رواية نصابة تونسية ضحاياها 21 رجل أعمال عربي الفصل الثاني 2 بقلم أحمد حسن
رواية نصابة تونسية الفصل الثاني 2
3 ضحايا دفعة واحدة في مسيرة شمس التونسية 🔥
ذهبت شمس بصحبة أصدقائها إلى ولاية المنستير وهناك تختلف الأجواء كثيرا عن جو القصرين الريفي
وهناك وبدا في حوار شمس وأصدقائها أنهم كان على اتفاق بما حدث في التجار
وبعد فترة وجيزة سمعت شمس عن السيدة صاحبة الفندق المقيمين فيه أنها سيدة مستبدة وقاسية في التعامل مع موظفي الفندق وأن حبها للمال يغلب على طبعها رغم إمتلاكها اكثر من فندق
فكانت صاحبة الفندق هي الضحية رقم 10 لشمس وأصدقائها
ولكن كان لابد من خطة جيدة لإيقاع هذه السيدة
وكان الطعم لديهم هو عاكف نظرا لأنه يتمتع بحس ذكي ولديه من الحنكة أن يصل إلى هذه السيدة
وفي خلال 10 أيام كان صيت عاكف بيه مثلما ارادت شمس أن يسمع هذا الصيت في الفندق لكي يصل الي السيدة من خلال موظفي الفندق
فكان عاكف شديد البزخ يصرف كثيرا من إكراميات والمحاسبة على اسعار الفندق بالضعف في كل شيئ
حتى وصل صيته الى السيدة صاحبة الفندق التى بدورها أخذها الفضول لرؤية هذا الرجل
وبالفعل أنتظرت هذه المرأة حتى يخرج عاكف لتحاول إصطياده وهي لا تعرف أنها صيدهم الثمين
طلبت السيدة من عاكف ان يجلس يتناول معها القهوة
ولكنه بتعليمات من شمس تمرد وظل يتمرد مرة تلو الأخرى حتى جاء اليوم الذي وافق على الجلوس معها
ووقتها أستغلت الفرصة التي لن تتكرر بجلوس عاكف معها لتسأله صاحبة الفندق عن شخصيته وعن أملاكه
فيرد عليها عاكف بأنه صاحب شركة استيراد وتصدير كبيرة
وانه جاء في نزهة مع أصدقائه
فتسأله السيدة هل من الممكن ان نعمل سويا وتجمعنا شراكة
تمنع عاكف في البداية ولكن مع إلحاح صاحبة الفندق وافق اخيرا وقال إنه يريد أن يشاركها في مجال شغلها على سبيل المثال تصميم مجموعة فنادق كبيرة وقال لها إن مبدئيا كده هو هيساهم بمليون ونصف دولار وأنه يريد منها نفس الرقم كبداية للمشروع وإن الإمتيازات المقدمة منه إن أي مستلزمات مستوردة تخص إنشاء الفنادق سيجلبها لها وهو من سيتحمل تكاليف الجمارك والضرائب وغيرها
سرحت قليلا صاحبة الفندق وقالت له إن المبلغ ضخم جدا
ليرد عاكف إن المشروع يستحيل أن يبدأ بأقل من هذا المبلغ
وأنه مفيش مانع أن تأتي بشريك أخر في حصتها
وبالفعل وافقت صاحبة الفندق لأن لديها صديق عزيز عليها رجل أعمال كبير ومش هيرفض اي فرصة إستثمارية
ليرجع بعد ذالك عاكف الى غرفة شمس لكي يبشرها بنجاح الفكرة
وعندما وصل عاكف خبط على ليخرج عليه رجلين ويدخلونه
ليجد إبن أحد التجار قد وصل لمكانهم ويريد المال أو الإنتقام منهم
لتقنعه شمس بأنها سوف تعوضه بأكثر بكثير ممن يطلبه
وتقول له بأنها أشترت هذا الفندق ومجموعة فنادق أخرى
وأنه لن يربح أي شيئ إذا فضح أمرهم
ولكن إذا حكم ميزان العقل سيكون معهم شريك وسيتم حساب المبلغ الذي تضرر فيه ابيه من حصته في الفندق وعليه أن يكمل الباقي والباقي هو 400 الف دولار
وهنا وافق ابن التاجر ولكن صمم على دفع 200الف فقط والا سيفضح امرهم
لترد شمس بأنها موافقة ولاكن بشرط ان يتزوجها حتى تضمن أنه لن يفضح إمرأته
وبالفعل تم الاتفاق وذهب ابن التاجر وتجمع الأصدقاء مع بعضهم
عاكف .. ممكن افهم دماغك فيها إيه ؟!!
عباس .. ياباشا دي دماغ الماااااظ عرفت ازاي توقع الواد الوسيم الحليوة
زينة .. بس انا عايزة أفهم إزاي جتلك فكرة زي دي وبعدين نفترض إنه سأل وعرف إن الفندق مش بتاعك !!
شمس .. معرفش هي جت معايا كده ماهو كان لازم اعمل أي حاجة احسن الواد كان ياإما هيقتلنا ياإما هيبلغ عننا
عاكف .. انا خلاص خلصتلك مع صاحبة الفندق ومش لوحدها لا دي معاها شريك vip كمان يعني هنخبطلنا بتاع مليون ونص دولار
عباس .. ايوووووا لولولولولوليييييي
زينة .. يخربيتك دي شمس متفقة معاك على 500 الف بس
عاكف .. بصراحة انا لما قعدت مع الست حسيت إن الطمع والجشع مالي عنيها وعايزة تستغل عاكف بيه احسن استغلال
عباس .. متعرفش إن عاكف بيه من كام يوم كان قفص الملوخية مورم قفاه هههههههههههه
عاكف .. اتلم يلا خلينا ننسى الفقر بقا شوية
شمس .. براڤو عليك ياعاكف بصراحة مليون ونص خبطة جامدة
عاكف .. تلميذك ياست الكل لولا دماغ اللي تتاقل بالألماظ دي كان زمان طالع عين ابونا في الأسواق
شمس .. انا مش شاغلني غير ابن المحروق اللي جه في وقت غير مناسب خالص وممكن يبوظلنا العملية عالعموم استعجلي صاحبة الفندق في الفلوس وقولها إنك عايز تخلص في خلال الأسبوع ده عشان مسافر ايطالي
-------------* روايات أحمد حسن
بالفعل عدا الأسبوع واجتمع عاكف ومعاه شمس بحجة إنها مديرة اعماله مع صاحبة الفندق والشريك وفي خلال الجلسة خلصت شمس كل حاجة وأخدت شيكات الصرف
في نفس القاعدة وقبل ما يقوموا من مكانهم حضر ابن التاجر في مفاجئة غير متوقعة
حافظت شمس على اعصابها ولم تتوتر وتعاملت بكل برود وعرفتهم ببعض وقالت لهم أنه عمود أساسي بالشركة وأنه لا يقل أهمية عن عاكف بيه
بالطبع أستغرب ابن التاجر ولكن غمزة واحدة من شمس جعلته يجاري الأمور حتى تنتهي الجلسة ويعرف منها ما يدور
ثم قالت جملة واحدة كانت كفيلة بإسكات ابن التاجر وتأكده بإن شمس لا تكذب وإنها فعلا صادقة معه في الإتفاق
قالت لصاحبة الفندق ( كده موضوع الفنادق خلص ياهانم ؟)
لترد صاحبة الفندق بالموافقة وتمنياتها بالتوفيق
بسرعة سألت شمس ابن التاجر إن كانت فلوسه جاهزة ؟
فقال لها إنها جاهزة ومضى لها شيك ب200 الف دولار
شمس إستئذنت منهم عاكف قليلا وتركت معهم إبن التاجر
وعلى الفور خرجت شمس بصحبة عاكف وكان بإنتظارهم عباس وزينة بالخارج وأسرعوا جميعا الى صرف الشيكات
وفروا مسرعين خارج البلاد لتكون وجهتهم هذه المرة إلى مصر
تاركين ورائهم بركان في الفندق بعد إكتشاف صاحبة الفندق وشريكها أنهم نصابين ليقع إبن التاجر الوسيم بيد صاحبة الفندق وشريكها وبعد أن كان قد أتى ليأخذ حق أبيه يصبح هو الأخر مثله مثل أبيه ضحية من ضحايا شمس ولاكنه كان له نصيب الأسد حيث أنه خسر ماله ومتهم أيضا بالنصب امام صاحبة الفندق وشريكها
لتذهب بعد ذالك شمس وشركائها الى القاهرة
وبعد إجتماعهم لقسمة الأموال نشبت بينهم مشكلة
بالقسمة حيث أعترض عاكف وزينة على إعطاء شمس 50 بالمائة من الأرباح وعاكف 30 بالمائة نظير تنفيذ العملية الأخيرة وال20بالمائة تقسم بين عباس وزينة بالتساوي
وأن كل عملية تقسم حسب حجم دور كل شخص بالمجموعة
إنزعج عاكف وقال أنه لابد أن تقسم الأرباح بينهم بالتساوي
اما زينة فقالت إن حصتها هي وعباس قليلة جدا
بينما عباس كان راضي بالقسمة ورأها طبيعي نظرا لأنه لم يكن له دور بالعملية
لترد شمس وتقول نحن الأن خارج بلادنا ولن أسمح لأي خلاف أن يجعلنا نكره بعضنا بعضا سأعطي كل شخص ما يريد ولكن في هذه الحالة من يأخذ أكثر من قسمته فلن يستمر معنا ، ماذا قلتم ؟
عباس .. معنى كلامك أننا مستمرين في النصب ؟!
شمس .. سنكمل ما بدأناه ولن نتوقف
عاكف .. أنا أريد أن ااخذ قسمتي من حسبة التساوي بيننا وسأنسحب
زينة .. وأنا أيضا مثل عاكف
شمس .. وأنت ياعباس ؟
عباس .. أنا قلت رأيي أنا بالفعل أصبحت نصاب ولكني رجل حقاني وسأاخذ ما قسمتيه وسأستمر معك وكنت اتمنى من عاكف وزينة أننا مثلما أتينا سويا أن نكمل طريقنا ونرحل سويا
زينة .. تكلم عن نفسك فقط ياصاحب الكرش
عباس .. وما دخل كرشي بالموضوع أيها الحقيرة
شمس .. لكم ما طلبتم ، عاكف وزينة تفضلوا ما أردتم وكل منا يذهب في طريقه واستعد ياعباس سنرحل سويا الأن
زينة .. الى أين ؟!
شمس .. لا يهمك ما يهمك هو المال وأصبح الأن بين يديكي
عباس .. استئذنك ياشمس نأكل اولا ثم نرحل
زينة .. هه
عباس .. ارى ضحكة صفراء مقرفة تخرج من فم يشبه مغرفة الحفار
ــــــــــــــــــــــــــ
بالفعل استعدت شمس وعباس للرحيل ولكنهم جلسا في ساحة الفندق لتناول وجبة الغذاء وأثناء جلوسهم تأهب الفندق ووقف الجميع من مسئولي وموظفي الفندق لإستقبال رجل الأعمال السعودي سعيد البلوشي
لتقول شمس لعباس هل ترى ما أراه ياعباس ؟
عباس .. نعم الجمبري هنا لذيذ للغاية ولكن لأ أعرف سر الخلطة
شمس .. جمبري !! جمبري إيه !!؟ اقصد الرجل الخليجي الثري أيها الطفس
عباس .. نعم اراه , فيما تفكرين أيها الداهية ؟!
شمس .. املئ كرشك جيدا الأن لكي تسمعني جيدا
في نفس اللحظة كان عاكف وزينة خارجين سويا من غرفهم
ليتصادفه هم أيضا بالرجل الخليجي الثري فنظر عاكف وزينة
لبعضهم ثم تبسما لبعضهم ... يتبع
روايات أحمد حسن
رواية نصابة تونسية الفصل الثالث 3 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية نصابة تونسية)
