📁 أحدث الفصول

رواية انتقام الغول الفصل الرابع 4 بقلم ياسر عوده

رواية انتقام الغول الفصل الرابع 4 بقلم ورده

رواية انتقام الغول الفصل الرابع 4 بقلم ورده



 

الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .


الموضوع حصل لما اتأخر زين فى المكتب اللى شغال فيه ، الساعه وصلت ل 12 نص الليل ، وكان الوحيد اللى قاعد يشتغل ، خلص شغله وقام علشان يروح ، يدوب لسه خارج من العماره اللى فيه المكتب ولقى قدامه بنت ، رغم انها جميله بس باين عليها البهدله ، ومش بس كدا واضح ان فى حد بيطاردها ، واول لما شافت زين استنجدت بيه وقالتله :

لو سمحت خبينى بسرعه بيطاردونى .

زين : مين اللى بيطاردك ؟

الفتاه : مش مهم مين دلوقتى خبينى ارجوك .

زين : انا مش فاهم حاجه ، مين اللى بيطردك وبيعمل كدا ليه .

ساعتها الفتاه زى ما تكون يأست من زين اللى اسألته كتير ، وسبته وكملت هروب لمكان بعيد .

فعلا الفتاه كانت بتهرب من شخصين ، كانوا بيطاردوها فى كل مكان ، كانوا عوزين يوصللها باى شكل ، ولما جريت كانوا بيحولوا يوصللها ، وفعلا فى شارع من الشوارع الهاديه ومكنش فى حد ماشى تقريبا ، لقت الفتاه نفسها اتمسكت ، واحد واقف قدمها وواحد واقف وراها ، لما شافت المنظر يأست ، كل الجرى والبهدله اللى حصلت علشان تهرب وفى الاخر تتمسك ، وابتدوا الاتنين رجاله يقربوا من الفتاه ، كانت بتفكر ازاى تهرب بس الموضوع كان صعب اوى ، ولما حولت تهرب فعلا قدر واحد فيهم يمسكها ، وطلع من جيبه سكينه ، وواضح كدا انه ناوى يقتلها ، الفتاه شافت الموت بعنيها ، وفعل حاول الراجل يطعن الفتاه بس لقى فى ايد مسكت ايده ، لما التفت لقى ان فى شخص واقف مسك ايده ومنعه يطعن الفتاه ، هو مكنش يعرفه واول مره يشوفه ، اما الفتاه فعرفته ، دا كان نفس الشخص اللى طلبت منه يخبيها بس فضل يسأل اسأله كتير وساعتها سابته وهربت ، ايوه كنا بنتكلم عن زين ، اللى لما هربت الفتاه مكنش ينفع يسيب الموضوع كدا ، وراح يطاردها هو كمان ، كان عاوز يتأكد انها هتكون بخير ومش هتتعرض لاى خطر ، ولما شاف الاتنين رجاله بيحوطوها ساعتها اتدخل فى الوقت المناسب .

كان طبيعى الراجل يسأله هو مين وبيتدخل ليه ، بس زين محولش يجوبه ، واول حاجه عملها انه ضغط على ايده واجبره يوقع السكينه من ايده ، ومسك زين الفتاه وشدها نحيته وحطها وراه علشان يبقى هو فى مواجهة الاتنين رجاله والفتاه وراه ، وحاول الاتنين رجاله مهاجمه زين ، بس طبعا كلنا عرفين اللى هيحصل ، الموضوع مخدش دقيقه والاتنين رجاله كانوا نايمين على الارض فى حاله اغماء ، ساعتها الفتاه بصت لزين بصه انبهار بقوته ، وفكرت فى ثوانى قليله ان زين دا الشخص المناسب اللى ممكن تتحاما فيه وتطلب منه انه يحميها ، واول حاجه عملتها انها شكرته على اللى عمله وانه انقذها من المجرمين اللى كانوا عاوزين يقتلوها ، وطبعا كان متوقع ان زين يسألها عن المجرمين وليه عوزين يقتلوها ، وهنا طلبت الفتاه اللى عرفت زين على اسمها وكان اسمها لمياء انها تمشى من المكان اللى هما فيه الاول علشان كانت خايفه .

