رواية سلطان الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم سيليا البحيري
رواية سلطان الصعيد الفصل الثاني 2
#سلطان_الصعيد
فصل 2
خديجه بتوهان : اااه سليم
حازم وقف مره واحده وخديجه فاقت وخدت بالها
خديجه بتوتر : ان.. انا... ك
حازم قعد علي السرير وحط ايده علي راسه وبغضب بيحاول يداريه : اطلعي برا
خديجه بدموع : والله ك..
حازم بصوت عالي : بقولك اطلعي براااا
خديجه لبست هدومها وطلعت برا وهي بتعيط
خديجه بدموع وخوف : انا خايفه اوي يا مريم دا راجل صعيدي كويس انو مقتلنيش فيها
مريم بحزن : يا حبيبتي اهدي انتي مجرد قولتي اسم اخوه اللي هو كان خطيبك
خديجه بدموع : انتي متعرفيش حازم دمه حامي ورجولته غاليه عليه اوي
مريم بهدوء : متخفيش ان شاءلله خير حازم بيه ابن ناس برضو..
خديجه قامت فاطه لما الباب اتفتح ودخل حازم بغضب بس مغلفه ببرود قدام مريم وسحب خديجه من ايديها وجرها وراه بغضب علي اوضتهم فوق ........
علي بخبث : طب واللي يثبتلك ان المصنع بيطلع منتجات مغشوشه
الشخص بحده :اكيد هلغي الصفقه مع عيلة الهواري وهسجنهم
علي بخبث : تمام اديني كام يوم اظبط طريقه ندخل بيه المصنع وانا هوريك الشغل من جوه
: طاب وانت هتستفيد اي كدا
علي: الصراحه انا اتعملت مع العيله دي قبل كدا وغشوني وبيتي اتخرب ومش عايز يحصل فيك كدا
: تمام وانا اوعدك لو كلامك صح هفتحلك مشروع صغير تفتح بيه بيتك
الراجل مشي وعلي راح عند امه اللي واقفه بعيد
وفاء بتساؤل : الصفقه هتطير
علي بيضيق : ايوه يما بس فين وعدك ان خديجه تكون ليا
وفاء بخبث : عد من النهارده 3شهور العده بتاعتها تكون خلصت وهتكون بتاعتك
علي بفرحه: قصدك ان..
وفاء بخبث : حازم هيطلقها
حازم رما خديجة بغضب و ميل مسكها من شعرها
بكل غصب وغل : ناقص اي يا بت اسماعيل علشان تقولي اسم راجل تاني وانتي في حضني.. هاااا من بعد موت سليم وابوكي قال مش عايز بنات ورماكي انتي واختك شلتك انتي واختك وجبتلكم اغلي واحلي لبس ليكي ولاختك احسن مدرسه... قولتيلي معلش يا ابن عمي ممكن ناخر الدخله شويه لحد متعود عليك... معلش وبرضو مش رجوله اجبر نفسي علي واحده ست رغم ان ابويا اتخناق معايا وقالي الحديت دا مش مع راجل صعيدي.. هااا يا بت اسماعيل مش مالي عينك اناااا.... بس انا هعرف اخليكي تحرمي تجيبي سيرة راجل تاني علي لسانك...
دا وهي بتعيط بس وقبل ما تستوعب حاجه رماه علي السر*ير وكان هو فق*يها
قال وهو بيفتح زر*ار العبايه بتاعتها بغضب اعما
: جاهزه يا بنت عمي.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
خديجه بدموع: حازم ابوس ايدك اوعا.... حازم مكمل بكل عن*ف ومش مو*قف
خديجه بدموع اكتر
:حازم والله مش هعمل كدا تاني..
: حازم بالله عليك برا*حه انت بتو*جعني..
خديجه تقريباً انهارت واتكلمت بهستريه: مش هعمل كدا تاني مش هعمل والله....
حازم بعد عنها بعد ما أتأكد انها مستحيل تكرارها وبكل برود قعد علي السرير ولع سجاره ونفس دخانه بهدوء
: انزلي اعمليلي قهوء
خديجه قامت بسرعه جري علي تحت وهي بتعيط
.
.
زين كان نايم علي السرير لابس بنطلون بس "زين اخو حازم الصغير " دخلت مريم حطت القهوة جنبه علي الكمودينوا
وقعدت جنب زين بخوف علشان ميصحاش فضلت تتأمل
فيه لوقت طويل وبتردد مدت ايدها حركتها علي وشه بنعومه وبدون وعي من مريم ميلت وباست زين ظنًا منه انو نايم بس شهقت بصدمه لما زين شدها وبقيت تحته وهو بيعتليها
زين قرب منها ودفن وشه في رقبتها وفضل يقبل فيها
زين: حلوه الحركة دي
مريم بتوهان: زين بيه لو سمحت ابعد
زين رفع وشه وهو مركز مع شفي*فها: هششش
وميل يقبلها من جديد مريم بتحاول تبعده بضعف
فجاء الباب اتفتح ودخل حازم ببرود
زين بعد وهو بياخد نفسه
مريم قامت بتوتر وهي بتعدل في نفسها
حازم دخل وقعد علي الكرسي ببرود
: انزلي هاتي القهوه من خديجه
مريم هزت راسها واتجهت لبرا
حازم كمل: وبلاش تدخلي الاوضه دي ما دام هو هنا لوحده... مريم طلعت
وزين زي ما هو قاعد علي السرير طلع سجاره وحطها
في بقه
: انا اللي طلبت منها تيجي
حازم: مشكلتها انها هبله وبتحبك
زين طلع دخان السجاره وهو مركز في نقطه وهمية
: خير
حازم: علي ابن عمك فين مختفي
زين: متخفش اكيد بيعط في حتا
حازم: راقبه وخد بالك منه
زين: حاضر.. كمل وهو بيحط السجاره في الطفايه: صوتك كان طالع ليه انت وخديجه
حازم مردش عليه وطلع ببرود
حازم: بلاش مريم يا زين مريم بت ناس مش واحده من اللي تعرفهم
.
.
خديجه واقفه في الحمام لافه الفوطه علي جسمها وبتمد ايدها تحت الميه تشوف حرارته
فجأة الباب اتفتح ودخل حازم لابس بنطلون بس
خديجه شقت بصدمه
واتكلمت بتلعثم وهي بترجع لورا
خديجه: ن.. ناقصك ح. حاجه
حازم ببرود: لا
خديجه: ا.. امال في حاجه..... كل دا وهي بترجع لورا وبتحاول تداري نفسها
حازم : جاي استحمي عادي....
حازم قرب منها لحد ما لزقت في الحيطه وراها وحازم حاصرها
: انتي اللي مالك... خديجه بتحاول تهرب بعيونها بعيد عنه
خديجه بتوتر وبتحاول تشد الفوطه اكتر
: م.. مف.. مفيش
حازم شد الفوطه من عليها
: امال بتخبي حاجه من حقي ليه يا بنت عمي...
وفاء واقفه جنب اوضة حازم ماسكه مفاح "مفتاح تصليح" في ايدها
علي: مش فاهمه يما يعني انتي بقالك ساعه في الحمام بتاع حازم بتعملي اي
وفاء بشر: اصبر انا زهقت منه والله المرادي لازم اخلص عليه
علي: اما خديجه لو حصلها حاجه مش هرحمك
وفاء: متخفش السانيوره مش بتدخل الحمام في المعاد دا هو حازم بس
علي: طاب هيحصل اي يعنى يما
وفاء بشر: 1.2.3..وو...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
وفاء بشر: 1.2.3... وفجأة صوت انفجا'ر ودخ'ان طلع من اوضة حازم وخديجه....
زين طلع يجري علي الصوت زي ماهو من غير ما يلبس التيشرت وأبو حازم طلع من مكتبه
زين لـ وفاء: منين الصوت دا وفين حازم
وفاء بقلق مزيف: معرفش انا طلعت علي الصوت زيكم
جوه حازم طلع وهو ضامم خديجه ليه وحطها علي السرير...
حازم ببعض الجمود: انتي كويسه
خديجه بتتسند بأديها علي السرير علشان تقوم
: اه كويسه انت حصلك حاجه... سمعوا صوت خبيط علي الباب
حازم حرك أيده في شعره
: قومي البسي حاجه لحد ما افتح
خديجه هزت راسها وقامت... حازم فتح الباب
زين بلهفه: أي الصوت دا حصل حاجه أنت كويس
حازم: مفيش حاجه الحمدلله هو تقريباً كان في ضغط
على السخان
ابوه قرب منه: انت متاكد انك كويس نتصل...
حازم قطعه وهو بيمسك ايده ويبوسها
: والله بخير يا حج.. منتحرمش منك
كل دا و خديجه واقفه تتفرج بحزن غصب عنها افتكرت أبوها
حازم: خلاص يا جماعة الوقت أتأخر روحوا ناموا وإن شاءالله بكره أشوف حد يصلحه
في اللحظه دي كانت جايه ليليان تجري وهي بتفرق في عنيها آثار النوم وراها مريم
مريم: يا ليليان تعالي كملي نومك
ليليان جريت علي حازم حضنته
حازم: شالها وقال: خليها هتنام معايا النهارده
حازم دخل وقفل الباب بعد لماا الكل مشي وهو شايل ليليان
خديجه قربت منه بتوتر وهي ماسكه مرهم... حازم بصلها
خديجه: ضهرك في جروح و..
حازم حط ليليان علي السرير واداها التلفون.. ونام علي بطنه ببرود
: اخلصي
خديجه قربت وقعدت علي السرير بتوتر ودهنت المرهم... حازم كان مغمض عنيه ومسترخي.
بعد شوية وقت.....
خديجه: يا حبيبتي مينفعش تنامي علي ضهر ابوكي واجعه
ليليان نايمه علي ضهر حازم وهي متبته فيه مش راضيها تبعد وهو نايم ومغمض عنيه ببرود
حازم: سبيها
وفاء: انت انتجننت اياك ازي تتدخل الاوضه وتفتحلهم الباب زمانه كان ميت وكل حاجه باسمك
علي: احمدي ربنا ان قدرت ادخل وافتحلهم باب الحمام والا وربنا لو كان حصل حاجه لخديجه مكنت هرحمك يما
وفاء
وفاء :واقفه بتبصله بصدمه وعلي مشي
وفاء بشر: ماشي يا ولد بطني بقا السنيوره خدت عقلك كدا بس والله أنا كنت ناويه اقتل حازم بس دلوقتي حازم وهي ونشوف
.
تاني يوم
.
زين دخل المطبخ وآثار النوم باينه عليه و مريم كانت واقفه بتعمل فطار
زين إتجه للتلاجه: اعمليلي شاي
مريم هزت راسها بهدوء وبدأت تعمل ليه الشاي
زين وهو بيبص في التلاجه
: مين اللي كنتي واقفه معاه امبارح بليل
مريم: زين بيه دي حاجه متخصكش
زين قفل باب التلاجه بعنف وراح لمريم مسكها من دراعها جامد وبغضب
: يعنى اي حاجه ماخصنيش
مريم بتوتر: لو سمحت يا زين بيه ابعد
زين قرب اكتر
: ولو مبعدتش
مريم سكتت ومفيش غير صوت انفاسهم زين لسه هيقرب منها
خديجه علي الباب: مريم
زين غمض عيونه بعصبيه وضرب الرخمه
: هي بوسه وحده بس مقدرتيش تصبري دقيقتين
مريم سمعت همسه وبصت بصدمه
زين بعد عن مريم ومسح وشه بغضب
: خير يا مرات اخوي
خديجه باستغراب: مفيش انا كنت جايه اساعد مريم في الفطار
مريم بتوتر: اه اه انا قربت أخلص اهو ... مريم وخديجه اندموجو في الاكل وزين طلع... وبعد وقت
خديجه بتعب: كملي انتي يا مريم وانا هطلع اخد دش
مريم: انتي كويسه
خديجه حتط ايده علي بطنها
: شويه تعب وه... وقبل ما تكمل كلامها جريت علي الحوض تستفرغ
مريم بخضه: متاكده.. انده لحازم بيه
خديجه: لا لا هطلع ارتاح شويه وهبقا كويسه
مريم: اطلع معاكي
خديجه تعب: لا خليكي قصاد الاكل
خديجه اتجت للباب وقبل متوصل وقعت علي الارض....
