📁

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 عبر روايات الخلاصة بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8

رفعت وشها بصتله بوجع  ، و اتكلمت بوجع اكبر

: انا مش حامل

المعمل كلمني في نفس اليوم و قالي ان المندوب بدل النتيجة بتاعتي بنتيجة واحده تانيه حامل و اني مش حامل و كان دور برد طبيعي من فرحتي مقراتش الاسم غير لما كلموني


نوح بحنيه مفرطه

: و انتي زعلانه ليه بكرا ربنا يكرمنا بطفل متزعليش نفسك


نور بدموع

: زعلانه عليك أنت مكنتش شايف نفسك مبسوط قد ايه لما عرفت اني حامل انا خايفه مخلفش تاني و احرمك من الخلفه 

انا فكره كلام عمي كويس ان الرحم مش هيستحمل حمل تاني و لو حملت هيبقي صعب اني اخلف و اجبلك والد من فرحتي بالنتيجه نسيت كلامه 


مسحلها دموعها بحنان  ، و همس

: مين قالك اني مخلفتش أنتي بنتي الاولى و رزقي من عند ربنا ليا أنتي عمري اللي كان ضايع و لاقيته معاكي مش عايز خلفه لانك مش حرماني من حاجه لاقيت فيكي حبيبتي و روحي و عمري 


نور بصوت مكتوم

: مش زعلان اني طلعت مش حامل 


نوح حاوط وشها بين ايديه  ، و هوا بصصلها بعشق

: مش زعلان انا بحبك و مش عايز غيرك يا نور ربنا هوا اللي يعلم انا حياتي كانت عامله ازاي من غيرك و اللي عايزك تعمليه توعديني دلوقتي انك متفكريش في موضوع الخلفه دا تاني و سبيها على الله و زي ما تيجي تيجي ممكن 


عيونها لمعت بالدموع  ، و هزت راسها بالمواقف بابتسامة رقيقه

: اوعدك 


ضمها لحضنه بشتياق كبير  ، و همس بعشقك

: وحشتيني اوي انا كنت ضايع من غيرك 


رفعت ايديها لمست لحيته اللي طولت كتير  ، و اتكلمت بضحكه جميله

: باين على شكلك و دقنك اللي طولت بس برضو شكلك قمور و عجبني 


نوح بابتسامة جميله 

: دا لازم يا باشا انا كلي ليكي انتي لوحدك قلبي و عقلي و روحي ليكي أنتي و بس فـ لازم اعجبك


ضربته في كتفه برقه  ، و همست برقه

: نوح بطل كلامك دا بتكسفني 


ضحك من قلبه على خجلها و ضمها لحضنه بعشق  ، و بص على القمر و هوا بيحاول ميفكرش في اي حاجه تأثر عليها بعد اما عرف بتعبها 


كان ماشي على البحر و هوا في قمة ساعدته مش متخيل انه خلاص حقك حلمه و كمل نص دينه و اتجوزها 

بص عليها و هي ماشيه جنبه بملامحها الهاديه الرقيقه  ، فستانها الابيض الارق من الرقه كمان كان هادي مش منفوش و لا سق ستان

بص على ايديها اللي فيها دبلت جوزهم  ، و مسك ايديها بلطف

: مالك


بصتله بابتسامة رقيقه و ضمت ايده في ايديها برقه

: بفكر في نور عايزه اطمن عليها 


فراس بص في ملامحها بتوهان في جمالها

: هي دلوقتي معاها جوزها متخافيش عليها فرقان طمنتنا عليها 


غفران بصيت على الطريق و هي ماشيه

: اخوك قاسي اوي عليها حرام عليه مش مكفيه كل اللي عمله فيها شافت كتير و لسه بتعاني لحد دلوقتي 


فراس بص قدامه  ، و اتكلم بهدوء 

: لو جينا نتكلم جد هي تستاهل الدفـ ـن.. حيه هتقوليلي انت دكتور و متعلم و المفروض يكون تفكيرك غير كدا هاجي اقولك انا صعيدي و دمي حامي.. و تفكرنا كلنا زي بعض في المسأل اللي زي دي هي غلطت و اتعقبت بما فيه الكفايه و المفروض سليمان يخف عليها شويه لانها بتصعب عليا شافت كتير منه و من امها 


غفران 

: طب ما تتكلم معاه و تخليه يسامحها 


فراس بص بعيد عنها بشرود

: مش هعرف اتكلم معاه لانه مش هيسمع مني كان فيه خلاف بنا من وقتها مبنتكلمش مع بعض هبقي اتكلم مع الحج اخليه يقعد يتكلم معاه 


خلع الجاكت من على كتفه  ، حطه على كتفها و حط ايديه على كتفها حاوطه و هما مشين


حسيت بتوتر من ايديه اللي على كتفها  ، بعدت ايديه و اتكلمت بارتباك 

: لو سمحت شيل ايدك احنا في الشارع 


وقف قدامها و مسك ايديها الاتنين بين كفوفه  ، و بص في عينيها و اتكلم بحنان

: و ايه يعني في الشارع أنتي بقيتي مراتي يعني اعمل اللي انا عايزه و محدش ليه عندي حاجه دا حتى لسه الحبر على ايدينا بس قوليلي ايه القمر ده 


غفران بخجل مفرط 

: بجد شكلي حلو و الفستان اي رايك فيه


فراس و هوا تايه في عينيها

: جميل عشان عليكي أنتي اللي محليه مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي و حلالي و ام عيالي 


خدودها اتوردت من فرط خجلها و حاولة تسحب ايديها منه  ، بس فراس ضمهم بحنيها اكتر و اتكلم 

: خايفه ليه يا غفران 


رفعت وشها بصتله  ، و اتكلمت 

: مش خايفه منك خايفه اكون بظلم نفسي و بظلمك معايا 


فراس بحنان مفرط

: أنتي فعلاً هتظلميني معاكي لو بعدتي عني انا معاكي متخافيش من حاجه و هعرف اخليكي متخافيش مني و مع بعض هنتخطى كل حاجه حصلت و مأثره فيكي ثقي فيا 


غفران بنبرة صوت هاديه

: لو مكنتش واثقه فيك مكنتش وافقت نتجوز 


حاوط كتفها بدراعه و كمله مشي  ، و اتكلم 

: صحيح هوا اللي انا شوفته في البطاقه دا صح و لا بتضحكه عليا أنتي عندك 20 سنه 


غفران هزت راسها برقه

: اه عندي عشرين سنه بابا كان مجوزني صغيره كنت وقتها عندي اربعتاشر سنه كنت في تالته اعدادي 

اول ما خلصت الامتحانات اتجوزت و عرفت نتيجتي و انا حامل في يوسف و دخلت ثانوي عام بالعافيه محدش كان موافق بس عمتي هي اللي خلتني كملت ثانوي و كان يوسف عنده تلت سنين وقتها و مكنش بيخليني اعرف اذكر طول النهار واخده بالي منه و في شغل البيت و يا دوب بخلص ببقى هموت و انام و مجبتش درجه كويسه و قالولي حلو تعليمك لحد هنا مع اني كنت عايزه ادخل جامعه بس مليش نصيب 


فراس بحنان 

: كنتي جايبه مجموع ايه وقتها 


غفران رفعت وشها بصتله  ، و اتكلمت 

: كنت جايبه كلية تجارة الحمدلله اني نجحت اصلا انا قولت هعيد السنه بسبب يوسف 

أسفه اني فتحت في القديم و قولتلك عليه المفروض مكنتش اتكلمت


فراس وقف قدام عربيته  ، و اتكلم بحنيه

: متتأسفيش انا عمري ما هزعل من كلامك انتي مش هتنسي القديم غير لما تحكي و تطلعي كل اللي جواكي و انا سامعك و مش هزعل قولي كل اللي في قلبك و اللي جه في دماغك دلوقتي هسمعك و احنا في الطريق للبيت 


فتحلها باب العربيه ركبت بابتسامة  ، و هوا لف ركب و انطلق و هي بتحكيله حياتها كلها كانت عامله ازاي  ، لحد اما وصلوا السرايا و طلعه الجناح بتاع فراس اللي اتجهز مخصوص ليهم 


فراس فتح الباب و دخل فتح النور  ، و هي دخلت وراه و هي بصه على الجناح بنبهار من شكلوا 

كان متزين بالورد بطريقه جميله  ، قفل الباب و قرب منها حضنها من ضهرها و همس جنب اذنها بعشق


فراس همس بعشق 

: نورتي حياتي يا كل حياتي كان نفسي اعملك فرح البلد كلها تحكي عليه بس الظروف تتعوض إن شاءلله في سبوع ابننا 


دموعها نزلت لما افتكرت يوسف ابنها و سكتت متكلمتش  ، خرجها من حضنه و لف وقف قدامها و استغرب دموعها 


مسحلها دموعها  ، و اتكلم بحنان 

: ليه دموعك دي يا غفران أنتي زعلتي من حاجه 


غفران بصوت مخنوق

: يوسف وحشني اوي مفتقده وجوده جنبي مش قادره اتخطه و مش عارفه حضنه وحشني اوي 


اخدها في حضنه و ربط على ضهرها بحنان

: ادعيله بالرحمه هوا في مكان احسن من هنا بكتير ادخلي اغسلي وشك و غيري هدومك دي من الكتمه اللي أنتي فيها 


هزت راسها و دخلت الحمام  ، بص لطيفها و هوا حاسس بتوتر شديد و دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج

اتصدم من شكلها اللي خطف انفاسه  ، كانت واقفه في نص الغرفه مديله ضهرها و لبسه بيجامه بيتي مريحه و سايبه شعرها الطويل منسدل على ضهرها 


قرب منها و هوا مبهور بشكلها  ، وقف قدامها و مسك خصله من شعرها في ايديه 


فراس بتوهان فيها

: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا عيونك كانت بتسحرلي كل ما بشوفها دلوقتي هيبقي عيونك و شعرك 


بصتله بعيونها الوسعه شبه الغزال و ابتسمت بخجل مفرط و توتر 


_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🪷. 


في جناح سليمان 

دخل سليمان الجناح متلاقاش فرقان خلع العمه من على راسه رماها على الارض بأهمال  ، و دخل غرفة تبديل الملابس كانت فرقان واقفه قدام ملابسها بتحطهم في شنطتها 


سليمان بستغرب 

: أنتي بتعملي ايه و بتحطي هدومك في الشنطه ليه


رفعت وشها بصتله و قفلت الشنطه  ، و وقفتها و اتكلمت 

: كويس انك جيت انا ماشيه مسافره مصر هقعد هناك لحد اما عقلك يرجعلك و تعرف أنت بتعمل ايه 


سليمان بتعجب

: بعمل ايه مش فاهم رجعي هدومك تاني و اقعدي نتكلم و نتفاهم


فرقان 

: نتفاهم في ايه انا مبقتش اصلا عارف اتكلم معاك أنت يا سليمان تعمل كدا تخلي بنتك تطلب من جوزها الطلاق و تبعدهم عن بعض طول الفتره دي كلها حرام عليك 

جبت جموديه القلب دي منين مصعبتش عليك و هي كل يومين تروح المستشفى و تتحجز بالاسبيع و انها رافضه تتكلم مع حد و لا بتاكد و لا بتشرب 

طب مزعلتش عليها لما جالها السكر من زعلها انها هتطلق.. 

سامحها يا سليمان حرام عليك اللي بتعمله فيها انا كلمتك كتير و انت مش سامع مني عشان خاطري اسمع مني المره دي و سامحها خليها تعيش مع الانسان اللي بتحبه أنت جربت و عرفت يعني ايه حب 


سليمان بجمود

: و عشان عارف يعني ايه حب بعمل كدا لو كان بيحبها بجد كان جه و طالبها مني مش يروح يلف عليها و ياخدها في الحـ ـرام.. 


فرقان 

: و اللي حصل حصل هنعمل ايه مافيش حاجه هتتغر أنت عقبتها و هوا طلع بيحبها بجد و جه طالبها منك و اتجوزها في العلن قدام الناس كلها ليه بقا لسه معارض هي خلاص بقيت مراته 


سليمان 

: لانه مبيحبهاش نوح عمل كدا عشان يكسـ ـرني.. قدام الناس و محدش يختارني في الانتخابات 


فرقان بتعب

: انا تعبت من الكلام معاك بجد لانه محصلش كل دا و انت اللي كسبت الانتخابات يا حضرت العمده لو كان فعلاً زي ما بتقول كان زمان سيرتك على كل لسان 

بس هوا حافظ على سرك حتى من اهله و انت اللي رحت فضحت بنتك قدام اهله و كسـ ـرت.. عينيها قدامهم 

انا ماشيه لحد اما تقعد مع نفسك و تفكر و تعترف بغلطك و انك وريت بنتك كتير و تصلح علاقتك بيها وقتها انت عارف طريقي كويس ابقي تعالى خدني 


خلصت كلامها و شدت شنطتها و عديت من جنبه خرجت من الغرفه  ، بص لطيفها و هوا بيفكر في كلامها و قعد مكانه على الارض و قام مسك كل حاجه في الغرفه كسـ ـرها.. 

كانت ماشيه في الممر و هي سامعه صوت تكسيره في الحاجه و هوا بيخرج كل غضبه فيها 

حبت تدوقه من نفس الكاس عشان يحس باللي بنته حسته و هي بعيده عن جوزها  ، لانها عارفه قد ايه سليمان بيحبها و متعلق بيها 


في الصباح 

في منزل رعد كانت نايمه بعمق هي و هوا  ، صحيت على صوت رنت جرس الباب قامت من جنبه اخدت عبايه بيتي لبستها على البيجامه و حطيت طرحه على شعرها بنوم 


رعد صحي على الصوت اتقلب على السرير بنزعاج  ، لاقها بتحط الطرحه على شعرها و اتكلم بنوم

: مين جاي الصبح كدا الواحد ميعرفش ينام حتى في اليوم الاجازة بتاعه


أسمهان بصتله بهدوء 

: كمل نومك و انا هنزل اشوف مين و هطلع تاني 


حط المخده على وشه بنزعاج و حاول يكمل نومه  ، و هي نزلت الدور الارضي فتحت الباب و اتكلمت برقه و ابتسامه

: طنط ازيك عامله ايه وحشتيني اوي والله 


مادي بابتسامة 

: لو كنت وحشتك بجد كنتي جيتي أنتي و جوزك قضيته معايا يوم


أسمهان برقه

: اتفضلي جوا والله رعد بقاله مده ماسك قضيه مهمه و مكنش بياخد اجازات خالص انهارده اول يوم ياخده اجازه من شهرين تقريباً 


مادي قعدت على الكنبة  ، و بصتلها و اتكلمت 

: اه دي قضيت امك و لا واحده تانيه 


أسمهان حسيت أنها بتعيرها بأمها  ، نبرة صوتها اتغيرت و اتكلمت بهدوء رغم حزنها

: اه يا طنط قضيت ماما هدخل احضرلك الفطار عقبال ما رعد يصحى من النوم 


هزت راسها و اتلفتت حوليها

: مش عارفه ليه مش جايب خدامه تساعدك لحد دلوقتي 


أسمهان بهدوء 

: مبحبش ادخل حد غريب بيتي بحب اعمل لجوزي كل حاجه هوا بيحبها عن اذنك 


خلصت كلامها و مقدرتش تدخل المطبخ عشان حسيت انها على اخرها  ، طلعت غرفتها لاقيته لسه نايم خلعت الطرحه بخنقه و دخلت الحمام  ، و قفلت الباب و بدات في البكاء بنكسار 


حس بيها و هي دخله الاوضه شال المخده من على وشه شاف باب الحمام و هوا بيتقفل و سمع صوت بكائها  ، قام من على السرير بستغرب من حالتها و فتح الباب عليها

كانت قاعده على طرف البانيو و بتبكي  ، رفعت وشها بفزع من فتح الباب و اتكلمت من وسط بكائها

: رعد 


دخل الحمام بقلق 

: بتعيطي ليه مين جه تحت 


مسحت دموعها و قامت وقفت قدام الحوض غسلت وشها  ، و اتكلمت 

: طنط مادي جايه تقضي اليوم معانا غير هدومك و انزل اقعد معاها 


خلصت و كانت هتخرج مسكها من ايديها خلاها وقفت  ، و مسكها من دقنها رفع وشها بص في عيونها

: و ايه اللي حصل قالتلك ايه خلتك تعيطي و تزعلي بالشكل ده 


أسمهان بصوت مهزوز

: سألتنى عن ماما 


اتنهد بتعب و مسحلها دموعها بحنان

: طب ممكن متعيطيش و تنسي كل الكلام اللي قلته انا اسف بالنيابه عنها حقك عليا انا 


ابتسمت بهدوء و هي مش عايزه تزعله  ، و اتكلمت 

: متتأسفش مش زعلانه خلاص غير و انا هنزل احضر الفطار 


خلصت كلامها و جت تمشي حاوط وشها بين ايديه  ، و قبـ ـل.. راسها بحب

: متزعليش و لا تعيطي يا حبيبي ماشي 


أسمهان برقه 

: مش زعلانه خلاص سبني انزل عشان طنط 


سابها خرجت و هوا اتنهد بضيق من طريقه والدته معاها  ، لان دا السبب اللي بيخليه مياخدهاش و يروح يزورها 


على الفطار كانت أسمهان قاعده و هي شارده و مش واخده بالها منهم  ، بصلها رعد لاقها مكلتش حاجه و سرحانه مد ايديه مسك ايديها بحنان 


رعد بصوت رجولي حنون

: مبتكليش ليه معانا يا حبيبتي 


أسمهان بصتله بنتباه  ، و اتكلمت بتوهه

: الحمدلله شبعت هقوم اعمل الشاي 


قامت من على السفرة دخلت المطبخ  ، بص لطيفها و رجع بص لـ والدته و اتكلم بهدوء 

: يا ماما عشان خاطري لو بتحبني متضغطيش عليها تاني 


مادي سابت الاكل و بصتله بسخرية 

: هي لحقت طلعت ملتك مني و نزلت هي دي بنت كبرات البلد و متربيه و متعلمه بكرا تظهر على حقيقتها و تطلع زي امها و يبقي اخرتها السجن بس يا عالم هيكون مين القتـ ـيل.. المره دي 


رعد حاول يمتص غضبه  ، و اتكلم بغضب مكتوم

: مراتي كرامتها من كرامتي و لما تيجي تزعليها يبقا بتزعليني انا.. أنتي مشوفتيش منها حاجه وحشه و لا عملتك معمله وحشه انا ببقى قاعد و شايف مراتي بتعملك ازاي زي ما بتراعي ربنا و بتعماك كويس انتي كمان عمليها كويس و من غير ما اشوف انا عارف مراتي عامله ازاي 


مادي كتمت بكائها  ، و اتكلمت 

: ماشي يا رعد 


قام من مكانه و وقف وراها و ميل لمستواها قبـ ـل.. راسها و ايديها  ، و اتكلم 

: يا حبيبتي هي كويسه ملهاش دعوه بـ مامتها هي دلوقتي ياتيمه عمليها كانك بتعمليني انا مش انتي بتحبيني و انا بحبها يبقا تحبيها عشان خاطر ابنك 


مادي بتنهيده

: حبيبي والله انا ما بكرها انا خايفه عليك حاضر يا رعد عشان خاطرك والله انا معنديش اغلى منك انت و اخوك 


رعد رجع قعد مكانوا

: هوا عامل ايه صحيح مبيسالش عليا بقاله مده


مادي 

: ما دا الموضوع اللي كنت جيالك فيه 


رعد بنتباه

: خير ماله آدم فيه حاجه 


مادي بابتسامة 

: لا يا سيدي عايز يتجوز بقاله فتره تعبني معاه كل اللي على لسانه انه عايز يتجوز


رعد بابتسامة 

: طب ما خير فيه حد معين في دماغه نروح نخطبهاله و لا سيبلك انتي تنقيله عروسه 


أسمهان قربت عليهم و هي شيله صنية الشاي  ، حطيت قدامه بابتسامة رقيقه و قدامها و قعدت 


مادي بحنيه 

: لا انا كدا هزعل منك يا أسمهان يعني اجي عندك و مترديش تاكلي معايا تعالى على نفسك و كلي يا حبيبتي أنتي خسيتي خالص عن اخر مره شوفتك فيها


أسمهان ابتسمت برقه و جت على نفسها و بدات تاكل بالعافيه عشان متكسفهاش


مادي بصيت لـ ابنها و كملت كلامها

: قدامه بنت حاطط عينه عليها و البركه في مراتك هي اللي هتجبلنا الموافقه أيه رايك يا أسمهان آدم عايز يخطب عطر اختك شافها في الفرح و عايز يدخل الباب من بابه كلمي باباكي و اعرضي عليه الموضوع و انا مستنيه الرد منك و إن شاءلله خير 


أسمهان بفرحه

: بجد حاضر هكلم بابا آدم محترم و كويس و الصراحه مشوفتش منه حاجه وحشه إن شاءلله خير 


مادي بقلق

: مالك يابنتي أنتي تعبانه 


مسكت دماغها بتعب  ، و اتكلمت 

: لا يا طنط صداع هاخد مسكن و هبقى كويسه 


مادي بقلق اكتر

: لا قومي البسي هنروح المستشفى نكشف و نطمن عليكي اكتر 


أسمهان بابتسامة 

: مش مستهله يا طنط دا صداع عادي انا متعوده عليه


رعد حس بخوف عليها

: قومي البسي هنطمن بس 


قام وقف قدامها و هوا ملهوف عليها  ، قامت معاه بتردد و هي بتطمنه عليها و انها بخير


في المستشفى في احدى العيادات 

اتكلمت الدكتوره و هي بصلها بدهشه كبيره  ، و قالت.... 

يتبع.....

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 الفصل التاسع 9 من هنا

رواية الفرار من الحب الجزء الثاني 2 كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات