رواية عشقت صعيدية الفصل الثامن 8 بقلم فرحة أحمد
رواية عشقت صعيدية الفصل الثامن 8
#روايه_عشقت_صعيديه
البارت الثامن
انا خايفه اوي علشان قاعده لوحدي والشقه واسعه يعني ....ممكن تيجي تقعد معايا وكده كده مش حرام انت جوزي قدام ربنا
كريم بتوتر وهو مش عارف يقول اي
جميله انا مش عايز اضيقك بس
جميله _ولا هديقني ولا حاجه انا اللي بطلي منك ده علشان خاطري يا كريم
كريم بتوتر وحزن _انا كنت جاي علشان اقولك اني مسافر علشان احضر فرح اختي
جميله بحزن_ تروح وترجع بسلامه وسابتو ودخلت الاوضه
كان كريم واقف مش عارف يعمل اي فاطمه خبط عليها طلعتلو
كريم_ انا هبات معاكي انهارده وهسافر بكره الصعيد وهاجي بعد بكره وسعتها هقعد معاكي تمام
جميله بفرحه_ تمام تعالي بقه اعملك فشار ونتفرج علي فلم سوا
كريم قعد يقلب في التلفزيون وهو مستغرب وهو لي محبش يزعلها ولاكن فاق عليها وهي بتقعد جنبو ومعها الفشار ويقضو الليل قصاد التلفزيون لحد ما تنام جميله وكريم يصعب عليه يسبها تنام علي الكنبه ويشلها ويدخلها علي السرير وبيحس احساس جميل جدا
تاني يوم بيكون بيستعد علشان السفر
جميله_ هستناك اوعي تتأخر
كريم _مش هتاخر خلي بالك من نفسك سلام
ندا _انا مش مرتاحه للمشوار ده يا خديجه طب خدي مالك معاكي
خديجه_ لا يا ندا دول مهما كان اهلي مش هيقذوني
واستعدت خديجه للسفر نزلت لقت مالك واقف قدام البيت بالعربيه
مالك_ اركبي هوصلك
ركبت خديجه وكان مالك بيوصيها تاخد بالها من نفسها وادها سلسله هديه وطلب منها تلبسها وتخليها في رقبتها تذكار منو
وفعلا خديجه حبيتها جدا ولبستها
خديجه بفضول_ مالك هو انت معاك عربيه ولا لا اصل سعات يبقه معاك وسعات لا فا استغربت
مالك بضحكه_ لا انا مش بحب العربيات بس بركبها للضروره فا لما بحتجها اوي باخذها من واحد صحبي
خديجه_ اممم تمام
وبعد فتره مالك وقف ونزل جاب اكل ليهم علشان الطريق ووصلها لحد اول البلد وسبها ورجع
خديجه كانت بتقرب علي البيت وقلبها مق.بوض وخايفه اول ما بدأت تقرب من البيت اكتر وشافت البيت قدام عينيها لاقت ناس كتير قدام البيت وانوار متعلقه اتخضت ومعرفتش فرح مين ده ولا هتعمل اي وهتقول اي
قربت من البيت ولفت من ورا علشان تدخل من باب المطبخ
ولاكن كانت الصدمه بنسبلها لما لقت .....
كان الكل موجود برا والاغاني شغاله وسمر قاعده وسط الكل وبتعرفهم انها خطيبت محسن وان محسن انفصل هو وخديجه
واحده من الستات الموجوده بشهقه
يالهوي ياني طلق البنيه وهي مكملتش شهر علي اسمو
سمر بخبث_ محصلش بينهم نصيب بقه وهو كان بيحبني من زمان وقرر يتجوزني
نعيمه بغيظ منها لانها خدت علي الناس وبتتكلم في تفاصيل حياتهم
قومي ياسمر يابنتي اقعدي مع البنته فوق
سمر_ حاضر ياماما
محسن بصدمه_ خديجه انتي بتعملي اي هنا وكنتي فين يا فاج..ره
خديجه بصدمه لما شافت محسن
خديجه انا انا ولاكن اتصدمت لما محسن كتم بقها وسحبها علي برا من نفس الباب لحد العربيه الشارع برا وكانت خديجه خلاص حاسه انها هتم..وت واغم.ي عليها من كتم نفسها
ركب محسن العربيه وخدها علي اخر البلد شقه واحد صاحبو وفهمو علي كل حاجه وكت.فها وحب.سها وخد الفون منها وقفل عليها كويس ومشي
رجع محسن ولا أكن عمل اي حاجه وكمل فرح فاطمه
مني_ عروسه زاي القمر يا فاطمه وكملت بتنهيده عقبال كريم بقه
فاطمه_ يارب ياجبيتي وكانت فاطمه علي علم ان مني بتحب كريم ولاكن كريم معتبرها اختو
وبعد مده كان الكل فرحان وخلص خلاص الفرح وجيه العريس خد عرستو من البيت وكانت الزغاريط مليا الدار
مالك بقلق_ برن عليها من الصبح فونها مقفول ياتري عاملو فيها اي
كريمه_ يابني دول أهلها مش هيقذوها متخفش
لاكن مالك كان قلقان جدا ومش عارف يتصرف وقرر يستنه لحد بكرا
اما خديجه فا كنت فاقت وحاولت تفكر نفسها ومعرفتش وافتكرت اخر حاجه حصلت وان محسن هو اللي خطفها وكانت قلقانه جدا لأحسن يعمل فيها حاجه
كان ممدوح اول ما دخل بي فاطمه الاوضه قال
غيري خلجاتك قوام وانزلي ورايا
فاطمه بستغراب وصدمه_ انزل وراك لي
ممدوح_ من غير حديت كتير يلا
نزل ممدوح
امه بصدمه_ اي اللي نزلك دلوقت ياولدي
ممدوح _اتعشا معاكم
امه_ ما العشا بتاعك انت وعروستك فوق
ليلي مرات اخوه سالم بدلع _سبيه يما يتعشى معانا ويطلع
في الوقت ده نزلت فاطمه بخجل
سماح ولدت ممدوح _تعالي يابنتي اقعدي جاري
روحي يا ليلي نادمي علية الباقين
جم عمران واسماعيل وسالم وصباح مرات اسماعيل
وعيالهم كلهم اطفال
عمران بستغراب _اي اللي نزلك دلوقت ياولدي
ممدوح_ نازل اتعشاء معاكم وطالع يابوي
سماح_ خلاص يا عمران خليه يتعشاء
وبعد العشاء خد ممدوح فاطمه وطلع
فاطمه_ احضرلك الحمام
ممدوح_ اه
بعد فترا خرج ممدوح من الحمام لاقه فاطمه واقفه جنب السرير وهي لابسه قمي.ص ن.وم لاكن مدهاش انتباء وفرد ضهرو علي السرير بشردو
فاطمه بحزن وهي بتقعد جنبو _ ممكن اسالك سؤال
ممدوح_ امم
فاطمه بحزن_ هو انت مش رايدني
ممدوح _بص عليها وهو بيقول لي قولتي أكده
فاطمه _باين يابن الناس انك مغصوب عليا
اتعدل ممدوح بغضب_ انا محدش يغصبني يابت انتي فاهمه
فاطمه بخوف وانكماش_ فاهمه فاهمه انا اسفه ونامت وادت ممدوح ضهرها ولاكن صوت عيطها ملئ الاوضه
ممدوح بنرفزه مش فاهم لي _بس يا فاطمه ونامي
بيفوت الليل ويطلع صباح يوم جديد ولسه مالك معرفش حاجه عن خديجه
وقرر يسافر البلد
عامر_ ازي بتك يا فوزيه
فوزيه_ زينه يابا الحمد لله وبتسلم عليك
عامر_ كل فترا روحي زوريها وخدي ليها ضيافه حلو يا ام فاطمه
فوزيه _تعيش يابا ربنا يخليك
ونظر _عامر لي نعيمه عقبال مني يا نعيمه
نعيمه _يارب يابا
نزل محسن وهو مستعجل جدا
عامر _علي فين يا محسن
محسن_ رايح مشوار مع واحد صاحبي وجاي ياجدي علي طول
وخرج
كريم _صباح الخير
الكل_ صباح النور
عامر_ وانت يا كريم مش ناوي تفرحنا بيك
كريم_ قريب اوي ياجد
مني قلبها دق جامد كانت خايفه مكنش هي سعتها هتتحول بمعني الكلمه كريم ده حب عمرها
الغفير _دخل بلغ ان في واحد اسمه مالك المحمدي عايز يقابل عامر بيه
عامر_ داخلو
حمد _جاي رايد اي تاني ده
دخل مالك وعينه بتدور علي خديجه
عامر_ اتفضل ياولدي علي المكتب
دخل عامر ومالك وحمد ومحمود اللي كان ساكت خالص لانه حاسس بالذنب
عامر_ اتفضل يابني رايد مني شئ
مالك_ خديجه
عامر_ مالها
خديجه جت هنا من امبارح والفون بتعها مقفول
حمد_ بس خديجه مجتش هنا خالص وبعدين انت عرفت انها مكنتش هنا كيف
مالك بص لي عامر وقال انا هحكلكم كل حاجه بس قولو خديجه كويسه ولا لا
وحكي مالك كل اللي حصل الفترا اللي فاتت
عامر_ احنا فعلا مشوفناش خديجه يابني
تعالي نسأل البنته وانت كل واحد يرن علي ابنه يخليه يجي
خديجه كانت قاعده عينها ورمت من كتر العياط
وصوتها رايح خالص من الص.ويت سمعت صوت برا الاوضه حاولت تص.رخ ولاكن صوتها رايح خالص
محسن _اهلا يا خديجه واحشتيني
خديجه حاولت تتكلم كتير بس مقدرتش فا دموعها نزلت بصمت
صاحبي _قالي انك مبطلتيش ص.ريخ يعني كويس اني جيتك في حته مقط.وعه
خديجه.........
تؤ تؤ شوفتي نتيجه صواتك اهو صوتك راح خالص مع ان انا بحب اسمع صوتك اوي
ولسه هيقرب منها لاقي ابوه بيرن عليا وبيستعجلو يجي البيت
كريم كان واقف بيرن علي جميله اللي اول ما ردت سمع صوت مني بتقول ان جدو عايزو ضرورى
كريم _اسف يا جميله شويه وهكلمك
والكل اتجمع
عامر _خديجه فين ياولد
#بقلمي_فرحه_احمد
رواية عشقت صعيدية الفصل التاسع 9 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية عشقت صعيدية)