حازم كان في اوضته بيلعب مع ليليان لما سمع صراخ مريم بأسم خديجه
حط ليليان علي السرير ونزل جري.... بعد وقت
خديجه محستش غير وهي نايمه علي السرير والبيت كله واقف فوقيها والدكتوره بتفحصه حازم واقف مكتف اديه ببرود
الدكتوره خلصت
مريم:خير يا دكتوره هي كويسها
الدكتوره ببتسامه: الف مبروك يا جماعة المدام حامل...
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
الدكتوره: الف مبروك المدام حامل
حازم فك ايده بهدوء:زين وصل الدكتوره .... زين خد الدكتوره والكل مشي ومريم كانت بتبص لخديجه بخوف عليها و نظرات خديجه بتترجاها متسبهاش
مريم بتوتر: طب انا هقعد مع خد.... وقبل متكمل كلامها
حازم بغضب: برااااا
جريت علي برا
حازم قفل الباب وراح لخديجه وقف فوقيها بهدوء غريب
خديجه بخوف ودموع: والله ماعملت حاجه
حازم قعد جنبها علي السرير بهدوء وحط ايده علي بطنها
حازم: لسه حاسه بوجع
خديجه بدموع: ايوه
حازم اتنهد: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
خديجه بشهقات: علشان انت اكيد هتموتني
حازم بهدوء: خديجه انا مش بقرون ايوه أبوي غصبك علي الجواز مني بس انتي صعيديه ومستحيل تخوني وشر*فك غالي عليكي اوي
خديجه بتبصله وبتعيط:بس الدكتوره قالت
حازم:الدكتوره ممكن واخده قرشين مشخصه غلط كمل وهو قايم
: بطلي عياط وقومي خدي دش سخن علشان جسمك يفك وتنزل.. هو مش دا ميعادها برضو
خديجه وشها احمر من الكسوف وهمست: ايوه
حازم: هبعتلك مريم عشان لو احتجتي حاجه
.
.
زين وصل الدكتوره ولسه داخل من البوابه شاف مريم واقفه بتزعق مع شخص
مريم: حرام عليكم بقا عايزين مني اي تاني ارحموني
الشخص مسك ايدها بعنف
: نعم يروح امك انتي مفكراني هسيبك كدا بالساهل
مريم بانهيار: خدت مني كل حاجه عايز اي تاني مني ابعد عني ابوس ايدك سيبني فحالي
فجأه الشخص دا وقع علي الأرض بسبب ضربه من زين
زين: لما تقولك ابعد يروح امك يبقا تبعد
زين شد مريم من دراعها وشاور للغفير اللي واقف علي الباب ياخد الشخص دا
زين رما مريم علي الارض بغضب ونزل لمستواها مسكها من شعرها
زين بغضب: مين دا يروح امك جيبالنا عشيقك لحد البيت
مريم بغضب: ايوا عشيقي عايز مني اي
زين شدد من قبضه ايده علي شعرها
: ما انتي حلوه أهو وعندك عشيق آمال عامله الخضره الشريفه عليا ليه
في اللحظه دي كان نازل حازم من علي السلم
: في أي
زين وقف وساب شعر مريم بصله بقرف
: مفيش.... ومشي
مريم واقفة ومسحت دموعها
وحازم اتنهد بيئس عليهم
: اطلعي لخديجه
يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خايف عليها
البنت: لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش علي كل حاجه انت ومراتك
جوز البت: يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثه في الأرض
الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه "سليمان"
سليمان بص لحازم بمعني اي رايك
حازم بهدوء: خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك
جوز البت: ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه
حازم: يرجع لاخوها
: لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي
حازم بص للبنت
أخوها بحزن: مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي
حازم: خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......
حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب
سليمان: الكلام اللي قالته الدكتوره صوح
حازم زي ما هو: واخده قرشين علشان تقول الكلام دا
سليمان: يعني انت مدخلتش عليها لحد دلوقتي
حازم اتعدل في قعدته: لا يا بوي
سليمان: يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله قبل ما اموت
حازم مسك ايده وباسها
: متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج
.
.
بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا
خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز
خديجه: اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة
مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت علي الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت علي الكنبه اللي في الصاله
غصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها
في اللحظه دي كان داخل علي وهو سكران
قعد جنب خديجه
علي: انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك... بدأ يحرك ايده علي وشها.. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك
وبدون وعي من علي ميل باس راسها
: بحبك يروح قلبي...
خديجه رفعت اديها بدون وعي
: وأنا بحبك بحبك قوي...
في الحظه دي داخل حازم وابوه
حازم بغضب:خديجه......
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
حازم بغضب: خديجه
خديجه قامت فاطه ومسحت العرق الي علي وشها وفكرت نفسها كانت بتحلم
خديجه بتوتر: انت.. جيت
حازم: اي الي منيمك هنا في الصاله
خديجه: كنت مستنياك انت وعمي علشان احطلكم الوكل
حازم وهو طالع : تعالي وراي... احنا اتعشينا من زمان
علي ورا الكنبه حتط ايده علي بقه علشان محدش يسمعه
.
.
خديجه بتشيل العبايه من علي كتف حازم
حازم: متناميش تحت كدا تاني ليكي شقة تستنيني فيها فاهمه
خديجه: فاهمه حاضر
فاجئة النور قطع خديجه قربت من حازم
خديجه: هو في اي قطع ليه
حازم: عطل في الكهرباء وانا طلبت يفصلو الكهرباء ويعملوه بليل
خديجه بخوف وهمس: ليه حرام عليك
الباب خبط حازم راح يفتح وكانت مريم شايله ليليان
مريم: هي صحيت لما النور قطع وخايفه تقعد لوحديه
حازم خدهاا منها: تمام روحي انتي
مريم مشيت وحازم دخل نام علي السرير و ليليان في حضنه بص علي خديجه الي واقفه بعيد
حازم: تعالي نامي
خديجه قربت من السرير بخوف ونامت جنبه وهي عاماله تقرب منه
حازم: مريم مقلتلكيش حاجه
خديجه وهي مش مركز من الخوف
: لا ليه
حازم: مفيش
ساد الصمت شويه وفجاءة صوت ضرب نار خديجه صرخت
بخوف وستخبت فحضن حازم اكتر
حازم: متخفيش اكيد الغفير شاف حاجه
خديجه هزت راسها برفض ان هي تطلع من حضنه وهو بص ليه وابتسم
تاني يوم
خديجه واقفه في المطبخ بتعمل الفطار دخلت مريم وهي بتجر في رجليها وعيونها حمره من العياط
خديجه بخوف: مالك يا مريم انتي كويسه
مريم: فين سليمان بيه
خديجه في مكتبه مع حازم حصل حاجه
مريم سبتها ومشيت
في المكتب كان حازم قاعد يتناقش مع ابوه في الشغل لما دخلت مريم
مريم بدموع: انا عايزه حقي
سليمان: اهدي يا بنتي وفهميني في اي
مريم: مش انت كبير البلد وبتحمي الناس وانا عايزه حد يحميني يجبلي حقي... مريم قالت كدا وقعت علي لارض بنهيار
سليمان قرب منها وعطاه مياه
: اشربي يا بنتي واحكيلي مالك
كل دا وحازم قاعد متابع الحوار بهدوء
مريم شربت وسليمان خد منه الكبايه
سليمان: في اي
مريم قعد تحكيله عن خالها الي خد ورث امها وكان عايز يجوزها لابنه بلغصب وهي هربت وجات الصعيد و اشتغلت عنده خدامها وابن خالها لما عرف طريقها رجع علشان يخدها... ورسايل التهديد الي بعتها ليها طول اليل
مريم بشهقات : مش عايزه ارجع معاه ونبي يا بيه ابعدو عني
سليمان بص لحازم
حازم: جهزي نفسك يا مريم كتب كتابك علي زين.... وطلع..........
زين: وانا مالي اشيل شيله مش شيلتي ليه
دا كان رد زين علي ابوه لما قله علي الموضوع
سليمان: اي هتكسرلي كلمه يا ولدي
زينب صوت عالي: وانا مالي تشوف الي غلطت م... قبل ما يكمل كف نزل علي وشه وكان حازم.... خديجه واقفه تتابع من بعيد
حازم: اي هتبجح وتعلي صوتك علي بوك كمان
زين: ايوه ما مش انت الي هتلبس الجوازه .. وبعدين مش انت كبير البلد متتجوزها انت
حازم بحده: وهو دا الي هيحصل .... يتبع
رواية سلطان الصعيد الفصل الثالث 3 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية سلطان الصعيد)