رواية أشواك الماضى الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

رواية أشواك الماضى الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

رواية أشواك الماضى الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز
رواية أشواك الماضى


رواية أشواك الماضى الفصل السابع 7


الفصل السابع

دخل واحد و بص لرؤى اللي كانت تايهة في النوم نظرات شهوانية... و رغبة..... ، بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبلع ريقه

رؤى حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفة ان تميم في المستشفى و دا زود خوفها اكتر فتحت عيونها بخوف لتنصدم بواحد بيحاول يقرب.... منها

رؤى بخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطا عليها :- انت انت مين ؟!!!!!

دياب :- اوبااااا دا ايه الجمال دا كله

رؤى بخوف : امشي اطلع برا انت عايز ايه و انت مين!!!!!!

دياب بصلها بسخرية:- انتي هتعملي نفسك الشريفة..... عليا هو مش تميم جايبك لمزاجه.... الا هو فين صحيح ايه خد اللي هو عايزاه و خرج يشوف حد تاني ولا ايه ما علينا اجاي انا بقى

رؤى بصتله بصدمة و عليت صوتها بقوة :- بقولك امشي اطلع برااااا

صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة رؤى مكان ما الصوت جاي

صباح :- دياب انت بتعمل ايه هنااا

رؤى بغضب و خوف :- البني ادم دا كان عايز يقرب..... مني

توحيدة بصدمة:- ايه 

دياب :- متصدقيهاش يا مرات عمي دا هي اللي حاولت تستدرجني.... حتة بيت رخيصة..... مش عارف ابنك جابها منين و مقعدها في اوضته

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

توحيدة بغضب مفرط:- قطع..... لسانك انت و اللي يقول عن ابني اي كلمة مش كويسة دي مرات تميم

دياب بصدمة شديدة :- مراته!!!!!!

فاطمة.بغضب :- اه مراته انت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو مش المفروض انك لسه راجع من السفر برضوا ايه اللي جابك في اوضة تميم في وقت زي دا ؟!!!!!!

صباح:- ما خلاص يا فاطمة انتي هتحققي مع ابني طب راعي انه اكبر منك و اتكلمي معاه كويس

دياب بتوتر :- انا كنت جاي افجأ تميم بس مكنتش اعرف انه اتجوز

قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيتهرب من نظراتهم 

صباح بصيت لرؤى بسخرية :- يا ريت تميم ميعرفش بالهبل اللي كنتي بتقوليه من شوية كفاية اوي المصايب.... اللي حصلت بسببك من ساعة ما جيتي بلاوي و بتتحدف علينا

قالت كلامها و خرجت تشوف دياب

توحيدة:- خلاص يحبيبتى متخافيش هو مش هيجي تاني

رؤى بخوف و بكاء:- و الله هو اللي حاول يقرب.... مني 

فاطمة:- خلاص اهدي مش هيقدر يعملك حاجه هو مكنش يعرف انك مرات ابيه تميم

رؤى هزت راسها و هي لسه خايفة و مش قادرة تنسى نظراته ليها

في الصباح تميم رجع من المستشفى و دخل اوضته لاقى رؤى لسه نايمة افتكر ضربه.... ليها و عياطها و ملس.... على شعرها بتلقائية ، قامت رؤى بخوف شديد و هي بتتنفض

رؤى :- فيه ايه

تميم :- اهدي متخافيش دا انا

رؤى بتنهيدة راحة:- اذا كنت انت اكبر مصدر لخوفي

تميم :- اسف 

بصتله رؤى بصدمة شديدة:- هااا

تميم ببأبتسامة اظهرت وسامته:- اسف

رؤى :- انا بحلم اكيد !!!!! انت قولت انا اسف و كمان بتبتسم

حطيت ايديها على جبينه:- مش سخن ولا حاجه اوماال فيه ايه 

مسك ايديها بتلقائية ، بصيت رؤى لايديه و تاهت شوية في عيونه ، سحبها لحضنه...... بحنية

رؤى بأستغراب:- هو انت بجد كويس

تميم :- اه يلا 

تميم بدأ يبصلها و نظراته اتحولت و من غير ما يتكلم قرب... منها

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

رؤى بدموع :- ابعد

تميم :- نفس الاسطوانة بتاعت كل مرة و مش ببعد انتي ايه مبتزهقيش

رؤى :- بلاش بجد بلاش اكرهك... اكتر من كدا 

تميم :- ليه !!!!! هو انا بطلب حاجه غير حقوقي مش احسن ما كنت عملت كدا من غير ما اتجوزك

رؤى :- انت عملت كدا عشان محدش يقدر يقول انك خطفتني.... لاني مراتك لانك بني ادم معندوش ضمير اصلا

تميم:- نشوف الكلام دا بعدين يلا عشان عندي شغل

رؤى بدأت تبكي بشدة و قامت من قدامه:- مش عايزة هو انت مش بتحس خالص كدا

تميم اتنهد بغضب و راح عندها و مسك ايديها :- اما اجاي بليل الاقيكي جاهزة انا قولت لامي تجبلك هدوم عبايات واسعة و طرح شعرك دا مش هيبان لحد تاني غيري و اه قولتلها تجبلك هدوم تانية ليا انا و بس

رؤى بغضب :- قليل... الادب..... 

ابتسم بسخرية:- خليها معاكي بدل ما ابقى ما حد تاني مش هطيقي

رؤى :- على اساس انك بتفرق معايا مثلا دا يبقى يوم المنى على الاقل تحل عني 

تميم بدأ يقرب منها بس بنظرات مليانة حب اول مرة تشوفها في عيونه ، بدأت تتوه في نظراته و تبعد لحد اما لازقت في حيطة وراها بصلها بحب و اتكلم بهمس و هو بيمشي ايده على خدها

تميم:- يعني اجيب واحدة تانية

رؤى بتوهان و تلقائية:- هااا لأ

غير نظراته ليها و ابتسم بمكر:- قولتلك مش هطيقي

قاطعهم خبط الباب راح تميم يفتحه اما رؤى فضربت... على دماغها بخفة:- انا غبية.... بجد

دخل تميم و حط شنطة الهدوم على السرير و اتكلم بصرامة:- الهدوم اهي و زي ما قولتلك

كمل بمكر:- تعالي ساعديني اغير هدومي

رؤى بضيق طفولي:- اوف ماشي

راحت عنده و خلعت... قميصه بس شدته جامد و هي قاصدة من على جرحه....

تميم بألم:- اه ما تحسبي فيه ايه مش شايفة الجرح.... 

رؤى حسيت ببعض الذنب.... اتكلمت بدموع:- انا اسفة

تميم :- بتعيطي ليه دلوقتي

رؤى :- عشان انا كنت قاصدة اعمل كدا انا اسفة

استغرب تصرفها و برائتها مسح دموعها بحب و قبل.... خدها بحنيه غمضت عيونها و حاوطت بأيدها ضهره ، غمض عيونه و هو لاول يحس انها راضية عن قربه و كان حاسس بشعور حلو اتمنى يفضل موجود للابد 

قاطعهم دخول فاطمة المفاجئ بعدت رؤى عن تميم بخجل 

فاطمة:- انا اسفة و الله بس فكرت انك مش هنا يا ابيه و كنت جاية لرؤى 

تميم :- ولا يهمك يحبيبتى تعالي ادخلي انا اصلا كنت هغير و خارج

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

فاطمة:- لا خلاص انا هاجي لرؤى في وقت تاني

رؤى كانت واقفة في المطبخ لوحدها دخل دياب و هو بيبص يمين و شمال و راح وقف جانبها و عمل نفسه بيشرب مياه ، رؤى بصتله بخوف 

دياب :- متخافيش اوي كدا على فكرة انا اقدر اهربك من هناا و مخليش تميم يعرفلك طريق بس ادوق... زي ما هو داق...

رؤى بصتله بعدم فاهمة كمل و هو بيبصلها بشهوة:- تيجي تقضي..... معايا ليلة.....

يتبع........

#اشواك_الماضي

الفصل السابع

يارا عبدالعزيز


رواية أشواك الماضى الفصل الثامن 8 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية أشواك الماضى)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-