رواية عز وليلى الفصل الثاني 2 بقلم نانسي أشرف
رواية عز وليلى الفصل الثاني 2
_ ايه صوت الزعيق الي تحت دا
طلعت أجري على البلكونة لقيته هو
واقف بيتخانق مع البواب بتاع العمارة وشكله هيمد ايده
شديت الطرحة ونزلت اجري حتى مستنتش الاسانسير ووصلتله
_ في ايه! .. في ايه يا عم جابر .. حصل ايه
_ البشمهندس واجف عم يطوح يمين وشمال وبيجول كلام مش مفهوم يا ست ليلى
_ أ... أنا بقول .. ك.. كل.. كلام مش مفهوم يا راجل يالي جاي من ورا الچموsة ؟
بصيتله بزهول وقربت منه سندته فبعدني عنه
_ اوعي انتي كمان انا مش طايقك
مهتمتش لكلامه وعاندت و سندته، لفيت ايدي حوالين خصره
وايدي التانية على بطنه سند براسه على راسي واستسلم
ابتسمت لعم جابر وطلعته
_ رايحة فين ؟
قالها بعد ما حطيته على الكنبة واستعديت اني انزل
_ نازلة أطيب خاطر الراجل الغلبان الي انت بهدلته تحت
شديت الشنطة بتاعتي وطلعت مبلغ بسيط ونزلتله ادتهوله وكلمته
وطلعت.
_ عجبك عم جابر ؟؟؟
جالي حالة زهول من الجملة فبصيتله وانا مش مصدقه
_ راجل صعيدي بقا واسمراني وبتاع
قام من مكانه وقرب ناحيتي وحركته مش موزونة
_ على فكرة انا كمان اسمراني وأصلاً أصلاً اصلي صعيدي
اتخبط في الترابيزة قبل ما يوصل ناحيتي فجريت ناحيته اسنده مرة تانية
بعد ايدي بغلظة وهو بيقعد على الكنبة.
_ خد
_ .......
_ لازم تفوق من القرف الي انت شاربه دا
_ انا مش عايز افوق
_ انت مش ملاحظ انك غلط في الراجل الشقيان على اكل عيشه دا ذنبه ايه يستحمل قرفك وsكرك ؟
مسكني بكل قوته من فكي لدرجة خلتني ادمع من غير ارادة
_ انتبهي لكلامك .. انتي فاهمة .. انا قلبتي zبالة
وبعدني
حطيت العصير قدامه ووقفت
_ أنت حر .. عايز تفوق فوق مش عايز خليك
كنت هتحرك من مكاني قبل ما اسمعه وهو بيقول بصوت مكتوم
_ لو فوقت هفتكر اني في مكان مش مكاني
بصيتله وبص ناحيتي
_ انا مغصوب علي الجوازة دي
جريت ناحيته ومخدتش بالي ان المسافة بقت قريبة وانه بقا عينه في عيني ونفسه قريب
_ واما انت مغصوب كملت فيها ليه ؟
_ ما انتي كمان مغصوبة وكملتي فيها
سكت .. حسيت ان الكلام اتبلع جوايا
بصيت في عينه اكتر اما هو بعدها عني
_ انتي اجوزتيني عشان تهربي من عمتك وتسلطها
اتنهد
_ وانا اجوزتك عشان اخلص من جملة فاشل وعديم المسؤولية
بصلي مرة تانية
_ وانا وانتي عمرنا ما هنكون اتنين مجوزين
قام من مكانه وقع على الأرض فجريت اقومه
بعدني عنه مرة تالتة
ودخل الاوضة
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي.
الجواز الي بالغصب
المعافرة
التعب والسهر
واكتملت المشاهد اما لقيته واقف على باب الاوضة الي بنام فيها
_ في حاجة ؟
متكلمش
وقفت وانا مراقبة حركاته
_ مالك ؟ واقف كدا ليه ؟
متكلمش بردو
اديته ضهري _ اما تخلص بحلقة اقفل النور معاك والباب
لكن قبل ما التفت سمعت صوت خبطة على الأرض
_ عِز!!!!!!
قومت من مكاني وجريت ناحيته وسندته.
سندته..
للمرة الي مش عارفة عددها.
*************************
" عز "
صحيت من النوم لقتني في أوضة تانية غير الي اتعودت عليها
حاولت أرفع راسي حسيت بتُقل فظيع
عافرت وقومت من مكاني وانا بحاول افتح عيني بالكامل
واستوعب الموقف
انا جيت هنا امتا .. وازاي
خرجت من الاوضة سمعت خبط في المطبخ
_ ايه الي قومك من السرير
جريت ناحيتي، شبت بطراطيف صوابعها وحطت كفها على جبيني
_ جسمك لسه دافي!
قالتها وشدتني من كف ايدي وقعدتني على الكرسي
_ انا هحطلك الاكل دلوقتي عشان تاخد الدوا
كل دا وانا ساكت وبراقبها بتحط الأكل
_ ايه دا ؟
_ شوربة خضار
_ مش بحبها
_ لازم تاكلها عشان تاخد الدوا
_ لأ
_ لو مكالتهاش الدوا هيوقف قلبك
_ لأ بردو
قومت من مكاني وخرجت من المطبخ وقعدت قدام التلفزيون
شوية ولمحتها واقفة بالطبق ورا الكنبة وبتبصلي
_ مش واكل شوربة خضار أنا
_ هأكلهالك
_ نعم!!!!!! ... انتي عبيطة ؟ ... روحي ارمي القرف دا
_ دي نعمة ربنا ازاي تقول كدا !
استغفرت ربنا في سري وبصيتلها وهي بتقرب مني
_ لو مكالتوش مش هتقدر تاخد الدوا والدور هيزيد عليك
_ انتي مالك انتي!!! خليكي في حالك !
قلتها وبصيت مرة تانية على الشاشة قدامي
سمعتها وهي بتتحرك وبتدخل المطبخ
بعدها سمعتها وهي بتقفل باب اوضتها عليها
**********************
" ليلى "
_ قليل الذوق
قعدت على السرير وانا بمسك الفون و بقلب فيه بعشوائية
_ أنا غلطانة اني اهتميت .. كنت سيبته مرمي قدام باب الاوضة طول الليل كان عرف ان الله حق.
كنت قاعدة بفرك من غيظي منه وانا لسه بكلم نفسي
_ ماشي .. تمام .. لو عمل ايه كدا .. مش هطاوعه ولا ههتم و لا هبصله حتى .. ان شالله يموت.
سمعت صوت خبط على الباب
فتحته وانا ببصله بقرف قبل ما الاقيه واقف و في ايده شوربة الخضار و مكشر
_ ايه دا ؟
فضل ساكت وباصصلي بغيظ هو كمان
_ ايوه افهم ايه انا ؟!
_ مش قادر اكلها
_ تمام انت حر
_ هتعب
_ انت حر بردو
مد ايده بالطبق وبصلي بنظرة أطفال
_ تعالي أكليني
بصيتله بسخرية
_ لا .. ما انا مالي بقا .. هخليني في حالي أحسن
مسك ايدي قبل ما ادخل
_ تعالي أكليني
ركزت في عينه _ هو انت مبتعرفش تعتذر زي البني آدمين ؟
_هتيجي تأكليني ولا لأ ؟
_ لأ
_ تمام
مشي خطوتين ورجع تاني
_ طب أنا آسف
فلتت مني ضحكة اما هو بصلي بغيظ
_ ايه المضحك ؟
_ لا خالص
مسكت منه الطبق وخرجت معاه وبدأت أكله
_ كفاية
_ كفاية ايه دي تاني معلقة
_ حلوين .. ايه هنطمع !
_ افتح بقك مش عايزين دلع
_ البتاعة دي ملهاش طعم
_ لتاني مرة .. متهنش نعمة ربنا عشان متزولش
نفخ وفتح بُقه بغيظ وعلى مضدد
قبل ما نسمع نتوفيكيشن من الفون بتاعه مسك الفون بسرعة ورد علي المسدج
للحظة خدت بالي من الي حصل والي زاد انه رن .. او بمعنى آخر
انها رنت.
قفل الفون بسرعة وهو بيبصلي بتوتر ورجع ياكل
_ معاد الدوا امتا
والفون رن تاني.. بصيت في شاشة الفون بسرعة قبل ما يقفل المكالمة مرة تانية بسرعة.
_ كمان ساعة
قولتها ودخلت الاوضة مرة تانية
زي ما قولت
مكنتش عمري اتخيل أني هعيش مشاهد من روايات قريتها في فترة مراهقتي.
الجواز الي بالغصب
المعافرة
التعب
سهر
و.. خيانة!
***************************
يتبع