📁

رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل السابع 7 بقلم مي علاء

رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل السابع 7 بقلم مي علاء 

رواية وسقطت بين يدي شيطلن الفصل السابع 7

 #وسقطت_بين_يدي_شيطان 

الفصل السابع 

اوقف الجواد و نزل و من ثم نظر لها و مد يده لمساعدتها بالنزول ، فقالت بإقتضاب

- هعرف انزل لوحدي ، مش محتاجة مساعدتك 

نظر لها بتهكم و وضع يديه في جيوب بنطاله ، نظرت له قبل ان تنظر للجواد .. امسكت لجامه لكي تساعدها على النزول فتعالى صوت صهيل الجواد و بدأ بالحراك فشهقت بفزع و نظرت له بينما كان هو ينظر لها بسخرية فهو كان يعلم ان هذا ما سيحدث .. فتركها لتلقى عقابها . 

- الحقني 

قالتها بفزع و عينيها تلمع بالخوف

إبتسم بسخرية و قال 

- مش قلتي انك مش محتاجة مساعدتي 

نظرت امامها و قالت بصوت متقطع يملأه الخوف

- هيجري .. هيجري 

و ما ان انهت جملتها حتى بدأ الجواد في الركض ولكن بحركة سريعة منه جذبها من يديها و انزلها من على الجواد .. فأصبحت بين احضانه . 

اخفض بصره لها و وضعية رأسه كما هي ، و قال بجمود

- تبقي تفكري كويس قبل ما ترفضي المساعدة 

ابعدت رأسها المستندة على صدره و نظرات له و و كادت ان ترد ولكنها لاحظت قربها منه فأبتعدت سريعا و اخفضت رأسها و هي تبلع ريقها بصعوبة و ترفع يديها و تضعها على صدرها الذي يعلو و يهبض من سرعة تنفسها و دقات قلبها السريعة . 

التفت للسايس الموجود في هذه الأرض و اشار له للجواد الاسود الذي توقف على بعد امتار منهم و امره بالعناية به ، ومن ثم التفت لها و قال 

- يلا 

نظرت له و اومأت برأسها و سارت خلفه و من ثم هتفت وهي تنظر لللائحة المعلقة 

- دي منطقة المالك !؟ 

نظر لها و تابع نظرات عينيها و قال بتهكم

- انتي شايفه اية ! 

التفتت له و نظرت له بضيق وهي تقول 

- بتأكد بس 

و سبقته بعدة خطوات ، فقال بسخرية 

- حاسبي لتقعي 

بعد ان انهى جملته ، اصطدمت قدمها بصخرة كبيرة فكادت ان تقع ولكنها تمالكت نفسها سريعا ، التقتت و نظرت له بغضب ، فهز كتفيه ببرود و سار ، فتأففت بصوت مرتفع و سارت خلفه و من ثم ارتسمت على وجهها إبتسامة جميلة مشرقة على اثر تذكرها انها سترى جلال ... حبيبها ، ولكنها حاولت اخفائها . 

.......................................................... 

امسك الرجل العصا الخشبية و هو يشعر بالغضب من الشابين الذين يثيرون المشاغبه في هذة المنطقة من الأرض و اخذ يجري وراء الشابين الذين يضحكون و يثيرون غضبه اكثر فشعر الرجل بالتعب فتوقف وهو يلتقط انفاسه و من ثم القى بالعصا بإتجاه احد الشابين ، فأخفق الرجل بالهدف و بدلا عن ذلك اصطدمت العصا الخشبية بشخص توقفت له انفاس الرجل و الشابين و الزمان و كأن الزمان توقف . 

كان ذلك الشخص سيدهم ... الشيطان 

بعد ان رأت ريحانة ما حدث اصبحت تضحك و بشدة و هي تنظر لوجهه الذي اصبح غاضبا . التفت و نظر لها و عينيه تشع غضبا و قال بصوته الأجش الغاضب 

- بتضحكي على اية انتي 

توقفت عن الضحك و هي تنظر له بفزع من نبرته التي افزعتها ، قذفها بنيرانه السوداء الغاضبه قبل ان يلتفت للرجل و الشابين الذين تقدموا و وقفوا امامه ، قال الرجل بتلعثم و هو يرتعش من خوفه . 

- اسف .. اسف يا سيدي ، سامحني .. مكن

رفع كفه بصرامة امام وجه الرجل ، آمره بالصمت ، فقال احد الشابين مبرر فعلت الرجل الغير مقصودة 

- سامحه يا سيدنا لشيطان ، هو مكنش يقصد ، إحنا ضايقناه شوية و....

قاطعه بجمود وهو ينظر له وللشاب الذي بجانبه 

- يعني انت و صاحبك السبب 

نظر له الشاب الآخر بخوف بينما نظر الشاب الذي تحدث بشجاعة

- ايوة إحنا 

- شكلك مش خايف! 

- مش بخاف إلا من اللي خلقني 

نظر له ببره قبل ان يهز رأسه و تتحول نظراته للسخرية وهو يقول 

- عجبتني شجاعتك ، هنشوف لأمتى هتفضل على وضعك دة 

و اشار لأحد الحراس من بعيد فأتى مسرعا ، فقال الشيطان بهدوء آمره 

- خد دول " واشار للشابين " للسجن ، و دة " اشار للرجل " مرتبه ينقص للنص 

اخفض الرجل رأسه بحزن و عاد لعمله بينما اقترب الحارس من الشابين و اخذهم .

- حرام عليك ، لية تسجنهم و تنقص راتب الراجل ، معندكش رحمة ابدا 

قالتها بإندفاع يمتلأ بالغيظ ، فألتفت لها ببرود و نظر لها بجمود وهو يقول بنبرة ساخرة

- شفتي شيطان عندوا رحمة قبل كدة !

قذفته بنيرانها العسليتين المغتاظه وهي تتمتم بخفوت سمعه 

- شيطان حقير 

شهقت بفزع و إتسعت مقلتيها عندما اقترب منها و امسك زراعيها و وضعهم خلف ظهرها بقوة و قسوة بحركة سريعة و نظر في عينيها و قال 

- مش قلتلك بلاش تطولي لسانك عليا 

كيف سمعها!

اغمضت عينيها بألم عندما ضغط على ذراعها اكثر وهو يقول 

- قلت ولا مقلتش 

- شكلي جيت في وقت مش مناسب 

التفت و نظر للمتحدث وهي ايضا و كان .... جلال 

إرتبكت و حاولت الإبتعاد عنه ولكنه لم يسمح لها ، و قال بطريقة مستفزة وهو ينظر ل جلال

- ايوة ، ولااا انت من يومك بتيجي في اوقات غلط 

كان جلال يشعر بالغيظ ، الغيرة و الغضب في آن واحد ولكنه لم يظهر ايا منهم بل اظهر البرود المصتنع . 

- مش براحة عليها شوية ، تتكسر في ايديك 

قالها بتهكم وهو ينظر لهما ، فإبتسم الشيطان إبتسامه جانبية و هو يقول 

- حاجة متخصكش .. ولا اية 

و من ثم ترك ذراعها ، فأمسكت بمعصمها تدلكه من الألم الذي سببه لها بقبضته القاسية . رفعت نظراتها له عندما وجدته يمرر يديه حول خصرها و يحاوطها و يقربها له ، فألتفتت بتلقائيه و نظرت لجلال بحذر و مرارة ، فهي لا تستطيع ان تتحكم بما يحدث . 

- صحيح .. جي ليه ارضي! 

قالها وهو يرفع نظراته له ، فقال جلال بإستنكار و هو يعيد نظراته له 

- ارضك! 

نظر له ببرود ، بينما اكمل 

- شكلك ناسي ان دي مش ارضك لوحدك ، دي ار...

