📁 أحدث الفصول

قصة صديق خيالي كاملة بقلم حماده هيكل

قصة صديق خيالي كاملة عبر روايات الخلاصة بقلم حماده هيكل

قصة صديق خيالي كاملة بقلم حماده هيكل

كامله

أنا بكره أمي ايوه متستغربوش

كنت طفل عمره 12 سنه لما حصل خلاف حاد بين والدي ووالدتي نتيجة أزمة مادية كان بيمر بيها بابا

ماما كانت بتصرخ في وش بابا جامد وبتتهمه أنه عاجز يكون راجل ويتحمل مسئولية بيت

شوفت دمعة في عين بابا ساعتها رفض ينزلها

وساب ماما ومشي من البيت لما شوفت في عيونه نظرة حزن وقلة حيله وعجز وهو مش عارف يتصرف

ليلتها ماما زعقت فيا وطلبت مني أدخل أوضتي

نمت بصعوبة وانا حزين على الحالة اللي وصل لها بابا وماما

ولما صحيت كان بابا رجع من بره وسألني عن ماما

قولتله معرفش هي راحت فين.. يمكن نزلت تشتري شوية طلبات من بره وجايه.. ماما اتاخرت ومرجعتش ..واكتشفنا بعد كدا انها سابت جواب بخط ايدها بتقول فيه

سامحني مش هقدر اكمل معاك.. انا هبعد وهعيش حياتي واحاول اعوض نفسي عن اللي فات من عمري معاك

ماما اتخلت عني وبعدت في اكتر وقت انا محتاجها فيه

ليه كدا انا بحبك ..حرام عليكي

بابا دور عليها في كل مكان لكنها اختفت وملهاش اثر

تعب نفسيا جدا.. كنت بشوفه بينهار كل يوم

وهو بيحاول يبان متماسك قدامي

رفض يتجوز وقرر يعيش عشاني انا وبس

كنت الابن الوحيد.. رعاني كويس وكملت تعليمي

واتخرجت.. سافرت بعيد وقابلت بنت حبيتها

هي كانت كل حياتي.. رجعت تاني واتجورنا 

وسكنا في بيت بابا.. اللي كان سابه ليه واتنقل يعيش في شقه صغيره.. وبعد مدة بابا ماټ وساب لي مبلغ كبير

اقدر أأمن بيه حياتي ومستقبلي

بعد مدة خلفت أجمل طفله في العالم.. كانت بنت جميلة وذكية ومرحه.. كنت بحبها جدا وحسيت انها عوضتني عن فقدان اهلي.. واني معاها كونت عيله من تاني

وعرفت معنى الحياة

كنت ساعات بحب اقرا قصص في اوقات فراغي 

وفي يوم قررت أقرا قصة جديده كان اسمها

قصة الام المسنه وحذاء ابنها

رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن ما اخذ..

اخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر ان يبيت ليلته هناك..

نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى الا الحذاء..

بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا واخيرا وجده..اتدرون اين وجده..لقد وجده بجوار المدفأة وعلم ان امه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه..

وقف ينظر طويلا الى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره..

طال به التفكير ولم يدري بنفسه الا و الدموع تتساقط من عينيه..

قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها..

امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة..

فوجئ فيما بعد بان تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وانه قد عمل لها اكثر من 29 الف ريتويت..

لقد اكتشف انه لم يبكي وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات..

احدهم قال ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ….وقال آخر ابكيتنا يا شيخ ….آلمني كثيرا احدهم عندما كتب فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها ..

عدت الى امي..

و بكيت كثيرا وشرحت لها اثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها..

قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات..

امهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه ان يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل ارضائهن و اسعادهن..

وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك..

قال تعالى..وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا..

لقد اورد الله عز وجل الاحسان للوالدين بعد العبادة وذلك لعظم شأنهم عند الله.

قصة وعبرة جميلة بس بتفكرني بامي 

واللي عملته فينا وإحساسي باليتم وأمي على قيد الحياة.

ولما بشوف بنتي سعيده ومامتها بتحضنها

كنت بقول طب وانا ليه ماما مكنتش تحبني كدا 

وبعدت عني وسابتني

حتى لو في مشاكل مع بابا ورغم أنها كانت حاجات عاديه زي اي زوجين ..مفيش بيت يخلوا منها 

ليه تعاقبني انا

ليه تاخدني بذنب بابا

بابا اللى أغنى عمره عشاني ومفكرش يتجوز تاني من بعدها 

وكبرني وعلمني وكان فضله كبير اوي عليا

اللي هفضل طول عمري مديون ليه على مواقفه معايا 

وأنه كان بمثابة الأب والام .والاخ والصديق 

والسند وقت الحاجة

لكن مع الوقت ولما بنتي بقى عمرها 3 سنين

بقت بتقف في مكان في الجنينه بتاعت البيت

وتبص للأرض وتتكلم معاها.. الموضوع يبان عادي خصوصا في سن بنتي ان الطفل يتخيل صديق خيالي ويتكلم معاه

بس الموضوع هنا كان مختلف.. بنتي بتقف عند منطقه محدده في الجنينه وبتتكلم معاها بأهتمام.. بتضحك وتهزر 

وكأن في حد بيكلمها

بعد فترة كانت بتلعب كعادتها مع صديقتها الخيالية

ومرة وحدة فضلت تصرخ وټعيط بشكل هستيري

جريت عليها ولقيتها بتقول

لا خلاص انا مش عايزه اشوف وشك الحزين تاني يا أماندا

انا خاېفه اوي.. وزعلت منك

سألتها مين أماندا دي.. قالت دي صديقتي اللي بكلمك عنها

وبتقولي انها بتحبك وعمرها ما سابتك يوم ودايما جنبك

أماندا دا كان اسم أمي ..واللي بيحصل دا مش صدفه

باليل جبت عدة حفر وقررت احفر في المكان اللي بنتي بتقف عنده بإستمرار.. وبعد عدة أمتار من الحفر

أكتشفت وجود شوال قديم متآكل وفيه.

!.. والدي قټلها وزور خط ايدها بطريقة ما

واوهمنا انها هربت.. 

بابا كان قاټل ..ومچرم ..حرمني من امي وانا طفل ومختاح حنانها ورعايتها ليه ..وخلاني أكرها

واتوهم أنها باعتني واختارت تبعد بأرادتها 

وهو يا عيني الراجل المضحي الاصيل 

والاب الشجاع اللي متخلاش عن ابنه 

وعوضه عن غياب أمه ..اللي هو اصلا كان سببه 

وفوق كل دا عشت طول حياتي وانا ناقم عليها

وبكرهها وهي كانت ضحېة لغدر بابا

اللي كان ممثل دور الضحېة المغلوب على أمره

فعلا امي طول السنين دي كلها

وهي جنبي ومسابتنيش.. انا اسف ليكي يا امي..اسف على ظلمي ليكي 

وسوء ظني فيكي

بس ڠصب عني 

كنت مخدوع ومضحوك عليا 

ربنا يسامحك يا والدي 

على اللي عملته فينا 

مۏت امي في عز شبابها 

وحرمتني منها 

وانا في أمس الاحتياج إليها 

وظلمت نفسك وظلمتها 

ليه بجد تعمل كدا 

من ساعتها وانا بقيت بكره أبويا ومش قادر اسامحه 

وفر وقتك… لو بتدور على رواية كاملة وممتعة… اضغط (هنا)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات