا؟"


أنا اتصدمت! خطوبة؟!

بصيت لحيدر منتظرة رده، لقيته ينفجر بضيق:

ــ "قلتلك يا ميرا… أنا مابحبكيش، وماعنديش أي مشاعر ناحيتك! أنا محترمك بس عشان أبوكي."


أنا من جوايا استغربت جدًا… إيه حكاية أبوها؟!

ومع إني مش طايقة ميرا ولا طريقتها، إلا إن منظرها وهي عيونها بتلمع بالدموع وجع قلبي شوية… قامت بسرعة وخرجت من المكتب.


بعدها بثواني دخلت إيسل، وبصت لميرا باستغراب لأنها كانت طالعة بتعيط.

بعدين رجعت تبص لحيدر وقالت:

ــ "في إيه؟"

حيدر زفر بضيق وقال:

ــ "ولا حاجة… نكمل شغلنا."


قعدنا، وإيسل فضلت تساعدنا. وبعد ما خلصنا، خرجنا سوا أنا وأيسل ورحنا على كافيه قريب.

هناك، وهي بتقلب المنيو، سألتني:

ــ "ميرا كانت بتعيط ليه؟"


سكت شوية، وبعدها حكيتلها اللي شفته وسمعته.

اتنهدت إيسل وقالت:

ــ "ميرا مش راضية تقتنع إن حيدر مش بيحبها. من يوم ما رجعت من لندن وهي بتحوم حواليه عشان توقعه."

رديت باستغراب: "بس ليه؟"


قالت:

ــ "شخصيتها مش عاجباه… هو أصلاً مش متقبل أسلوبها. هي جاية من لندن وعندهم هناك مفيش حدود في التعامل، وهي جايبة معاها الأسلوب ده وبتحاول تفرضه هنا. وكمان مش بتبطل مشاكل في الشركة."

سألتها بفضول: "طيب إيه اللي مخليكم مستحملينها؟"


اتنهدت وقالت:

ــ "لأنها وصية عمي."

اتسعت عيوني: "يعني إيه؟ هي بنت عمك؟!"

قالت بهدوء:

ــ "أيوة… بس علاقتنا بيها بسيطة. أبوها مش موجود، وهي جاية تقعد عند جدي، وعمي وصانا نراعيها."


حسيت الجو تقيل فحبيت أغير الموضوع وقلت بابتسامة:

ــ "بالمناسبة، مقلتيش… جايبة الأوتفيت التحفة ده منين؟"

ضحكت وقالت:

ــ "بجد؟! وإنتِ كمان لبسك جميل قوي."

وفجأة قالتلي....

يُتبع

رواية ايلين الفصل الخامس 5 من هنا

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية ايلين )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات