📁 أحدث الفصول

اسكريبت الفصل الرابع 4 والأخير بقلم زينب حشمت

اسكريبت الفصل الرابع 4 والأخير بقلم زينب حشمت

" صحيت تاني يوم 

 وأول ما فتحت عيوني 

 إبتسمت بتلقائية

 حسيت إن الحياة بتحبني

 وربنا راضي عَنّي 

 وبعد الضلمة نور فعلاً 

 وقَد إيه ربنا جميل 

 أنا مكنتش مُتخيلة الحياة ممكن تتظبّط معايا كدا

 علاقتي بـ بابا رجعت جميلة زي زمان 

 عبدالرحمن وعبدالله وأحمد علاقتي بيهم كمان إتحسنت

 وغاب عن عقلي إزاي طول فترة بُعدنا إنهم هُما مَا ليّا، وإني بحبهم جداً 

بس خلاص أهم حاجة علاقتنا بقت أحسن

 وإشتعلت الشُغل اللي بحبه 

 الرسم

وبقيت أحُط فيه كل طاقتي ووقتي

 مبقتش بعيدة عنه بسبب شغل تاني واخد كُل وقتي

وبشتغل في مَرسَم تُحفة

 وصاحب المَرسَم اللي هو المَتحَف كله أصلاً 

وبحمد ربنا إن تميم مضعش من إيدي بسبب تفكيري

لأن الحُب اللي حسيته

متولدش بين يوم وليلة 

 دا من أول يوم دخلت فيه المَرسَم 

 ويوم ورا يوم حُبه في قلبي بيزيد

 والأجمل إنه بيبادلني نَفس الحُب

 فـ بابا وإخواتي وتميم والرَسم 

 الله بجد ! 


 " كان فاضل يومين على ما يجي تميم 

عدّوا بين قلق وتوتر مني

 ومناغشات من إخواتي

 وتحضير بابا لـمُقابلته لـتميم

وفي النهاية عدّوا الحمدلله .."


" اليوم الموعود ' الإتفاق وقراية فتحتي '

صحيت الصبح بدري

جهزت الفطار 

وفطرنا كُلنا

 بابا وإخواتي نزلوا الشُغل 

ووصيتهم ياخدوا إذن من الشغل بدري كلهم

 ويجو بدري عشان يلحقوا يجهزوا 

ونستعد كُلنا قبل تميم وأهله ما يجوا

 قلبت الشقة كلها ترويق وتنضيف كنت خلصت قبل العصر كدا

دخلت خدت شاور جامد

وخرجت أستعد 

 العصر أذّن 

 صليته، 

 وطلعت فستان جديد كان عندي 

 بـلون البيبي بلو 

 وطلعت طرحة نَفس اللون

شوية وبابا جيه

وبعديه جُم إخواتي 

 وإستعدوا هُمّا كمان .."


" الباب خبّط 

 وأحمد فتح 

تميم وأهله دخلوا

 سلموا على بابا وإخواتي 

 وقعدوا

 بابا قَعَد مع تميم وإتفقوا على كُل إتفاقات الجواز 

وبعد كدا عبدالله دَخل ياخُدني 

 - أنا متوترة أوي يا عبدالله .

 باس راسي = متتوتريش، إحنا كُلنا معاكِ برا، وبعدين دي قراية فاتحة 

 يعني هُما هيمشوا وهتفضلي إنتِ هنا 

 حَضني = مش هسيبهم ياخدوكي أصلاً.

 بصيتله وإبتسمت 

 وبعد كدا خَدني من إيدي وخرجنا 

 سلمت على أهل تميم

ورفعت عيوني على تميم في نَظرة سريعة 

 وإي دا ! 

 إي الجمال دا ! 

إحم، إحم 


فوقت على صوت بابا 


 = إحنا إتفقنا على كله ، نقرأ الفاتحة بقىٰ .


رفعت كفوف إيدي وضميتهم لـ بعض تزامُناً معاهم

 وقرأنا الفاتحة كلنا

وبعدين مامته زغرطت زغروطة جميلة

وبعدين عبدالرحمن وعبدالله وأحمد دخلوا المطبخ

كنت مجهزة جاتوه، وبيبسي

 كُل واحد خرج بصنية ووزعوا على كُل واحد طبقه

وتميم كان جايب حلويات معاه

إزاي يجيب حلويات وأنا موجودة أصلاً!

 طلبت من عبدالرحمن يفتحهم ناكل منهم 

والجو كان جميل، ومليان فرحة وسعادة 

 والجو مَخلِيش من مُناغشات إخواتي لـ تميم 


 عبدالرحمن = خُد بالك بقى يا تميم، جميلة زنانة، لو إحتاجت حاجة هتفضل وراك لحد ما تاخُدها.

كله ضِحك، وأنا بصيت لـعبدالرحمن بصدمة، بتقول إيه يا غالي بس !

بصيت في الأرض بإحراج

واللي ملحقتش أخد فيه الصدمة

جيه اللي بعده


 عبدالله  = ولّا مصايبها، جميلة عليها مصايب أورجانيك، أنا ضامنلك مش هتزهق في الحياة الزوجية خالص، كل يوم هتلاقي مُصيبة شكل.


أحمد = والحلويات والشيبسي والشوكلاتات كُل دا ميتقطعش من البيت .

أنتوا بتقولوا إيه يا غاليين بس!

إنتوا لو عايزين تطفشوا الراجل مش هتعملوا كدا والله !

وأنا من الكسوف مبقتش عارفه أتكلم ولا أرفع راسي من الأرض 


شوية وتميم قال = تسمحلي يا عمي أخد جميلة، نقعد شوية في البلكونة ؟

وقبل ما بابا يرُد، كان أحمد إتكلم وهو بيقوم يقعد جمبي وياخدني في حضنه = لأ يا حبيبي إنسىٰ الكلام دا، مفيش كلام ولا حتىٰ سلام غير بعد كتب الكتاب إن شاء الله.

 عبدالله = لأ موضوع الخطوبة والهَبل دا مياكلش معانا عشان إحنا عيال ولاد بلد، وهتفضل بقى داخل خارج عروستي، لأ سينما، لأ بحبك، لأ إحنا دمنا حامي شَطة موّلع ،منحبش اللي بيدّلع ..آه عشان تبقى عارف، 

" شكراً يا أخواتي، قُوم بقى يا تميم روّح الجوازة باظت خلاص .."

بابا ضِحك وقال = خلاص يا ولاد، ماشي يا حبيبي، خُد جميلة وإدخلوا البلكونة، وإحنا هنقعد هِنا قُصادكم.


قُمت دخلت وهو ورايا

 وقعدنا قُصاد بعض 

فضلنا ساكتين ٥ دقايق لحد ما هو إتكلم

 = مبروك

رفعت عيوني وبصيت له - الله يبارك فيك، مبروك ليك إنتَ كمان .

وبعدين بصيت في الأرض تاني 

 = أنا مبسوط إنك وافقتي، وصدقيني الأيام هتثبتلك إن جوازنا دا رغبةً مني، وإني حابب نتجوز، مش لأي سبب تاني

 فهمت قصده ، قصده ع الكلام اللي قولته له قبل كدا، فـ حبيت ننهي الفكرة دي خالص

- أنا كمان مبسوطة، و الكلام اللي قولته ليك قبل كدا، مبقاش موجود دلوقتي لا في دماغي ولا إحساسي، أنا وافقت عشان أنا حابة أوافق .

إبتسم، وإي الإبتسامة الجميلة دي !


 شوية وإخواتي دخلوا علينا 

 عبدالرحمن = إي بقى، العرسان هيفضلوا يتكلموا طول النهار ولا إيه !

 أحمد = سيبه يا معلم، ما الباشا خَطَب بقى ومحدش قَده .

عبدالله وهو بيحُط إيده على كِتف تميم  = جميلة في عينيك، لو سِمعت يوم بس، ولّا عرفت إنك ضايقتها، مش عايز أقولك ساعتها هيحصل إيه !

إتكلمت - إحمم إحم عبدالله يا حبيبي 

 بصلّي وإبتسمتله، بمعنىٰ إسكُت، وهو فِهم قصدي وضِحك

 أمّا تميم قال = كدا كدا في عيوني، وبعدين أنا مقدرش أزّعل جميلة .

بصيت في الأرض بكسوف 

 ملحقتش والله، لقيت أحمد = هوب هوب يا باشا، حيلك حيلك، أُختنا لسة في حِيازتنا.

" أنا برأيي مكناش نعمل قراية فاتحة، كان كتب كتاب، وتميم ياخُدني ونمشي على طول، مكنتش مُتخيلة أخواتي بصراحة، بس مبسوطة 

حاسة بمعنىٰ السَند الحقيقي، وبدل ما كانوا ٤ هيبقوا ٥ إن شاء الله .."


" اليوم خِلص على خير 

 وسلمت على تميم وأهله 

ومشيوا، 

إتفقنا على ٦ شهور خطوبة 

وبعدين كتب الكتاب والفرح .."


-----------------------------------------------

بعد ٧ شهور 

في بيتنا أنا وتميم 

= يلا يا جميلة، مش معقول كدا.

- نعم يا تيمو، أنا جاية أهو !

دخل عندي الاوضة، وقف جمبي وأنا بظبّط الطرحة في المراية 

= جاية أهو ؟ بقالك ٤ ساعات بتقوليلي ٥ دقايق بس يا تميم! لسة فاكرة .

- مسمعتش أغنية، وبدأت أغنّي 

' قُدام مريتها عادي تدلع براحتها

 بستناها وبستعجلها

تضحكلي وأبُصلها 

 تختار ألوانها، تسأل عن رأيي في فستانها.."

يعني إنت المفروض تستناني كتير ولحد ما أخلّص مش تستعجلني !

= من عيوني الإتنين، ست البنات تعمل اللي هي عايزاه  ، 

بس تعمل اللي هي عايزاه بسرعة، عشان منتأخرش على معاد الطيّارة .

- ماشي يا حبيبي، أنا خلاص خلصت .


" فعلاً 

خلصت بعد ٥ دقايق والمرة دي فعلاً خلصت بعد ٥ دقايق مش أكتر 

 نزلنا الشُنط وركبنا الأوبر بعد ما وَصَل

ووصلنا المطار، والحمدلله وصلنا بدري عن مَعاد الطيارة 

 وقعدنا مُنتظرينها ..


= أنا مش مصدّق وأخيراً مسافرين سويسرا، والمعرض بعد يومين، 

 المَعرض دا هينقلنا نَقلة جامدة في المَرسَم بتاعنا.

- إن شاء الله يا حبيبي، ربنا معانا والمَعرض يبقى فاتحة خِير علينا، وبعدين الأهم بقى إني مسافرة بلد من بلاد أحلامي .

= عشان كدا إختارتي نعمل شهر العسل هناك !

- أيوا، عشان كدا هنقعد بعد المعَرض أسبوعين .


" وبعد ساعتين سِمعنا نِداء الطيارة 

 وركبنا بالفعل 

 وسافرنا

 وأنا مُوقنة جوايا إنها مش آخر سفرية 

 وعندي يقين كبير إننا هنلف بلاد العالم .." 


- تمت 💗


أتمنىٰ النهاية تكون عجبتكم، والحدوتة كلها على بعضها حبيتوها،

وهستنىٰ أسمع رأيكم فيها كاملة، وإي أكتر حاجة حبيتوها في الحدوتة ⁦♡⁩

ألقاكم في حدوتة جديدة ⁦(♡⁩

#Zainabheshmet.

الاسكريبت كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات