رواية عشقت صعيدية الفصل الثالث عشر 13 بقلم فرحة أحمد
رواية عشقت صعيدية الفصل الثالث عشر 13
#روايه_عشقت_صعيديه
البارت الثالث عشر
كانت خديجه بالها مشغول علي مالك ومتعرفش هو شاف الرساله اللي بعتتها لي قبل ما ترن عليه ولا لا ومش عارفه حصلو حاجه ولا لا
فلاش باك
بعد ما خديجه خدت دش قررت تعرف مالك بخطط محسن علشان تعرف تتصرف ازي لانها لوحدها ومش عارفه تعمل اي
وبعتت ريكورد بصوتها بتحكي في كل حاجه من اول ما محسن خاطفها لحد ما هددها وان صوتها لسه راجعلها
ونزلت
ولاكن استغربت لما لقت مالك مشفش الرساله وحاولت ترن عليه ولاكن الفون كان مقفول فا بدأت تكلم كريم
باك
كانت قعده قلقانه جدا وبذات لما فون مالك اتفتح وشاف الرساله واتقفل تاني هي ماعرفش هو فين ولا اي اللي بيحصل دلوقتي وبذات محسن مش موجود في البيت خالص
ذهب كريم لي مالك
جري عليه وهو بيقول مالك انت كويس اي اللي حصل
مالك بستغراب _انت مين
كريم بصدمه واستغراب _انا كريم يا مالك فيك اي
مالك بص علي جميله وقرب من كريم وقاله _طلعها برا
كريم بدون فهم خرج جميله برا اللي كانت مش فاهمه حاجه
كريم _انت مش فاكرني
مالك بتنهيده حزن_ انا فاكرك بس كان لازم اعمل كده
كريم بدون فهم_ لي
فتح مالك رساله خديجه وسمعها لي كريم اللي كان مصدوم جدا
كريم بصدمه _محسن هو اللي عمل كده ازي ده
مالك_ كنت رايح لي خديجه حسيت بدوران بسبب الموضوع القديم بتاع السواقه وخبطت في شجره والناس الطيبن اللي برا دول لحقوني
خدت الفون علشان اطمن امي لاكن اتفجات برساله من خديجه صوت وانا عارف ان خديجه تعبانه فتحتها وسمعت الكلام ده فا فقرت اني اعمل فاقد الذاكره علشان اعرف اعلم محسن الأدب
كريم لسه الصدمه مأثره عليه لاكن قال _طب واي اللي هيوديك عندنا طلما فاقد الذاكره
مالك _هنقول اننا كنا مسافرين سوا وحصل حادثه وجينا علي البلد علطول لانها كانت أقرب لينا
كريم بتنهيده_ حاضر يا مالك
مالك يستغراب_ اي اللي جايب جميله معاك
كريم _مهي تبقه مراتي
مالك _ده ازي
كريم _موضوع طويل احكهولك بعدين
خرجو كلهم ومالك شكر الناس جدا وكان كريم واقف مع جميله علي جنب وبيفهمها اللي حصل بختصار وطلب منها انها تقول ان مالك فاقد الذاكره لحد ما يفهمها الموضوع
كان محسن واقف مع سمر تشتري فستان وهو متوتر فا هو بعيد عن البلد من الصبح المفروض كان يقعد يحرث الحاجه اللي عندو قاسم زعلو وحش فيها م.وته
وصل كل من كريم وجميله ومالك
خديجه اتصدمت وفرحت لما كريم دخل بي مالك ولاكن جريت بخوف علي مالك وسألت علي الشاش الملفوف علي راسه
مالك وهو يمثل عليها _انتي مين
خديجه بصدمه_ انا مين!! انا خديجه يا مالك
كريم_ ياجماعه واحنا جاين عملنا حادثه ولاكن الحمد لله كلنا كويسن بس للاسف مالك حصلو فقد ذاكره مؤقت فا هو مش فاكر هو مين اصلا وانا لقيت ان الأقرب اجيبو هنا بدل ما نرجع القاهره من تاني وكمان امه ست كبيره مينفعش نخضها
كل ده خديجه مكنتش سامعه هي كان مالك واحشها وعايزه تشوفو قدمها وتطمن عليه
عامر بهدوء_ بيته ومترحه طلعو يرتاح فوق يلا
نعيمه_ وانتي مين يا عسليه
فا كانت جميله تقف في جانب لوحدها ويظهر عليها الارتباك
جميله بتوتر _ااانا جميله
بصولها بستغراب فاقال كريم وهو متجهه لي جميله
ويمسك يديها
دي جميله مراتي
الكل بصدمه _اي
ولاكن صدمه مني كانت شئ اخر فا حبها تزوج من فتاه اخري
محمود_ اي اللي بتقوله ده كيف اتجوزت من غير علمنا
كريم _انا اتجوزتها علشان خاطر بابها انا كنت ناوي اعرفكم عليها ونتقدم ولاكن بابها تعب فجاء وطلب اتجوزها علشان يطمن وبعدها توف.اه
الكل حزن ولاكن كانو زعلانين من الزوج بدون معرفتهم
كريم_ خدي يا خديجه جميله طلعيها اوضه فوق
ولاكن قالت فوزيه تطلعها اوضتك يا كريم دي مراتك
حم حم كريم وقال اه طلعيها وخد هو مالك وطلعو
عند فاطمه بتقوم مخضوضه علي صوت ممدوح وهو بيقول ميته حوصل أكده
فاطمه_ في اي يا ممدوح
قفل ممدوح الفون وقال البسي بسرعه هنرجع البلد
فاطمه بقلق_ لي حصل اي
ممدوح_ كارثه تبع الشغل يا فاطمه
فاطمه بحزن_ طب ما اخواتك هناك
ممدوح_ ده الشغل التاني الخاص بي
نظرت فاطمه له بستغراب وقالت_ شغل تاني يعني اي
ممدوح حاول يهدأ وقال_ انا شغال شغلانه تانيه جنب شغلي مع اخواتي شغال في مباحث المخدرات
وجالي خبريه ان قاسم الديب بيورد بضاعه هناك
ودخل الحمام علطول قامت فاطمه وهي مصدومه واكتشفت انها في حجات كتير مش عرفاها عن جوزها
وبدأت تلم في حجاتهم وهي شارده
محسن وهو بيسوق العربيه وراجع البلد
اذن كده جبتي حجتك كلها صح
سمر _اه خلاص يا حبيبي
محسن_ مسمعش طلبات منك تاني بقه لحد الفرح
سمر _اممم موعدكش
بصلها محسن بقلت حيله وهو شاغل دماغو البضاعه
اما في الصعيد فا كان مالك بيكلم ولدته وبيطمنها عليه
ودخلت عليه خديجه
دخل كريم الاوضه علي جميله اللي كانت متوتره جدا
كريم _اهدي يا جميله مالك خدي دش وارتاحي شويه وانا هنزل تحت شويه وجاي ماشي
جميله كانت مستسلمه لي كل حاجه _ حاضر
تنهد كريم وخرج رايح لي مالك
اما مني فكانت تجلس في غرفتها وهي تبكي بشده علي حب عمرها كما تقول ولاكن لا تعرف القدر ماذا يخبي لها
ولاكن قامت فجاء ومسحت دموعها وذهبت متجهه لغرفه جميله
#بقلمي_فرحه_احمد
رواية عشقت صعيدية الفصل الرابع عشر 14 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية عشقت صعيدية)