رواية سلطان الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم سيليا البحيري
رواية سلطان الصعيد الفصل الخامس 5
#سلطان_الصعيد
فصل 5
علي بنبرة هادئة ومليئة بالشوق:
"أخيرًا بقيتي ليا، يا خديجة... وهعمل كل اللي ما قدرش يعمله حازم."
خديجة بدأت تستفيق، تشعر بصداع شديد، وتحاول استيعاب ما حولها.
تتضح الرؤية تدريجيًا أمامها، فتلمح وجه علي، فتتراجع للخلف بخوف.
خديجة بارتباك وقلق:
"إنت... إنت بتعمل إيه هنا؟"
علي بابتسامة هادئة ولهفة:
"استنيت لحد ما تصحي... ما لمستكش، بس كنت قاعد مستني لحظة زي دي... عايزك تكوني مرتاحة ومبسوطة."
خديجة بصدمة:
"إنت مش طبيعي... لو حازم عرف، مش هيسكت!"
علي يحاول التقرّب منها، لكنها تتراجع، فتتغير ملامحه قليلاً.
علي بنبرة متوترة:
"ليه دايمًا بترجعيه لسيرتنا؟ انسِه، خديجة... هو مابقاش ليه وجود بينّا."
يتنهد علي، ثم يقف.
علي بنبرة سريعة:
"هخرج مشوار ضروري عشان ما يِشُكّش فيّ... وهارجعلك فورًا."
خديجة بصوت متوتر وهي تحاول النهوض:
"رايح فين؟ ما تسبنيش كده... من فضلك، فكّني!"
مريم نايمه في حضن زين
مريم رفعت وشها من علي صدره
زين هو انت اتجوزتني ليه
زين ساند علي السرير وسجاره في ايده قال ببرود
: مش فاهم ايه السؤال دا ما انتي شوفتي بابا اصر عليا
مريم بدموع محبوسه قامت إتعدلت وقالت
: يعنى مش بتحبني
زين قام من علي السرير
: لا يا مريم موصلتش للمرحله دي.. وبعدين الصراحه بابا عنده حق 35سنه اتجوز علشان اجيب العيل اللي يسندني ومنها زوجه تخدمني.. واهو زي ما انا مقضيها مرقعه
مريم ودموعها نزلت وقالت : يعني أنا بالنسبالك ج*سم وبس وخدامخ
زين بص قدامه ومردش عليها
مريم قامت وشدت الملايه علي جسمها وقالت وهي بتمسح دموعها
: انا عايزه ارجع عند خالي
زين اتلفت ليها وضحك : اي يا عمري هو اللي حصل من شويه اثر عليكي ولا اي...
فاجأة الكل سمع صوت صريخ تحت
حازم بغضب : يعنى اي مش لاقينها تقلبو البلد قلب عليها
الغفير : يا بيه دورنا في كل حتي وسألنا الناس محدش شافها
حازم بغضب : غور من وشي...
حازم افتكر وفاء وطلع اوضتها بكل غضب كسر الباب ومسكها من شعرها بعنف وقال من بين سنانه
: فين مراتي
وفاء بخوف : والله ما اعرف فين
حازم بغضب اكبر : انتي هتستعبطي... محدش غيرك يعملها
وفاء بدموع : ولله ما انا
دخل سليمان بغضب
: حازم سيب مرات عمك
حازم بغضب : يا بوي اكيد هي اللي عملت كدا
سليمان بجدة : اي هتمد ايدك علي مرات عمك
حازم بعد عنها بضيق
ورجع بصلها بتحدي : وربنا في سماه لو لمحت ان ليكي يد في الموضوع هقتلك علطول......
حازم مشي من البيت بغضب وراح وراه زين كل دا وعلي كان رجع وشاف كل حاجه واللي طمن حازم انه مش هو
حازم رجع وش الصبح والتعب باين عليه
قعد تحت رجل ابوه اللي كان مستنيه في الحوش
حازم بحزن : ملقتهاش يا بوي ملقتهاش مراتي اتاخدت من بيتي انا مش راجل يا بوي
سلمان فضل يطبطب عليه
حازم رفع وشه وهو بيمسح دموعه : انا هقوم ادور عليها تاني
حازم قام ولسه هيمشي شاف خديجه داخله ومعاها...
الكل همس بصدمه : سليم...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
الكل بصدمه : سليم
حازم بص بضيق لخديجه اللي واقفه جنب سليم مسنوده عليه وهي في عالم تاني
حازم بحده : مريم خدي خديجه وطلعيها فوق
سليم بص لحازم بإستغراب ازاي يكلم خديجه كدا
مريم خدت خديجه ومشيت وسليم قرب من سليمان وباس ايده : اخبارك يا بوي
الكل واقف بيبص بإستغراب
سليمان اتنهد : تعالو معايا المكتب وهفهمكم كل حاجه
......
زين و حازم و سليم قاعدين قدام ابوهم
سليمان اخد نفس : ولد الفوراس كان ليهم طار عند جدكم الله يرحمو ومكانوش ناويين يسيبو البلد غير لما ياخدو طارهم
ورصاصه اللي جات في سليم يوم فرحه انا كنت عامل حسابها واوهمت الفوارس ان سليم مات وخليته يختفي فتره لحد ما يمشو من البلد
زين بصدمة : بس ازاي يعنى والجثه وال
سليمان بمقاطعة : انا دبرت لكل دا
حازم غمض عينيه بضيق لما تخيل سليم وخديجه سوا قال : واي اللي جمع سليم مع خديجه
سليم لسه هيتكلم قاطعو
سليمان : انا طلبت من سليم يجي امبارح علشان نكشف كل حاجه بس وهو جاي شاف علي بياخد خديجه وهي متخدره وتصل بيا وقلي علي كل حاجه بس
حازم قام بغضب : ابن الكـ*** وربنا ما هرحمه...
سليمان: اهدي علي ساب البلد ومشي... اطلع شوف مراتك هي محتاجاك... وانت يا زين..
بص لسليم : خليك علشان محتاجك
زين وحازم مشيو
سليمان اتنهد : بقيت مرات اخوك
سليم بغضب : ازاي يعنى يابوي انت قولتلي لما ترجع هتتجوزها
سليمان بحده: سليـــــــــــم صوتك
سليم بعصبية خفيفة : يابوي بس انا بحب خديجه
سليمان : كان لازم تتجوز علشان محدش يشك في حاجه
سليم بغضب وهو طالع : لا يابوي خديجه بتاعتي
سليمان بيأس بعد سليم طلع
: متجوزش ليك يا ولدي متجوزش
......
حازم دخل لقي مريم قاعده مع خديجه
حازم وهو باصص علي خديجة
: مريم جوزك عايزك
مريم طلعت وحازم راح بهدوء قعد جنبها
حازم رفع وش خديجه
حازم بحنيه : خديجه
خديجه اترمت في حضنه وهي بتعيط اكتر قالت بشهقات عالية : متسبنيش
حازم باس راسها : مش هسيبك
وكمل بصوت واطي : وربنا لا اجيبه حتي لو في بطن امه
بعدين رجع بعد وش خديجة من حضنه
: حد لمسك او قرب منك
خديجه هزت راسه ب لا وهي بترجع شعرها لورا
حازم قرب مسح دموعها هو وسرح في تفصيلها
حازم حس انه لازم يقرب منها وتبقا ملكه وخايف بعد رجوع سليم تضيع منه ، حازم قرب منها وبا*سها بخفه.. ولما حس بتجاوبها معاه عمق القبله اكتر
خديجه بتوهان : حازم حازم.. مش علي الكن*به..
حازم المراد كان ناويه هيكمل لو حصل اي
حازم بتوهان : مش هتفرق
.....
مريم دخلت لقت زين قاعد علي الكنبة لابس تشريت بس ومرجع راسه لورا وبيشرب سجارة بصتله وافتكرت كلامه عينها دمعت
اخدت هدوم ودخلت استحمت وبعد شويه طلعت وهي لابسه عباية بيتي
واقفه بتنشف شعرها ، زين رمي السجاره ونفخ دخانها وقام وقف وراها وحضنه
مريم بتعب : زين انا تعبانه مش هقدر
زينب بتوهان وهو بيلفها ليه : اممم
مريم كانت هتضعف بس افتكرت كلامه
زين انا تعبانه بقولك تعبانه
زقها بعيد عنه وبغضب
: انتي هتشوفي نفسك عليا انتي هنا مجرد خدامه ليا وبس وحقوقي اخدها منك كلها كامله
قال كدة وسابها وطلع
قعدت هي علي الأرض بإنهيار وبتلعن نفسها لانها بتحبو وهو مش شايفها غير مجرد جسم وبس
قامت من علي الارض وفتحت الدولاب بتلم هدومها في شنطه وهي بتعيط
وفاء علي التليفون : انت فين
علي ببرود : سبت البلد ياما بس وربنا هتبقا بتاعتي لو اخر يوم في عمري
وفاء : وهتعمل اي بقا يا فالح دول بدل ما كانو واحد بقيو اتنين
علي ببساطه : هقتله يا ما
علي كان بيكلم وفاء في التليفون سمع حد من وراه
ب
: و انا معاك
لف بيشوف مين و كان.....
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
زين : انا معاك
علي بص بصدمه وراه : زين
زين قعد علي الكنبه وولع سجاره وقال
: اه مستغرب انا
علي بصدمة.: ازاي
زين بحقد :كلب ورميناه وكل حاجه مكوش عليها حازم الارض والحكم وحب ابوي دا حتي جوزوني غصب عني هاا.. فا متتصدمش
علي بتوتر : بس...
زين يجدة : انجز معايا ولا مش معايا و حلال عليك خديجه وانا حلال عليا الورث والبلد
وفاء سامعه كل حاجه علي التلفون
وفاء بتحذير : اوعاااا يا علي توافق.. اوع
علي رفع التلفون علي ودنه
: سلام يا اما
علي قفل وبص لزين بشر
: وانا موافق
.......
تاني يوم
خديجه صحيت وهي نايمه علي صدر حازم وهي مش
مركزه
خديجه بنعاس: صباح الخير
حازم بصلها بعد ماكان بيبص قدامه بشرود وبيحرك ايده علي شعرها
: صباح النور يا عروسه
خديجه افتكرت وإستخبت اكتر في حضن حازم
حازم ابتسم عليها ورفع وشها
: قومي خدي دش وانا هنزل اروح اشوف الشغل وهبعتلك الفطار مع مريم وبلاش تطلعي من الأوضه لحد ما ارجع ماشي
.... خديجه فهمت ان هو مش عايزها تحتك ب سليم
خديجه بإبتسامة : حاضر
حازم ميل باسها وقام دخل الحمام...
شويه وكان حازم نزل وكان سليمان قاعد في الحوش ساند علي عكازه وباين عليه التعب
حازم راح عنده وباس ايده : صباح الخير يا حج
سليمان بتعب : اخواتك فين يا خازم
حازم بإستغراب : زين في جناحه.. وسليم كان معاك اخر حاجه
سليمان ابتسم بسخريه : اخواتك محدش فيهم بيت في البيت ولااا حضنها هينسيك اخواتك مش هو دا اللي ربيتك عليه يا ولدي
حازم غمض عنيه بضيق : حاضر يا بوي هقوم اجيبهم دلوقتي
زين دخل في اللحظه دي وهو بيصفر بروقان
سليمان بزعيق : كنت فين يا بيه
زين ببرود : اممم سهران برا
سليمان بشك: ومراتك فين
زين بإستغراب : فوق ليه
سليمان بسخريه : مراتك يا بيه سابت البيت من امبارح
زين طلع علي برا بغضب : بت الك**وربنا مهرحمها
سليمان بص لحازم بتعب : عايزك تجبلي سليم من تحت الارض فاهم
حازم : حاضر يا بوي
شويه وكان زين جاب مريم مسكها من شعرها بغضب ورماها في الاوضه
زين بغضب : بقا يروح امك تسيبي البيت من غير اذني
مريم بدموع : انا مش عايزاك سيبني
زين بسخريه وهو بيمسك شعرها : يمكن مكنتش بعرف ابسطك علشان كدا عايزه تروحي للبيه التاني بس في احلامك انا دخلته السجن عمره كله
مريم بعياط : ابعد عني ابعد عني
زين زقها ووقف ولع سيجاره
: مفيش طلوع من هنا غير علي قبرك وهنروح نشوف موضوع تاخير الحمل دا علشان عايز ولاد....
....
حازم دخل اسطبل فيه حصنه كتير وزي ما اتوقع سليم قاعد مع واحد فيهم وبيحرك ايده عليه
حازم قعد بهدوء وراه : زعلان
سليم زي ما هو علي وضعه : دا انا مربيها علي ايدي
حازم بتنهيدة : وبقيت مراتك اخوك
سليم اتنهد وقعد جنبه : متغلاش عليك يا خوي
حازم ابتسم وحضنه
سليم وهو بيحضنه : انت طول عمرك ابونا اللي ربانا وعلمنا ف يوم متاخد حاجه انت تستاهلها وبعدين انت تعبت اوي في حياتك ويمكن دي عوض ربنا
حازم بعد عنه : طب يلا علشان ابوك هينفخنا في البيت
سليم ضحك وقام : يلا
حازم قبل ما يقوم سمع صوت رساله علي تلفونه فتحها وكانت عباره عن صور مبعوته ليه
صور لخديجه وهي في حضن....
يتبع...
رواية سلطان الصعيد الفصل السادس 6 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية سلطان الصعيد)