📁 أحدث الفصول

رواية جمعتهم الأقدار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الأقدار الفصل التاسع والعشرون 29

دخلت ليالي المكتب عند مراد وهي ماسكة ملفات في اديها 

رزعتهم قدامه بضيق وقبل ما تشيل ايدها هو علطول بحركة سريعة حط ايده علي ايدها 

بصتله بحدة وقالت... سيب ايدي 

بس هو كأنه مسمعهاش. قال وهو بيتاملها باشتياق... وحشتيني 

وشدها مالت عليه بقي وشها مقابل وشه مفيش مسافة بينهم

قالت بتوتر... سيبني بقولك 

مكانش سامعها وابتدي يقرب من شفا، يفها 

بس هي علطول شدت ايدها منه بغضب وبعدت 


رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير.. اسمع يامراد. انت تنسي خالص انك تقرب مني. واذا كنت فاكر اني باجي الشركة ف مش عشانك خالص. انا بس عشان بحب الشغل ومبحبش قعدة البيت. يعني ملكش علاقة بيا هنا من الاخر اعتبرني مش موجودة في الشركة تمام 


بس هو قاطعها لما اتجاهل عصبيتها واتجاهل كل اللي قالته قال وهو بيبص علي الورق .. انتي مخلصتيش الملفات دي ليه 


بصتله وقالت.. نعم!! .. ازاي انا مخلصاهم 

قال مراد... امال ده ايه. 

اتحركت ناحيته بدون تفكير ووطت تشوف اللي بيقول عليه 

بس هو ابتسم بخبث وفي لحظة جذبها عليه وقعت في حضنه، لف ايده عليها بتملك قيد حركتها 


بقت تحاول تقوم وهي بتقول بغضب مكبوت وهي بتلعن نفسها علي غباءها انه قدر يضحك عليها... سيبني يامراد. وبطل بقي 


بس هو ميل عليها وبقي يبو، سها بشغف واشتياق كبير

كانت بتحاول تقاومه في البداية بس مقاومتها بدات تقل بالتدريج لحد استسلمت ليه لكن بدون ما تتفاعل معاه ، بعد ما سابها ضربها علي خدها بخفة وقال.. كان لازم اخدها 


وبعد ما فك ايده من عليها دفعته بغضب وقامت 

وقبل ما تخرج قالت له بغضب وبعصبية شديدة.... اسمع اخر مرة تحاول تقرب مني. فاهم لاني مش هسمحلك

ليقول ببرود واستفزاز... زي ما سيبتيلي نفسك دلوقتي. ودوبتي من بوسه 

اتوترت لكن بصتله بغضب شديد 

واتحركت ناحية الباب وقبل ما تخرج

سمعته وهو بيقول... عارف انك بتحبيني يا لي لي بس مكسوفة.. صحيح زي ما بيقولو يمتنعن وهن الراغبات 

غمضت عيونها بغيظ منه بس فضلت متردش عليه وخرجت بعد مارزعت الباب وراها 

وهو رجع ظهره لورا وهو مش ناسي طعم البوسة، ابتسم وقال.. يخربيت حلاوة امك 


...........


: صحيح انتي مسجلة البت باسم مين 

قالها همام ل وفاء اللي كانت واقفة قدامه 

لتقول وفاء... احم.. هو انا سجلتها باسم طليقي الله يرحمه

بصلها باستفهام وهو حرفيا كل ثانية غضبه بيزيد من سميحة اكتر واكتر ، انها السبب في كل ده لدرجة بنته تتسجل ب اب غيره 

قالت وفاء... بعد اللي حصل وسيبت المكان، عدت شهور حملي ولما ولدت ليالي 

اتنهدت بحزن وكملت.. مكنتش عارفة اسجلها ازاي وباسم مين. ملقتش حل غير اني اسجلها باسمه كلمته وقابلته وقتها واترجيته يوافق لحد ما وافق مقابل اني اتنازله عن البيت اللي كنت ورثاه من ابويا الله يرحمه.

اتنهدت وقالت... ما انت عارفه كان بتاع مخد، رات. خد البيت وباعو واكيد ضيع فلوسه علي الهباب اللي كان بيتعاطاه لحد ما مات 


استغرب همام وقال... غريبة. انا جبته وحاولت اعرف مكانك منه. بس هو قالي انه معارفش طريقك 


قالت وفاء... هو فعلا مكانش يعرف طريقي. انا قابلته وسجلنا البنت ومشيت تاني وهو رجع مهتمش حتي يعرف انا رايحة فين ولا حتي سال في بنته.. ماانت عارف المخدرات كانت لاحسة دماغه 


في اللحظة دي دخلت ليالي من بره وبمجرد ما رفعت وشها اتفاجأت بوجود الحاج همام، بقت واقفة مكانها بدون كلام 


اتنهد الحاج همام وفتح ايده ليها وقال... تعالي يابتي. قربي 


بصت لمامتها اللي هزت راسها بمعني تقرب منه 


بقت واقفة مترددة لحد ما قربت بهدوء وهو خدها في حضنه وضمها ليه بحنان يعوضها بحرمان سنين عمرها اللي عدت وهي بعيدة عنه 

بقي يقولها... معدتيش تبعدي عن حضني واصل ياقلب ابوكي 


رفع وشها ليه كانت دموعها في عيونها، باسها علي راسها وقال... من النهاردة مفيش بعد تاني 

بص ل وفاء وقال... يلا حضرو نفسكم. هترجعو معايا الصعيد 

وفاء قالت بسرعة .. بلاش.. احنا خلاص اتعودنا علي العيشة هنا 

بس همام قال بحدة ...  مفكرة هسيبكم لحالكم اياك 

لسه هتعترض، قال بامر... قولت حضرو حالكم 


............ 

 في اخر الليل حوالي الساعة 3 الفجر


رجع زين البيت وطلع بتعب وبعد ما كان داخل عند سهي قبل ما يفتح الباب اتراجع تاني واتحرك ناحية اوضة مرام، فتح الباب بهدوء بس بمجرد ما بص علي الارض اتخض، ف مرام كانت علي الارض جمب الكنبة نايمة وهي ضامة نفسها 


قرب زين عليها بسرعة ونزل علي ركبته وهو بيحاول يفوقها، بمجرد ما ايده لمست خدها حس بحرارتها اللي كانت عالية جدا 

: مرام فوقي.. فوقي يامرام 

قالها بقلق وخوف عليها بعد ما شال رسها من علي الارض 

وحطها علي رجله 

بس مرام كانت يعتبر غايبة عن الوعي من اثر السخونية 

بقت ترد  عليه بكلام مش حاسه بيه وتقول بتعب .. ليه عملت فيا كده. انت عارف اني بحبك.. بحبك اووي.. انا زعلانة منك. انت وحشتني.. اتجوزت عليا ليه

قلبه وجعه عليها  

رفعت ايدها تلمس وشه، قالت بصعوبة... بتحبني.. يازين 

مسك ايدها باسها وبقي يبوس كل حته في وشها ويقول... بعشقك يامرام 

بقت تقول بتعب وهي بتغمض عيونها .. كسر. تني.. انت كسر، تني. وانت عارف اني بحبك.. ليه كده

بقت تقول .. مكنتش عايزة حاجة غير اني ابقي معاك

ليقول زين بعد ما استسلم لمشاعره وهو بيميل يبوسها:

انا بموت فيكي يامرام.. محبتش غيرك 


: احضني.. سقعانة اوي 

قالتها وهي بترتجف فضمها جامد بخوف عليها 

لتستكين بين احضانه و تغمض عيونها وتقول: 

: بـ حـبـ ك 

وهي بترجع تنام تاني

حس بارتخاء جسمها بين ايديه 

بعدها شويه عن حضنه وقال .... مرام فوقي يامرام..فوقي ياحبيبتي

بس مرام مكانتش بترد 

علطول شالها وقام بيها وهي في حضنه، اتحرك ناحية اوضة اللبس اخد اول جاكيت ليها قابله وحطه عليها ونزل حطها في العربية وطلع علي المستشفي وهو خايف وقلقان عليها جدا 

بعد وقت وبعد ما كشف الدكتور عليها، بصله وقال... مالها يادكتور 

قال الدكتور... هي واخدة دور برد شديد عملها حمي عشان كده حرارتها ارتفعت

وهو بيكتبلها علي ادوية، قال... بس باذن الله اول ما هتاخد الادوية دي مع الكمادات هتبقي كويسة 

.....

خرج زين بيها من عند الدكتور وهو شايلها كانت فاقت 

قالت بتعب..نزلني. 

قال... مش هتقدري انتي تعبانه 

واتجه بيها ناحية العربية فتحها ونزلها علي الكرسي برفق 

ولف ركب.. بصلها وقال بعد مارفع ايده يمررها تلقائي علي شعرها بحنية .... ايه اللي حصل وايه اللي نيمك في الارض 


قالت.. مش فاكرة 

وهي بتحاول تتذكر... افتكرت لما كانت بتلم هدومها، وبعدها حست بصداع ودوخة فقعدت علي الارض سندت ظهرها علي الكنبة. فهمت انها نامت مكانها بدون ما تحس. 

عشان كده اخدت برد خصوصا ان التكييف كان مفتوح 


انتبهت لزين اللي بيحاول يقفلها الجاكيت وبيقول... حاسة بسقعة لسه 

برغم انها كانت لسه حاسة ببرودة لكن هزت راسها ب لا بصمت 

وبعد وقت كانت نامت وواحدة واحدة بقت تتمسح فيه 

بقي يضمها ليه ويحاول يدفيها وهو كل شوية يبوس راسها واديها 


... 


دخل همام السرايا ومعاه وفاء وليالي 

دخل الغفير وراهم وفي ايده شنط الهدوم الخاصة بيهم و بيقول.... ادخل الشنط فين جنابك 

قال الحاج همام.... اركنهم علي جمب هنا وروح انتا

بصت وفاء لهمام وقالت بقلق.... مكنتش عاوزة احتك ب سميحة يا همام 

بس اتفاجات لما قال... سميحة انا طلقتها ومش راجعة تاني 

شهقت وقالت .. بجد. طلقتها 

قال همام.... مكانش ينفع اخليها علي ذمتي يوم واحد. 

لتبتسم وفاء من جواها وهي حاسة ان حقها بيرجع 

... 

في اوضة سهي بعد ما فضلت ساعات رايحة جاية بغضب، وهي بتاكل في نفسها بعد ما شافت زين خارج بمرام، بمجرد ما سمعت صوت عربية بتوقف قدام السرايا سحبت عبايتها المفتحوحة وخرجت من الاوضة ظنا منها انه زين رجع 

بس وقفت بصدمة علي السلم وهي شايفة وفاء وليالي 

مع همام 

جزت علي سنانها بغضب وبقت واقفة مكانها بغضب وضيق 

قاطعتها حلا اللي جات من وراها بعدتها من قدامها كانها بتشيل ستارة  وهي بتقول... ابعدي ياختي. واقفة سادة الطريق كده ليه 

ونزلت، فـ حلا هي كمان بمجرد ما سمعت الصوت نزلت تشوفهم 

وقالت بمرح... يا اهلا بالغصن الجديد اللي ظهر في الشجرة 

وقربت سلمت عليهم 

وفي نفس اللحظة مراد دخل، اتفاجأ بيهم

بصتله ليالي بضيق ووفاء كمان 

... 

في نفس الوقت زين بره كان بيوقف بعربيته بعد مارجع 

دخل وهو شايل مرام اللي كانت نايمة 


اتخضو كل الموجودين ما عدا سهي اللي كانت لسه واقفة مكانها علي السلم الغيرة بتاكل فيها


كلهم اتقدمو عليه بقلق والحاج همام قال... مرتك مالها ياولدي 

زين بعد ما اخد بالو من وفاء وليالي واتضايق جدا . رد علي ابوه وهو طالع وقال... تعبت شوية يا حاج

... 


دخل نزلها في السرير برفق وغطاها كويس 

بعدين جاب ماية سقعة وقعد يعملها كمادات 

.. 

في الاسفل 

قام مراد وقال... استأذنكم بقا اخد مراتي هنطلع نريح 

وبيمسك ايد ليالي اللي سحبتها منه بغضب. وفي نفس اللحظة همام قال... اسمع يازفت انت. بليل هبعت اجيب المأذون. هتطلقها 


قال مراد بصدمة... نعمم. بتقول ايه يا عمي 

قال همام...زي ما سمعت.. الماذون هييجي وتطلق 

بس مراد قال ببرود..مفيش طلاق هيحصل  

وطلع علي فوق بغضب مكبوت  

...

بعد وقت 

سهي في اوضتها بتاكل في نفسها حرفيا بعد ما زين دخل بمرام اوضتها،،  كانت هتتجن وهي بتتخيل انه حن ل مرام

..... 


فتحت مرام عيونها لاقته جمبها، قال... بقيتي احسن 

قالت بدون ما تبصله.. الحمدلله 

وهي بتقوم... بس هو قال.. هتعملي ايه 

قالت... لازم امشي 


بص علي شنطة هدومها اللي كان واخد بالو منها من وقت مارجع بيها من عندالدكتور.. فهو فهم انها كانت ماشية 

لكن قال بغباء مصطنع... تمشي فين 


قالت... عند اهلي.. مش هينفع افضل هنا يوم واحد خلاص. لازم امشي 

وهي بتقوم بتعب وتقول... وانت علي مهلك بقا لحد ما يجيلك مزاجك ابقي ابعتلي ورقتي

بس هو منعها قبل ما تقوم وقال...انتي لسه تعبانة. لما تخفي 


وقام اخد الجاكيت بتاعه من علي الكرسي  وقال... هبعتلك حلا تفضل معاكي 

.....

عند سميحة 

كانت سهي قاعدة معاها بعد ما عرفتها ان الحاج همام جاب وفاء وبنته وحكتلها كمان علي اللي زين عملو مع مرام وازي كان ملهوف عليها 

وسميحة برغم غضبها بسبب اللي عرفته بصت ل سها وقالت... وانتي قاعدة جمبي ليه ياروح امك. ماتقومي ترجعي السرايا ولا عايزة تسبيه للي ماتتسمي

قالت سهي بيأس.. هعمل ايه ياخالتي اكتر من اني قلعتـ له. ومرضاش حتي يبصلي 

بصتلها وقالت... ابنك لسه بيحبها ياخالتي

كملت وقالت بغل... اااه يناري. لو اعرف اخلص منها 

بقت الغيرة تاكل فيها وتقول... طول اليوم وهو معاها ورايح جاي شايلها تقولش اتشلت 

...... 


تاني يوم 

دخل زين عند سها اتفاجأ بيها علي السرير لابسة قميص طويل مفتوح من الجمب بطول رجلها اللي ظاهرة منه بشكل مثير جدا

بصلها بغضب وقال.... انا مش منبه عليكي بلاش اللبس ده 

قامت قربت ليه وقالت بجراءة بعد ما هزت كتفها.... انا في اوضتي. طبيعي البس كده ولا هنام بالجلابية يعني 

وهي بتقرب ليه جامد قالت.. لو انت مش قادر تتحكم في نفسك. متبصش وغض بصرك 


ابتسم بسخرية وقبل ما يتكلم، فجأة الباب اتفتح مرة واحدة وكانت مرام واللي بمجرد ماشافتهم كده اتجمدت مكانها بزهول،

فاقت علي صوت زين اللي اصتنع الغضب وقال.. مرام. ايه اللي قدامك ده 

قالت بزهول... مسخرة وقلة ادب 

فكانت سهي قريبة منه جدا بعد ما استغلت الفرصة عشان تغيظها وقربت من زين اكتر 


كانت مرام واقفة مكانها مزهولة من المنظر انتبهت لزين اللي اللي شاور علي الباب وقال انا بتكلم علي ده ....مش المفروض تخبطي علي الباب عشان متتحرجيش علي الاقل ولا عاجبك الوضع اللي شايفاه ده 


اتحرجت جدا لكن بصتله وقالت بجمود... انا عايزاك.. اقصد عايزة اتكلم معاك 

وهي بتبص علي سهي اللي عمالة تساوي شعرها وبتبصلها بكيد 

كتمت غضبها جواها وقالت لها بسخرية... بطلي تمثيل

انا وانتي وكلنا عارفين هو اتجوزك ليه 

وبصتلها بقرف وخرجت سابتها في شدة غضبها. 


دخلت مرام اوضتها وهي مش مصدقة اللي شافته بقت تقول في نفسها بغيرة وشك.. شكله متجوزها بجد ولا ايه 

ورجعت قالت وهي بتحاول تشيله من دماغها ... ما يولعو 


.. 

دخل زين كانت واقفة في الاوضة مستنياه 

بمجرد ما سمعت الباب اللي كان ظهرها ليه بيتفتح  لفت له 

بدون كلام وهو قرب عليها 

قالت بعد ما بصتله نظرات كلها وجع هو حس بيها كويس 

: طلقني يازين 

وبعد لحظات صمت ما بينهم، قال بهدوء... انتي طالق 

يتبع..... 

#جمعتهم_الأقدار 

#البارت_29

#بقلم_فريدة_احمد

متعرفوش طلاق زين ومرام صعب عليا قد ايه، بس كان لازم يحصل

رواية جمعتهم الأقدار الفصل الثلاثون 30 من هنا

اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية جمعتهم الأقدار)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات