📁 أحدث الفصول

رواية أبواب الخوف الفصل السابع 7 بقلم شيري فوزي

رواية أبواب الخوف الفصل السابع 7 بقلم شيري فوزي

رواية أبواب الخوف بقلم شيري فوزي 



الحلقة السابعة(شبح السيدة المسيح) 


في قرية صغيرة في صعيد مصر، كان فيه بيت قديم مهجور في أطراف القرية. البيت ده كان معروف باسم "بيت السيدة المسيح"، والسبب في الاسم ده إنه كان فيه شبح لسيدة غامضة بيظهر فيه. أهل القرية كانوا بيخافوا يقربوا من البيت ده، حتى بالنهار.


القصه بدأت من حوالي مية سنة، لما كانت فيه سيدة غريبة جات القرية. السيدة دي كانت جميلة جداً وملابسها كانت غريبة، كأنها من زمن تاني. كانت بتظهر قدام الكنيسة وتدخل تصلي بس من غير ما حد يعرف اسمها أو يتكلم معاها. بعد فترة قصيرة، السيدة دي اختفت فجأة.


بعد اختفائها، بدأ الناس في القرية يسمعوا صوت بكاء سيدة بالليل، وصوت صرخات غريبة كانت بتجي من اتجاه البيت المهجور. في البداية، الناس كانت بتفتكر إن الصوت ده جاى من حد ضايع أو مريض، فبعض الشباب في القرية قرروا يروحوا يشوفوا إيه اللي بيحصل.


لما وصلوا قدام البيت، كانوا حاسين برعب غريب. واحد من الشباب قرر يدخل، ولما فتح الباب بصعوبة شديدة، لقى نفسه واقف قدام سيدة بتبص عليه بعيون كلها دموع. السيدة دي كانت شبه السيدة اللي كانوا بيشوفوها قدام الكنيسة. بس شكلها كان مختلف. جسمها كان شفاف وعيونها كانت مليانة حزن.


الشاب ده كان عاوز يجري، بس مكنش قادر يحرك رجليه. السيدة ابتدت تتكلم بصوت هاديء وقالت له إنها محبوسة في البيت ده بسبب لعنة قديمة، وإنها مش قادرة ترتاح. اللعنة دي كانت بسبب خيانة زوجها ليها، وإنها ماتت وهي حامل. لما ماتت، روحها محبستش في قبرها، وفضلت متعلقة بالبيت ده.


السيدة طلبت من الشاب إنه يساعدها عشان روحها ترتاح، وقالت له إنه لازم يلاقي جثة طفلها اللي اتدفنت في مكان مش معروف. الشاب وعدها إنه هيساعدها، لكن بمجرد ما قال كده، السيدة اختفت قدام عينيه.


الشاب رجع للقرية وقال لأهلها اللي حصل. القصة انتشرت بسرعة، وكل أهل القرية بقوا بيخافوا يقربوا من البيت أكتر. ومع مرور الوقت، قرر بعض الناس ينسوا الموضوع، لكن الشاب ده مكنش قادر ينسى.


في يوم، قرر الشاب إنه يدور على جثة الطفل. بدأ يفتش في كل مكان حوالين البيت، لحد ما لقى قبر قديم مدفون تحت شجرة كبيرة. لما حفر في المكان ده، لقى جثة صغيرة ملفوفة في قماش قديم.


بعد ما لقى الجثة، راح بيها الكنيسة، وعمل قداس خاص للطفل والسيدة. وفي الليلة دي، السيدة ظهرت للشاب في الحلم، وكانت بتبتسم لأول مرة. قالت له "شكراً" بصوت ناعم، واختفت. من اليوم ده، صوت البكاء اختفى، والبيت المهجور بقى هادي، لكن محدش في القرية جرؤ يدخل فيه تاني.


ومن يومها، بقت القصة دي تتقال في القرية، وكل ما حد يقرب من البيت ده، يحس ببرودة غريبة، كأن السيدة المسيح بتراقب المكان، بس برضا.

 في أطراف القرية. البيت ده كان معروف باسم "بيت السيدة المسيح"، والسبب في الاسم ده إنه كان فيه شبح لسيدة غامضة بيظهر فيه. أهل القرية كانوا بيخافوا يقربوا من البيت ده، حتى بالنهار.


القصه بدأت من حوالي مية سنة، لما كانت فيه سيدة غريبة جات القرية. السيدة دي كانت جميلة جداً وملابسها كانت غريبة، كأنها من زمن تاني. كانت بتظهر قدام الكنيسة وتدخل تصلي بس من غير ما حد يعرف اسمها أو يتكلم معاها. بعد فترة قصيرة، السيدة دي اختفت فجأة.


بعد اختفائها، بدأ الناس في القرية يسمعوا صوت بكاء سيدة بالليل، وصوت صرخات غريبة كانت بتجي من اتجاه البيت المهجور. في البداية، الناس كانت بتفتكر إن الصوت ده جاى من حد ضايع أو مريض، فبعض الشباب في القرية قرروا يروحوا يشوفوا إيه اللي بيحصل.


لما وصلوا قدام البيت، كانوا حاسين برعب غريب. واحد من الشباب قرر يدخل، ولما فتح الباب بصعوبة شديدة، لقى نفسه واقف قدام سيدة بتبص عليه بعيون كلها دموع. السيدة دي كانت شبه السيدة اللي كانوا بيشوفوها قدام الكنيسة. بس شكلها كان مختلف. جسمها كان شفاف وعيونها كانت مليانة حزن.


الشاب ده كان عاوز يجري، بس مكنش قادر يحرك رجليه. السيدة ابتدت تتكلم بصوت هاديء وقالت له إنها محبوسة في البيت ده بسبب لعنة قديمة، وإنها مش قادرة ترتاح. اللعنة دي كانت بسبب خيانة زوجها ليها، وإنها ماتت وهي حامل. لما ماتت، روحها محبستش في قبرها، وفضلت متعلقة بالبيت ده.


السيدة طلبت من الشاب إنه يساعدها عشان روحها ترتاح، وقالت له إنه لازم يلاقي جثة طفلها اللي اتدفنت في مكان مش معروف. الشاب وعدها إنه هيساعدها، لكن بمجرد ما قال كده، السيدة اختفت قدام عينيه.


الشاب رجع للقرية وقال لأهلها اللي حصل. القصة انتشرت بسرعة، وكل أهل القرية بقوا بيخافوا يقربوا من البيت أكتر. ومع مرور الوقت، قرر بعض الناس ينسوا الموضوع، لكن الشاب ده مكنش قادر ينسى.


في يوم، قرر الشاب إنه يدور على جثة الطفل. بدأ يفتش في كل مكان حوالين البيت، لحد ما لقى قبر قديم مدفون تحت شجرة كبيرة. لما حفر في المكان ده، لقى جثة صغيرة ملفوفة في قماش قديم.


بعد ما لقى الجثة، راح بيها الكنيسة، وعمل قداس خاص للطفل والسيدة. وفي الليلة دي، السيدة ظهرت للشاب في الحلم، وكانت بتبتسم لأول مرة. قالت له "شكراً" بصوت ناعم، واختفت. من اليوم ده، صوت البكاء اختفى، والبيت المهجور بقى هادي، لكن محدش في القرية جرؤ يدخل فيه تاني.


ومن يومها، بقت القصة دي تتقال في القرية، وكل ما حد يقرب من البيت ده، يحس ببرودة غريبة، كأن السيدة المسيح بتراقب المكان، بس برضا.


انتهت حلقه انهارده من مسلسل أبواب الخوف وبكره ان شاءلله الحلقه الأخيرة انتظرونا


يتبع 

رواية أبواب الخوف الفصل الثامن 8 من هنا 

مجمع الرواية من هنا


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات