رواية فاز القلب الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز

رواية فاز القلب الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز

رواية فاز القلب الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
رواية فاز القلب


رواية فاز القلب الفصل السادس 6


الفصل السادس 

فاز القلب 

و فجأة فتحت عائشة عينيها و بعدت عنه ، فتح نوح عينيه و بصلها باستغراب من بعدها و استنها تتكلم

عائشة :- انا مش عايزة دلوقتي عايزة و انت معايا تكون بقلبك و عقلك مش بقلبك بس يا نوح مش عايزاك تندم على اللي هتعمله عشان وقتها مش هستحمل

نوح بصلها بألم شديد و كان حابس دموعه من النزول بس سرعان ما اتحولت ملامح وشه للسخرية

نوح :- و الله يعني هو دا السبب

بصتله بانتباه و استغراب كمل و هو بيمسك ايديها بكل قوته 

:- يعني مثلا مش عايزيني اقرب لانك لسه بتفكري فيه عايزة تحافظي على نفسك مثلا عشان حبيب القلب

بصتله بصدمة شديدة من كلامه و مرة واحدة لاقى قلم... قوي منها نازل على وشه

نوح بغضب مفرط:- انتي اتجننتي بتمدي... ايديك عليا

عائشة بصتله بخوف شديد من اللي عملته و كمان الغضب اللي كان باين على ملامحه كل دا رعبها بمعنى الكلمة 

نوح بغضب مفرط و هو بيمسك شعرها بقوة :- تصدقي بالله انتي بجد ما ينفع معاكي الاحترام بعد كدا و القلم... اللي خدته منك هرده

عائشة بصتله بدموع و صدمة كبيرة فيه ، ساب شعرها و قام و اداها ضهره سمع صوت جرس الباب راح يفتح لاقها عمته و سارة  بصلهم و دخل و قعد على الكنبة دخلوا وراه 

صفاء :- طب ما تقولوا اتفضلوا حتى يا ابن اخويا

نوح ببرود:- يعني هو انتي كنتي مستانيني اقول يعني يعمتي ما انتي دخلتي اهو

سارة :- اوماال عائشة فين

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎

نوح كان لسه هيتكلم بس لاقى عائشة خارجة و هي بتبتسم 

عائشة:- اهلا نورتوا

نوح استغربها بس عرف انها مش عايزة تشمت حد فيها ضحك بألم و سخرية و عائشة بصتله بغضب حاولت تداريه 

صفاء بشك :- هو فيه حاجه ولا ايه

نوح وقتها استغل الفرصة و راح عند عائشة و حط ايديه على كتفها و هو شبه واخدها في حضنه ابتسمت غصبن عنها

نوح :- هيكون فيه ايه يعني فيه عريس و عروسة بيعشقوا بعض لسه متجوزين انبارح صح يحبيبتى

عائشة ببأبتسامة مصطنعة:- اه

سارة بصتلهم بغيظ شديد 

عائشة بصيت لنوح و اتكلمت بهمس:- مش بقولك مريض ابعد احسنلك

نوح ببرود و همس :- اتظبطي بقى عشان مزعلكيش مني

سارة بغضب :- الباب بيخبط مش هتروح تفتح يا نوح

نوح راح فتح الباب لاقه خالد و اروى خد خالد بالحضن خالد و نوح اصحاب مقربين جدا

نوح ببأبتسامة:- مستنيك تيجي من الصبح

خالد:- مبارك يعريس

نوح:- تعالوا اتفضلوا

دخلوا اروى و خالد و سلموا على عائشة و كل الموجودين

خالد خد عائشة بالحضن تحت نظرات الغيرة من نوح:- صباحية مباركة يحبيبة اخوكي

عائشة مسكت فيه بقوة:- وحشتني وحشتني اوي

اروى في نفسها:- مش عارفه انا ايه المسكنة دي واحدة مع نوح هتبقى عايزة ايه تاني

و بعدين وجهت نظرها لنوح بصتله بأعجاب شديد

نوح راح عندهم و بعدهم بغيرة شديدة منه

خالد ببأبتسامة:- يعم دي اختي يا عم فيه ايه الواد دا طول عمره غيور كدا

نوح و هو بياخد عائشة في حضنه بتملك :- دلوقتي بقيت مراتي يباشا محدش يحضنها غيري

خالد بصله و ابتسم و طلع العلبة اللي فيها الخاتم و فتحه و اداه لعائشة

خالد :- دي حاجه صغيرة كدا انا عارف ان مفيش حاجه من مقامك

عائشة:- الله جميلة اوي روعة ربنا يديمك ليا يحبيبى

خالد:- دا إختيار اروى

عائشة :- شكرا يا اروى

وقتها قامت صفاء و راحت عندهم :- وريني كدا يا عائشة عايزة اشوفه

عائشة :- اتفضلي يا عمتي

صفاء بصتله بفحص و تمعن و اتكلمت بسخرية :- و دا عيار كام دا يا اروى

اروى بتوتر و خوف شديد:- ٢١ يطنط

صفاء بسخرية :- و الله ٢١ دا تقليد مش دهب حقيقى

بصلها الجميع بصدمة شديدة و خصوصاً اروى اللي بقيت بتصب عرقا من توترها و خوفها الشديد 

نوح :- ايه اللي انتي بتقوليه دا يا عمتي

صفاء:- زي ما سمعت يا عين عمتك ايه يا خالد جايب لاختك دهب صيني طب كنت جبت اتنين كيلو فاكهه احسن

خالد بص لي اروى و راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- دا ازاي

اروى بتوتر شديد:- هفهمك هو هو و الله

خالد كان لسه هيمد... ايده عليه بس نوح وقف قصاده:- خلاص فيه ايه حصل خير و احنا اصلا مكناش عايزين حاجة كفاية وجودك

استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎

خالد جز سنانه بغضب شديد و بص لعائشة و حس انه احرجها بشدة قصاد اهل جوزها اتمنى لو يضرب.... اروى أو حتى يطلقها على الموقف اللي حطيت اخته فيه رجع بص لي اروى بغضب شديد اروى بصتله بخوف

اروى:- انا عملت كل دا عشانك

خالد بغضب و صوت عالي ارعب الكل :- اخرسي مش عايزة اسمع منك حاجه لينا بيت نتكلم فيه يلا

كمل و هو بيبص لنوح: معلش يا نوح انا مضطر استأذن دلوقتي و هبقى اجاي في وقت تاني

نوح :- و لا يهمك

خالد راح عند عائشة و قبل رأسها بحب اخوي:- حقك عليا انا و الله انصدمت زي زيك

عائشة:- اللي حصل دا خير ليك عشان حاجات كتير توضحلك و تعرف اني مكنتش بتبلى على مراتك ابدا و انا واثقة انك هتاخد القرار الصح

خالد وقتها افتكر اما كانت عائشة ديما تتخانق هي و اروى و ديما كان بيقف مع اروى لانه كان بيصدقها 

خد اروى و خرج من الشقة

صفاء بسخرية:- هههههه و الله عال مفكرين انهم هيضحكوا علينا دا ايه العيلة دي مناسب ناس بيتعملوا بالتقليد لا و الله نسب يشرف فعلا

نوح بغضب جحيمي:- عمتي مش عايز اي كلام في الموضوع دا تاني و اي حد هيغلط في مراتي أو في اي حد من عليتها مش هرحمه و هزعله جامد و اتفضلوا بقى عايز انفرد بمراتي شوية لوحدنا

صفاء بصتله بأحراج هي و سارة و كانت لسه هتخرج من الباب بس بصيت لنوح و اتكلمت:- خليك فاكر اني حذرتك منهم و بكرة تشوف ان كلامي صح

نوح:- خدي الباب وراكي بقى

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎

بصتله بغيظ و رزعت.... الباب وراها و مشيت

عائشة بصيت لنوح و وطيت راسها في الأرض:- انا اسفة على الموقف السخيف اللي حصل بسبب مرات اخويا

نوح رفع وشها و اتكلم بحدة:- اوعي تاني مرة توطي وشك في الارض حتى لو عشان مين انتي فاهمة

بصتله و ابتسمتله وقتها حسيت انه لسه زي ما هو لسه بيخاف عليها فضلوا يبصوا لبعض فترة و كأنهم بيسمحوا لعيونهم تقول هم اد ايه بيعشقوا بعض بس فاقوا هم الاتنين على مسدج جاية لعائشة بصيت للفون بصدمة شديدة و خوف كانت المسدج من مازن 

" انا عارف كويس اوي انك اتجوزتيه عشان تضايقني و تاخدي حقك مني عارف ان قلبك محبش و لا هيحب غيري زي ما انا عمري ما هحب غيرك اكيد جوازك مش هيستمر اطلقي منه يا عائشة و خليكي مع اللي قلبك اختاره خليكي معايا و انا هعمل كل حاجه عشان اسعدك " 

بصيت للمسدج بصدمة شديدة و خوف شديد من نوح

نوح :- مالك مين بعت المسدج

عائشة بتوتر و خوف:- هااا لا مفيش حاجه دا الشركة

نوح :- و ايه التوتر دا كله وريني كدا

يتبع.......

فاز القلب

يارا عبدالعزيز


رواية فاز القلب الفصل السابع 7 من هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية فاز القلب)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-