رواية ما وراء القضبان الفصل الأول 1 بقلم شيري فوزي
رواية ما وراء القضبان بقلم شيري فوزي
"قُآلَ آلَلَهّ تٌعٌآلَيَ (وٌلَآ يَفُلَحً آلَسِآحًر حًيَثً أتٌيَ) ومعناها عن لسان ابن عباس لا يسعد حيثما كان،،، وقيل لا يفوز..
انا بحكي قصتي من وراء قضبان سجني انا المسجون والسجان انا الذي حكم عليه بقضاء باقي حياته وراء قضبان سجن صنعته بنفسي احكي لكم قصتي في سطور لعل أجد من يقرأ كلامي إما أن يكون معالجي أو يكتشف مكاني ويقوم بدفني بعد وفاتي 💔
اسمحولي هكمل الرواية باللغه العامية........
انا هاشم عمري 25سنه ملتزم نوعا ما بشتغل مع والدي وأخويا في محل عطاره عندنا أملاك من تعب أبويا علي مر سنين من شقي وتعب لحد ما عمل لينا اللي يسندنا في حياتنا أنا وأخويا أنا ليا أخ واحد أكبر مني أسمه طارق وأمي ست طيبه جدا وعلي نيتها كل ناس عندها طيبه وولاد حلال متعرفش إن في ناس ميعرفوش حاجه عن الأدميه أساسا....
إحنا ساكنين في منطقه سكنيه هاديه شويه ناسها معروفين والغريب إن اللي يدخل منطقتنا لازم الكل يعرف أصله وفصله بحكم إن المنطقه محدوده من السكان.....
ظهر في الحته بتاعتنا راجل متوسط العمر ومعه بنت جميله شكلها جميل لكن الداخل لا يسر عدو ولا حبيب؛؛؛؛؛
من ساعة الراجل ده ما ظهر هو واللي بيقول عليها بنت أخوه تحس أنهم سحرو الناس من النظره الاولي محدش كان عنده فضول يعرف دول اتحدفو علينا من انهي داهيه يدوب كبير المنطقه اللي هوا أبويا سأله انت مين ورد وقاله انا قطب هارون ودي بنت أخويا (قمر) أبوها وأمها ماتوا وسابوها ليا وأنا جاي أدور علي شقه هنا أعيش فيها وتكون عند ناس محترمين لأني بسافر كتير عاوز اسبها في أمان.....
أبويا بص لقمر وقالوا خلاص شقتك عندي وإيجرها (......) ومتخفش عليها المنطقه هنا أمان
أبويا الطيب دخل حيه وعقربة في بيته ومكنش يعرف....
المهم قمر سكنت عندنا في شقه صغيره في بيتنا وعادا يدوب أسبوع وكان أخويا الكبير طارق متعلق بيها وقرر يتجوزها والحكايه عجبت أمي أبويا ووافقوا علي طول وأبويا مخلي لكل واحد فينا شقه يتجوز فيها وفي خلال شهر أتجوز طارق أخويا من قمر بنت اخو قطب الساحر
وهو ده اللي عرفته بعد كدا ان قطب ده ساحر كبير وبنت اخوه دي شيطانه في صورة بني ادم&&
عدا علي زواج اخويا شهر كانت مش مبينه لاهلي شرها طبعا واخده وضع البت البرئية المنكسره ودا طبعا بعد ما مشي عمها بعد جوزها علي طول.... بس انا الوحيد اللي مكنتش مرتاح ليها مش عارف ليه،،،،،،،
لحد ما في يوم صحينا علي صراخ امي بالليل..... بتقول حد كان بيحاول يخنقها وانه ومكنش حلم ده حقيقه حسيت بأيده علي رقبتها وكانت أيده سخنه زي النار....... احنا صدقنها عشان كان في علامات صوابع علي رقبة امي ومكانها محروق وملتهب،،،،
البيت كلو اتقلب كيانه حصل ايه لأمي منعرفش......
ومن ساعتها امي رقدت في السرير وحالتها بتسوء يوم بعد يوم.......ناس كتير قالت امي مسحوره بس أبويا مكنش بيصدق حتي رفض يجيب لأمي شيخ فالبيت وكل ما نجيب له سيرة اننا نجيب حد يقرأ فالبيت ويرقي إمي كان يتعصب ويقولنا امكم كبرت وده حكم السن......كنت مستغربة لانه بيعز امي اوي دي عشرة عمره.......كله كوم واخويا كوم تاني خالص......عارف اللامبالاة واحد عايش معانا ومش في دماغة اي حاجه........ ولا فارق معه تعب أمه،،ـ،،، بيجي يسأل من باب الواجب وبس.....ده كان لما أمي تتعب يتجنن بقا ما شايف ولا سامع غير قمر مراته لو عطست بس يبقا هيموت عليها مراته انا مقلتش حاجه بس بقا زي المسحور دايما مسهم وسرحان واول ما يشوفها ينسا الدنيا وبيعملها كأنها مليكة دي مش غيره.....بس في فرق أنك تكون بتحب مراتك...... وانك تكون عبد ليها،،،،،،، والشيطانه هادية معرفش ليه قلبي كان حاسس انها هيا السبب.... بس برضو كنت بقول هتكون السبب ازاي دي مش بتخرج هتعمل لامي سحر امتا،،،،، امي حالتها للأسف ساءت منعت الاكل والحركه،،،، وصحيت مرة في صوت في وداني بيقولي قوم أطمن علي أمك..... صحيت مخضوض جريت علي أوضتها خبط محدش رد فتحت الباب الاوضه كانت ضلمه..... ياما ياما مفيش رد،،،، فتحت النور وقربت من سرير أمي وكانت الصدمة.... امي ماتت لكن شكلها مرعب بوقها مفتوح علي أخره كأن الفك اتكسرر وعينها مبرقه اوي لدرجة تحس انها كانت هتخرج من مكانها وكأنها في حالة فزع رهيب،،،،،،،
اتفزعت لما شوفت أمي ودورت علي
ابويا واخويا مش موجودين حتا قمر مكنتش موجوده انده عليهم مفيش حد...... نزلت جري وقبل ما اخرج من باب البيت لاقيت نور طالع من شقه تحت في بيتنا اوضه وصاله كنا ساعة بنبيت فيها الضيوف اللي بيجوا ساعة زياره لينا من البلد،،،،، وهيا نفس الشقه اللي قعد فيها قطب الساحر وقمر قبل ما تجوز اخويا دخلت جوه ولقيت الاوضه طالع منها نور احمر..... دخلتها وكانت تاني صدمة.... أبويا واخويا ساجدين في الارض،،،، وقدامهم (قمر)،،، بصتلي وضحكت ليا..... بعدها أغمي عليا وصحيت لقيت نفسي في اوضتي لوحدي.... طلعت بره لقيت الصاله كلها ستات وفي ستات مع امي بيغسولها ومصيبه معاهم مرات اخويا،،،،، جريت علي ابويا واخويا بقولهم انتوا كنتوا بتعملوا ايه تحت في الشقه وليه كنتوا ساجدين لقمر.... قالولي انت بتخرف بتقول ايه احنا مكناش تحت احنا كنا في الشغل وقمر كلمتنا وبلغتنا خبر وفاة امك،،،،، ازاي يا ابويا انا شووو.. وقبل ما اكمل كلامي لقيت قلم نازل علي وشي من ابويا واخويا زعقلي وقالي روح انصب فراشة عزا امك،،،،،، مشيت مقهور علي اللي بيحصل في عيلتي من ساعة ما دخلت الشيطانه دي بيتنا،،،،،، وعدت مراسم العزا والبيت فضي من امي نوارة البيت ابويا واخويا ولا فارق معاهم موتها كمية برود مش طبيعية ابويا دخل نام واخويا كمان،،،، وانا فضلت قاعد وزي اللي كأنها بتقرأ افكري الشيطانه،،،، لاقتها طالعه الصاله وجايه تقعد قدامي قولتها انا مكنتش بتخيل انا شوفتكو انتي مين،،،،، قالتلي وانا مش بقولك انك بتتخيل بس اثبت،،،،، كلامك اقنع ابوك واخوك هههههههههه بكلامك ضدي امك كانت عقبه في حياتي هنا معاكم واهيه راحت،،،،،، ودا هيبقا مصير اللي هيقف قصادي....... وسابتني دخلت اوضتها،،،،، عدا شهر وابويا حاله اتبدل تعب بمرض ملوش علاج،،، مفيش دكتور اصلا عارف يشخص حالته ومات بنفس الطريقه وانا برضو اللي زي ما يكون مكتوب عليا اشوف موتهم،،،،، ولتاني مره انزل تحت في نفس وقت وفاة ابويا ولاقي اخويا ساجد لقمر الشيطانه ولما يغما عليا وافوق الاقي العزا قرب يخلص،،،،،، وقمر تبصلي وتبتسم،،، روحت المرادي سالتها موتي ابويا ليه كان خاضع ليكي قالتلي فاق لنفسه بسبب واحد صاحبه لاقي حاله اتبدل ومنع الصلاة ومنع يروح المسجد ولما قرأ قرأن قدامه ابوك فاق وقعد يحكي علي اللي حصل واني انا سحرته وانه دلوقتي شاكك اني السبب في موت امك وصاحبه قاله ان لازم ابنك يطلقها،،،،، ابوك مشي من عند صاحبه وفي وقتها كان صاحبه شاف اللي يرعب قلبه ومات بالسكته القلبيه وابوك مصيره كان زي امك،،،،، محدش يقف في طريقي.....
طب يا جماعه محدش فيكم قال ان ك هاشم،، ليه مرحتش لاي شيخ يقرا ع البيت ويعالج ابويا واخويا من الشيطان دا هقولكم عشان انا نفسي اتسحرت واتكتب عليا اشوف كل اللي بيحصل لاهلي ده واكون متكتف ومش عارف اعملهم حاجه لا اجيب شيخ ولا حتا اتكلم مع حد.
عدا شهر كمان وصحيت لاقيت اخويا شانق نفسه في الحمام.... وعينه كلها دموع تحس انه ندمان،، دفنت اخويا وعملت عزاه وبقيت انا والشيطانه في بيت واحد لاقتها جايه عليا وبتقولي انت بقا قبل ما تموت هسيب ليك هدية اتمنا تعجبك ومشيت مصدقتش انها مشيت اخيرا بس بعد ايه عيلتي كلها راحت وفي تلات شهور.. دخلت اوضتي بمدد علي السرير لقيت تحت المخده كراسة بفتحها واشوف فيها ايه عشان الاقي صدمت عمري.....
اخويا طارق كاتب اللي حصل معه ومع ابويا وامي،،،
هاشم اخويا لو قرأت الكراسة دي يبقي انا ساعتها هاكون ميت.. قمر طلعت شيطانه في صورة بني ادم يا هاشم سامحني يا اخويا وادعيلي ربنا يغفرلي اللي عملته في ابونا وأمنا انا اللي قتلتهم.....
يوم فرحي انا وقمر دخلت اوضتنا لاقتها واقفه في نص الاوضه وعطياني ضهرها والفستان الابيض اتبدل لاسود ولقتها لبسه تاج علي رأسها اسود وعينها جمره نااار انا شوفتها اتلجمت واتصمرت مكاني المفروض ان اللي واقفه قدامي دي تبقي مراتي...
يتبع
رواية ما وراء القضبان الفصل الثاني 2 والأخير من هنا
بقلم شيري فوزي
