📁 أحدث الفصول

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الأول 1

انا تعبت معنتش قادرة استحمل فيها ايه انى مش بخلف ؟ فيها ايه لما اكون واحدة عاقر ما دا مش بإيدى و مش ذنبى دى إرادة ربنا و مليش دخل فيها و أنا مش زعلانة عشان مش هبقى ام انا بس زعلانة عليهم و على تفكيرهم زعلانة عشان مش مقدرين حالتى و انى مليش دخل فى كل اللى بيحصل هما قدروا يخلفوا انا لاء ، و فى الاول و الاخر ارجع واقول الحمدلله.......... كانت بتكتب الكلام ده فى مذكرة فونها وهى بتعدى الطريق و مش واخدة بالها من العربية اللى جاية بسرعة .


هو كمان كان بيتكلم فى الفون و متعصب و مش واخد باله منها و لما شافها فرمل علطول بس للاسف كانت فقدت الوعى قدام عربيته فكر انو خبطها فنزل بسرعة من العربية وشالها عشان يوديها المشفى .


لما فاقت لقت نفسها فى المشفى وحست بحد ماسك ايدها بصت جنبها كان طفل عنده عشر سنين بيبصلها ببراءة و بيبتسم دمعت عيونها لما شافته و قالت : انت مين يا حبيبى ؟


قال الطفل وهو بيبتسم : انا فهد يا ماما 

رددت وراه الكلمة تانى : ماما؟ ماما ؟  فضلت تكرر الكلمة كتير وهو لما ملقاش منها اى رد فعل زى انها تحضنه مثلا قام هو و حضنها و قال : وحشتينى اوى يا ماما 


استغربت حركته بس رغم كدا حضنته و مكنتش عايزة تبعده عن حضنها حست ان حضنه دافى حست و كأنه فعلا ابنها و اخيرا بعد عنها وكانت بتعيط فمد ايده الصغيرة يمسح دموعها و فى الوقت ده دخل هو بطلته اللى بتخطف الانفاس كان شاب فى بداية الثلاثينات  كان مرجع شعره الاسود لوره و عينه البنية باينة على بعد سمرا و انفه المستقيم و بشرته الحنطية  و لحيته النامية شوية اللى بتزوده وسامة و جاذبية  اتكلم بصوته الاجش : الف سلامة عليكى 


بصتله باستغراب و مردتش كانت بتفكر هو مين و عارفها منين ، و زى ما يكون فهم تفكيرها فقال : فقدتى الوعى قدام عربيتى و انا جبتك هنا و قالوا ان ضغطك كان عالى 


اخيرا ظهر صوتها و قالت بامتنان : شاكرة جدا لحضرتك 


قطع كلامهم الدكتور اللى دخل يكشف عليها و قالهم انها تقدر تخرج بس يا ريت محدش يزعلها و بعد ما خرج قال فهد بسعادة : يعنى انتى يا ماما جاية معانا و مش هتسبينا خالص مرة تانية ؟ 


تانى مرة يقولها يا ماما الكلمة اللى كانت نفسها تسمعها اما رائد كان واقف مصدوم ان ابنه بعد 4 سنين و اخيرا بيتكلم و رغم فرحته الكبيرة بابنه لكنه محبش يظهر دا قدام حد غريب ، استغرب فهد سكوتها فكرر كلامه مرة تانية و بالرغم من سعادة رائد لكنه كان زعلان و مضايق عشان فهد بيقولها يا ماما مش معنى انها شبهها انها تاخد مكانها او حتى القابها كان هيتكلم و يوضح لابنه بس منعه صوت فونه و كان اتصال من صديقه المقرب و هو الدكتور المسئول عن حالة فهد ، فخرج رائدعشان يكلمه و حكاله عن رد فعل ابنه لما شاف عليا و انه اتكلم فكان رد الدكتور ان دا مؤشر لشفاء فهد و لكن هيحتاجوا عليا معاهم عشان فهد اتأثر بها  ، فقفل رائد مع صاحبه و قرر انه يطلب مساعدتها و لازم توافق تحت اى شرط كان . 


لما رائد دخل عشان يتكلم معاها كانت حاضنة فهد وبتعيط بصمت وفهد عمال يتكلم بطفولة و يقولها : كنت عارف انك هترجعى وكمان عارف انك لسه بتحبينى يا ماما 


جز رائد على سنانه لما سمع كلمة ماما بس مضطر يستحمل عشان ابنه ، حمحم وقال : لو جاهزة اتفضلوا عشان نمشى


بعد ما خرجوا من المشفى قال فهد : اركبوا


عليا : متشكرة لحضرتك مرة تانية بس انا هروح لوحدى 


فهد : انا هروح مع ماما 


عليا كانت مبسوطة بالكلمة دى جدا بس هو مش ابنها فكانت هتوضح لفهد انها مش مامته و دا اللى استنت من رائد يعمله بس استغربت سكوته و قبل ما تتكلم قال رائد : فهد يا حبيبى اركب العربية و ماما اصلا جاية معانا


عمل فهد زى ما رائد قال فقالت عليا بغضب خفيف : حضرتك بتكذب عليه ليه ؟ و كمان عمال يقول ماما و حضرتك مش معترض بل بتأكد كلامه. 


رائد ببرود : عشان دا فعلا حقيقة و انا مبكذبش على حد و اياكى مرة تانية تكلمينى بالاسلوب ده عشان هتزعلى 


عليا بنفس غضبها : دا ان كان فى مرة تانية اصلا ، و بعدين انا مش أم حد و لا هكون أم حد 


رائد : لاء هتكونى و غصب عنك او بإرادتك و خلى فى بالك انا محدش يعلى صوته عليا وخصوصا لما تكون واحدة زيك 


عليا بسخرية  : ودا اللى هو ازاي بقى ؟ و بعدين مالها اللى زى يا بتاعة انت ؟


رائد  بغضب : قولتلك اتكلمى معايا كويس ومتعليش صوتك واعرفى بتكلمى مين 


عليا وهى بتمشى : يا جدع  هتكون مين يعنى ؟ مجرد بتاعة لا راحت و لا جت 


رائد اتنرفز من كلامها و من تقليلها منه ومن مكانته بس معزورة متعرفش هى بتكلم مين مسك ايدها يمنعها انها تمشى ، شدت ايدها منه بعصبية وقالت بتحذير و هى بترفع صوباعها فى وشه :  احترم نفسك و الزم حدودك بتمسك ايدى بأى حق ؟ حاول تعملها تانى و انا .....


رائد و هو بينزل ايدها : هتعملى ايه ؟ حاولى انتى بس تعملى الحركة دى تانى  و انا اكسرلك ايدك 


عليا بتحدى : ابقى اكسرها و انا أكسرلك دماغك و------


مكملتش كلمها و كانت واقعة على الأرض و عليها دم

يتبع

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) الفصل الثاني 2 من هنا

رواية عشق بلا حدود (الإعصار) كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات