رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 عبر روايات الخلاصة بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5
ايوب بصدمه وزهول:عمر انت بتعمل ايه هنا عند جارتنا الارمله اللي ساكنه لوحدها
عمر بلع ريقه قدام ايوب برعب وخوف بس فجأه لقى كريم وقع عليه بعد مااغمى عليه من شده التعب وامه طلعت جرت على ابنها بصدمه وخوف
ملك بصدمه وخوف: كريم ياحبيبي مالك رد عليا يابني
كانت بتحاول تفوق كريم بخوف رهيب عليه وعمر فاق من صدمته على صوتها فحمل كريم بسرعه وقلق علي غرفته
وايوب توجه خلفه بصدمه وزهول من وجوده هنا والمصیبه انه کمان عارف كل شبر في الشقه دي
الروايه خفايا القلوب حصريه بقلم نور محمد
وفي غرفه كريم **
ملك بقلق وخوف: هو مش بيرد عليا ليه ياعمر اتصل على الدكتور بسرعه ياجي يشوفه ارجوك
قاطعها ايوب بهدووء: اهدي هو كويس بس قومي اعملي له كبايه عصیر لمون علشان يصحصح لما یفتح عنیه
ملك سابتهم وخرجت من الغرفه بسرعه تعمل كبايه اللمون وهنا ايوب قرب من عمر بغضب
ايوب بغضب: اطلع قدامي ياله عاوز اتكلم معاك
عمر بخوف: حاضر بس نطمن على كريم الاول و
قاطعه بضيق: هو كويس متقلقش عليه واقلق على نفسك انت وياله قدامي بسرعه ياعمر
عمر بلع ريقه وطلع قدامه من الشقه كلها وايوب اخده فوق سطح العماره.. بقلم الكاتبه نور محمد
وعلى سطح العماره **
ايوب بغضب وتهام: ممكن افهم انت كنت عند الست دي بتعمل ايه معاها دی ارمله ولوحدها كمان
عمر بتوتر وارتباك: ايوب صدقني انا مكنش بعمل حاجه غلط هناك علفكره انا بس..
صرخ فيه ايوب بنفاذ صبر: امال كنت بتغير لها الامبوبه الفاضیه وهي وحدها في البيت والا ايه.. بقولك انطق الحقيقه وتجنب غضبي احسنلك یاعمر
عمر بتوتر وخوف: حاضر والله هقولك یاایوب.. بصراحه كده انا وملك بنحب بعض ومجوزين كمان في السر
ايوب سمعه و هجم عليه بغضب وصدمه: نعم ياروح امك بتحب مين وكمان مجوزها في السر انت مجنون ياله.. دي ارمله واكبر منك بعشر سنين.. ده ابنها اصغر منك انت بخمس سنين بس وتقولي بحبها
عمر بضيق وغضب: علفكره الحب مش بيفرق بين السن ياايوب وايوه انا بحبها ومرتاح معاها ومحدش ليه حاجه عندي دی حیاتی وانا حر فیها
بعد عنه ايوب بسخريه:طيب ومدام انت جامد كده ومش فارق معاك کلام حد.. ليه مجوزتها في السر.. مجوزتهاش ليه في العلن بقى ياستاذ عمر یاجامد
عمر بتوتر وارتباك: علشان هي كان خايفه من كلام الناس عليها.. بس انا قولتها مش بيهمني كلام حد مدام هي بتحبني زی مانا کمان بحبها ومرتاحه معايا یبقی مالناش دعوه بحد تانی
ضحك ايوب بقوه: هههه لا مش قادر بجد بقى الست ملك خايفه من كلام الناس عليها.. علشان عارفه الناس هتقول علیها ايه وحده كبيره ضحكت على شاب صغير يعتبر في عمر ابنها وماشيه معاه مش كده
عمر اتعصب بشده وضرب ايوب في وجهه لاول مره وصرخ فیه بقوه: اخرس ياايوب ومتقولش عليها كده تاني.. انا اللي عرضت عليها الجواز من البدايه واقنعتها بيه بصعوبه كمان.. وبعدين هي زنبها ايه انها اجوزت صغيره في عمر15 سنه وبعد جوزها بسنه مات جوزها وهي كانت حامل في كريم.. وضحت بشبابها كله علشان خاطر ابنها لغایه ماکبرته.. يبقى زنبها ايه ليه حرام تكمل حياتها وتعيش باقي عمرها مرتاحه مع راجل يكون سند لها زي باقي الستات
ايوب سمعه للنهايه وبعدها قال: عمر اهدي وافهم كلامي انا مش معترض علي فكره جوازها.. بس تتجوز من شخص مناسب لها في الحياه وفي سنها كمان علشان يقدر فعلا يكون سند لها..وکمان علشان تتجنب المجتمع وكلام الناس دلوقتي اللی مش هيرحموها ياعمر صدقني
عمر بعند وغضب: انا هقف قدام المجتمع وكل الناس علشانها ياايوب انا بجد بحبها ومرتاح معاها ومش عاوز غيرها.. ولو على السن ده مش مهم بينا هي بتحترمني وبتقدرني احسن من ابويا وامي.. رغم انها كبيره عليا وانا مرتاح معاها اوی
ايوب بصله بشفقه: صحيح الحب مش في ايدنا والقلب معلهوش احکام.. وده مکتوب علینا من رب العالمین ياعمر بس بلاش تأزي الشخص اللي بتحبه حتي لو روحك متعلقه بيه ياحبيبي فاهمنی وربنا يهديك
ايوب قاله كده وسابه ونزل شقتهم وعمر فضل في مكانه وهو بيفكر في كلام ايوب بتوهان وتعب
وتحت في شقه ياسمين**
كانت جالسه على سريرها بدموع وفجأه لقت ايوب دخل الغرفه وقرب منها بقلق وخوف
ايوب بقلق وخوف: مالك ياياسمين انتي كويسه حاجه بتوجعك طيب
بصتله ياسمين بدموع فقط فقرب منها اكتر وقعد قدامها على الارض
ايوب بحنان وحنيه وهو بيمسح لها دموعها: بلاش الدموع دي يا ياسمينه اللي حصل كان غصب عنك مش بأيدك ومش هنقدر نغيره دلوقتي بس انا اوعدك اني مش هسيبك وهفضل جنبك علطول
ياسمين بحب ودموع: يعني انت عاوز تتجوزني شفقه علشان الفضيحه واللي حصل معايا بس ياايوب
ايوب ببتسامه: ومين قال كده.. انا هقولك بصراحه حقيقه مشاعري بجد تجاهك يا ياسمين.. انا بحبك ومن زمان اوي كمان
ياسمين انصدمت من كلامه وايوب كمل بحب: ايوه بحبك يا ياسمين انا لما اجيت البيت ده مع معتز اول مره وعنيا شافتك وانتي لسه كتكوته صغيره بضفایر لسه.. قلبي بجد دق لكي انتي لوحدك.. ومن وقتها وانا بحب البيت ده علشان انتي بس موجوده فيه
ياسمين بقى قلبها يدق بعنف قدامه وهو قال: اللي حصل معاكي عمره ماهيغير مشاعري تجاهك ابدا.. انتي من الطفوله مكتوبه على اسم ايوب النجار.. وهتفضلي ملك ايوب النجار لاخر نفس في عمري کمان
ياسمين كانت في حاله تحسد عليها من كلامه لها اللي اول مره تسمعه منه ومقدرتش ترد عليه فنهض ايوب من قدامها ببتسامه جميله
ايوب ببسمه وحب: قومي حضري نفسك بسرعه علشان المأزون زمانه في الطريق وخلاص هتبقى من نصيبي انا لوحدی ياجميل
قال كده بس وسابها تحدق في اثره بتوهان وحب كبير
وبعد ساعه کمان عدت فی الصالون**
خلص المأزون کتب الکتاب واصبحت یاسمین زوجه ایوب علی سنه الله ورسوله وبعدها مشی المأزون
معتز بتعب: حیاه انا تعبان هدخل ارتاح شویه وممکن تحضری لیا کبایه قهوه مصدع
حیاه بطاعه: حاضر من عنیا دقایق بس
دخل معتز غرفته وحیاه دخلت المطبخ تحضر له القهوه وسابت یاسمین مع ایوب لوحدهم
ایوب حب واعجاب: شکلك زی القمر بجد فی الفستان ده یا یاسمینه
یاسمین بکسوف: شکرا ده عیونك انت اللی حلوه یاایوب
ایوب بخبث ومرح: طیب ممکن تقولیلی یاأیوبی زی فهودی وحمودی وکده
ضحکت یاسمین من کلامه وقالت: حاضر یاأیوبی مع ان ارنوبی احلا وانا کان نفسی اقولها لقره عینی المستقبلی
رد ایوب بغیظ: لا یااختی ایوبی احلا ایه ارنوبی دی راعو هیبه الرجال علی رآی یاسمین عز یاستات قادره
یاسمین ابتسمت له وایوب لسه هیقرب منها بس بعد لما جاله فون ففتح بضیق
ایوب بضیق وغیظ: ایوه یازفت ماهادم الملذات ومفرق الجماعات عاوز ایه اخلص
وسمعه دقیقه وبعدها وقف بصدمه وقال: طیب.. طیب تمام خلیك عندك وانا جای فورا
یاسمین بتعجب وصدمه: فیه ایه یاایوب مین ده؟!
ایوب بتعجل: مفیش ده واحد صاحبی لازم بس اروح اشوفه فورا معلش هسیبك بس مش هتأخر علیکی تمام اوعی تنامی قبل مااجی
ابتسمت له بخجل کبیر وهو طلع من البیت جری وهنا قربت حیاه من یاسمین بغموض
حیاه بهمس: انا حطیت له المنوم فی القهوه زی مااتفقنا سوی.. اول ماینام هناخد منه المفاتیح نفتح خزنه المکتب بتاعه اکید الفدیو ده مخبیه هناك ماشی
هزت یاسمین رأسها بطاعه وحیاه دخلت غرفه معتز بعد مالفته نام بعمق واخدت منه المفاتیح الخزنه بهدووء ودخل المکتبه وفتحتها وهناك لقت فلاشه فاخدتها وطلعت من الغرفه بسرعه
وبعد دقایق فی غرفه یاسمین**
حیاه بتعجل: یاله یابت شغلی الفلاشه دی علشان نتأکد ان الفدیو ده موجود فیها والا لا قبل مایصحی معتز
یاسمین وضعت الایتوب تبع اخوها قدامها ودخلت الفلاشه فیه
یاسمین بترکیز: حاضر یاماما اصبر دقیقه علیا
وفعلا شغلت الفلاشه اللی لقت علیها الفدیو بس الغریب کان
یاسمین بتعجب واستغراب: ایه ده الفدیو هنا عشر دقایق.. ازای وقت ماشوفته اول مره مآخدتش بالی منه وحتی مکملتوش للنهایه وقتها من الصدمه
حیاه بشك: طیب یاله شغلیه نشوفه للنهایه یمکن نلاقی فیه حاجه مهمه
یاسمین شغلت الفدیو وقعدوا الاتنین یشاهدوا بترکیز لاخر دقیقه فیه وقت خروج المجرم ده من الغرفه وفجأه شافه وجهه لما قرب من کامیره الابتوب وکان فیه ضوء بسیط وضح ملامحه کویس قدامهم وهنا کانت الصدمه الحقیقیه بجد
حیاه بصدمه وزهول: بت یا یاسمین مش ده أیوب اللی ظاهر فی الفدیو وهو خارج من غرفتك..یعنی مش معتز جوزی والا انا غلطانه؟!
یاسمین بصت فی الفدیو بعیون واسعه من شده الصدمه وقالت: ایـیـه ازای..لا ده مـسـتـحـیـل؟؟؟؟.
يتبع..
