📁 أحدث الفصول

رواية انتقام الغول الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عوده

رواية انتقام الغول الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عوده

رواية انتقام الغول بقلم ياسر عوده

 


 

الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .


بعد نصف ساعه وصلت الاسعاف بعد ما طلبتها رحمه بنفسها ، وخدت عمر للمستشفى ، واتصلت رحمه بابوها وبلغته بكل اللى حصل ، طبعا ابوها ضابط شرطه ، وكانت عارفه انه يقدر يعمل كتير .

اتصل اسلام بمراته حببه وطلب منها تروح للمستشفى هى كمان ، ووصل اسلام قبل حبيبه وطلب من رحمه تفهمه ايه اللى حصل ، وحكت رحمه كل حاجه .

ووصلت حبيبه وفهمت هى كمان الحكايه ، وساعتها بشكل مفاجيء ضرب اسلام بنته رحمه بالالم على وشها وقالها :

علشان خاطر الجعان اللى اسمع عمر ترفضى واحد زى ادهم ، انتى متخيله انى هقبل بعمر دا يناسبنى ، كويس اللى عمله ادهم فيه ، يلا بينا نمشى هنروح دلوقتى .

رحمه وهى مفحومه من العياط : نروح ازاى ونسيب عمر .

اسلام : تانى هتقولى عمر ، انسيه احسنلك ، بدل ما انا اللى هدمره المره الجايه .

بص اسلام نحيه حبيبه وقالها : عقلى بنتك وخليها تمشى معانا دلوقتى .

بصت حبيبه لرحمه بنتها اللى كانت منهاره من العياط ، وحضنتها وهمست لها فى ودنها وقالت :

يلا بينا نمشى علشان ابوكى ميتصرفش مع عمر تصرف وحش ، هنمشى وهكلم خالك زين يجى لعمر فى المستشفى .

اقتنعت رحمه بكلام امها ، ومشيت مع ابوها وامها ، وفى اقرب فرصه اتصلت حبيبه بزين اخوها وحكتله عن عمر وطلبت منه يروحله للمستشفى .

فعلا زين عمل كدا ، ولما راح المستشفى طلبت منه مصاريف العلاج بتاعت عمر ودفعها ، وفضل جنبه لغايه لما فاق عمر ، وساعتها زين عرفه بنفسه وبعد كدا قاله :

ايه اللى حصل يا عمر ، مين اللى عمل فيك كدا ؟

ساعتها عمر ابتدى يحكى كل حاجه ، بس مكنش عارف مين اللى ضربه ، بس زين لما سمع كل الكلام اللى قاله ادهم وسمعه عمر ساعتها عرف هو مين ، وحتى عمر كان عارف ادهم لان رحمه كانت مكلماه عنه .

فى اللحظه دى جه ضابط من الشرطه علشان ياخد اقوال عمر ، وابتدى عمر يحكى للضابط كل حاجه حصلت بالتفصيل ، واتهم ادهم بشكل مباشر ، وبعد ما خلص الضابط المحضر مشى وساب عمر يستريح ، وكمان زين ساب عمر يستريح هوكمان .

تانى يوم حصلت مفاجأه كبيره كانت شبه الفضيحه ، نزل فديو على جميع مواقع التواصل الاجتماعى لشاب مضروب وهو لابس لبس حريمى ، كان الغرض من الفديو دا ان عمر يتفضح طبعا ، واتنشر الفديو فى كل مكان تقريبا ، بس الفديو عمل حاجه تانيه مش متوقعه ، الناس لما شافو الفديوا اتعاطفوا مع عمر ، وفى خلال ساعات اتحول الفديو ترند ، وكل الناس بقت تتكلم عنه ، ومش بس كدا كمان الكل بقى يطالب ان الشاب عمر لازم يرجعله حقه من الاهانه اللى شافها ، وكل مواقع التواصل اتكلمت عن حق عمر ، حتى بعض برامج والصحف اتكلموا عن حق عمر ، ساعتها اتحركت الشرطه بسرعه علشان يوصلوا للى عمل دا ، وفعلا خلال ساعات وصلت الشرطه ل ادهم وافراد الامن اللى كانوا معاه ، وبعد كدا اتعرض ادهم على النيابه علشان يتحقق معاه .

الكل كان مستنى تحقيق النيابه ، كل الناس كانت مهتميه تشوف اللى هيحصل مع ادهم وازاى عمر هياخد حقه ، وفعلا الشرطه قدمت ادهم للنيابه ، ولما اتسأل عمر عن اللى حصل ساعتها قال :

انا متنازل عن حقى ، مش بوجه اى اتهام ل ادهم .

كلام عمر كان صدمه لكل الناس ، محدش فاهم ايه اللى حصل ، ازاى يتنازل عن حقه بالسهوله دى ، محدش كان متقبل اللى قاله عمر ، حتى النيابه نفسها عادت السؤال على عمر اكتر من مره ، بس كل مره عمر كان بيصمم على كلامه وانه متنازل عن كل حقه .

فى اللحظه دى تم الافراج عن ادهم من النيابه ، كانت رحمه ومعاها زين مستنين قدام النيابه ، وعرفوا من المحامى ان عمر اتنازل عن حقه ، ساعتها رحمه حولت تفهم من عمر هو ليه عمل كدا ، بس هو مجوبهاش وسبهم ومشى .

تانى يوم اتصلت رحمه بخالها زين وقالتله ان عمر بهدلها ، وطلب منها انها تبعد عن طريقه ، وقالها ان كل المشاكل اللى حصلت معاه بسببها ، وانه مش عاوزيعرفها تانى .

زين راح يقابل عمر واتكلم معاه وسأله عن سبب كل اللى حصل وساعتها عمر قاله :

انا مش مجبر احكى او افسر اي حاجه ، كل اللى طلبه من رحمه انها ملهاش دعوه بيا وتنسانى ، انا شخص مسالم وعايش فى حالى ، وبسبب رحمه انا اتضربت واتعرضت للاهانه ، كفايه اوى اللى حصل معايا ، ولما طلبت انها تبعد عنى كان حقى .

ساعتها اتعصب زين من كلام عمر ورد عليه وقاله :

انت عندك حق ، رحمه مينفعش تبقى ليها علاقه بواحد زيك ، انت انسان جبان وضعيف ، وكويس انها عرفتك دلوقتى قبل ما تتجوزك ويحصل اللى حصل وتتصدم فيك اكتر من كدا .

مشى زين وساب عمر ، راح وقابل رحمه بنت اخته ، وطلب منها تبعد عن عمر نهائى ، وقالها انه شخص ضعيف وميستهلش حبها نهائى .

محدش كان فاهم عمر بيعمل كدا ليه ، وكلنا شفنا عمر شخص انانى وضعيف ، بس الحقيقه كانت نقصه ، وفى حاجات لا رحمه ولا زين كانوا يعرفوها ، وعلشان نفهم اللى حصل لازم نرجع بالوقت شويه ، لليوم اللى قبل العرض على النيابه ، ودا حصل لما اتصلت اسراء ودى اخت عمر الصغيره واللى كان عمرها 14 سنه ، وقالت لعمر ان اخته اسماءواللى كان عمرها 18 سنه لسه مرجعتش البيت ، الساعه ساعتها كانت 10 بالليل ، ودا وقت متاخر اوى .

طبعا عمر قلق على اخته اسماء اوى ، وفى الوقت دا جه اتصال لعمر من رقم مجهول ، ولما رد على الاتصال سمع صوت غريب بيقوله :

مش عوزك تقلق على اختك اسماء ، هى معانا فى الحفظ والصون ، بكره لما هتتعرض على النيابه هتتنازل عن كل حاجه ، ولو حاولت تبلغ البوليس ، ساعتها اوعدك مش هتشوف اختك تانى ، صحيح نسيت اقولك ان اختك حلوه اوى ، ومش عارف انا هقدر امنع نفسى عنها لغايه ، علشان كده مش عوزك تعمل حاجه تخلينى اندمك ، ولما هقفل الاتصال هتوصلك صور تفهمك انا اقصد ايه .

فى اللحظه دى انقطع الاتصال ، عمر ملحقش حتى يرد باى كلمه ، هو كان مصدوم من اللى سمعه ، ومكنش عارف يعمل ايه ، الخوف اتملك منه ، واللى حصل بعد كدا خلاه يخاف اكتر واكتر ، ودا حصل لما جتله رساله ، ولما فتح الرساله لقها عباره عن مجموعه صور ، ودى كانت صور لاخته اسماء ، اللى اتصورت بهدوم فاضحه ، طبعا كان غصب عنها ، اللى خطفينها صوروها بالشكل دا تحت تهديد السلاح ، وبعد ما شاف عمر الصور انهار وهو بيبكى على اخته ، وخصوصا لما قراء الكتابه اللى اتبعتتله فى رساله وكان مكتوب فيها ، ان الصور دى كلها هتنزل فى جميع مواقع التواصل الاجتماعى لو منفذش المطلوب منه بالظبط .

طبعا عمر مكنش يقدر يعمل اى حاجه غير انه ينفذ كل اللى اتطلب منه ، ودا اللى حصل زى ما شوفنا فى تحقيق النيابه ، واتنازل عمر عن حقه ، ومش بس كدا مكنش يقدر يقول لاى مخلوق على اللى حصل ، لان اللى خطفوا اخته اسماء هددوه لو اتكلم مع حد مش هيشوف اخته تانى .

بعد ما خرج ادهم من النيابه ، عمر كان منتظر من اللى خطف اخته اسماء انه يرجعها حسب الاتفاق ، بس دا محصلش ، ومكنش عارف عمر يعمل ايه ، بس اتصل بيه الخاطف مره تانيه وقاله :

من اللحظه دى تنهى علقتك برحمه للابد ، وممنوع عليك انك تكالمها او تقابلها ، لازم تنهى العلاقه معاها من غير ما تعرف السبب الحقيقى ، ولما تعمل دا ساعتها اختك هترجعلك ، بس هنفضل محتفظين بالصور علشان لو حاولت ترجع لرحمه اوتبلغ البوليس ، ساعتها هننشر صور اختك .

وطبعا كلنا شوفنا اللى حصل بين عمر ورحمه ، وبعد كدا اللى حصل بين عمر وزين ، ودلوقتى عرفنا ان عمر مكنش بايده حاجه يعملها غير انه يطاوع اللى خطف اخته اسماء فى كل طلباته .

بعد كام يوم وفى نص الليل ، خبط باب الشقه بتاعت عمر ، ولما فتح لقا اخته اسماء قدامه ، بس كانت فى حاله صعبه اوى ، كانت بتترجف من الخوف ، مكنتش قادره تمشى على رجليها ، ومكنتش مصدقه انها اخيرا رجعت لبيتها ، وكل ما تفتكل اللى شفته واللى حصل معاها تعيط بشكل هستيرى ، والحقيقه تتقال ان عمر كان بيحب رحمه اوى ومش بيبطل يفكر فيها ، كانت وحشاه ونفسه يكلمها ، بس لما كان بيشوف اخته اسماء والحاله اللى وصلت ليها ، ساعتها يحاول يمنع نفسه انه يفكر فى رحمه ، مكنش عاوز اخته تمر باللى مرت بيه مره تانيه ، ولو سعاده اخواته مقابلها تعسته ، هو هيتقبل الامر كله .

نسيب عمر واخواته ونرجع ل زين ، كان متضايق من اللى حصل مع رحمه ،كل يوم يكلمها فيها يلقيها مكتأبه ، وعلشان كدا نصحها انها تحاول تخرج من الحاله اللى فيها ، وقالها ان اللى هى بتعمله فى نفسها مش حل ، ولازم تنسى عمر زى ما نسيها ، وحولت رحمه تنفذ كلام خالها ، علشان كده وفقت تطلع رحله منظماها الجامعه بتاعتها ، الرحله دى لمده اسبوع لاحد المدن الساحليه فى البلد .

نسيب رحمه اللى بتحاول تنسى عمر ، ونشوف زين اللى داخل على مشكله جديده ، وكأن الصدف كلها بتخليه يقابل مشاكل هو فى غنى عنها .

مجمع الرواية من هنا

رواية انتقام الغول الفصل الرابع 4 من هنا

لا تنسى ذكر الله .


Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات