📁 أحدث الفصول

رواية حياة الجسار الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم وليد

رواية حياة الجسار الفصل التاسع عشر 19بقلم مريم وليد 

رواية حياة الجسار بقلم مريم وليد 


في مستشفي الجارحي... كان مازن يقف في مكتبه يتحدث في الهاتف مع جسار فيما يخص موضوع زواجه من ليلي واكد عليه ان يتجهز في الليل هو حياة و والدة ادهم ليذهبوا معه ليتقدم الي ليلي وعندما انتهي من حديثه التفت فرأي تالين تقف فأنخفض ورجع للوراء وقال،، يالهوي ياتالين خضتيني......


تالين،، اسفه مكنتش اقصد ادخل من غير ما اخبط....


مازن بـ ابتسامه،، ولايهمك متعتذريش انتي زي اختي برضو...


تالين بحزن خفي،،،مبروك ليك و لـ ندي فرحتلكم من قلبي والله...


مازن،، الله يبارك فيكي يا توته ثم اكمل حديثه،، بس قوليلي بتعملي ايه هنا في حاجه تعباكي....


تالين،،،لا ابدا مفيش اي حاجه بس كنت جايه اشوف الشاب اللي انقذني واشكره علي اللي عمله معايا بس الممرضه قالتلي انه مشي...


مازن،،،اه فعلا هو مشي جرحه بقي كويس....


تالين،، امم خلاص تمام ووجهت لـ مازن،، بس انت معرفتش اسمه ايه او مسبش اي حاجه رقم تليفونه مثلا او اي حاجه حاسه اني شوفته قبل كده.....


مازن،، لا معرفش بصراحه بس هسألك وهقولك...


تالين،،تمام همشي انا بقي عشان متأخرش...


مازن،،اجي اوصلك...


تالين،،لا ميرسي معايا السواق...


مازن،،ماشي بس ابقي تعالي مع جسار بليل..


تالين،، حاضر ان شاءالله باي...


تنهد مازن بشدة بعدما غادرت تالين فهو يعلم انها تحبه لاكن هو يعتبرها شقيقته فقط...


عند جسار كان مصدوم مما راه كانت حياة خارجه من المرحاض وهي تلف منشفه سوداء عكست عن لون بشرتها البيضاء مثل الثلج فلم تجد حل سوي ذلك وكانت تدعي ان جسار يكون غادر الجناح ولكن لم يحالفها الحظ بتاتا... كان يقترب منها وهو كالمغيب وهي تتراجع الي الخلف،، جسار مالك في ايه...


جسار وهو يسحبها من خصرها لتقف في وجهه،، انا عمري ما شوفت واحده بالجمال والحلاوة دي...


حياة بغيرة،، ومين دي بقي اللي انت شوفتها يا سي جسار....


جسار وهو سعيد بغيرتها عليه التي يراها لاول مره،،، انا عيني مش بتشوف غيرك ياقلب وحياة الجسار...


حياة بدلال،،بحسب انك بتبص لغيري كنت هفق، علك عينك الجميله دي...


قاطعها جسار بقبله مجنه وهو يسحبها معه في بحر عشقه الخاص ليذيقها من الحنان والحب.....


في المساء كانت تجلس ليلي في غرفتها بتوتر لا تعلم لماذا الم يكن مازن هو من تحبه وتعشقه اذن لما كل هذا التوتر سمعت صوت الجرس يدل علي وصولهم...


فـ فتح خال ليلي الباب ورحب بهم اخذهم للصالون واجلسهم حتي خرجت والدة ليلي، ايه، لترحب بهم وهي مبتسمه ولكن انمحت ابتسامتها تدريجياً عندما رأت من يجلس بجانب مازن وصديقه....


بينما أدهم كان في حالة صدمه كبيرة مما يري فلم يصدق عيناه ووقف ينظر لها بذهول اهذه حقا........


يتبع.....

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا( رواية حياة الجسار )


رواية حياة الجسار الفصل العشرون 20

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات