رواية مأساة طفلة الفصل الثامن 8 بقلم نجلاء عبد الظاهر
رواية مأساة طفلة الفصل الثامن 8
ورد من بين سنانه رجل مسكين صح ورجع ضغط على وسطها أكتر بتقولي مسكين وهو كان عايز يعتدي عليكي كان عايز يلمسك بأيده الوسخه
ردت نيجار بدموع عزيز أنت بتوجعني سيبني
رد عزيز بغضب إنتي موجوعة دي حاجه بسيطه عن اللي انا حاسس بيه انا نار بتقيد في قلبي كل مافتكر شافك وكان عايز يلمسك بكون عايز أحرق الأخضر واليابس عشان اطفي نار قلبي
ردت نيجار بعدم فهم قصدك إيه
شدها عزيز لي حضنه أكتر وهمس في اذنها لغاية الآن مش فاهمه إنو انا بحبك بحبك ياناني
سكتت نيجار ومعرفتش تقول ايه !!!!!
كامل عزيز وانتي بتقولي عني مجرم وبرشي
الحكومه بفلوسي وانو عيشتي قذره بصي هقولك كلام محدش يعرفه غير أفراد عيلتي بس
انا ظابط في المخابرات وشركتي دي عشان محدش يشك في حاجه والرجل اللي بتقولي عنه مسكين ده أخطر رجل ضلع في المافيا وكان لازم يموت قبل مينقل ليهم الخطه الجديده
ردت بصدمه يعني أنت ظابط صح
هز راسه بايوه وقال نعم
قامت من حضنه وبقيت تطنتت بفرحه ياربي انا من صغيري بحلم اتجوز ظابط ويكون عصبي وطابعه حاد
مد ايده السليم وقال والظابط بيتقدملك دلوقيتي وبيحط قلبه بين ايديكي ويقولك نيجار تقبلي تتجوزيني
بصت نيجار ليه بدموع وحصره وقالت لا مش هقدر أقبل
انكمشت ملامح عزيز وقال!!!!!!!
ليه مش حلمك تتجوزي ظابط
ردت نيجار بحزن ماينفعشي عشان انا مجرمه
انكمشت ملامح عزيز وقال ليه مش حلمك تتجوزي ظابط
ردت نيجار بحزن ماينفعشي عشان انا مجرمه
بص ليه عزيز بذهول وقال قصدك إيه بمجرمه
ردت نيجار والدموع في عينها انا انا قتلت شخص
ردت عزيز وهو مركز شخص مين اللي قتلتيه ممكن تهدي وتحكي بهدوء عشان افهمك عايزك ماتخافيش
قالت نيجار بعيط أنا بابا اتوفي وانا صغيره وعمو صاحب الشقه كان بيستغل ماما وطلب إنو يزوجها يما هيتردنا من الشقه وازوج هو وماما
بلعت غصه في حلقها وكملت هو كان بيعذبنا انا وماما لي درجة ماما تعبت وجاها فشل كلوي كان بيرفض يجبلها العلاج وكان بيحول يتحرش بيا بس ماما كانت بتقف ليه وفي مره ماما تعبت جدا ورفض يخدها لي الدكتور اويجبلها العلاج وماتت ماما قدام عيوني
ومقدرتش اساعدها ياعزيز شوفتها وهي بتموت
مسحت دموعها نيجار وكملت ونفس يوم موت ماما ولسه دفنينها
دخلي غرفتي دخلي غرفتي وتهجم عليا وكان عايزه يعتدي عليا حولت كتير ابعدو عني لغاية مامسكت تمثل وخبطه في دماغه وبقي ينزف جامد
وبعدها محستش بي نفسي غير وانا بجري في الشارع وقبلت وحده خدتتني عندها وقالت هشغلك شغل كويس وخدتني شقة تهاني
وبعدين أنت شفتني والله العظيم ده كل اللي حصل بس والله انا مظلومه الدنيا جات عليا من كل الجوانب مخلتش ليا طريق صحيح ال وقفلته في وشي لغاية ما شوفتك أنت
وبقت تعيط جامد
قرب عزيز وحضنها جامد وقال بحنيه طيب أهدي أهدي وخدي نفس محصلش حاجه وانتي مش مجرمه ده إسمه دفاع عن النفس مش جريمه خالص
وبعدين عيونه حمرت من الغضب وكمل هو اكيد عايش الحقير عشان مفيش بلاغ وصل بجريمه
مسح دموعها وبأس عينيها الاتنين وقال قولي بس هو إسمه إيه وانا هجبلك حقك ثالث ومثلث
حوطت وسطه جامد وقالت ماتسبنيش انا مش عايزه حاجه غير أنو تفضل معايا
رجعها لي وراء بهدوء وقال أنا معاكي ومستحيل أسيبك إنتي اتحفرتي هنا وشاور على قلبه
لسه نيجار هتتكلم الباب خبط
قال عزيز لحظه أشوف مين فتح عزيز اتصدم لما شاف نجوى
يتبع
رواية مأساة طفلة الفصل التاسع 9 والأخير من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية مأساة طفلة)
