رواية بيت العيلة عبر روايات الخلاصة بقلم ندى السيد
رواية بيت العيلة الفصل الأول 1
| مساءً في بيت العيلة |
= أنا جمعتكم عشان أقولكم على حاجة مهمة.
_ خير يا مراد.
= أنا هسيب بيت العيلة وهاخد شقة أنا ومراتي وبنتي.
_ ده مش هيحصل.
= ده قراري يا بابا، أنا عارف نفسي بعمل ايه.
محمد باستنكار: يعني عايز تسيبنا واحنا بقالنا سنين مع بعض، هانت عليك العِشرة.
مراد: مين قالك أنكم هونتوا عليا، أنا لقيت فرصة شغل كويسة ومش عايز أخسرها.
حسن: فرصة ايه دي يا مراد، احنا هنبدأ نبني في الشركة خلال شهر بالكتير وأنت عايز تمشي.
رياض بزعيق: بس اسكتوا، تعالى معايا يا مراد ،عايزك على إنفراد.
| في الأوضة |
رياض: اللي أنت بتفكر فيه ده مش هيحصل إلا على جثتي أنت فاهم.
مراد بقلة اهتمام: والله أنا هنفذ اللي في بالي أنا قلت أديكم خبر قبل ما أبدأ آخد الإجراءات.
رياض: يعني أنت ناوي من زمان!!
مراد: أيوا، وياريت محدش يعارضني عشان مش هسمع لحد.
رياض بقلة حيلة: أنت بقيت بجح كدا من أمتى، أنت مكنتش كدا يا ابني.
مراد وهو بيربع ايديه: هو أنا عشان عايز أكون في شغل كويس يكفيني ويكفي أسرتي أبقى بجح!!
رياض: ماتحولش تقلب الترابيزة، أنا بتكلم على طريقة كلامك.
مراد: ما هو مش معقولة عايزين تتحكموا في حياتي واسكت يعني.
رياض: أنا أبوك محدش غريب، حتى لو كنت جيت عليك في يوم لازم تسامح.
مراد بزهق: أنا هستأذن ، يدوب ألحق اشوفلي شقة كويسة.
رياض: طب أفضل معانا وروح شغلك عادي.
مراد: ما أنا نسيت أقولكم، شغلي هيكون في القاهرة.
رياض: نعم!! يعني كمان هتسيب اسكندرية على بعضها.
مراد: أيوا، الشغل هناك عاجبني، وكمان هقدم لصفا في المدرسة الإعدادية هناك.
رياض: طيب بما إنك هتسينا عشان شغلك، خد مراتك وسيب صفا هنا تتربى وسط ولاد أعمامها.
مراد : طب ودي تيجي إزاي، أكون أنا ومراتي في مكان، وبنتي اللي مليش غيرها في مكان تاني.
" بعد مناهدات بين مراد و باباه، قرر إنه يسيب بيت العيلة ، ويستقر في القاهرة ".
أول ما طلعوا من الأوضة، حسن أتكلم بعصبية وقالهم:
_ اللي أنت بتفكر فيه ده يا مراد مش هيحصل، فاهم ولا لا.
مراد بسخرية: أنت كنت مين عشان تقرر عني، أنا كلمت بابا وهو وافق، ماتجيش أنت تعمل نفسك الراجل اللي مفيش منك اتنين.
محمد بنرفزة من طريقة مراد: احترم نفسك يا مراد، ده أخوك الكبير.
رياض بعصبية: بس بقى اتكسفوا على دمكم، هتتخانقوا قدامي كمان.
محمد: يعني أنت مش شايف طريقته عاملة إزاي.
رياض: المهم عشان ننهي الموضوع ده، مراد جاله شغل في بنك كويس في القاهرة، وهيسكن هناك عشان يكونوا جمب الشغل، وهييجلنا كل فترة والتانية.
حنان بقلة حيلة : يعني خلاص يا مراد، هتسيب أمك وتمشي يا ابني.
مراد: حقك عليا يا ست الكل، أنا مقدرش على زعلك، بس أنا عايز آمن مستقبلي.
حنان: أخواتك بدأوا يبنوا في الشركة، لازم تقف جمبهم وتكونوا إيد واحدة.
مراد: هما مهندسين قد الدنيا، إنما أنا معايا كلية تجارة، هفيدهم بايه.
حسن: هتفيدنا كتير، هتمسك فرع الحسابات.
مراد: مش عايز أدخل في أي حاجة تخصكم.
محمد: يعني ده آخر كلام.
مراد بصله من فوق لتحت : من أمتى وأنا برجع في كلامي.
رياض: اللي أنت شايفه يا مراد، بس ياريت ماتقطعناش.
مراد: إن شاء الله هجيلكم على طول، ماتخفوش ، هقرفكم زيارات.
محمد: البيت بيتك، يبقى تعالى في أي وقت.
" قعدوا كلهم على العشاء وهما مدايقين، وجود مراد كان هيساعدهم جدًا، لأنه شخص طَموح ويُعتمد عليه ".
زينب: علياء ممكن بعد العشا أكلمك في موضوع.
علياء: أكيد طبعًا.
علياء: في حاجة ولا ايه يا زينب.
زينب: ممكن أعرف ايه اللي جوزك عمله ده، يعني هتسيبوا صفا تتربى لوحدها بعيد عننا.
علياء بقلة حيلة: والله الموضوع ما في إيدي خالص، اتكلمت معاه كتير وهو مُصِر .
زينب: حاولي تاني.
علياء: يا بنتي من وقت ما عرفت وأنا بتحايل عليه والله، أنا عشت وسطكم واتعودت عليكم، أنا زعلانة والله.
زينب: طب ليه ماخترش بنك قريب مننا.
علياء: بيقول البنوك هناك كويسة، والراتب كويس، هو حابب يكون هناك.
زينب بتنهيدة: يلا ، ربنا يقدم اللي فيه الخير.
| تاني يوم الصبح |
مراد: أنا هسافر القاهرة النهاردة عشان اشوف الشغل ،وكمان أدور على شقة كويسة.
محمد: تمام، ربنا يوفقك.
حسن: خلي بالك من نفسك.
مراد: إن شاء الله، مع السلامة.
#يتبع
" تفتكروا ايه السبب في إنه مراد قرر فجأة يسيب بيت العيلة، هل هيقطعهم خالص ولا هيقرفهم زيارات زي ما قالهم ".