رواية حان وقت الانفصال عبر روايات الخلاصة بقلم نورا عادل
كانت تجلس حياة علي الاريكه وتنظر إلى زوجها وهي تحاول التمسك وهي تتحدث معى
«حياة بأصرار »: حازم، انا عاوزه اطلق .
كان حازم مشغول بالهاتف وللحظة ركز فما قالت زوجته الان ، وضع حازم هاتفه الطربيزه وضايقه عينه بعدم فهم وقال
«حازم بأستفام»: انتِ قولتي ايه؟.
كانت حياة تنظز له بعدم اهتمام من ردت فعله فهي لم تعد تهم به وقالت
« حياة خرجت عن صمتها »: زي ماسمعت ، انا عاوزك تطلقني يا حازم ، كفايه عليا كده ، انا متجوزك بقالي 25سنه ، اظن ان جاه الوقت اني اخذ حريتي منك .
وقف حازم بصدمة من كلام حياة هذا الذي ولاول مره تتكلم معاه حياة هكذا كنت دائماً صمتِ لا تتكلم
تتكلم حازم وقال
«حازم »: انتِ شكلك تعبانه انهارده ، انا ماشي .
مسكت حياة ذرع حازم وقالت بهدواء مستفز .
«حياة»: امشي يا حازم ، انا كده كده رفعت عليك قضيه خلع، وكلها مسألة وقت واخلاص منك ومن قرفك .
كانت الصدمه من نصيب حازم لمرة الثاني من طريقه حياة التي طول ال 25سنه التي عاش معاها لم تكون هكذا ، وكان يدور في عقله شئ واحد "ماذا حدث لحياة ، الفتاة البريئة ذت الابتسامة الطفولة الخجوله يتذكر عندم تزوجها كانت لازلت في الثامنة عشره من عمرها ، لا يعرف ماذا تغير فجاء!؟."
تتكلم حازم بغضب وقال
«حازم»: انتِ قولتي ايه؟، رفعتي ايه يا ست هانم ، لأ دنتِ شكلك اتجننتي علي كبر ، انا لازم اقول لي ولادك ، مش مكسوفه علي نفسك وفرح بنتك كان من يومين وانتِ رفعة قضيه خلع علي ابوهم ، ولا ابنك المهندس هيبقي شكله اية قدم زميله في الشغل ، ولا ابنك الظابط هيبقي شكله عامل ايه قدم اهل خطبته بنت اللواء ، انتِ فكرتي في كل ده قبل متفكري في الهبل ده ، انا ماشي والهبل ده تشلي من دماغك خلاص انتِ فاهمه.
كانت حياة تشعر بان يوجد الكثير من السلاسل تقيدها وتخنقها بقوة ، وفي هذه اللحظة انفجرت حياة انفجرت مشاعر مكبوته منذ 25سنه أخيراً سوف تخرج كل ما في دخلها.
يتبع...
فصول رواية حان وقت الانفصال بقلم نورا عادل
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
- رواية حان وقت الانفصال الفصل الأول
- رواية حان وقت الانفصال الفصل الثاني
- رواية حان وقت الانفصال الفصل الثالث
- رواية حان وقت الانفصال الفصل الرابع
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..