توقف عن إكمال جملته و تحولت نظراته للغضب عندما وجد الشيطان يتجاهله و هو يتخطاه ، ضغط على قبضته بغضب اكثر عندما نظر ليديه الموضوعه على خصرها .. هي حبيبته .. هي ملكه فقط ولكن هو من اختار ذلك .. اختار ان يتشارك بها شخص آخر ، التفتت للجهه الآخرى و هو يغمض عينيه بقوة و يغادر .

.......................................................... 

بدأ الظلام يسدل ستائره 

في القصر ،،،، 

جالسه على الأريكه و هي تعض في اظافرها بشرود ، شارده فيما حدث اليوم ، كانت تشعر بالقهر لعدم قدرتها على الأقتراب من حبيبها و وجودها بين احضان غيره و امامه .. كم هذا مؤلم بالنسبه لها . 


استيقظت من شرودها عندما وجدته يتلف للجناح ، ظلت جالسه و هي ترمقه بضيق ، نظر لها من طرف عينيه و هو يتجه للخزانة .. و قال عندما لاحظ نظراتها الضيقة له 

- مالك !

نهضت بحدة و كأنها كانت تنتظر سؤاله ، و قالت 

- اللي انت عملته معايا مكنش ينفع تعمله

نظر لها من فوق كتفه وهو يلويها ظهره ، فأكملت 

- انك تمسكني بالطريقة دي و قدام الناس .. يقولوا عليا اية 

إبتسم إبتسامة جانبية ساخرة وهو يقول 

- شكلك ! 

ومن ثم التفت و اقترب منها بعد ان اغلق الخزانة و هو يقول 

- انتي مع الشيطان .. شيطان القرية دي ... اللي بيخاف منه الكبير قبل الصغير ، ازاي هيتكلموا عنوا او اي حاجة تخصوا !

و إبتسم إبتسامه جانبية و عينيه تلمع بخبث و هو يكمل

- و انتي تخصيني 

إرتبكت تحت انظاره الخبيثه ، تراجعت للخلف بخطوات مرتبكه و هي تتابع خطواته الواثقة نحوها و توقفت عندما وجدته يقهقه بسخرية و هو يتخطاها ، فوضعت يدها على صدرها وهي تتنفس الصعداء و من ثم التفتت و نظرت له بغضب وهي تلعنه بداخلها . 

.......................................................... 

دخل مكتبه بعد ان امر بعدم دخول احد له و لا ازعاجه ، جلس على بإهمال ، وجد بعد دقائق احدهم يطرق الباب فصرخ بغضب 

- مش قلت مش عايز حد يزعجني 

و من ثم ساد الصمت في المكان لحد انه سمع صوت تنفسه الغاضب ، امسك بكأس الخمر الموجود على الطاوله و شربه على جرعه واحدة و من ثم القى بالكأس بقوة فكسر .

نظر للزجاج المكسور على الأرض و قال بغل و شرود 

- كل تخطيطاتي بتخرب بسببه ، وقفلي الصفقه و خسرني فلوسي و ضيعلي فرصه قتلوا بالسم اللي كنت هديه لريحانه .....

و من ثم نهض و إتجه امام الشرفه و ضرب الأخير بقبضته بغضب وهو يتذكر اقتراب الشيطان من ريحانه . ضغط على قبضته بغضب و غيط و قال وقد اظلمت عينيه الزرقاء بشر

- مش هخليك تاخد حاجه ملكي ، ريحانة ملكي وحدي ... صدقني لما اجي اموتك هحاسبك على كل لمسه لمستهالها ، بس يبقى الورق كلوا في ايدي و المعلومات و بعدها هعرف اتصرف معاك كويس . 

.......................................................... 

نهضت من على السرير و إتجهت للخزانه و حاولت فتح الضلفه الوسطى و لكنها لم تفتح لأنها مغلقه ، نظرت حولها بتفكير و من ثم اتت لها فكره .. فوضعت يدها على شعرها و اخذت مشبك الشعر الخاص بها و حاولت فتح الخزانه به و نجحت ، فشعرت بالسعادة و من ثم اقتربت و بدأت تبحث من بين الأوراق على اوراق معينه ، كانت تشعر ببعض من التوتر و الخوف من دخول احدهم فكانت تلتفت كل دقيقه لناحيه الباب حتى وجدت الأوراق المطلوبه تنهدت بإرتياح و هي تضع الأوراق من بين ملابسها و ما لبثت ان تجث على ركبتها لتجمع الأوراق المتناثره حتى التفتت بفزع للشخص الذي فتح باب الجناح فجأة .

.......................................................... 

ترجل من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب ، إتجه لذلك الرجل الذي ينتظره و بجانبه عاملين يحملون بضائع ثقيله و يضعونها في شاحنه كبيره ، اقترب منهم و وقف امام الرجل وهو ينظر للبضائع . فقال الرجل

- البضاعه تقيله المرة دي .. جواها اية ؟! 

- اسلحة 

قالها بهدوء ، نظر له الرجل بإستغراب و هو يقول 

- اسلحة ! ، في بضاعتي! ... لية؟ 

- الأسلحة دي مش ليك ، هتبقى عندك لفترة و هبقى اخدها منك وقت ما احتاجها 

غمغم الرجل و هو يومأ برأسه و يقول 

- ماشي ، بس ممكن سؤال .. الفترة قد اية ؟! 

- متسألش عن حاجات متخصكش ، لما هبقى عايزهم هطلبهم 

اخفض الرجل رأسه بإحراج و هو يقول 

- حاضر 

.......................................................... 

تجمدت الدماء في عروقها ، و اضطربت انفاسها و تسارعت دقات قلبها وهي تنظر ل عايدة التي تقف امامها و تنظر لها بسخرية بعد ان اغلقت الباب 

- مالك ؟ .... خفتي ! 

قالتها عايدة وهي ترسم إبتسامة جانبية ساخرة ، بلعت ريحانة ريقها بصعوبة و خوف و هي تفرك كفيها ببعضهما عندما كانت تراقب اقتراب عايدة و جلوسها على الأريكة وهي تكمل بطريقة مستفزة 

- انتي خاينه ! .. اوباا ، اتخيلي لو الشيطان عرف انك خاينه ولا لو عرف ان جلال هو اللي باعتك ، طيب اتخيلي ان هو اللي دخل دلوقتي و شافك بتفتشي بحاجتوا .. بورقوا ، اتخيلتي ؟!

قهقهت بطريقة مستفزة و هي ترى نظرات الخوف في عينيها و إرتجافها ، اكملت بنفس طريقتها 

- مش قادره تتخيلي اكيد

اخرجت كلماتها بصعوبة 

- عرفتي ازاي ؟!

هزت كتفيها ببرود و هي تقول

- طبيعي اعرف 

حاولت ريحانة أستجماع شتات نفسها و هي تقول بثبات اتقنته 

- المطلوب ؟ 

رفعت حاجبها بعدم إستيعاب و هي تردد 

- المطلوب !!

التفتت ريحانة و جثت على ركبتيها و بدأت في جمع الأوراق وهي تقول 

- انتي دلوقتي عارفه اني خاينه .. اية المطلوب مني اعمله ! 

- متقربيش من بيجاد ... هو بتاعي 

- بيجاد ! 

قالتها ريحانة و هي تنهض ، فردت عايدة 

- الشيطان 

التفتت ريحانة لها بعد ان اغلقت الخزانة و قالت 

- معنديش نيه اني اقرب منه ، انا بحب جلال و عمري ما هفكر في الشيطان 

- ياريت تفضلي على وضعك دة 

نظرت لها ريحانة بهدوء و قالت 

- خلصتي؟ 

نهضت عايدة و وقفت امام ريحانة و قالت 

- كلامنا مش هيخلص هنا ، إحنا لسه متكلمناش اصلا 

و التفتت و اقتربت من الباب و لكن اوقفتها ريحانة بسؤالها الذي ترددت ان تسأله 

- هتقولي للشيطان؟ 

نظرت لها عايدة من فوق كتفها بسخرية و غادرت دون ان ترد 

فور خروجها وضعت ريحانة يديها على صدرها وهي تشعر بدقات قلبها السريعة ، اخذت تهمس لنفسها لتهدء من خوفها 

- اهدي .. متخفيش يا ريحانة .. متخفيش ، مش هتقول 

انتفضت ريحانة فور سماعها طرقات الباب و من ثم استعادت هدوءها و سمحت للطارق بالدخول و كانت زهرة 

- خوفتيني 

- خوفتك ! 

اقتربت منها ريحانة و امسكتها من يديها و هي تسحبها ليجلسوا على الأريكة و بدأت في سرد ما حدث منذ دقائق 

- انا خايفة لتقوله 

قالتها ريحانة بقلق بعد ان انهت سرد ما حدث ، فطمأنتها زهرة بقولها 

- الموضوع مش محتاج خوفك دة كله ، اصلا سيدنا الشيطان مش بيتعامل معها ، يعني علاقتهم شبه منعدمه 

نظر لها ريحانة و صمتت لدقائق و هي تفكر بشيء ، و من ثم قالت بإستغراب 

- هي قالتلي انه بتاعها ، ازاي! ، مش هم اخوات ؟ 

- اخوات من الأم بس 

- يعني اخوات ، بس لية قالت بتاعي ! ، هي بتحبوا مثلا! ، بس حرام صح ؟

قالتها بتفكير و هي تنظر لزهرة ، فأومأت زهرة برأسها 

- المهم ، خدي الورق دة ... وصلية ل جلال

و اخرجت الأوراق و اعطتها لها ، فأخذتها منها زهرة و اخفتها و هي تومأ برأسها و من ثم قالت 

- سيدنا الشيطان النهارضة مش هيرجع القصر ، حبيت اقولك 

إبتسمت ريحانة بإرتياح و هي تقول 

- احسن ... شكرا لأنك قولتيلي 

إبتسمت زهرة و استأذنت و غادرت 

.......................................................... 

اشرقت شمس يوم جديد ،،، 

استيقظت على اثر اشعه الشمس المتسلطه عليها ، اعتدلت وهي تمسح وجهها براحه .. هذة المرة الأولى التي تستيقظ وهي تشعر بالإرتياح و الراحه ، فجأة عادت للخلف وهي مصدومه فهي وجدته يقف امام الشرفه و هو يلويها ظهرها ، متى اتى؟ هل اتى مساءا ؟ لم تشعر به ، كيف؟ ، اغمضت عينيها بقوة و فتحتها لعلها تتخيل ولكنه موجود حقا .. والذي اكد ذلك عندما قال 

- شكلك نمتي كويس في غيابي إمبارح 

- انت .. أنت جيت امتى؟ .. بليل؟ 

قالتها بإرتباك ، التفت و نظر لها و قال ببرود 

- يهمك! 

تحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تقول 

- بسأل عادي 

و تخطته و إتجهت للحمام و دخلته و اغلقت الباب بالمفتاح 

..........................................................

دخلت غرفة الطعام و جلست في مكانها بجانبه ، امر الخادمه بتقديم الطعام و بدأوا في الأكل ، كان يأكل بهدوء حتى هتفت بأسمه 

- بيجاد 

توقف عن الطعام و رفع نظراته لها ببطئ و نظرة غربية اجتاحت نظراته ... نظرة لم تعرف لها معنى ...


يتبع ....

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وسقطت بين يدي شيطان )

رواية وسقطت بين يدي شيطان الفصل الثامن 8

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات