📁

رواية حين يتكلم القدر الفصل الثالث 3 بقلم رقية الأنصاري

رواية حين يتكلم القدر عبر روايات الخلاصة بقلم رقية الأنصاري

رواية حين يتكلم القدر الفصل الثالث 3 بقلم رقية الأنصاري

رواية حين يتكلم القدر الفصل الثالث 3

"قاعدة في الأوضه قدام الشباك ، الشمس بتغرب ، عقلي مش ساكت خالص ، مشغول بكل الي حصل الأيام الي فاتت ، كلام زياد ، واختفائه والمفاجئ والغريب بعد مواجهة جدو ليه "


-هو انت فاكر نفسك بتلعب بيها يازياد! ،انت مش عارف هي مرت بإيه؟ ، هي محتاجه حد يحميها ويحتويها يبني مش حد يزود جرحها اكتر!!


= بس ياجدو انا ... بس انا مش قصدي انا كنت ...


عبد المنعم بمقاطعة 


-مش قصدك ؟؟ يعني ايه مش قصدك يازياد ؟ ، يعني اييه مش قصدك؟ ، انت تقولها كلام زي السم وبعدين تيجي تقول مش قصدي؟!


= طب منا كمان تعبان وموجوع ويمكن اكتر منها كمان! ، هو انا ليه محدش حاسس بيا ، زي ماهي تعبانه انا برضو تعبان ، مش بسببها أو بسبب علاقتي معاها ، بسبب حياتي الي كنت عايشها في وهم!! ، انا تعبان ، مش عارف انا بعمل ايه ومش عارف اتصرف كل حاجه متلخبطه!


عبد المنعم حط أيده على كتف زياد وقال


= أنا فاهم يازياد ، أنا فاهم ياحبيبي انك متضايق وكل حاجه بس هي ذنبها ايه؟ ، هي ذنبها ايه في الي حصلك عشان تطلع كل ضيقك عليها ؟


-هو انا كده بطلع ضيقي عليها؟


= اومال انت كده بتعمل ايه؟ ، انت مش بتقول انك تعبان ومتضايق وبسبب ده مش عارف انت بتعمل ايه وتايه؟ ، هي بقا ذنبها ايه في ده؟ ، واشمعنا هي!! ، يعني ليه معاملتك متبقاش كده للكل طالما السبب هو حالتك انت؟ ، عشان مش ده السبب يا زياد ، مش السبب انك تايه وتعبان ، يمكن ده جزء من السبب اه بس مش السبب كله ، وانت اكتر واحد عارف وفاهم ده كويس .


-طيب ياجدو ، خلاص طالما انا مضايقكو ومضايق ليليا هانم وتاعبها ، يبقى بلاها بقا القاعدة هنا


= هو انت ليه عامل فيها المظلوم ؟ ، منت غلطان يازياد 


-طيب خلاص خلاص ، انا همشي واريحكم ، كده كده البيت ده مش مكاني ولا عمره هيكون مكاني .


'ومشي من قدامه من غير ولا كلمه زياده ، وخرج من البيت كله'


"عدى على الموقف ده 3 ايام ، 3 ايام واحنا منعرفش عنه أي حاجه ، أو بالأصح انا الي معرفش عنه حاجه ، لأني مش شايفه أنهم خايفين خالص عليه ولا مهتمين حتى انو يرجع وكنت مستغربه ده جدا ، محدش كلمه حتى أو حاول يتطمن عليه! ، طب هو فين؟ ، عامل ايه دلوقتي ، ده حتى مخدش اي هدوم ، مخدش اي حاجه "


اتنفست بغضب وانا بقول 


_طب وانا مالي ؟ مانشالله يولع حتى! ، ياربي لحد امتى هفضل شاغله بالي بيه انا تعبت ، حتى بعد كل ده لسه برضو خايفه وقلقانه عليه ومهتمه لأمره! "


"قاطع شرودي ميرا الي دخلت وقعدت جمبي وهي بتقول 


-الجميل سرحان في ايه؟


_ مفيش .. عادي قاعده بتفرج على الغروب شكله حلو اوي


= مش عليا يابنتت ، قوليلي بس ايه الي شاغل بالك ؟


_ ميرا هو انتو متعودين أن زياد يمشي كده ويسيب البيت ايام عادي؟! ، مش شايفه حد متأثر يعني!


= زياد لما بيتضايق بيمشي من هنا وبيروح يقعد لوحده ، متقلقيش عليه هيرجع متخافيش ، وبعدين انتي شاغله نفسك بيه ليه ؟ ، هو مش المفروض ترتاحي أنه مشي بدل ما يقعد يرازيكي طول الوقت


_ هو مش شاغل بالي عادي ، انا بسأل فضول بس اصلي مستغربه ؟


= رغم اني مش مصدقاكي بس ماشي ، عادي متستغربيش هو عمل كده قبل كده كذا مره بيقعد كام يوم وبيرجع تاني 


هزيت راسي وهي قالت 


-ايه رأيك ننزل نتمشى انا وانتي شويه ؟ ، الجو حلو اوي تحت 


_ ماشي يلا بينا 


««««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»»


"زين كان قاعد في أوضته فاتح اللاب توب ، وفجأة جاتله مكالمة من رقم غريب ، فتح الخط ، جاله صوتها وهي بتقول 


-الو .. زين عامل ايه 


= تمام الحمدلله ، مين معايا؟


-معقول نسيت صوتي!


= لا الحقيقة مش فاكر ، ممكن تفكريني 


-ماسه يازين 


= اااه .. ماسه ، أهلاً يا ماسه ؟


-زين انا في مشكله كبيره ومحتاجاك اوي وعيزاك تساعدني 


=امم للأسف مش هقدر 


عيطت وقالت


-زين عشان خاطري .. عشان خاطري يازين انا محتاجالك اوي ومحدش هيقدر يخرجني من المشكله دي غيرك ، عشان خاطر ربنا يازين ، ممكن تنسى الي حصل لو لساعة واحده بس وتساعدني 


زين مردش وفضل ساكت شويه وهي قالت


- زين انت سكت ليه؟ بالله عليك بقا انا فعلاً محتاجاك ، اعتبرني حتى واحده متعرفهاش بتطلب منك مساعدة 


= ايه مشكلتك؟


-خلينا نتقابل وهقولك كل حاجه 


= من غير مقابلات ، ياتقولي دلوقتي يا تعتبريني مش موجود 


-يازين بقا ارجوك انا مش هعرف اشرحلك في التليفون ، صدقني مش بقول كده عشان اشوفك ولا تشوفني ، انا بس عيزاك تساعدني وبعدها صدقني مش هتشوفني تاني 


زين سكت ثواني وقال 


= هنتقابل فين؟


-بجد يعني انت موافق تساعدني 


رد عليها بتردد


= اه ... موافق 


-خلاص ماشي شكرا اوي بجد يازين ، هبعتلك لوكيشن كافيه نتقابل فيه ، وشوف انت الوقت الي يناسبك 


اتنهد وقال 


= ماشي 


"قفل معاها وفضل سرحان وهو بيفتكر كل حاجه ، والذكريات القديمه رجعت تطارده تاني .. "


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»»


" ماشي في الشارع الفاضي ، السما مليانه غيوم والهوى بارد بيخبط في وشي ، مش حاسس بحاجة كإني ماشي من غير هدى ، خطواتي بترميني يمين وشمال لحد ما وقفتني عند قهوة مقفولة ، الكراسي متكومه فوق بعضها ، قعدت على حجر كبير قدام القهوة ، شديت على شعري وبصيت في السما بنظره ضايعه "


"الناس فاكره وجودك وسطهم معناه انك واحد منهم ، بس في فرق ، في فرق بين انك تبقى موجود ، وانك تبقى منتمي"


"عمري ما حسيت أني من المكان ده ، أو من الناس دي ، يمكن عشان انا اصلا مليش مكان بينهم! . "


"هي شايفه ان الدنيا أخدت منها كتير ، بس الحقيقة ، في ناس بيتولدوا والدنيا واخده منهم من زمان ، كنت فاكر اني مش منهم ، بس طلعت منهم! "


"طول عمري متعود على وهم ، وهم العيله ، وهم البيت ، وهم كل حاجه ، وفجأة كل ده بيتفكك ،  وتفضل واقف وسط الفوضى ، متبقاش عارف تمسك ايه ولا تهرب من ايه "


"سندت راسي على العمود ورايا بتعب شديد ، وغمضت عيني ، وانا بنوي على قرار في دماغي  .. "


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»


"كنت قاعدة على الكنبه ، بقلب في موبايلي بملل ، وفجأة الباب خبط ، قومت فتحت لقيت شاب واقف قدامي ..


-ده بيت استاذ عبد المنعم ؟


_ايوه هو .. محتاج حد؟


-ليليا هنا؟


بصيتله وقولت باستغراب 


_ اه انا ليليا ، انت مين ؟


= اخوكي

يتبع ....


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»»

تفتكروا زياد كان قصده ايه بكلامه ، وايه السر الي اكتشفه ومخبيه؟

مين الي ظهر ل ليليا وهل هو فعلا اخوها؟

زين هيعمل ايه مع ماسه ، وتتوقعوا تبقى مين؟

 ياترى ايه الي جاي ؟

رواية حين يتكلم القدر الفصل الرابع 4 من هنا

رواية حين يتكلم القدر كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات