📁

رواية مغامرات عائليه الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبه

رواية مغامرات عائليه الفصل الخامس 5 بقلم همس كاتبه

رواية مغامرات عائليه الفصل الخامس 5

 حبيبة : لا انا عايزة اروح معاكو


 دينا بحماس : جدعة يا بت .. ايوة كدة 


فريدة : و الله هتروحو كلكو و تسيبوني لوحدي ؟!


تميم بخبث : تعالي معانا مش هيحصل حاجة 


فريدة : تميم جدو هيزعل منك انت بالذات .. ده انت المفروض العاقل الي فينا و اكبر واحد


تميم : مش هيعرف حاجة .. هنروح و نرجع بسرعة 


فارس : ايوة عايزين نستكشف المكان .. و اهو من مرة تلاقو محتوى تصوروه 


فريدة : طيب خلاص هاجي .. بس لو جدو عرف انا هعترف عليكو واحد واحد 


زياد بحماس : طب يلا قومو 


حبيبة : استنو اشوية .. هروح البس كوتشي بدل الهيلز .. الطريق كلها تراب 


كارما : و انا كمان .. امشي يا حبيبة يلا .. استنونا ما تغدروش بينا 


فريدة : و انا هجيب حاجة ننور بيها الطريق 


ذهبن من امامهم و كانت دينا و حلا ينظرن لبعض باستغراب شديد من محاولة كارما التقرب من حبيبة و قد لاحظ الجميع تغير اسلوبها معها 


بعد دقائق 


كارما : احنا جاهزين 


غادة بصدمة : ايه ده حبيبة لابسة بويفريند .. اول مرة اشوفك من غير فستان 


حبيبة بغيظ : ازاي هلبس فستان ع المكان الي احنا رايحنه ده 


تميم : بقولوكو ايه هنروح بسرعة و نرجع قبل ما حد يحس علينا .. مش ناقصني مشاكل مع جدو 


مصطفى : ده لو عرف هيهزقنا كلنا نفر نفر 


زياد : طيب يلا بينا بسرعة 


اقتربت حبيبة من اوس و امسكت يده و هي تنظر الى لارا و كارما بغرور … نظر الى يداهم المتشابكة و ابتسم بسعادة 


بينما دينا و فارس اطلقو تصفيرة مشاكسة 


بدأو بالسير باتجاه الغيط التابع لجدهم عبد الله .. كانت المسافة كبيرة و الاراضي واسعة جدا مليئة بالاشجار و الزرع من كل مكان 


حبيبة : الجو سقعة اوي هنا 


لارا بغيظ : ع اساس احنا في كندا مش كدة ؟ 


حبيبة : محدش وجهلك كلام .. خليكي بحالك


دينا : الهوا هنا اقوى من البيت 


فريدة : ما المكان مليان شجر و الهوا بيعدي من كل ناحية …اكيد هيكون سقعة 


غادة : انا تعبت من المشي ده .. هنوصل امته ؟ 


تميم : لسا المسافة طويلة شوية .. ايه رايكو نجري ؟ 


حلا : انت اهبل يا ابني .. الغفر هيفتكرونا حرامية 


كان فارس و زياد يمشون في المقدمة و يحملون مصابيح بايديهم 


فارس : اهو قربنا نوصل 


حبيبة : يا انهار اسود لو جدو صحي و ما لقيناش 


فريدة : طب ما تيجو نروح 


تميم : بس يا بت منك ليها .. ايه الجبن ده … ما احنا وصلنا اهو خلينا نبص على المكان شوية و نروح بسرعة 


وصلو عند الحد الفاصل بين الغيط و المنطقة و كان عبارة عن سور حجري منخفض و عليه اسلاك شائكة متقطعة 


زياد : ايه الهبل ده .. هو احنا وصلنا سور اسرائيل و لا ايه ؟


تميم : بس يا ظريف … يلا يا فارس امسك الاسلاك عشان نعدي 


امسك فارس الاسلاك جيدا و فتح مجال لعبورهم 


قفز زياد اول واحد و صعدت بعده الفتايات واحدة تلو الاخرى 


حبيبة برعب : يا جماعة المكان مرعب بجد .. خلينا نروح و الله المكان مخيف 


دينا : نطي يا بنت و خلصينا ما اوس معاكي اهو 


لارا بهمس لكارما : هتفقعلي مرارتي المسهوكة دي اه ياني 


كارما : بس بقا خليكي بحالك 


امسك اوس يد حبيبة و قال : يلا يا حببتي ما تخافيش انا معاكي 


ساعدها على النزول و اتجهو جميعا الى داخل المنطقة 


تشبثت فريدة بقميص تميم و قالت : يا انهار اسود .. المنطقة ضلمة ع الاخر 


تميم : اجمدي يا عروسة .. ما تخافيش .. اهو نعمل حاجة نحكيها لعيالنا بالمستقبل 


استمرو بالمشي البطيء و هم يتوغلون في اعماق المنطقة يحيط بهم الهواء الرطب و صمت مرعب 


توقف جميعهم فجأة عندما سمعو صوت نباح مجموعة من الكلاب حولهم 


حتى رفع فارس المصباح و شاهدو اكثر من خمسة عشر كلبا يقفو امامهم و ينبحون بصوت مخيف 


اطلق الجميع صرخة عالية جدا … رمى فارس المصباح و هربو جميعهم الى الجهة اليسار من المنطقة 


كانت حبيبة ستتبعهم و لكن اوس امسك بها و سحبها للاتجاه المختلف و بدأو بالركض بعيدا عنهم 


بقي فقط فريدة و تميم 


فريدة برعب : يا اولاد الجبانة … اندااااال .. انا عروسة مش عايزة اموت مأكولة 


تميم بضحك : خونة .. امشي يا حببتي نرجع .. ما تخافيش مش هياكلونا دول كلاب حراسة 


سحبها باتجاه الغيط للعودة 


***********************


 


كانت تركض معه و تلهث من شدة التعب و الرعب 


حبيبة : انت واخدني لفين .. كلهم دخلو المنطقة .. انا خايفة عليهم .. دينا و حلا معاهم 


اوس : هشششش .. امشي يلا ما تخافيش عليهم مش هيجرالهم حاجة


تشبثت في ذراعه جيدا تحاول السيطرة على خوفها ..  حتى وصلو بيت قديم تعرفه جيدا


اخرج اوس مفتاح من جيبه و فتح الباب بهدوء … دلفو سويا الى البيت 


تجولت عيناها في المكان بانبهار .. فهذا المكان محفور في ذاكرتها و لا تستطيع نسيانه ابدا 


احاطت يداه خصرها من الخلف و وضع رأسه على كتفها 


اوس : فاكراه ؟ 


حبيبة بهمس : مستحيل انسى 


طبع قبلة رقيقة على رقبتها .. اغمضت عينيها بارتخاء 


اوس بهيام : المكان ده عشنا فيه احلى ذكريات .. فاكرة قد ايه كنا نهرب و نيجي لهنا عشان نقعد مع بعض من غير ما حد يشوفنا ؟ 


حبيبة بابتسامة : امممم ..لغاية النهاردة محدش عارف اني كنت باجي  معاك هنا حتى دينا ما تعرفش


اوس : حابب اعيش معاكي كل حاجة حلوة بالدنيا .. عايز افتكر كل لحظة عشتها معاكي زمان  


حبيبة بخجل : بس ازاي المكان ده بقى مهجور كدة ؟ انا اخر مرة جيت معاك و انا عندي عشر سنين .. صحيح كلام تميم عليه ؟ 


اوس بابتسامة : لا طبعا ايه الهبل ده … احنا اتفقنا نكدب عليهم عشان كل واحد يستفرد بحبيبته 


حبيبة بشهقة : ايييه ؟! … يعني خوفتونا ع الفاضي ؟!


اوس : اممم .. محنا عارفين طبعهم بيحبو يواجهو الحاجة الي بيخافو منها .. فحبينا نعمل شوية اكشن 


استدارت له حبيبة و قالت : بس انا خوفت برضو 


قرب منها اكثر و وضع كفيه على وجهها بهدوء ساحر .. التهم شفتيها بقبلة مختلفة .. مليئة بالشغف و العشق … و يتفنن في قبلته لكي تبقى محفورة في ذاكرتهم 


بعد دقائق .. تراجعت للخلف بخجل و توتر … جلست على عتبة مرتفعة قليلا و اخذت تتامل المكان بابتسامة 


جلس بجانبها و لف يده حول ظهرها و هي تلقائيا وضعت رأسها على كتفه كعادتها 


اوس بابتسامة : فاكرة لما كنا نقعد هنا و نتكلم على مستقبلنا مع بعض 


حبيبة بخجل : اممم .. قولتلي لما اكبر هتتجوزني 


اوس : و اديكي كبرتي و انا نفذت نص الوعد .. و بعد شهرين هنفذه كله 


حبيبة باستغراب : بعد شهرين ؟ 


اوس : اممم .. موعد فرحنا 


حبيبة بصدمة : ايه ؟ مين قال كدة ؟ 


اوس : انا …  اتفقت مع جدي و هو قالي هيكلم باباكي .. و جدي طبعا موافق و مبسوط و كان عايزه يكون اقرب من كدة 


حبيبة : بس قريب جدا بعد شهرين .. انا لسا مش جاهزة 


اوس باستغراب : مش جاهزة من اي ناحية ؟ ايه الي ناقصك ؟ 


حبيبة : في حاجات كتير …انا لسا في الكلية و ما خلصتش .. ده غير بقا ان تجهيزات الفرح بحد ذاتها محتاجة ست شهور بالراحة 


اوس : لا منا مش هستنا اكتر من كدة .. كفاية كل السنين دي محروم منك .. تجهيزات الفرح هنعملها مع بعض بوقت قصير .. و بالنسبة للمذاكرة مش هتتأثري عشان هنسكن هناك و تقدري تروحي الجامعة وقت ما انتي عايزة


حبيبة بابتسامة : هتعيش في مصر ؟ 


اوس بحب : مطرح ما حبيبتي هتكون انا هكون 


ابتسمت بخجل و نظرت له مطولا 


حبيبة بهمس : بحبك 


اوس بسعادة : و انا بعشقك اكتر من اي حاجة بالدنيا دي 


امسك يدها  و رفعها الى مستواه و قبلها بكل حب 


اوس : الا صحيح ما قولتليش رايك بالحاجات الي كنت ببعتهالك 


حبيبة باستغراب : حاجات انت بتبعهالي ؟ حاجات ايه دي ؟ 


اوس بصدمة : يا انهار اسود .. هيا دينا ما كانتش بتوصلك الطرود الي ببعتها ؟! 


حبيبة بشهقة : هيا منك ؟!!!!!!! 


اوس : ايوة .. اومال انتي فاكرة من مين ؟ 


حبيبة بغضب : يا بنت الحرامية و الله لاوريها دينا الكلبة .. دي كانت بتقولي انها واخدة كوبونات خصم كتيرة .. و كانت بتلم كل حاجة حلوة و بتاخدها ليها و بتديني الباقي … ده حتى مرة تعبت و انا اتحايل عليها تديني اللب جلوس بتاع هدى بيوتي و ما رضيتش 


اوس بضحك : يخربيتها دي خسرتني جامد .. على كدة ليا بذمتها مبالغ 


حبيبة بابتسامة : انت كنت بتبعت الحاجات دي عشاني ؟ 


اوس : اومال عشان مين ؟ عارفك بتحبي الميكاب و الفساتين من واحنا صغيرين


حبيبة بغيظ : انا هقوم اطلع بزمارة رقبتها الواطية .. دي سرقتهم و كانت بتشوف نفسها عليا و تكيدني بيهم 


اوس : تعالي هنا رايحة فين انا ما صدقت بيقنا لوحدنا … خلاص هعوضك و اجيبلك احلى منهم .. برضو دينا تستاهل .. ليها جمايل كتير علينا و لا نسيتي 


سحبها له و اخذها بحضنه و هي ابتسمت و تمسكت به 


************************


في الغيط .. كانت فريدة تمسك بيد تميم و تمشي بصعوبة وسط الاتربة 


فريدة بضيق : انا ايه الي مشاني وراكو .. ناقصني رعب يعني 


باغتها تميم و وضع يداه على خصرها و حاصرها على ساق شجرة طويلة 


تميم بخبث :  ما تجيبي بوسة 


فريدة بفزع : بس يا تميم .. ايه الجنان ده 


تميم : مش هسيبك الا لما تديني بوسة 


فريدة بقلق : تميم دلوقتي حد يشوفنا و نتفضح 


تميم : محدش هيشوفنا .. هاتي بوسة بقا 


فريدة : تمييييم كفاية بقا .. عيب 


تميم : ده انا وديتهم هناك مخصوص عشان يخلالي الجو معاكي .. من ساعة ما جم و انا مش عارف اتلم عليكي 


فريدة : بس بقا .. امشي نروح قبل ما حد يشوفنا 


قرب منها اكثر و بدأ يوزع قبلاته على وجهها 


فريدة : تميييم عيب كدة 


لم يكترث لثرثرتها و شدد على خصرها و استمر بتقبيلها 


ابتسمت بخجل شديد و عضت على شفتيها 


فريدة بدلع : تميم لحد يشوفنا 


تميم : بس يا بت .. بكرا هنتجوز و نفتكر الايام دي 


فريدة : قصدك ايه يعني هتزهق مني بعد الجواز 


قرب من شفتيها و قال : يا انهار اسود انا ازهق من الحلاوة دي ؟


كان سيقبلها على شفتيها و لكن قطعهم صوت من بعيد 


الغفير : مين في  هناك ؟! 


فريدة بشهقة : يا انهار اسوووووود 


وضع يده على فمها و قال : امشي نهرب بسرعة … ده لو شافنا هيفضحنا 


امسك يدها و بدأو بالجري باتجاه البيت 


*****************************


كان جميعهم يمشون سويا و علامات الخوف على وجوههم .. كان مصطفى يمسك هاتفه و يصور فيديو بينما الباقي يضيئون الطريق بهواتفهم 


دينا : المكان تحفة .. يا رب يطلع مسكون 


غادة بفزع : يخربيتك اخرسي هو احنا ناقصنا 


زياد بسخرية : ايه خوفتي يا بيضا 


غادة : اتلم احسنلك يا رخم 


مصطفى بخبث : تخيلو جدو يصحى من النوم و ما يلاقيناش في البيت … اكيد هيعمل من فخادنا كفتة 


فارس : اتلم يالا 


كارما : زياد .. خلينا نروح .. المكان مرعب بجد .. مفيهوش جنس البشر 


لارا بضيق : و انا بقول كدة برضو .. هما راحو فين الباقي 


حلا بخبث : اوس  اكيد خد حبيبة و هربو لحتة تانية 


لارا بغيظ : نينينينيني 


فارس  : اه طبعا و تميم اكيد خد فريدة و روحو 


دينا : بس بقا خلينا نستكشف المكان 


حلا : المكان ضلمة و مفيش حركة .. مفيش غير المخازن دي .. هما كانو ساكنين فين العيلتين الي اتخانقو 


فارس : مش عارف .. ده ولا مشرحة حلوان … لما رحتها حسيت نفس الاحساس في المكان ده بالزبط 


دينا : اه يزبالة رحتها من غيري 


فارس : المرة الجاية هاخدك معايا بس ايه بعد الساعة اتنين باليل بتبقى مرعبة اكتر 


كارما : انتو اكيد سايكو … منين جايبين قوة القلب دي 


دينا : من الروايات .. انا ما بقراش الا فانتازيا و ر..عب حاجة تجنن 


فارس : و انا من افلام الر..عب .. نفسي اعيش فيلم زيها بالزبط 


حلا : اتلم يالا .. انا اعلى ليڤل وصلتله بافلام الر..عب كان كامب .. ما تخلينيش اعيد النظر بجوازنا 


كارما : و انا كمان ده عملي تروما من و انا صغيرة 


زياد : على فكرة المكان مش مر..عب اوي يعني .. انتو مكبرين الحكاية 


غادة بقلق : طب فين حبيبة و اوس .. ما تيجو نروح ندور عليهم 


لارا بسرعة : ايوة يلا بينا 


فارس بخبث : و نروح ليه اكيد استفرد بيها في المكان الرهيب ده 


دينا : مش وقت رومانسية خالص .. امشو نروح  للحتة الي هناك باين عليها مسكونة بالج..ن 


كارما بفزع : اخرسي يا دينا مش ناقصنا ر.عب 


زياد : طب امشو نشوفها بس .. و لو اتلبسنا نروح لشيخ 


ذهب جميعهم باتجاه منطقة مظلمة و كل ما مر الوقت كانو يتوغلون بالمكان اكثر 


تشبثت كارما بذراع زياد اخيها اما هو فلاحظ خوف غادة … فاقترب منها محاولا تخفيف قلقها 


دينا و هي ترفع هاتفها و تسلط الضوء على سور  منخفض : ايه الهبل ده .. المكان خلص 


غادة : خلص ازاي يعني ؟ 


زياد : مهو قدامك اهو في سور و ده الي هناك  غيط العزايزة 


غادة : طب كويس امشو نروح 


فارس بعبوس : مشوارنا طلع ع الفاضي يا دينا 


دينا بضيق : كان نفسي اشوف مصا..ص الد..ماء .. امالي اتحطمت 


حلا : انتو اكيد شاربين حاجة .. ايه جو الافلام ده ؟؟ ما تكبرو شوية 


فارس : ما انتي كنتي جريئة من شوية معانا ايه الي قلبك يا مزتي 


هم  الجميع للذهاب و لكن قاطعم صوت من خلفهم 


: انتو بتعملو ايه هما 


استدارو جميعا مرة واحدة و فتحو افواههم بصدمة ………….. يتبع 


مغامرات عائلية 


همس كاتبة

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مغامرات عائليه )

رواية مغامرات عائليه الفصل السادس 6

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات