اسكريبت " أسرار المجهول " بقلم رعب عالماشي
اسكريبت " أسرار المجهول " بقلم رعب عالماشي
"فيه أبواب في مصر القديمة ماينفعش تتفتح… وأسرار اتوارثها الشيوخ جيلاً ورا جيل.
أخطرها المندل… الطقس اللي بيحوّل عين طفل بريء لمرآة العالم السفلي.
والليلة اللي هاحكيلكم عنها… مش أي حد خرج منها عايش زَيّ ما دخل."
🎤
✦بوابة الطفل✦
في ليلة شتوية من ليالي الأربعينات… ليلة بردها يقرص في العظم، والريح تعوي في شوارع الفيوم القديمة كأنها أصوات أرواح تايهة، اتجمعوا في بيت قديم على ضوء الشموع ولمض الجاز… بيت معروف إنه "بيت الشيخ" اللي بيعمل المندل.
البيت نفسه كان ليه هيبة… الحيطان مشققة، ريحة البخور طالعة من الشقوق، وصوت طقطقة نار الفحم يملأ المكان كأنه نبض قلب خفي.
كان في وسط الأوضة طفل صغير، مش أكتر من ١٠ سنين، قاعد على الأرض قدام طبق نحاس مليان زيت لونه غامق… حواليه دخان أبيض بيتلوى زي الأفاعي. الشيخ، لابس جبة سودة وعمة ملفوفة، عيونه غايرة ووشه شاحب… صوته خافت لكن مخيف وهو بيقرأ تعاويذ محدش فاهم منها غير همهمة متقطعة وكلمات غريبة.
الليلة دي كان في طلب مخصوص… واحدة ست جاية منهارة، بتقول إن بيتها مش مرتاح، كل عريس يدخل لبنتها يرفض من غير سبب. قالت: “فيه حاجة مربوطة، فيه سر مدفون.”
الشيخ قرر يفتح المندل ويكشف.
---
الطفل بدأ يحدّق في الزيت… عيونه اتسعت كأنه شايف حاجة جوة، وبصوت مرتعش قال:
"شايف راجل… لابس جلابية سودا… واقف تحت شجرة… ماسك في إيده قفل…"
الشيخ قرب منه وقال: “قول… إنت شايف إيه كمان؟”
الطفل شهق وقال: “مش راجل… وشه مش وش بني آدم… عيونه حمرا زي الجمر… بيضحك… وبيشاور عليا!”
الست صرخت: “استر يا رب!”
والشيخ رفع صوته بالذكر… لكن كل ما يقرأ، الزيت في الطبق يغلي أكتر، والطفل وشه يعرق وترتعش شفايفه.
وفجأة… الأوضة كلها بردت، كأن حد فتح باب من عالم تاني. ريحة كبريت وحرارة ودخان خلتهم كلهم يسكتوا.
الطفل صرخ: “هو دخل هنا!”
وفعلاً… في زاوية الأوضة ظهر ظل طويل، مش ثابت… كأنه دخان بيتشكل على هيئة راجل ضخم. صوته كان غليظ ومرعب:
"مين اللي بينادي عليا؟ ليه بتكشفوا اللي متداري؟"
الشيخ حاول يسيطر: “قول لنا… مين اللي عامل العمل؟”
الكيان ضحك ضحكة كسرت السكون:
"اللي عامل العمل… واحد من دمكم… واللي هيفكّه لازم يدفع تمن… روح بدمها دافي!”
الست وقعت على الأرض من الرعب، والطفل عينه اتجمدت كأنه اتلبس.
الشيخ رفع صوته بالآيات… لكن النور في الأوضة انطفى فجأة، ومكان الزيت في الطبق اتبدّل… بقى دم أسود بيتحرك لوحده.
آخر حاجة اتقالت… صوت الطفل بصوت مش صوته:
"أنا مش هسيبكم… العمل ده مش هيتفك… إلا لما آخد حقي."
وبعدها الزيت فرقع، والطفل وقع مغمى عليه… لما صحّوه تاني يوم، ما افتكرش أي حاجة.
لكن من الليلة دي… البنت اتجوزت؟ لأ. الست ماتت بعد ٤٠ يوم فجأة، والبنت فضلت من غير جواز طول حياتها.
والشيخ… اختفى بعدها بشهور، واتقال إنه هرب من الفيوم عشان “الكيان” فضل يطارده.
---
👺
فيه أسرار ماينفعش تتفتح… وفيه عوالم مش معمول للبني آدم إنهم يطلّوا عليها.
قصة المندل دي مش مجرد حكاية… دي تذكرة إن الفضول ساعات بيكسر الحاجز بينّا وبين اللي تحت الأرض وفوق السقف.
ولو اتحمّلت النتيجة… عمرك ما هترجع زي الأول.
---
🎭 ☄️
✦ إيه رأيكم… هل المندل مجرد خرافة؟ ولا فعلاً فيه جن بيدخل ويستغل جسد الطفل عشان يتكلم؟
اكتبوا رأيكم تحت 👇
وكلمة منكم أو مشاركة لرأيكم بتكون أكبر حافز ليا إني أستمر وأبحث اكتر وأقدملكم قصص أعمق من عالم ✦ أسرار المجهول ✦.
👁🗨 لو عشت لحظة رعب أو عرفت معلومة جديدة وإنت بتقرأ القصة دي… فـ لسه فيه أسرار أعمق.
متخليش الخوف يسيبك برا، ادخل معانا جوا ✦ أسرار المجهول ✦ 👻
اللي جاي… أظلم وأخطر.
🔔