مشى زين ومعاه لمياء ، وفى الطريق ابتدت لمياء تحكى وقالت :

انا مجرد بنت بسيطه ، لما فتحت عينى على الدنيا لقيت نفسى فى دار للايتام ، عمرى ما عرفت حنان الام وامان الاب ، ومن صغرى كنت بحلم انى اشتغل صحفيه ، علشان كدا اجتهدت وانا فى دار الايتام علشان احقق حلمى ، كنت بدرس طول الوقت ، وسخرت كل وقتى للدراسه لغايه لما حققت حلمى ودخلت الكليه ، وبعد ما خلصت دراسه روحت ادور على شغل فى اى صحيفه ، الموضوع مكنش سهل خالص ، بس فى يوم الصدفه والحظ يخدمونى ، قابلت شخص وطلع صاحب جريده ، واتكلمت معاه ووافق انى اشتغل معاه فى الجريده صحفيه تحت التمرين ، حسيت انه اسعد ايام حياتى ، واعتبرت الاستاذ راشد دا فى مقام والدها اللى مشفتهوش ، مش بس كدا هى اعتبرته مثالها الاعلى ، واتمنت انها تبقى زيه فى المستقبل .

وابتدت الشغل معاه وكانت بتسمع كل كلامه وتنفذه ، كانت مؤمنه بانه عاوز ينجحها ، وكمان شفته راجل صاحب مبداء وممكن يقف قدام الدنيا كلها مقابل انه يقول كلمه الحق .

ولما اشتغلت مع الاستاذ راشد وشفنى مجتهده فى الشغل ساعتها بقى يبعتى فى شغل كتير ، كان ديما بيقولى انى بفكره بنفسه لما كان فى سنى ، وعملتله تحقيقات صحفيه كتير نجحه ، وفى يوم طلب منى اروح لشركه بتاعت رجل اعمال كبير علشان عاوز يعمل عندنا دعايا فى الجريده ، كان عاوزنى اتفرج على شركته والقيله فكره اعلانيه جديده ، ودى كانت اول مره اشتغل فى حكايه الاعلانات ، ووافقت طبعا وروحت وكنت متحمسه اوى ، كنت حاسه ان دى ثقه كبيره اوى من الاستاذ راشد ، وروحت لشركه رجل الاعمال صابر الجمال ، ودا من اشهر واكبر رجال الاعمال ، ودخلت شركته وقابلنى بشكل كويس ، وادانى صلحيات ادخل اى مكان بشركه واتفرج عليها ، وفضلت اروح الشركه حوالى اسبوع ، ودخلت كل الاقسام ، وحتى الموظفين هناك بقوا عرفينى وبيسبولى المكاتب بتاعتهم ، وهناك قابلت حاجه مكنتش متوقعاها ، بالصدفه لقيت ورق قدامى لما شوفته حسيت ان فى حاجه غلطت بتتعمل فى الشركه ، اوراق لفلوس بتدخل البنك فى ثفقات مشبوه ، الموضوع شدنى اوى وحاولت احقق فيه من غير ما حد ياخد باله ، لدرجه انى استغليت يوم غياب المدير المالى ودخلت مكتبه وحملت ملفات من على جهاز الكمبيوتر بتاعه ، ولما روحت وقعدت اشوف الملفات لقيت اللى كنت بفكر فيه صح ، صابر الجمال كان تاجر اعضاء بشريه ، هو مش بس تاجر هو اكبر مورد اعضاء بشريه فى الشرق الاوسط كله .

قعدت افكر اعمل ايه ابلغ البوليس ولا اعمل تحقيق صحفى على الموضوع الاول ،ولما فكرت لقيتها فرصه اعمل تحقيق صحفى واقدمه للاستاذ راشد ، وبعد ما خلصت التحقيق بتاعى وقدمته للاستاذ راشد ، وكنت متأكده ساعتها انه هينبهر بالشغل اللى كنت عملاه ، بس لما قعدوقراء التحقيق بتاعى صدمنى من رد فعله ، لقيته انفعل عليا واتهمنى بعدم الامانه لانى كنت رايحه لشركه جمال نصار اعمله دعايه ، ازاى استغل ثقته وانى اخد من عنده اوراق ومستندات تدينه بالشكل دا ، لقيت ان الاستاذ راشد كل اللى كان يهمه علقته بجمال نصار ، ومهتمش خالص بالجريمه اللى بيعملها وانه بيتاجر فى اعضاء البشر ، ولما سألنى لو عندى نسخه تانى من الورق قولتله لا مع انى كان معايا نسخه ، وساعتها حرق الورق اللى معاه قدامى وطلب منى انسى كل اللى شوفته وعرفته .

انا كنت مصدومه من اللى سمعته من الاستاذ راشد واللى عمله قدامى ، وروحت بيتى وانا مش فاهمه ايه اللى حصل ومحتاره اعمل ايه ، مكنتش عارفه انى كنت مخدوعه فى الاستاذ راشد وانه مش زى الصوره اللى كنت رسمهاله فى خيالى ، وانه كل اللى يهمه علاقاته الشخصيه وانه يحافظ على الاعلانات اللى بتتنشر عنده فى الجريده ، والاسوء من كل دا واللى صدمنى اكتر انه بلغ عنى وقال ل جمال نصار على اللى انا عملته ، وساعتها لقيت جمال نصار خطفونى وانا مروحه ، لقيت عربيه وقفت وواحد فتح الباب ونزل وهددنى بسكينه وحطها على رقبتى ودخلنى العربيه بالعافيه ، ولما ركبت ابتدى يضربنى وهو بيسألنى ان كان معايا ورق يخص جمال نصار ولا لا ، وحسيت انهم هيقتلونى بعد ما يتأكدوا انى معيش حاجه ، واستغليت لحظه مكنوش منتبهين فيها وهربت منهم ، وفضلوا يطاردونى لغايه لما قابلت يا استاذ زين .

بعد ما خلصت لمياء حكايتها ساعتها زين قالها انها لازم تهرب لمكان بعيد ، بس هى قالتله انها معندهاش حد تروحله ، وساعتها زين طلب منها تيجى بيته تقعد فيه وهو هيقعد عند واحد صحبه ، فى الاول لمياء رفضت علشان متسببش قلق لزين ، بسوفقت بعد كدا علشان مكنش عندها اختيار تانى ، وفعلا راحت لمياء لبيت زين وقعدت هناك ، وزين راح يقعد عن واحد صحبه بس طول الوقت كان بيطمأن على لمياء .

زين ابتدى يجمع تحريات عن اللى اسمه جمال نصار ، وجمع عنه معلومات كتير اوى واهمها ، ان الراجل دا مايعرفش حاجه اسمها رحمه ، وان قلبه عباره عن كتله حجريه ، بدايه حياته عمل جرايم كتير علشان يكسب فلوس ، تاجر فى كل حاجه ممنوعه ، حتى فى الادويه تاجر فيها واحتقرها علشان سعرها يغلى ويبعها ، حتى لبن الاطفال تاجر فيه واتسبب فى ازامات كتير ، بالمختصر جمال نصار عباره عن وحش فى هيئه بنى ادم ، وهنا عرف زين ان الخطر على لمياء كبير اوى ، وقرر انه يساعدها ويخرجها من المحنه اللى هي فيها .

فى الوقت دا كان فى حاجه تانيه مهمه بتحصل زين مكنش عارفها ، وعلشان نعرف ايه اللى حصل لازم نروح للمكان اللى كانت فيه رحمه ، كلنا كنا عرفين انها سفرت فى رحله تبع الجامعه ، ورحمه كانت قاعده فى فندق مع زمايلها فى الجامعه ، ومكنتش تعرف ان ادهم عرف هى فين وقرر يروح وراها ، مهو بعد ما خلص من عمر كان شايف ان الوقت مناسب علشان يدخل حياه رحمه ، وسافر ادهم ورا رحمه وكان معاه اتنين من اصحابه ، وقعد فى نفس الفندق اللى قعدت فيه رحمه ، وطبعا عرف الاوضه اللى قاعده فيها رحمه ، وقدر ياخد اوضه جنبها .

فى يوم خرجت رحمه من اوضتها واتفاجأت لبانها شافت ادهم قدمها ، هى متوقعتش انه جاى وراها ، افتكرت انها مجرد صدفه ، مكنتش صدفه كويسه بس عمرها ما فكرت ان ادهم جاى وراها مخصوص ، وحاولت تتعامل عادى وتتجاهل وجوده ، دى مكنتش حاجه سهله ، بس هى مكنتش تعرف تعمل حاجه تانيه غير دا ، وفعلا عملت نفسها كانها متعرفهوش او شافته من الاساس ، وحاولت رحمه تستمتع برحلتها على قد ما تقدر ، بس اللى عملته دا خلت ادهم يحس انها اهنته مره كمان ، ازاى تتعامل معاه بالتجاهل دا ، وطبعا ادهم كان انسان مريض بداء العظمه ، يعنى شايف نفسه اهم واحسن واحد موجود ، وقرر انه يعلم رحمه درس جديد ، بس المرادى الدرس هيبقى صعب اوى اوى عليها .

بعد ما اتفسحت رحمه هى وصحباتها ، رجعت للاوضه بتاعتها كالعاده ، وبعد عشر دقايق لقت باب الاوضه بتاعتها بتخبط ، لما فتحت الباب لقت واحد من اللى شغالين فى الفندق ، وكان جايب معاه كوبايه عصير ، فلما قالتله رحمه انها مطلبتش عصير قالها انه تحيه من الفندق لنزلاءه ، المهم رحمه خدت منه العصير ودخلته الاوضه بتاعتها ، وبعد شويه كانت قاعده بتتصفح تليفونها ، ومدت ايديها ومسكت كوبايه العصير ، وابتدت تشرب منه ومكنتش عارفه ان العصير دا كان فيه مخدر ، بعد ما خلصت رحمه كوبايه العصير ابتدت تحس انها مابقتش تشوف كويس ، حست باانها دايخه شويه ، وساعتها مفكرتش ان دا بسبب حاجه شربتها ، فكرت ان دا ممكن يكون مجرد ارهاق مثلا ، وراحت فلى السرير علشان تنام شويه ، وفعلا ممرش لحظات وراحت رحمه فى نوم عميق ، بس وهى نايمه حلمت حلم غريب اوى ، حلمت ان فى اشخاص دخلوا الاوضه بتاعتها ، هى حولت تفتح عنيها بس مكنتش قادره نهائى ، كانت سامعه صوت همسات وكلام جوه الاوضه ، وكانت شايفه خيالات لاشخاص بس مكنتش قادره تحدد مين اصحاب الخيالات دى ، وابتدت تلاحظ ان الاشخاص دوول كانوا بيقربوا منها زياده عن اللزوم ، ومش بس كدا وانهم كانوا بيلمسوها بطريقه غريبه ، هى كانت عارفه انه حلم ، وحاولت تصحى من الحلم دا باى شكل ، بس مكنتش قادره ، وحست ان الاشخاص دوول بيقلعوها هدومها ، مكنتش عارفه ايه الحلم المزعج داو ازاى تصحى منه ، حولت تقاوم وتفتح عيونها بشكل سليم معرفتش ، حولت تحرك ايديها ورجليها مقدرتش ، حولت تتكلم باى كلام مقدرتش ، بس كانت حسه باللى بيحصل ، كان احساس بالعجز خلا دموعها تنزل ، حست انها فريسه فى ايد اشخاص مش عرفاهم ، كانت بتدعى ربنا تصحى من الكابوس دا بسرعه ، بس فضلت فى الكابوس دال فتره طويله اوى ، وطول الوقت كانت حسه باللى بيحصل ، وبعد فتره خرجوا الاشخاص دوول من غرفتها ، وبعد كام ساعه ابتدت تفوق رحمه من نومها ، كانت حسه بوجع غريب فى جسمها كله ، دا غير الصداع الرهيب اللى كان عندها ، وحولت تقوم من مكانها بس ابتدت تفوق على صدمه مرعبه ، لقت نفسها من غير هدوم ، ولقت نفسها اتعرضت لاغتصاب .

مجمع الرواية من هنا

رواية انتقام الغول الفصل الخامس 5 من هنا

لا تنسى ذكر الله .


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات