رواية للحياة باقية الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

رواية للحياة باقية الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز

رواية للحياة باقية الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
رواية للحياة باقية


رواية للحياة باقية الفصل الثامن 8


الفصل الثامن

احمد بخوف :- ازاي ازاي نبضها... وقف 

الممرضة:- لازم ادخل بسرعة


- سابوه و دخلوا كلهم غرفة العمليات


عدي دخل بسرعة و بدأوا يشتغلوا معاها صدمات.... كهربية.... لحد اما بدأت ضربات قلبها تنتظم

عدي :- يااا حياتها يااا حياة الجنين اخرجي خدي اقرار من والد الطفل لازم ينزل... فورا


طارق بغضب و هو بيمسك احمد من لايقة قميصه

عملت ايه في اختي و الله ما هرحمك لو حصلها حاجه

عبدالله :- خلاص يا طارق المهم دلوقتي اختك


احمد كان لسه هيتكلم بس قاطعه خروج الممرضة اللي جريت عليه بسرعة

لازم ننزل الجنين عشان حياة الأم امضيلنا هنا

احمد بصلها بصدمة و هو بيستوعب اللي قالته قاطع صدمته صوت طارق اللي باين عليه الخوف 

اخلص يلاااااا

مسك الورق و مضى عليها بسرعة


لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

راح عند حيطة من حيطان المستشفى و فضل يضرب... ايده بغضب مفرط

انا قتلت.... ابني انا بني ادم زبالة.... ليييه بيحصل كدا ليييه


_بعد مرور اربع ساعات _

خرج الدكتور و جريوا عليه بسرعة

عدي :- عديت مرحلة الخطر..... بس للاسف خسرنا الجنين ربنا يعوض عليك

عبدالله:- مش مهم يا دكتور المهم بنتي

عدي:- ساعتين و هتفوق و نطمن عليها اكتر ادعولها لان احتمال تدخل في غيبوبة... 

طارق بخوف شديد:- ايييه لاا اعمل اي حاجه عشان تنقذها اي حاجه يا دكتور ارجوك

عدي :- احنا و الله عملنا كل اللي علينا ادعولها عن اذنكوا


دخل مكتبه و صورة نغم مش راضية تروح من باله 

عدي بهمس :- اتمنى تبقى كويسة 

عمر :- عملت مجهود جبار انت انهاردة بس تفتكر هتفوق

عدي بحزن :- مش عارف بس اتمنى دا 

عمر :- اول مرة اشوفك زعلان على حد كدا ايه يا عدي من امتى و الدموع دي في عينك

رجع راسه لورا و اتكلم و هو بيتنهد:- مش عارف يا عمر مش عارف


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

طارق راح بتفكير عند أحمد اللي واقف و باين عليه الخوف الشديد

بما اني ظابط شرطه انا ممكن دلوقتي اخدك و احط في ايديك الكلبشات بتهمة محاولة قتل... 

احمد بدموع :- و الله العظيم ما كنت اقصد انا استحالة اذيها... دي ام ابني يا طارق

طارق :- انا بقى هراعي دا و هسكت بس تيجي دلوقتي معايا عند المأذون و تطلق... نغم زي الشاطر

احمد :- بس

طارق بغضب :- ما بسش يااا تيجي معايا دلوقتي عند المأذون و تطلقها يااا تيجي على السجن

احمد بخوف:- خلاص خلاص تمام هطلقها... بس نستنى لما تفوق

طارق بغضب مفرط:- ولا ثانية واحدة هستناها تاني اختي مش هتفضل على ذمتك.. ثانية واحدة هتطلقها و مش عايز اشوف وشك في حياتها تاني

احمد:- يعني ايه

طارق :- يعني الطيارة بتاعتنا هتاخدك لاي بلد أجنبي انت عايزاها و هتنسى نغم و مالك خالص

احمد بخوف :- بس دا ابني

طارق :- خلاص هبقى اخليه يجي يشوفك في السجن بقى و متقلقش هجبلك معاه عيش و حلاوة

احمد :- لا لا لا انا هاجي معاك دلوقتي و هطلقها و هسافر

طارق :- شاطر اوي كدا يلااااا


طارق خد احمد و بالفعل طلق... نغم و سافر

بس يا ترى كدا احمد فعلا اختفى من حياة نغم ام للقدر رأي اخر ؟؟ تابعوا معايا و هنعرف 


كانوا واقفين كلهم في اوضة نغم و هم خايفين احسن متفوقش و تدخل في غيبوبة و عزة اللي عرفت اللي حصل و راحت المستشفى و هي حاسة بالذنب الشديد بأنها رضيت تخلي نغم تروحله بس مكنتش تعرف ان الموضوع هيوصل لكدا كانوا واقفين و ضربات قلوبهم شبه بتقف من الخوف

بدأت نغم تفوق و هي بتفتح عينيها تدريجياً بأرهاق


استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

عزة بفرحة:- نغمممم حبيبتي انتي كويسة حاسة بي ايه يا عين ماما

نغم بصتلها بأستغراب و عدم استيعاب و طارق خرج بسرعة ينادي للدكتور اللي جيه معاه على الفور


عدي :- ازيك يا مدام نغم حاسة بي ايه

عبدالله:- حبيبتي انتي كويسة

نغم :- انت مين ؟؟

عبدالله بصدمة:- انا ابوكي يحبيبتى انتي مش عارفني

نغم بدموع:- لا مش عارفك انا مش عارفه حد من الموجودين انتوا مين و انا مين اصلا

عدي :- امممممم انتي مش عارفه انتي مين

نغم :- لا معرفش

طارق :- يعني ايه يا دكتور

عدي :- صوتك لو سمحت مش عايز ضغط على الحالة

كمل و هو بيبص لنغم :- بصي متضغطيش على نفسك خالص بس دول عيلتك

نغم ببكاء:- بس انا مش فاكره حاجه مش فاكرة حتى انا مين

عزة بدموع :- يحبيبتى يبنتي منه لله منه لله ربنا ينتقم منه

عدي بهدوء:- لو سمحتوا اخرجوا كلكوا دلوقتي لو سمحتوا


خرجوا من الاوضة و فضل عدي مع نغم بيفحصها ، قاطعه دخول طفل صغير جري على عدي و حضنه... 

ياسين :- خالو

عدي بفرحة:- ايه المفاجأة الحلوة دي

الدادة:- انا اسفة يا دكتور عدي بس هو اصر انه يجي يشوفك

عدي :- محصلش حاجه سبيه و اخرجي انتي

ياسين بص لنغم اللي باصة للحيطة بشرود  :- انتي مين مين دي يا خالو

نغم بدموع :- تعال يحبيبى

رفع نفسه للسرير و قعد قدامها:- انتي اسمك ايه

عدي بسرعة :- اسمها نغم يلا عرفها بنفسك 


بدأ ياسين يتكلم مع نغم و هو مبسوط و نغم كمان كانت مندمجة معاه جدا تحت نظرات الاستغراب من عدي لان ياسين بيعاني من انطواء بسبب وفاة والدته و والده بس كان مبسوط جدا و هو شايف الفرحة على وش ياسين ، افتكر أهل نغم اللي واقفين برا 


عدي :- يلا احنا يا ياسين

نغم :- لا سيبه انا عايزه اقعد معاه شوية كمان

عدي :-  هجيبه تاني متقلقيش

ياسين:- هجيلك تاني احنا بقينا صحاب

عدي بص لياسين بصدمة من تصرفاته مع نغم و انه خد عليها بسرعة


خرج من الاوضة و معاه ياسين ، جريوا عليه

عزة:- نغم مالها يا دكتور

عدي :- فقدان ذاكرة و التحاليل هتحدد مؤقت ولا دائم المهم متضغطوش عليها اي محاولة للضغط عليها بأنها تفتكر هيحصل مضاعفات كتير عن اذنكوا

عبدالله بحزن :- تمام


حطوا نغم تحت المراقبة لمدة يومين و بعدين خرجت من المستشفى


_ في الڤيلا _ 

دخلت نغم و مش متذكرة اي حاجه من المكان ولا اللي موجودين فيه انصدمت بعزة اللي بتديها مالك

نغم :- مين دا ؟

عزة ببأبتسامة:- مالك ابنك يحبيبتى

نغم خدته منها و هي حاسة بشعور حلو اوي قربته من حضنها اكتر و باست... خده بحب 

نغم :- يعني انا متجوزة طب فين جوزي


بصوا لبعض بتوتر و خوف 

طارق: مات.....

يتبع.....

#للحياة_باقية

الفصل الثامن

يارا عبدالعزيز


رواية للحياة باقية الفصل التاسع 9 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية للحياة باقية)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-