📁

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل الثالث والعشرون 23 والأخير بقلم سلسبيل أحمد

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) عبر روايات الخلاصة بقلم سلسبيل أحمد

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل الثالث والعشرون 23 والأخير بقلم سلسبيل أحمد

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل الثالث والعشرون 23 والأخير

- ما تبطل تناحه يا ادهم بقولك قريبنا من البلد الله

= ايوه بتديه الطبق بنفسك ليه حضرتك مفيش رجالة يعني


- يباي على غيرتكم ياني

= غيرتنا؟


- اه انت ومصطفي و زياد!!! و يوسف كمان


= اه فكرتيني نسيت اقولك.. شايفه الى هناك دي ام فستان بترتر


- بس يا ادهم ده جليتر


= ترتر بقولك


- ما علينا مالها


= ام فستان بني دي شيفاها


- يابني ده بيچ!!!


= ما علينا يوسف مش سايبها بقا طول الفرح... مركز معاها.. و راح اداها حلويات وكيكه مش دي المشكلة انتي تعرفي دي مين؟


- مين؟


= خمني


- متقلش اخت خالد مش فيلم هندي هو


= لا خدي الهندي الى بجد


- ايه اختك انت ولا ايه


= لا يا ظريفة.. دي تؤام خالد..


- اكيد بتهزر صح؟


= لا مش بهزر


- طب حلو زيتنا في دقيقنا.!!


ادهم ضحك: هموت واشوفه لما يكتشف الموضوع


- مين يوسف؟


ضحك تاني: لا خالد


" ليلي و زياد كانوا واقفين سوا "


- ايه الحلاوة دي يا لي لي؟ مش قولنا بغير


= مانا كمان بغير.. وانت رايح جاي كده وسط البنات


ابتسم: مش مهم المهم مين واخده قلبي


يمنى قربت عليهم: انا عيلة صغيره طلعوني اوضتي


زياد: فيه ايه لو زعلك اروح اعجنه حالا


يمنى: لا بس مش عارفه.. قالي شكلك حلو


زياد: ده انا هطلع عينه


ليلي مسكته؛ بس يا زياد بس بقا !


يمنى بصتله: ده بيقولي مديش ادهم كيكه مياخدش منها هو بالذات عشان بيقول عليها حلوة


زياد: مياخدش ايه ده واكل  نص صنيه لحد دلوقتي لوحده


" ليلي ويمنى ضحكوا جامد"


عبدالرحمن: ايه العسل ده يا حبايبي


ليلي: انت الى جميل اوي يا أستاذ عبدالرحمن..البدلة تحفه


عبدالرحمن حضن يمنى: مبروك ياحببتي روحي بقا اقعدي معاه كفاية هروب ها


يمنى: انت خت بالك ؟


زياد قرب ناحيتها وحضنها: مش مصدق اني واقف في خطوبتك يا يمنى


" خالد شافهم وهو قاعد واضايق جدا !! و ادهم لاحظ الموضوع ولقى خالد رايح لهم "


ادهم ميل على سلمي: بقولك.. خالد ميعرفش ان يمنى و زياد اخوات في الرضاعه؟


سلمي: مش عارفه ليه؟


ادهم بص: مفيش شكلها هتحلو.. بصي


" خالد وقف قدام زياد و يمنى وبصلهم وعلامات وشه عليها انزعاج "


- هو ايه الى بيحصل ده!


عبدالرحمن: فيه ايه؟


خالد: هو ده ينفع يعني الى حصل


ليلي بعدم فهم: ايه الى حصل


"يمنى بصت لزياد ومكنوش فاهمين"


خالد: هو ازاي يحضنها كده؟! انتوا متربين سوا و  زي اخوها وكل حاجه بس مينفعش!!


"عبدالرحمن ضحك وبص زياد"


- هو انت مش قايله


زياد: معرفش مجتش مناسبة

خالد بضيق: مش قايلي ايه بالظبط


زياد بصله: يمنى مش زي اختي.. يمنى اختي فعلا.. احنا اخوات في الرضاعة


خالد بتعجب: وعمر ما حد فكر يقولي


مصطفي دخل عليهم: خير.. مالكم


خالد: مصطفي بصلي كده.. تفو


" زياد ضحك هو ليلي و خالد رجع مكانه"


ليلي: طيب روحي صالحيه بقا


يمنى: انا؟؟ زياد هو الى خبي عليه


زياد: سبيه يتفلق


مصطفي: جرا ايه يا حر يقه روحي يابنتي شوفيه ماله


" وفعلا يمنى راحت تصالحه.. "


" وفي عالم موازي كان واقف يوسف مع اخت خالد "


- هو انتي اسمك ايه بقا


= احمم.. انا.. انا اسمي ندى


- وانا يوسف..


 = عجبتك الكيكه؟


= اه جميلة اوي مين عاملها


- يمنى اختي.. وانا الى اشتريت الحاجات


ضحكت: حلو..


- اجبلك جولاش؟


= لا انا مش قادره كفاية انا كلت كتير اوي


رفع حاجبه: احنا لسه بنسخن!


" يوسف لقي ادهم بيقرب ناحيته و خده على جمب"


- بتعمل اي يا صايع.. خلاص لقيت لك اهتمام بحاجه تانيه غير الاكل اخيرا


= كنت بدوقها الكيكه مش ضيفه


- ضيفه اه.. تعرف مين دي؟


= لا معرفش البيت مليان ناس


- بصلها كده شوية و بص لخالد


" يوسف بصلها بهدوء"


- مالها يعني مش فاهم هتـ.. 


" سكت شوية وفضل يبصلهم "


- ايه ده !! اخته ؟


= تؤامه ياحبيبي


- احلف.. يعني هي اكبر مني !!! باظت كده؟


= ده الى هامك!!


- اه !! اتاريها بتعاملني كأني ابنها !!.. هو خالد عنده كام سنه يا ادهم؟


أدهم ضحك: عنده 25 سنه


يوسف: ينهار ازرق عليا وسايبني معاها كل ده؟


- انا قولت اخليك تجرب..


= بس شكلها صغير اوي!! وقصيرة


- بلاش انت..


= شكلي هفضل سنجل انا و الأكل..


" ادهم سابه ومشي وهو بيضحك و ندى راحت لعنده "


- بقولك ممكن تيجي تصورني انا و خالد و يمنى سوا


يوسف بصلها وبلع ريقه: خالد اخوكي ها؟


ابتسمت: اه..


- اخوكي التؤام صح


= اه فيه ايه؟


- لا لا ولا حاجه اتفضلي..


" يوسف خد الموبايل و راح صورهم و ندى خدت منه الفون و ابتسمت "


- شكرا يا سكر..


يوسف في سره: هي حصلت لحد يا سكر.. مش للدرجه يعني.. يلا مش مهم.. لما اروح اشوف طبق الكيكه فين 


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" اللهم صلِ وسلم وبارك علي سيدنا محمد "


" في الجنينه كان زياد واقف مع ليلي "


- ايه اخبار لولتي


= كويسة يا زوز


- أبوكي حاسه عايز يعجني والله..


ضحكت: ليه بتقول كده


= بيخاف عليكي لما تحصل مشكله.. زي مَجيت بابا من شهر كده هو وعمي.. و انتي كنتي تحت ضغط.. وبعدها شغل الشركات و المحلات..


مسكت ايده: لا متقلقش.. بابا بس بيقلق اوفر


- هو انا لو عندي بنت حلوة كده اكيد لازم اقلق عليها اوفر


ابتسمت وحضنته: انا بحبك اوي يا زياد.. و كويسة طول ما احنا سوا


" اليوم ده كان سعيد اوي علينا كلنا..! كان بقالنا كتير مش مبسوطين.. ولكن خطوبة خالد ويمنى غيرت كتير.. من بعدها كلنا طاقتنا زادت في الشغل.. و في حياتنا.. "


" فضلنا فاكرين تيته.. و بندعي لها و بنزورها! و بنتجمع اوقات الصلاة زي ما وصتنا..! بقلمي سلسبيل احمد كل حاجه كانت جميلة عشان كل حاجه بنعملها زي ما هي علمتنا..! "


" الوقت عدى.. و جه وقت فرح سلمي و أدهم.. الى وقتها قرر مصطفي انوه يعمل فرحه على فريده في نفس اليوم.. "


" الفترة دي كانت ملخبطه اوي.. جنان و لخبطه في كل حتة بسبب الفرح.. جدو نفسه كان مشتت و فريده كل شوية تهرب عندنا بسبب اڤورة باباها الى خايف الفرح يحصل فيه حاجه وهو هتحضره شخصيات مهمه..!! "


" و في ليلة كنا متجمعين كلنا و تعبانين اتفاجئنا ان جدو بيبلغنا ان عمي عبدالله جي و معاه اونكل محمود.. "


زياد: برضو حضرتك مش قادر تفهم اني مش عاوز ؟ انا مش عاوزه يا جدو


ليلي: زياد اهدي.. محدش بيجبرك على حاجه.. ده مجرد قعده مش هتكمل حاجه


عبدالرحمن: زياد.. افتكر وصية جدتك ياحبيبي


مصطفي رد: تيته نفسها كانت عارفه انوه صعب ومغصبتش علينا ! 


عبدالرحمن: ولا انا بغصب عليكم حاجه.. بس الفكره كلها انكم في حاجات كتير متعلمتوهاش.. صحيح اتغيرتوا كلكوا للأحسن.. لكن فيه كتير ناقصكم


أحمد: دي حقيقة.


سلمي: زي ايه يا جدو؟؟


شبك ايده و سندهم قدامه..: زي انكم تسامحوا.. مش بس عشان الشخص المدْنب.. لا عشان نفسكم.. عشان بالكم يهدي ويرتاح ميبقاش شايل من حد.. خلي قلبكم دايما صافي.. سامحو و سبوها على ربنا


سلمي: هنستفاد ايه يا جدو؟؟


عبدالرحمن: كتير يا سلمي.. ربنا قال 

( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) تعرفي يعني ايه؟


رد احمد: يعني لو غضبوا.. يكتموا غضبهم ميطلعوش عصبيتهم على الناس.. و يسامحوا


عبدالرحمن ابتسم له وكمل: ثواب العفو عن الناس و انكم تسامحوهم عظيم وكبير و بيكون سبب ان ربنا يرفعكم درجه عند مقام الله تعالى، ويجلب له محبة الله سبحانه وتعالى


يمنى بهدوء: يعني ربنا يحبنا..


خديجه: بالظبط يا حببتي.. كمان يا ولاد.. ربنا أكد على العفو في آيات تانيه

فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ. {الشورى:40}.


وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {آل عمران:134}.


زياد هز راسه بتفهم: حاضر يا جدو انا هسمع كلامك


" مسكت ايد زياد وانا مبتسمه "


محمد: وانت يا مصطفي انت و سلمي.. 

براحه على ابوكم.. 


يوسف: انا عارف اني مش مكانكم.. بس المرة الى فاتت انا بس الى شوفتهم وهما ماشيين كانو زعلانين اوي..


"زياد و سلمي و مصطفي بدأو يفكروا.."


عبدالرحمن: طيب اخرجوا انتوا دلوقتي.. وسبوني مع ولادى بقا


" الكل خرج.. وفضل احمد و محمد و خديجة "


احمد: خير يا بابا 


عبدالرحمن اتنهد: خير يحبيبي.. المفروض عبدالله يكون معانا بس انا هبقي اتكلم معاه.. بيدج الفيس بوك سلسبيل احمد، انا عاوز اعرفكم كل حاجه بخصوص الشغل و الشركات و المصنع و الوصية كل حاجه.. محدش ضامن عمره.. والي جي مش قد الى راح..


خديجة مسكت ايده: بعد الشر عليك يا بابا لو سمحت متقلش كده


عبدالرحمن: الاعمار بيد الله يا بنتي.. المهم محدش فيكم يهمل الولاد ولا حد يزعلهم انا عاوزهم يتعلموا براحه.. هما الخير جواهم.. دول تربيتنا


خديجة بدموع: اكيد يا حبيبي اكيد


محمد: ربنا يديك الصحة و طولة العمر ياحج! انت هتفضل وسطنا.. و حسك في الدنيا


عبدالرحمن: عموما نتكلم بعدين عشان الولاد متاخدش بالها اننا اتجمعنا و يقعدوا يتحروا فيه ايه


ابتسموا بحزن


خديجه: حاضر يا بابا..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "


" خرج جدو وقعدنا كلنا و بعدين وصل عمي عبدالله و اونكل محمود و سلموا على بعضنا.. وبعدين قعدوا"


محمود: احنا قولنا نيجي قبل الفرح.. عشان نسألكم.. وجودنا في القاعه هيكون مرحب ولا لاء..


عبدالله: احنا عارفين ان صعب البعد الى بينا يتنسي.. او المواقف تتنسي في مكه قصيرة..

لكن احنا مستعدين اننا نستني.. لكن مش عاوزين نستني واحنا بعيد عن بعض


" جت لحظة صمت.. و لكن قطعها مصطفي "


- يعني حضرتك عاوز نرجع عيلة ونقرب وتحضر الفرح بقا وكده


" عبدالرحمن كان قلقان من ردة فعل مصطفي.. وكلامه.."


محمود: اه يا مصطفي.. كفاية الى ضاع مننا


مصطفي اتنهد وبصله وبعدين بعد بعيونه: تمام.. معاك حق


" اتنفس عبدالرحمن بأرتياح وبص لمصطفي بفخر..! "


" اما زياد فكان عمال يفرك في ايده و ليلي بتحاول تهديه و هو اعصابة مشدوده "


عبدالله بحنيه: زياد حبيبي؟


" زياد مبصلوش وكان حاسس ان نفسه بيضيق "


- انا مش هقدر آسف 


" سابهم و خرج الجنينه و ليلي كانت هتروح وراه لقت عبدالله بيقوم "


" عبدالرحمن شاور لها تستني.. وهي كانت قلقانه على زياد.. "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

" لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين "


|| في الجنينة ||


" عبدالله خرج لقي زياد قاعد على كرسي وساند بايده على رجله"


- زياد..


" قام وبصله و الدموع نازله من عيونه زي المطر "


= كنت محتاجك جمبي.. مكنش معايا حد و كنت محتجاك.. ملحقتش اشوف ماما!! اتولدت يتيم!! كنت في المدرسة بشوف الولاد معاها ابوها او امها.. وانا لوحدي!! ممعيش حد!!

 انت اتخليت عني رمتني و مبصتش وراك !!!!!


عبدالله دموعه نزلت بندم: انا مكنتش عارف اربيك ازاي !!! انا كنت خايف ! والدتك لما سابتني و خلاص استوعبت انها مش هتكون معايا معرفتش انا هعمل معاك ايه مكنتش قادر اتصرف صح.. وقتها جدتك هي الى بدأت تربيك هي و مرات عمك زينب بعد لما رضعتك.. انا.. انا مكنتش شايف اني ليا لازمه في حياتك !! انا كنت خايف ابوظك او مقدرش اربيك!!


زياد بعياط: انت حتي محاولتش فاهم !! مدتنش فرصة !! انت كنت خايف و انا كان ذنبي ايه ؟؟ كنت فاكرني مش محتجاك بس انا كنت محتجاك يا با..


" زياد سكت ومكملهاش و عبدالله كان شعور الندم بياكل فيه حرفيا "


قرب منه ودموعه في عينه: انا اسف يا زياد.. سامحني انا كنت غلطان.. وكنت جبان انا حتي مستاهلش ابن زيك.. انا عمري ما كنت هقدر اعمل الى جدتك عملته.. بس والله العظيم انا هفضل موجود ومش هسيبك ابدا مش هبقي موجود غير عشانك 


" عبدالله قرب وحضنه و زياد مبعدش مع انه كان بيحاول من جواه يتحرك بعيد عن حضنه.. لكنه مبعدش.. في اللحظه دي.. عرف انوه اختار يسامح ابوه.. و يفضل في حياته.. "


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


" الأيام عدت.. و جه يوم فرح أدهم و مصطفي.. " 


" اتحركنا على القاعه كل واحد كان في حتة بيعمل حاجه انا و البنات في الكوافير مع فريده و سلمي.. و فيه الى راح القاعه يستقبل الناس.. و الى كان بيظبط عربيات نوصل بيها.. "


" لحد ما جهزنا كلنا.. و مصطفي وصل الأول عشان ياخد فريده "


فريده: ما تخلوه يدخل بقا؟


يمنى: لا لازم نسيبه شوية


ليلي بصتلها: اشمعنا


يمنى: عشان يتحمس


سلمي ضحكت: خلاص بقا هيطق افتحوا!


ليلي: طيب بس تعالي انتي نخبيكي لحد ما ادهم يوصل


" فتحوا و خرجوا من الأوضة و ليلي الى خرجتهم.. و غمزت لمصطفي.. "


" اول لما شاف فريده انبهر بجمالها "


- ايه القمر ده.. انتي كل ثانيه جمالك بيزيد في عيني يا فريده.. الفستان تحفة عليكي.. مش مصدق ان اخيرا هنكون سوا


فريده بدموع: وانا مش مصدقه اني هبقي معاك.. و وسط عيلتك.. وهبعد عن كل الحاجات الى كانت بتآذيني!! و عن بابا! 


مصطفي حضنها: مفيش اي حاجه هتضايقك بعد كده.


فريده بصتله بحب: شكلك حلو في البدلة


مصطفي بغرور: كله بيقولي كده


فريده صْربته: رخم


مصطفي باس خدها: وانتي قمر


" مد ايده فا فريده مسكت فيها و خرجوا الدنيا اتملت زغاريط


" في الوقت ده ادهم وصل.. بارك لمصطفي وحضنوا


مصطفي بصله وهمس: مش عايز محن هاتها و يلا


أدهم: يعني هو المحن حلو ليك و وحش ليا..؟ انت عارف انا مستني اللحظه دي من امتي؟


مصطفي: عشان كده حشرت مناخيرك و كتبت كتابك معايا


أدهم: حضن الفيرست لوك كنت هحضنه ازاي؟


مصطفي: لا لم نفسك هعجنك


ادهم بثقة: مراتي يحبيبي ريح انت


ليلي: بترغوا في ايه !! هنتأخر


ادهم: هدخلها..


" ادهم سابهم وبعدين خبط على اوضة سلمي و دخل "


" كانت قاعده و قامت بصتله وعيونها بتطلع قلوب "


ادهم تنح: ايه ده ؟ ايه الحلاوة دي؟؟ لا الميكب ده يتشال دلوقتي


" سلمي ضحكت ومسحت عينيها المدمعه براحة "


"ادهم قرب ناحيتها وحضنها بحنان 

و فضل ماسك فيها"


- فيه حاجه مهمه عايز اقولها لك


= ايه هي؟


- انا بحبك من اول مره عيني وقعت فيها عليكي يا سولي


ابتسمت بكسوف: وانا كمان..


رفع عيونها ناحيته: انا محظوظ عشان ربنا رزقني بيكي.. و محظوظ عشان متجوز اكتر بنت عاقلة في الدنيا.. قدرت تغير نفسها من غير اي ضغط من حد.. و نفذت فرض ربنا.. انا مش قادر اوصف لك مدي فخري بيكي لما شوفتك بالخمار.. كنت عاوز احضنك وقتها و اقول كلام كتير.. بس كان اخوكي يعجني..


"سلمي ضحكت وبعدين ادهم حضنها"


" قاطعهم خبط و صوت مصطفي من بره "


- اخلصوا بقولكم !! 


" ضحكوا هما الاتنين وبعدين مسك ايدها حطها في ايده.. وخرجوا " 


" الكل نزل و ركبوا العربيات و ليلي استغربت لما ملقتش زياد.. وهي من الصبح عايزه تتكلم معاه"


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


|| في القاعة ||


" وصلنا كلنا و قعدوا بهدوء.. الفرح كان راقي جدا و هادي.. ومع ذالك مش عارفه الاقي زياد !! "


" بدأت اتوتر وبطني توجعني.. لأني عاوزاه دلوقتي ومعرفش راح فين.. و جدو بيقولي قال هيشتري حاجه و يرجع القاعة.. "


" قعدت على الترابيزة جمب يمنى و خالد "


خالد: عقبالنا


يمنى: ها؟ مش سامعك من الدي جي


خالد رفع حاجبه: بس الفرح مفهوش اغاني


يمنى: وانت اخبارك ايه؟


خالد: الشقة خلاص تكه وتخلص


يمنى: لا مبروك مبروك


" قاطعهم دخول زياد ليلي راحت عنده بسرعه "


- انت كنت فين


= عارف اني اتأخرت و اسف بجد بس انا كان فيه حاجه مهمه طالبها وصلت وكان لازم استلمها بنفسي


بصتله بستغراب: حاجه ايه يا زياد دلوقتي !


- غمضي عينك


= والله؟ انت رايق اوي


- غمضي بقا


= ها


" ليلي غمضت وهو طلع علبة طويله من وراه "


- فتحي 


" ليلي بصتله"


- اي ده ؟


= افتحيها كده


" فتحتها و بصتلها بصدمه "


- انت بتهزر !!! 


ابتسم: حلوة؟


ليلي صوتت: انت بتهزر !!! دي هي !!! ازاي لسه فاكر


زياد مسك ايدها: اهدي بس.. انا عمري ما نسيت حاجه كنتي عاوزاها..


" حضنته بقوة"


- بحبك اوي بحبك بحبك


= اهدي بس هاتي اللبسهالك


" ليلي لفت و زياد بدء يلبسها السلسلة.. "


" السلسلة دي كانت عاجبة ليلي من وقت كبير و مكانتش موجوده في مصر.. و هي كانت عايزه الاوريجنال.. "


بصتله بحب وهي بتلمسها: عرفت تجبها ازاي


- بحثت عن سلسلة قلب المحيط.. الى لي لي حببتي هتموت و تجبها.. وعرفت حد يقدر يجبها و طلبتها..


" ليلي اتنفست نفس عميق "


- وانا عندي خبر..


= ها.. اوعي تقوليلي قلبظ بجنيه


بصت لعيونه: انا حامل يا زوز.. شكلنا هنجيب زوز صغير.. او لوله صغيرة.. الـ..


" زياد قاطعها وحضنها بقوة وشالها من كتر فرحته.. كذا حد لاحظ فرحته القوية!! و قربوا يشوفوا فيه ايه و ليلي عرفتهم.. فضلوا يحضنوها ويباركوا لبعض بفرحه.. "


" عبدالرحمن عيونه دمعت ومكنش مصدق..! 

وعبدالله حضن زياد وبارك له بسعاده "


"والكل فرح اوي اليوم.. و كأن ليلي كملت فرحتهم بخبر حملها..! "


" بعد ما كل حاجه خلصت.. و مصطفي و فريده سافروا و ادهم و سلمي نفس القصة.. كانوا رايحين نفس المكان.. "


" زياد و ليلي رجعوا على شقتهم.."


" ليلي دخلت زياد اوضة البيبي "


زياد بأنبهار: انتي الى جهزتي كل ده؟


ليلي هزت راسها: كنت حاسه.. فا جهزت الاوضة..


- لي لي.. انا عمري ما هقدر اوصفلك مدي فرحتي


= ولا انا يا زياد.. انا خلاص مش ناقصني حاجه.!

كل حاجة بقت بتجمعنا.


بقلمي سلسبيل احمد.


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

صلي على محمد.


|| بعد مرور سبع سنين | في بيت عبدالرحمن و فاطمه ||


" كان يوم جمعة.. كلنا في البيت.. صورة جدو و تيتة متعلقة جمب بعض.. قرأت ليهم الفاتحة وابتسمت بحب لصورتهم.. وافتكرت فرحه جدو لما شال اسر وهو بيبي لأول مره.. "


" لقيت الى بيشد في هدومي فا بصيت لتحت"


- خير يا اسر بيه ؟


اسر بصعوبة في الكلام: ملك !! قولت لها تبطل تلعب مع كريم قالت لي اوكيه بعدين راحو يلعبوا برضو !! 


" حاولت اداري ضحكتي عشان بيزعل "


- يا زياد.. زياد.. تعالي شوف المشكلة دي


"زياد قرب ناحيتهم وهو شايل بنوتة"


= فيه ايه.. مش عارف اللاعب كراملتي شوية


- هات كارما وحل مشكلة ابنك وملك


زياد: تاني؟ حصل ايه


ليلي حاولت تكتم ضحكتها: مصطفي وخلفته.. اسر مضايق عشان كريم بيلعب مع ملك


زياد: اممم.. كان لازم يعني ادهم يخلف بنت كان جاب تالت ولد و خلصنا 


" خرجنا كلنا الجنينه و الكل كان متجمع "


" قعدنا و هما كانوا بيلعبوا "


زياد بص لمصطفي: ما تربي كريم ابنك ده بدل ما انت قاعد تتموحن كده


مصطفي: ملكش دعوة بأبني


زياد: ماشي.. شوف بقا يا ادهم انت وفريده.. كريم مش سايب ملك بنتكم.. ده ناقص ياخدها تعيش معاه


مصطفي: و ليه الحريقة دي؟


فريده بضحك: هما لسه بيتخانقوا على ملك!!


سلمي: طبعا مش بنتي

ضحكت جامد: و كريم مش بيستسلم


ليلي: خلاص.. الحل في ايدكم


" شاورت على خالد و يمنى "


- اخلصوا وهاتو بنت بقا


خالد: لا انا بنتي لما تيجي ان شاء الله هبعدها عن البيت ده حلقة تزاوج القرايب دي مش هتفضل مستمره


سلمي: قولتلك زيتنا في دقيقنا احسن!!


يمنى: معاها حق.. ان شاء الله لما ننوي نخلف ؛ عيالي هيبقوا مع عيالكم كدا كدا


مصطفي بص لزياد بنكش: ولحد ما يحصل بقا بنتك كارما تسد


زياد بصله بتعجب: بس يا حبيبي دي طفلة لسه هقوم اعجنك 


" يوسف جه من بره و كل الاطفال جريوا عليه "


" فضل يلاعبهم شوية و ملك فضلت معاه وكان شايلها وراح قعد جمبهم "

زياد: ايه الاخبار


يوسف: الشركة في افضل حالاتها.. بس عمك احمد و عمي محمد.. و عمي عبدالله ماسكين الموظفين اجتماع ايه.. قولت انفد بجلدي واجي بدري


مصطفي: لا شاطر..


خديجه: يعني و الاكل ده؟؟


يوسف: يتغرف لي حالا دي فيها سؤال


" خديجة قامت وسابته بنفاذ صبر "


يوسف: ها هو الغدا ايه طيب؟


فريده: هو انت لسه زي ما انت.. ركز شوية في البنات لسه محدش عاجبك؟


يوسف قلب وشه: لا لسه.. مش عايز كلهم اصلا مستفزين خصوصا البنت الى اسمها سارة 


" البنات كلها ضحكت و ادهم غمز له"


- يبقي هي دي


= ياعم لا


خالد: اسمع منه هي ساره


كريم قرب عليهم و بعدين اسر.. و بصوا لملك: يلا نلعب


ليلي ضحكت: خناقة


زياد قرب ناحيتهم: حبايبي اللعبوا سوا


كريم: مش عايز اللعب مع اسر.. بيفضل يقولي انا الكبير


مصطفي: ربوا عيالكم بقا


زياد: حبايبي كلكم اخوات..! اللعبوا سوا


ملك ببلاهه: انا لما اكبر اصلا هاروح بعيد زي لوله..


ادهم: عاجبك كده ياعم زياد؟


"ضحكوا كلهم و بعدين ليلي خدتهم وفضلت تتكلم معاهم وخلتهم يلعبوا سوا.."


يوسف: ايه سكتيهم ازاي؟


ليلي اتنهدت وهي بتبتسم: فاكرين كلام تيته اول يوم قابلتنا فيه كلنا؟ 


" ابتسموا كلهم.. و كل واحد فضل يحكي شعوره فاكرين كأنه امبارح.. بقلمي سلسبيل احمد وبعدين قرأو الفاتحه ليهم.. "


" زينب خدت كارما و طلعت نيمتها "


" و زياد و ليلي دخلوا المكتب.. و جه وراهم مصطفي و سلمي و يمنى و يوسف "


يوسف ابتسم: البيت زي ما هو..


يمنى: وهيفضل مكانا..و الركن الدافي بتاعنا..


ليلي: برغم ان كلنا عندنا بيوت و بنتجمع فيها ساعات.. لكن مفيش زي جمال البيت ده 


سلمي: وكأن روحهم لسه حوالينا..كانهم معانا


مصطفي ابتسم: المكتب ده ياما اتهزقت فيه


"ضحكوا وبعدين زياد بصلهم"


- احنا سوا بفضلهم..


ليلي مسكت ايده: وهنفضل سوا..


مصطفي: وعيالنا كمان.. هنبريهم زي ما اتربينا


سلمي: هنقول لهم.. ان دايما فيه حاجه بتجمعنا


يمنى: و نعلمهم دينهم بنفس طريقه تيته وجدو 


ليلي ابتسمت وهي بتبصلهم بحب: و نقولهم ان.. العيلة اهم حاجه في الدنيا.!


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

تمت♡

" خلاص مفيش يتبع تاني🥹🥹🥹🥹 دي النهايه رواية هل يجمعنا شيء🥹💗 مش عارفه اقول ايه مش لاقيه كلام اقدر اشكركم بيه على دعمكم ليا من اول بارت.. انا حقيقي بحبكم اوي.. هستني رأيكم في النهايه بحماس.. من اول لما نزلت اول بارت.. وانا عندي شغف اعرف رأيكم لما الرواية تخلص.. و حتي الي بيتابع في صمت.. ممتنه لوجودكم💗" 


" و استنوني في رواية جديدة" 💗


#هل_يجمعنا_شيء 23 والاخير🌃💜

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) الفصل (الختامي) الرابع والعشرون 24 من هنا

رواية هل يجمعنا شئ (زياد وليلى) كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات