رواية مأساة طفلة الفصل السادس 6 بقلم نجلاء عبد الظاهر
رواية مأساة طفلة الفصل السادس 6
دخل جلال واتكلم بجديه عزيز الألفي أنت مطلوب القبض عليك
بص عليه عزيز وضحك بصوته كله وكمان جلال ضحك
بصت عليهم نيجار بعدم فهم واستتفهام وحست بالخوف
أتكلم عزيز بتعب فين الدكتور يابني الحقني هموت
رد جلال بعيد الشړ عنك اتفضل يادكتور
دخل الدكتور وبدأ يعالج عزيز كانت الإصابة في دراعه تحت نظرات نيجار اللي مش فاهمه حاجه
خلص الدكتور تعقيم الجرح وعطا عزيز مخدره
لما الدكتور حاجته وقال الحمدلله أنا شلت الرصا،صه وعقمة الجرح وعطيته مخدره عشان هو محتاج لي الراحه بس إحتمال يسخن باليل تابعو حالته ولو سخن اعملوا ليه كمادات وماعليه الاالعافيه
وخرج الدكتور وصلو جلال لي بره ورجع لي عزيز كان نايم
اتكلمت نيجار بغضب مكتوم ممكن أفهم إيه إللي بيحصل انا كنت مفكرك ظابط شريف ومحترم مكنتش أعرف إنك واحد مرتشي وبتتستر على مجرم
انا عايزه أمشي من هنا
رد جلال بهدوء مفيش خروج غير لما يصحي عزيز إنتي فاهمه حاجه فالاحسن تسكتي تمام
ردت بغضب مش تمام خالص ولت عشان انا مليش حد هتستقوؤي عليا لامستحيل ده يحصل وانا هكشف حقيقتكم بقي
جلال مسح وشه بغضب نيجار انتي فاهمه غلط فياريت تسكتي لغاية عزيز مايفوق وبعدين أعملي اللي تعمليه تمام
عزيز لو شخص مجرم ومش كويس كان سابك وسط المجرمين وماسالش عنك ياريت تعقلي كلامك قبل ما تتكلمي
بصت ليه وسكتت اتكلم جلال انا هكلم ممرضه تجي تعتني بعزيز لغاية مايفوق
ردت بغضب غير مفهوم لا انا هنا وهخلي بالي منه لغاية مايصحى ويقول الحقيقه
ردت جلال إنتي متأكده أنت لسه صغيرة ومش..
قطعت كلامه لسه صغيرة إيه أنا عندي 18سنه بلاصغيره
ضحك جلال وقال يعني كده كبيره المهم انا مش هقدر اقعد معاكم لازم ارجع البيت هتقدري تقعدي مع عزيز
ردت بجديه روح وانت مطمن انا كنت شايله مسؤولية ماما الله يرحمها
رد جلال الله يرحمها طيب استأذن انا بس أعذريني لآزم اقفل الباب عشان مش هضمن إنك ماتمشيش
وقفل عليهم الباب وخرج
رجع البيت جلال وقفت دينا جلال فين عزيز
أتكلم جلال بارتباك عزيز عنده شغل وهيبات هناك
اتكلمت دينا بغضب انا تعبت من الشغل ده وتعبت من حياة عزيز اللي عامله زي الصحراء ولا ليها حد كل شي في حياته فوضه مش عارفه أمتي هيستقر ويريح قلبي
تنهد جلال بتعب ورد هيكون بخير من هنا ورايح ياست الكل بس أهدي انتي صدقينى حياة عزيز هتكون أحسن وبكتير بس إنتي ادعيلو
ردت دينا والدمع في عينها بدعيلو ربنا يهديه ويروق باله
في شقة عزيز الساعه 2 منتصف الليل
عزيز كان سخن ودرجة الحرارة عاليه جدآ وبداء يهلوس
لا متسبنيش لا لا انا مش هقدر أعيش من غيرك
متسبنيش
نيجار فاقت على صوت عزيز قربت منه لقيت حرارته مرتفعه جدآ
جريت جابت مياه وقطعة قماش وبدأت تعمله كمادات
بداء عزيز يعيط زي الطفل لا ماتسبنيش لا انا بكرهك انا بكرهك أنت اللي بعدته عني بكرهك
نيجار وهي بتقيس الحرارة ممكن تهدى أنت بخير
كان عزيز شايفه شخص مقتو،ل قدمه صرخ بصوت عالي جدا ماتسبنيش وبعدين فاق مفزوع
نيجار قعده جنبه أنت كويس أهدي كابوس وحش وراح خد اشرب مياه
كان عزيز بينهج بسرعه والعرق بيصب منه شرب مياه واتكلم بتعب هحصل إيه
ردت نيجار بهدوء مفيش أنت اظاهر شفت كابوس خد البرشامه دي عشان السخونة وكمان مسكن وهتكون أحسن
شرب عزيز العلاج وبعدين حط رأسه على كتف نيجار بتعب فين جلال
ردت نيجار بارتباك من قربه ليها ه هوهو مشي قال لآزم يرجع البيت
رفع عيونه ليها واتلقت عيونهم
عزيز ضاع في بحر عيونها اللي شبها الطبيعة كانت عيونها خضراء
عزيز غاب عن الواقع ولسه هيقرب من شفتيها، نيجار رجعت بخوف
مأساة طفلة
يتبع
رواية مأساة طفلة الفصل السابع 7 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية مأساة طفلة)