رواية هل يجمعنا شئ عبر روايات الخلاصة بقلم سلسبيل أحمد
رواية هل يجمعنا شئ الفصل الخامس 5
" نزلنا انا و يمنى المطبخ و زياد كان واقف.. ارتبكت لما لاقيتة قدامي كأني عامله عملة معرفش ليه.. "
يمنى: زياد ..! فين كيس الفشار !
بصلها بستغراب: انتي عارفه اني مش باكله معرفش
يمنى: يعني ايه بقا؟ طيب هاتلنا حاجه من حاجتك
- انتي عينك في حاجتي علطول
ضحكت: خليها عليك قولي مخبيهم فين
= مش مخبي حاجه هتلاقيهم في الاوضة على مكتبي
" سقفت بأيدها و بعدين حضنته بسرعه "
- حبيبي يا زيزو حبيبي
" مخي عمل ايرور من الموقف.. و من ردة فعل زياد العاديه!؟ "
= يمنى انتي بتموتي في التلزيق اوعي
"يمنى ضحكت جامد وبصتلي بعدين اتكلمت بحماس"
- ايه مالك يا ليلي يلا نطلع ناخد الحاجة قبل لما يغير رأيه!
" وفعلا طلعنا ناخد الحاجات.. و انا حاولت افهم الى حصل بس قولت أكيد سلمي عندها تفسير.."
" طلعنا الاوضة وكان الكل قاعد "
سلمي: فين الفشار
يمنى: مش لاقياه يظهر حد صْرب عليه اخدت تسالي من عند زياد
سلمي: اه و سابك تخدي يا حر بوقه ؟
يوسف: يمكن خا ف تبخ فيه
يمنى: والله هاكل لوحدي ومش هدي حد لو مبطلتوش تناحه
يوسف: خلاص خلاص هاتي
" بصيت لهم وانا بضحك.. وبعدين بصيت ليوسف "
- يوسف انا بجد اسفة عشان وشك..
= متتأسفيش يا ليلي عادي.. بس عرفتو اهميتي معاكم بعد كدا ولا لاء.؟؟
- ليه هو احنا كل ما هننزل هنتعاكس؟
مصطفي بجديه: هو مبدئيا مينفعش تنزلي بلبسك ده
= سلمي قالت لي.. واحنا خلاص اشترينا لبس تاني
يوسف: انا رأيي تتنقبي انتي حلوة اوي بصراحه
ضحكت: thanks ( شكرا )
يمنى: متقوليلي روتين بشرتك يا فنانه
مصطفي: اسكتي يا يمنى يا حببتي انتي حر بوقة كدا كدا بتغيري جلد لوحدك
" يمنى مسكت المخده وحدفته بيها.. 0% ضرر "
" فضلنا سهرانين طول اليل وبعدين كل واحد راح على اوضتة.. و قولت لسلمي تبات معايا "
" كنت باصة للسقف وعمالة افكر.. يمكن زياد سابها تحضنه عشان صغيرة.. بس برضو مينفعش "
- لوله انتي لسه صاحيه؟
بصتلها: انتي الي لسه صاحية؟
= اه مش عارفه انام معرفش ليه..
- ولا انا..
" كنت هسألها.. بس حسيت انوه لا بلاش "
" سكتنا لحد ما روحنا في النوم.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تاني يوم | على الفطار ||
بيدج الفيس سلسبيل احمد
" كنت قاعدين على السفرة بنفطر في هدوء كلنا لحد ما سمعنا خبط شديد على الباب الناني راحت تفتح و لقيت جدو واقف يشوف مين بيخبط كده و بعده عمي محمد و بابا "
- لحد ما دخل شخص اول مره اشوفة
خديجة: محمود؟؟؟
"محمود بغضب بص ناحية مصطفي و سلمي"
- والله كويس اوي واخده عيالك و قاعده بيهم هنا وانا مليش حق اشوفهم !!
جدو اتكلم بحده: وطي صوتك وانت بتتكلم فاهم؟. ايه طريقتك دي؟؟
محمد: انت لولا في بيتنا كنت اتصرفت معاك بشكل تاني خالص
محمود: لا والله.. انا سايب الشقة للهانم و هي قاعده هنا ومفكرتش حتي تبلغني وبتمنع عيالي عني
خديجة: انت فاكر نفسك مين عشان يكون في بينا كلام!! عيالك كبار ولو عاوزين يعرفوك هيعرفوك انا مش مانعه حد فيهم !!
محمود: تمام يبقي يجوا يقعدوا معايا هما مش عاوزين يقعدوا هنا
"خديجة بصت لمصطفي و سلمي بتعجب"
سلمي بتردد: انا.. انا مقلتش كده!!
مصطفي بخبث: ولا انا!
محمود: شوفتوا مانعه عيالي وكمان مخوفاهم يتكلموا !!!!!
" لقيت بابا اتحرك ناحيتة "
- هو مش صاحب البيت قالك توطي صوتك ده !!
" جدو خد بابا و راحو كلهم اوضة المكتب واحنا قعدنا و شوية و الموضوع خلص و عمو محمود اتكلم مع سلمي و مصطفي ومشي..! "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
" كل واحد طلع اوضتة يجهز عشان شغله والى وراه حاجه بيعملها و مصطفي كان في اوضتة على وشه ابتسامه خبيثة لحد ما لقي الباب اتفتح مره واحده "
- انتي مجنو نه يا سلمي داخله كده ليه ؟؟
= انت الى كلمت بابا !!
- لا مش انا
= انا سمعتك !!!! كنت بكدب نفسي وبقول بيتهيقالي !! قولتله ايه خليته يجي يعمل كل ده !! ماما تحت مضايقه !!
وقف وبصلها بتحدي: انا الى كلمته عايزه ايه !!
بصتله بدهشه: انت بجد ازاي كده !!! نسيت الى كان بيعمله فينا ؟؟ ونسيت ماما عانت قد ايه عبال لما اطلقت و بعدت عنه !! انت عارف كويس انوه إنسان مش طبيعي وكنت عارف انوه هيعمل كده صح !!
مصطفي ضحك بأستفزاز: اه
سلمي وصلت لقمة غضبها و دفعته بقوة و زعقت: انت اصلك مش راجل !!!
" مصطفي رجع خطوتين لورا و بعدها قرب منها و دفعها بقوة اكبر ناحية الدولاب راسها اتحْبط فيه وكان ماسكها بقوة و بيزعق "
- ايدك دي متتمدش عليا !!! سامعه !!!!
" سلمي صرحْت بوجع شديد و كذا حد سمع وكان طالع عندهم اول حد دخل كان زياد و اتصدم من وضعهم بعد مصطفي عنها بعصبيه "
- انت اتجـ ـننت !!!
محمد: فيه ايه ؟؟؟؟؟
" الكل اتجمع و سلمي حست بخط نازل على جمب وشها ولما حسسـ ـت لقته د م مقدرتش تتحمل الموقف واغم عليها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المسـ ـتشفى ||
" كنت واقفة مش قادره استوعب الى حصل.. كلنا كنا في المستـ ـشفى معادا يوسف و مصطفي فضلوا في البيت.. يمنى كانت واقفة بتعيط و زياد بيطبطب عليها.. الدكتور مطولش وخرج لنا "
خديجة بدموع: حصل ايه يا دكتور ؟؟
- خير متقلقوش حْبطه شديده عملت فتح و اخدت عْرزتين في دماغها لكنها حاليا كويسة تقدر تروح معاكم.
" دخلنا بسرعه نطمن عليها و بعدين خدناها و روحنا.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في البيت ||
يوسف بعتاب: ايه يا مصطفي الى عملته ده !!
"مصطفي مردش فا يوسف بصله"
- وبعدين انت قولت هتكلم ابوك يجي يخدك من هنا عشان مش عايز تقعد قولتله ايه خلاه يجي يتخانق ويزعق لعمتو
= وبعدين بقا !!! متسبني فحالي !
" وصلنا البيت و شوفنا يوسف و مصطفي قاعدين الكل تجاهلهم ماعادا جدو شوفته وهو بيناديه و بيخده بعيد عننا وطلعت انا و سلمي و يمنى الاوضة عشان ترتاح "
- انت عارف الى عملته ده ؟؟ اختك هتفضل فاكراه ليك طول عمرها مهما كبرت.. اختك الى مفروض تبقي انت مطمنها بعد الى ابوك كان بيعملوا فيكم.. وانت رايح تعمل زيه؟؟ وتمد ايدك عليها ؟
"مصطفي متكلمش ولا كان باصص له"
- اسمعني يابني كويس.. الموقف لو اتكرر بأي شكل من الاشكال انا بنفسي الى هبعتك لابوك وملكش مكان هنا ولا هيبقي ليك اي صلة بيهم سامعني؟
" مصطفي فضل ساكت و عبدالرحمن مكنش عارف يعمل فيه ايه ولما مصطفي لقاه ساكت راح قايم خارج بره.. بعدها دخلت فاطمه "
- عملت معاه ايه ؟؟
= هعمل ايه؟ ده مش معترف بغلطه حتي!!!
- اهدي طيب
= اهدي ازاي بس واخته الى متـ ـعوره دي؟ ازاي جاله جرأءه يعمل كده ؟
طبطبت على ايده وهي بتاخد نفسها بتعب: هنتكلم معاه تاني
" مصطفي كان في الجنينه و زياد خارج هو و محمد.. و اوردي محمد هزقه قبل ما يخدوا سلمي المسـ ـتشفى فا تجاهله وركب عربيته اما زياد فا راح عنده "
مصطفي بصله ببرود: نعم فيه حاجه؟
زياد بتحدْير: انا اقسم بالله ما هصبر عليك كتير يا مصطفي الى انت بتعمله ده راجع نفسك فيه احسن لك فاهم؟
- متفكك من التهـ ـديد وتجيب اخرك؟. هتعمل ايه! عايز تفتـ ـحلي الناحية التانيه؟
" نهي كلامه وهو بيشاور على دماغه بسخرية "
= انت يابني مريصْ عايز تتعالج !!
- ومالو اعتبر الى تعتبره.. سلام يابن عمي
" مشي وسابه و زياد فضل باصص عليه
و بدء يفتكر حْناقتهم "
فلاش باك #
" كان مصطفي محْتفي طول اليوم و زياد كان عارف كل الاماكن الى بيخرج فيها.. لأنهم كانو قريبين.. وبدء يدور لحد لما لقاه و كان مع شلة عيال
زياد محدْره كتير انوه يبعد عنهم.. "
- ايه الى انت فيه ده !!!! ها ؟؟؟ كمان شارب !!
" مصطفي بعدم وعي مد ايده بسـ ـجارة "
= تجرب ؟
" زياد نطرها بعصبيه وخده معاه في عربيته فضلوا وقتها ساعات عبال ما زياد عرف يفوقه ومرضيش يرجع بيه كده "
" اشتري له قهوه و مصطفي كان دايحْ ومش في وعيه فضل نايم ساعتين في العربية و كل ده زياد بيقولهم انهم بره وراجعين و بيطمنهم.. "
" لحد ما مصطفي فاق شوية وبقي مدرك خرج من العربية و بصلة "
- احنا بنعمل ايه هنا ؟
" زياد وقتها كان وصل لقمة غضبه.. فا صْربة بقوة و وقعه و مصطفي قام يردله الصْربة "
- انت بتمد ايدك عليا !!
زياد بزعيق: و همو تك كمان يا مصطفي على الى بتعمله في نفسك ده !!!!
= ملكش دعوة ولا يخصك !!!!!
باك #
" افتكر زياد وقتها لما رجعوا البيت و مصطفي دماغه ملفوفه.. وقالهم انوه وقع عادي.. و زياد برضو كدب و مجبش سيرة حاجة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| في اوضة سلمي ||
زينب: انا هجبلك تاكلي يحببتي الف سلامه عليكي
خديجة طبطب على ايدها: ألف سلامه عليكي حاسه بحاجه ؟؟
سلمي بدموع: انا عايزه اقعد لوحدي
يمنى: طيب ليه ما احنا معاكي
اتكلمت بحده: مش عايزه حد ! لو سمحتوا اخرجوا ومحدش يدخلي
ليلي: خلاص خلينا نسيبها شوية..
" خرجنا من الأوضة و لقيت يمنى مازالت واقفة "
- هي هتبقي كويسة؟
= اه يا يمنى متقلقيش الدكتور قال كويسة
- انا عايزه افضل معاها
= طيب انا هدخلها تاني احاول اهديها شوية هي اكيد مضايقه بسبب مصطفي
" يمنى هزت راسها بالموافقة و شافت ليلي وهي داخله فضلت واقفة شوية.. وبعدين لقت سلمي سابت ليلي تقعد.. كانت هتدخل تاني بس رجعت خطوتين وبعدين راحت اوضتها "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في المصنع ||
- فاضي شوية يا عمي ؟
= تعالي يا زياد
" دخل وقعد بهدوء وحط قدامه ورق "
- ورق مصطفي كالعادة مش هيجي
محمد بحيره: انا بقالي مده بفكر في قرار..
= قرار ايه؟
- نشيله من مكانه و يرجع تاني تمرين بس يمكن يتربي شوية.. افعاله الفترة الأخيرة غير مبرره
= بس هو كده هيعاند أكتر
- انت شايف حل تاني؟
= طب حضرتك مش هترجع لجدو؟
- اكيد هبلغه.. المهم الراجل الى بنتعامل معاه مضي استلام الشحنه 205 اخيرا؟
= اه الحمدلله.. دي اكبر شحنه نخرجها من فترة
- خايف السوق يقع تاني.. ربنا يستر
= ان شاء الله خير ياعمي.
- على فكره يا زياد.. ابوك كلمني وسأل عليك
زياد بهدوء: كتر خيره.. بعد اذنك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" اخر اليوم نزلت اقعد في الجنينة لوحدي بتأمل الاحداث الى بتحصل حواليا.. الى مش قادره استوعبها ومش بلحق استوعب يقوم يحصل حاجه جديده.. لقيت زياد جاي من بره فا وقفته لاني كنت عايزه اتكلم معاه "
- فيه حاجه حصلت؟
= لا.. انا عايزه اتكلم معاك.. هو مصطفي ممكن يديني فرصة افهم ماله و نحل كل الى بيحصل ده؟
بصلي بستغراب: مش فاهم عايزه تقوليله ايه؟
- ليه بيعمل كده! ازاي اصلا يمد ايده علي اختة؟ ليه معتذرش وصالحها ! كل ده غريب بالنسبالي.. هو انتوا هنا في مصر متعودين على كده.؟
اتنهد: لاء اكيد ده مش مقبول
= طيب.. انتوا كنتوا قريبين! ليه سايبه؟
- انا مش سايبه! انا قولتلك انتي مش فاهمه حاجه!
= تمام انا هتكلم معاه وافهم!
- ليلي.. متتعبيش نفسك خليكي مع سلمي وخلاص جدو و عمي و كمان عمتك هما الى مسؤلين عنه
مش انتي
بصتله بدهشه: هو انت عشان سلبي ومش عايز تعمل حاجه عاوزني اعمل زيك ؟
" كان هيمشي وميردش عليها ولكن رجع وبصلها "
- لمصلحتك بلاش تتكلمي مع مصطفي في اي حاجه.. ياريت تتجنبيه حاليا فاهمه؟
" مشي وسابني.. طلعت عند بابا اتكلم معاه هو.. انا شخص مش بيقدر يشوف كم الغلط ده حواليه ويسكت !! "
- بابا ..
= ايوة يا ليلي اقعدي
" لاحظت ملامح وشه فا بصتله بتساؤل"
- فيه حاجه ولا ايه؟
= محتاجين في الشغل اني اسافر ضروري..
- فجأة كده؟
= من الصبح لكن كنت بحاول اشوف فرصة مناسبة اقولهم..
- يعني هتروح
= انتي عارفه.. معنديش حل
بصتله بتفكير واتكلمت بسرعه: طب انا عايزه ارجع!
يتبع..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" هستني رأيكم.. و الى فاكر ان الأحداث هتهدي شوية كل سنه وهو طيب تفاعلوا فعلا و عرفوني توقعاتكم واستنوا الجي د مار عالكل👀😂☝️"