رواية أريد رجلًا الفصل السابع 7 بقلم ٱية محمد
رواية أريد رجلًا الفصل السابع 7
أُرِيـد رجُلاً |7|
سديم بصدمة .. : معتز .. مين إلى فإيدك دى ؟!
ابتسم.. و شد البنت من وسطها ناحيته و قال .. : دى مراتى الجديدة .. ضرتك يا سديم ، تعالى سلمى على حورية .. !
سديم حست الأرض بتختفى من تحت رجليها .. سندت على كرسى بإيدها ، و قالت بكـسرة : مـ مراتك .. أنت اتجوزت عليا .. بعد مـ استحملت معاك كل حاجة ، لييهه ؟!
معتز قبل إيد حورية .. وقال بكيد : لـيكون مش عاجبك .. راجل مراته مش بتديه حقوقه لما يطلب .. فيه أية بعد كده سبب ؟
شال حورية بين دراعته .. وسط ضحكات مايعة منها تجيب بوليس الآدا'ب من اخر الدنيا .. !
مشى بإتجاه غرفة نومه هو و سديم
سديم وقفت قدامه .. : ء انت واخدها ورايح فين .. ؟!
معتز : و هى دى فيها سؤال .. النهاردة ليلتنا .. !
سديم .. : مقصدش .. ء ، أنت هتنيمها على سريرى ؟!
معتز .. : امم .. معلش بقى نامى انتى النهاردة على الكنبه ، أو اوضة الاطفال .. و متبصليش كده ، دى مراتى زيك بالظبط .. و الشقة دى بإسمى يعنى اعمل إلى عايزه .. وسعىىى !
قال كلمته الاخيرة بغضب ، خلى سديم تنتفض من الخوف .. ، وسعت وهى مش حاسة بالدموع بتنزل من عيونها ...
و لما الباب اتقفل عليهم .. طلعت سديم بهدوء و فإيدها الموبايل ، طلبت رقم فتحيه ، لما الخط فتح
قالت سديم بصوت خالى من المشاعر .. : ألو .. دادة ، أنا عايزة اتطلق .. !
فتحية بصدمة .. : أية تطلقى .. ؟! ليه يا بنتى دا ابغض الحلال عند الله الطلاق .. اهدى و احكيلى إلى حصل .. و بإذن الله هتشيلى الافكار دى من دماغك
سديم مكنش عندها خلق تناقش ...قالت : هبعتلك حاجة ، شوفيها كويس...
فتحت كاميرا التلفون ، و شمرت كمها و صورت آثار الجروح .. و بعتتها لفتحيه
فتحية اول مـ شافت الصور ، ايدها بقت تترعش وفهمت ليه سديم كانت مش راضية تبين حاجة من دراعها لما قابلتها .. !
فتحية .. : د .. ده دراعك يا سديم ؟!
سديم بصوت مخنوق .. : امم .. و فيه آثار فجسمى كله .. ، و غير كل ده .. غير كل ده ، النهاردة داخل عليا بضرة .. !
فتحية مسكت دماغها .. وقالت بحزن : و ساكته.. كل ده ليه ؟!
سديم انفجرت .. و قالت بعياط : معتز .. هو أول شخص ، قابلته بعد مـ خرجت من الدار ، كان كويس .. اتجوزنى و جابلى هدوم جديدة ...و دهب و حاجات أنا مكنتش احلم بيها .. علمنى معنى الحب .. لكن .. مكنتش اعرف أنه مشو'ه ! ..
بعد فتره ابتدى يعتدى عليا .. و ياخد حقو'قه بالعنف ، خدى مكنش بينشف من الدموع .. .. كنت مستحملة و كافية خيرى شرى .. كنت واقفة جبل ، لأن مكنش ليا حد فـضهرى .. قوليلى كنت اروح لفين و أنا لا ليا أم ولا أب .. ولا عارفة حتى مين اهلى .. !
زى شريط الفيديو ، بدأت قصة زينب تتعاد فى دماغ فتحية .. و الدموع تنزل من عيونها لأن سديم عايشة نفس الو'جع ، مش معنى أن الشخص مش بيشكى يبقى مش مو'جوع !
خدت نفس و حاولت تهدى .. : طب استهدى بالله يا حبيبى .. لاحسن يجرالك حاجة ، أنتى طلبتى منه الطلاق ؟
سديم مسحت دموعها .. : مرة .. من زمان ، من اول مرة ضر'بنى فيها ، وقالى على جثـ'تى !
فتحية بوعيد .. : طب ماشى .. شكلها هتبقى على جثـ'ته فعلا !
عايزاكى تبقى قوية قدامه و متخليهوش يلمـ'سك ، و أنا هخلى حقك يرجعلك تالت و متلت .. !
"عند رغد ، كانت قاعدة بتلعب عـالتلفون .. فجأة الباب خبط
رغد بلا مبالاة .. : ادخل ..
فتحيه دخلت ، رغد اتعدلت و دخلت فى حضنها .. : دادة .. مال شكلك عامل كده ، فيه حاجة ؟
فتحيه قعدت جنبها .. و حكيتلها على قصة سديم .. ، رغد اتصدمت من الكلام الى سامعاه ، عمرها مـ عرفت أن فيه بشر بالوسا'خه دى !
لأنها اميرة .. عاشت طول حياتها بمعامله ملكيه .. و أى حد كان بييجى فدماغه مجرد تفكير أنه يدوسلها على طرف .. ، قصى كان بياكله !
رغد بحزن .. : حرام .. دى كانت لطيفة .. ، و سمعت أنها خلت الجدع إلى اسمه مروان ده يمسكنى لأنها كانت خايفة عليا ..
فتحيه .. : امم .. و علشان كده ، أنا جاية اطلب منك تردى جميلها .. قصى مش بيرفضلك طلب و لو على رقـبته ، خليه ينقذها .. لو ليا غلاوة عندك يا رغد ، ساعدى سديم دى زى اختك !
رغد فكرتها بتقول كده بتشبيه .. لكن مكنتش دريانه ، أن سديم فعلا تقربلها و زى اختها .. !
مسكت إيد الدادة .. وقالت بطفوله .. : اوكى يا دادة ، بس متزعليش كده .
و قامت تدور على قصى
"عند قصى "
كان طالع من اوضة التمرين .. لابس تيشرت رياضى بنص ، و كله عرق..
رغد جت من وراه .. : احمم
نشف راسه .. و بصلها بابتسامة .. : أية القمر إلى زارنا ده .. خير مش بعاويدك تيجى اليمادى
رغد .. : امم .. بصراحة ليا طلب منك .
قصى : بس كده ، قولى .. طلباتك اوامر ..
رغد ،قعدت جنبه و حكتله على سديم .. و أنها صعبانه عليها أوى
قصى : ايوه بس احنا مالنا بيها .. دى واحدة غريبه عننا ، ليه ندخل بينها و بين جوزها .. و بعدين يا رغد انتى عارفة فيه كام واحدة زى سديم ؟! .. لو ساعدناهم كلهم مش خالصين ليوم الدين ، فخليكى مع نفسك و بس...
قصى ، عنده نقطة ضعف واحدة بس .. عيون رغد و النظرة إلى بصتهاله لما أنهى كلامه .. بعيون كلها لامعة و رجا زى الاطفال .. وقالت : علشان خاطرىىىىىى..
تنهد و نفى كل المنطق إلى قاله ..وقال بتعب : يارب الهمنى الصبر .. !
"بعد يوم "
كان قاعد معتز فى كافيتريا ، بيتابع ماتش قديم بملل ..
فجأة النور اتطفى .. و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك ..
لمبة وحيدة .. فى نص السقف قادت .. ، ووصلت إضاءة خفيفة ، جديرة بأفلام الرعب اكتر ..
بص معتز حوالية ، وأكتشف أنه الوحيد المتبقى .. الكافية كله فضى ! .. قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخوف ... لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد ..
خرج صاحب الخطوات للضوء .. وهو على وشة إبتسامة صفرة ..
معتز بدهشه ممزوجة بخوف .. : ء .. أنت مين يابنى.. قيد النور ده
جه شخص من ورا .. وتقدم بغضب : أسمة قصى بية يابن** ! ..
وقفة قصى بإيدية .. : رحيم ، متوسخش ايدك علشان دا . .
معتز برعب لما شافهم كتار .. : ا ، انتو عايزين إية ؟!
قصى .. : أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك ، وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! ..
معتز بخوف : ا.. ء أنت مين علشان تقولى أطلقها .. مراتى و أنا حر فيها ، و هتفضلى على زمتى غصب عن أى حد !
بصله قصى بغل ، كإنها الفرصة الأخيرة ..
لكن معتز فضل على موقفه .. و
#يتبع
#اريد_رجلا البارت السابع