رواية الخواجه الفصل العشرون والواحد والعشرون 20 و 21 بقلم ياسر عوده

رواية الخولجه الفصل العشرون والواحد والعشرون 20 و21 بقلم ياسر عوده

 روايه الخواجه ( الجزء العشرون )



توقفنا قبل كده لما وصل يوسف لقصر ابراهيم النمس ولقا ابراهيم متعلق بشكل مزلول .


الاول اذكر الله وصل على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل بلاد المسلمين .


فرانك مكنش يعرف اى حاجه من اللى حصلت في قصر ابراهيم النمس ، كان كالعاده مستنى وصول الخواجه علشان يهنيه على النصر العظيم اللى حققه بحرق مخازن المخدرات والاعضاء البشريه بتاعت ابراهيم ، ولما اتاخر الخواجه واتصل بيه فرانك سعتها الخواجه قاله : انه محضرله مفجأه كبيره هيقولهاله لما يوصل .


طبعا فرانك فضل مستنى الخواجه ، واخيرا وصل سليم لقصر فرانك ، وكان مقابله فرانك زى مقابله الابطال ، يمكن اكتر كمان ، مهو فرانك كان عارف ان المخازن دى نهايه ابراهيم ، وقعد الخواجه مع فرانك وكان معاهم ديفيد ، وسأله ديفيد وقاله : انت اتأخرت اوى كده ليه ؟


سعتها شاور لواحد من الرجاله وجه ومعاه تليفون واداه للخواجه ، مسك الخواجه التليفون وقال لديفيد وفرانك : انتم عرفين التليفون ده بتاع مين ؟


فرانك : بتاع مين ؟


الخواجه : بتاع ابراهيم النمس .


ديفيد : وايه جاب تليفونه معاك ؟


الخواجه : انا خدته منه .


فرانك : انت قابلت ابراهيم ؟


الخواجه : أه ، رحتله القصر بتاعه كمان .


ديفيد : انت اتجننت رحت لغايه عنده ؟


بص الخواجه لفرانك وقاله : دى تانى مره تقولها ، احفظ لسانك معايا بدل ما اقطعهولك .


فرانك : انا بعتذر مكانه ، بس قولى ايه اللى حصل ، فهمنى ؟


الخواجه وهو مبتسم : انا مكنتش ناوى احرق مخازن ابراهيم وبس ، كان عندى خطه تانيه بس محبتش اقولها لحد علشان اعملها مفجأه حلوه .


فرانك : عملت ايه ؟


طبعا لما عرف يوسف ان المخازن بتتحرق خد معظم الرجاله وراح يلحقها او على الاقل يلحقنى ويحاول يقتلنى ، وسعتها ساب ابراهيم لوحده في القصر مع حراسه قليله ، وانا هجمت قصر ابراهيم لما مشى يوسف .


ديفيد : وانت عرفت ازاى ان حد بلغ يوسف بحرق المخازن ، وعرفت ازاى ان ابراهيم لوحده في القصر ؟


الخواجه : انا ممكن مردش عليك على فكره ، بس هقولك علشان تتعلم وتعرف ان اللى مع الخواجه ديما كسبان ، بص يا ديفد انا كنت متوقع كل ده انه يحصل ، بس مبنتش خطتى على التوقع بس ، كنت حاطط رجاله تراقب قصر ابراهيم لما يخرج يوسف يبلغونى ، وبالنسبه كنت عارف منين ان يوسف عرف بالحريق ، انا كنت متأكد علشان انا اللى مخلى واحد من رجاله حراس المخازن يكلمهم ، وكنت حاطط المسدس في دماغه وواقف جنبه .


فرانك : انت دماغك دى معموله من ايه ؟


الخواجه : لا صعب تعرف ، المهم دخلت على ابراهيم علمت عليه وجيت .


ديفيد : هو انت مقتلتهوش ؟


الخواجه : لا طبعا مكنتش ناوى اقتله ، لازم يعيش مزلول الاول باللى عملته معاه .


فرانك : وعملت معاه ايه ؟


الخواجه : لا انت تتفرج احسن خد شوف الفديو ده .


مسك فرانك تليفون ابراهيم اللى اتصور عليه فديو لابراهيم وهو متعلق زى الدبيحه ، ومكنش مصدق فرانك اللى شايفه خالص .


الخواجه : الفديو ده هديتى ليك مع التليفون يا فرانك ، زمان وعدتك انى ازل ابراهيم .


قام الخواجه وقال لفرانك وديفيد قبل ما يمشى : خلاص ايام ابراهيم معدوده ، وهيجى قريب يبوس رجلك علشان ترحمه .


مشى الخواجه وساب ديفيد وفراك يحتفلوا بالانتصار الكبير اللى هو حققه .


وصل الخواجه لشقه نور ، نور مكنتش نايمه كانت قاعده مستنياه ، زى ما تكون حاسه انه في خطر حولين الخواجه ، واول ما شفته داخل عليها من باب الشقه جريت عليه وحضنته وابتسملها الخواجه ، سابت نور حضن الخواجه وقالتله : تتجوزنى ؟


الخواجه اتصدم من كلام نور ، مكنش متوقع تسأله السؤال ده في الوقت ده ، فسكت ومتكلمش .


نور : انا بحبك يا سليم ، تعالى نتجوز ونروح انا وانت وحوريه نعيش في اى حته ونسيب هنا وكل الدم والخراب اللى موجود ، انا تعبت يا سليم .


سليم : مقدرش يا نور ، انا كمان بحبك ، بس لا مش هسيب هنا ، لسه مخلصتش اللى جاى علشانه .


نور : طيب اتجوزنى يمكن سعتها قلبك ينسا الدم .


سليم : مينفعش اتجوزك ، انا كل يوم شايل رقبتى على كفى وماشى ، انا ممكن اخرج ومرجعش ، ازاى اخليكى ارمله وانتى لسه يدوب بتبتدى حياتك .


نور ودموعها نازله : يبقا اموت معاك معنديش مشكله ، مهو انا مش هقدر اعيش بعدك يا سليم .


الخواجه ضربها ضربه صغيره على راسها وقالها : متقوليش كده ، وبعدين مين هيربى حوريه ، انا حتى لو سمحت في حقى حوريه مش هتسامح في حقها ، وهى ملهاش غيرى انا وانتى ، وانا خالها يعنى مكان ابوها ، ومفيش حد بيسيب حق بنته ، ولما انتقم من ابراهيم سعتها بس حوريه هتنسا الكراهيه اللى جواها وممكن تعيش بعديها زى اى طفله في سنها ، انا ضحيت باكتر من نص عمرى علشان اختى ، ومستعد اضحى بالباقى من عمرى علشان بنتها .


خشى نامى يا نور ، خلاص الحكايه بتخلص .


مكنتش نور بس اللى كانت صاحيه ، حتى حوريه كمان كانت صاحيه ، ووقفه ورا الباب الاوضه وسمعت كل الكلام اللى اتقال ، ولما سمعت كلام خالها سليم فضلت تعيط من الطريقه اللى بتعامل بيها خالها في الوقت اللى هو ممكن يعمل المستحيل علشان يرجعلها حقها .


نرجع لابراهيم النمس بعد ما عدى يومين تقريبا على اللى حصله من سليم ، اصله لسه في اوضه مش قادر يطلع منها ، مهو خسر كل حاجه خلاص حتى غروره وكبرياءه .


دخل يوسف اوضه ابراهيم وكان في حاله كسره ، حاول يوسف انه يهون على ابراهيم الامر علشان يفوق ويعرف هيعملوا ايه في المشاكل الكتير اللى عندهم ، وفى الوقت اللى يوسف بيتكلم فيه مع ابراهيم جه تليفون ليوسف من حراس القصر بيقولوله ان ماركو داخل من باب القصر .


يوسف قال لابراهيم الخبر ده ، وسعتها اتنفض ابراهيم من مكانه ونزل مع يوسف علشان يقابلوا ماركو .


الاول لازم نعرف مين هو ماركو ، هو واحد من اهم اعضاء المافيا ، بينه وبين ابراهيم النمس علاقه وثيقه اوى ، علشان ابراهيم هو اللى ساعده قبل كده انه يمسك مركز مرموق في المافيا ، ولما وصل خبر اللى حصل لابراهيم للمافيا ، سعتها اجتمع الاعضاء وقرروا انهم يقتلوا ابراهيم النمس علشان مبقاش ينفعهم في حاجه ، وكمان اتسبب في تاخير تسليم الاسلحه والمخدرات ، بس سعتها اتدخل ماركو واقنع باقى الاعضاء انهم يدوا فرصه لابراهيم انه يصلح كل حاجه ، وبعد الحاح شديد من ماركو سعتها وافق اعضاء المافيا انهم يدوا لابراهيم اسبوع واحد بس كمهله علشان يبتدى يسد الالتزمات اللى عليه للمافيا ، وخلوا الموضوع ده مسئوليه ماركو ، علشان كده جه ماركو لابراهيم في قصره .


اول ما شاف ابراهيم ماركو خده بالحضن وقاله : انت جيت في وقتك ، انا محتاجك اوى .


ماركو : كان لازم اجى .


ابراهيم : انت عرفت باللى حصل ؟


ماركو : طبعا ومش انا بس ، كل اعضاء المافيا عرفت ، انت ايه اللى عملته في نفسك ده ، ازاى تقع بالشكل ده ، انا مصدقتش ان فرانك يقدر يعمل فيك كده .


ابراهيم : المشكله مش في فرانك ، في واحد تانى هو اللى بيحرك فرانك .


ماركو : اه سليم الخواجه .


ابراهيم : انت عرفت منين ؟


ماركو : جرى ايه يا ابراهيم ، انت ناسى انا مين وشغال فين ومع مين ، لازم اعرف كل كبيره وصغيره في المكان اللى هروحه .


ابراهيم : انا مش عارف اعمل ايه ، الحقنى يا ماركو .


ماركو : وانا في الطريق لهنا كنت بفكر في حل مناسب ، ولقيت الحل خلاص .


ابراهيم : قول بسرعه .


ماركو : هتروح معايا نقابل فرانك ، ونخليه يلتزم بالصفقات اللى انت متفق عليها .


ابراهيم : وفرانك هيقبل بكده ؟


ماركو : لازم يقبل ، منتا من النهارده هتشتغل تحت ايده وهتبقا واحد من رجالته .


يوسف لما سمع كلام ماركو ممسكش نفسه واتكلم وقال : انت ازاى تقول كده ، الكبير يبقا شغال عند فرانك .


بص ماركو ليوسف وقاله : لولا عارف ابراهيم بيحبك قد ايه كنت زمانى قتلك دلوقتى ، انت عارف انا جاى ومعايا اوامر من المافيا ، لو الالتزمات اللى على ابراهيم متسدتتش سعتها لازم يتقتل .


الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .


لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .


لا تنسى ذكر الله


اترككم فى رعايه الله


Yasser Oda


روايه الخواجه ( الجزء الحادى والعشرون )


توقفنا قبل كده لما ماركو قال لابراهيم انه لازم يبقا من رجاله فرانك .


اذكر الله وصلى على الحبيب .


كلام ماركو كان صارم ، مقدرش حد يعترض عليه ، وعلشان مفيش وقت يضيعه ماركو طلب من ابراهيم انه يتحركوا حالا ويرحوا لقصر فرانك علشان ينهى الموضوع في اسرع وقت .


راح ابراهيم وماركو ومعاهم يوسف لقصر فرانك ، طبعا ابواب القصر اتفتحت قدام ماركو ، ودخل معاه ابراهيم ويوسف ، كان فرانك موجود ومعاه ديفيد ، ولحسن الحظ ان الخواجه مكنش موجود سعتها .


بداء ماركو بالكلام وقال : انا جيتلك يا فرانك ومعايا ابراهيم علشان لازم نلاقى حل للمشكله اللى انتم فيها .


فرانك : اول حاجه انا قبلت ان اللى اسمه ابراهيم والتابع بتاعه يدخلوا قصر تقديرا ليك يا ماركو ، وتانى حاجه انا معنديش مشاكل .


ماركو : لا عندك يا فرانك ، انت خسرت المافيا فلوس كتير وكمان هزيت اسمها بالسوق العالمى .


فرانك : محصلش يا ماركو ، انا بينى وبين المافيا علاقه كويسه اوى اوى وانت عارف كده .


ماركو : ده قبل ما تحرق مخازن الاسلحه قبل كده وبعديها مخازن المخدرات والاعضاء البشريه ، وانت عارف كويس ان المافيا ليها نسبه فيها .


فرانك : انا كنت برد على تطاول ابراهيم عليا ، بس على العموم ماشى ، المافيا تشوف ايه اللى يرضيها وانا موافق .


ماركو : هتلتزم بكل الصفقات اللى كان ابراهيم متفق عليها ، وهتدفع تعويض مالى على الخسائر اللى سببتها ، وهيبقا بينك وبين ابراهيم صلح دايم وممنوع اى حد فيكم يخلف الصلح ده ، وابراهيم من النهارده هيشتغل تحت ايدك واى صفقه يعملها هيكون ليك فيه نسبه زى ما المافيا ليها نسبه .


فرانك قام من مكانه وهو متعصب وقال : الكلام ده مش هيحصل ، ده حكمك انت ولا حكم المافيا ؟


سعتها اتنرفز ماركو وقام من مكانه هو كمان وقال : انا المافيا هنا ، انت فاهم كويس ان معنى وجودى هنا ان المافيا موكلانى الامر ، انا الحاكم الناهى هنا ، ومفيش مجال للاعتراض ، ولو رفضت يبقا بتعلن الحرب على المافيا ، وانت فاهم كويس ايه اللى هيحصل سعتها .


خاف فرانك من كلام ماركو ، هو ميقدرش يعارض المافيا ، وكان لازم يوافق على كل الطلبات دى ، بس لازم كمان يضمن غدر ابراهيم ، ويبين انه هو المسيطر في الموضوع .


فرانك : انا عاوز ضمانات لولاء ابراهيم ليا .


بص ماركو لابراهيم وقاله : هو بيتكلم صح .


ابراهيم قام من مكانه ، ونزل على ركبه ومسك ايد فرانك وباسها وقال : كل اللى يامر بيه الملك هعمله .


سكت فرانك ثوانى يفكر ، بعدين طلب من ديفيد مسدس ، فطلع ديفيد مسدسه وادهوله ، مسك فرانك المسدس وقدمه لابراهيم وقاله : اقتل يوسف دلوقتى قدامى .


الطلب اللى طلبه فرانك صدم الجميع ، حتى ديفيد اتصدم من الطلب ده ، كان فرانك مادد ايده بالمسدس لابراهيم ، وابراهيم بيبص لايد فرانك وبعدين يبص لماركو ، وسعتها ماركو هزله راسه بالموافقه ، ومد ابراهيم ايده وخد المسدس وقام من على الارض ، ورجع خطوتين وبص ليوسف وبعدين رجع بص لفرانك ووجه المسدس نحيه فرانك وقاله : يوسف مش بس الراجل بتاعى ودراعى اليمين ، انا طول عمرى بعتبره اخويا الصغير .


طبعا لما رفع المسدس في وش فرانك ديفيد انخض ، وكمان ماركو قام من مكانه من المفجأه ، اما يوسف حس اد ايه ابراهيم راجل عظيم علشان اختاره ، بس كل ده قبل ما يكمل ابراهيم كلامه وقال لفرانك : هو فعلا اخويا ، بس ميغلاش عليك يا ملك .


وجه ابراهيم مسدسه نحيه يوسف مره وحده ، وضربه اول طلقه في صدره نحيه قالبه ، وبعد كده ضغط طلقه تانيه في منتصف صدره ، وطلقه ثالثه في منتصف جبهته .


اول لما وجه ابراهيم مسدسه الى يوسف وضرب اول طلقه ، كان بين يوسف والحياه بضعه لحظات ، كان كل تفكيره انه مش مصدق انه يموت على ايد ابراهيم ، هو كان مستعد للموت علشان ابراهيم باى وقت ، مش بس كده هو كان متأكد انه هيموت وهو بيدافع عن ابراهيم قصاد سليم الخواجه ، بس انه يموت بايد ابراهيم ، كانت خيانه مؤلمه اكثر من الالم اللى حس بيه من الرصاص ، ولفظ يوسف انفاسه الاخيره وعلى وجهه ابتسامه ساخره لانه تذكر ايضا كلام سليم لما قاله ان ابراهيم ده واطى وخسيس ، سعتها بس فهم هو قاله كده ليه ، بس بعد فوات الاوان .


وقف ابراهيم قدام جثه يوسف وقال : طول عمرك مخلص ومفيد يا يوسف ، وانت عايش خدمتنى باخلاص ، حتى وانت ميت خدمتنى خدمه العمر .


التفت ابراهيم وراح لفرانك ، ونزل على ركبته تانى وقدمله المسدس وعنيه في الارض وقاله : اعتبرنى راجل من رجلتك .


اتقلب الموضوع على فرانك ، هو كان عاوز يعجز ابراهيم ، بس ابراهيم نفذ شرطه ، وفرانك مجبر يقبل بالاتفاق ، وفعلا قبل بيه ، ومسك المسدس واداه لديفيد وقال لابراهيم : خلاص انا موافق .


باس ابراهيم ايد فرانك مره تانيه ، وقام من مكانه في زل وخشوع ومكر ومشى مع ماركو ، حتى مهتمش ياخد جثه يوسف معاه .


حتى فرانك قام من مكانه وقبل ما يطلع اوضته قال لديفيد : ارمى الزباله دى في اى مكان واتخلص منها .


ديفيد : انا مش فاهم يا ملك ، ايه اللى انت عملته ده ؟


التفت فرانك لديفيد وقاله : انت تقصد ايه ؟


ديفيد : اقصد كل اللى حصل ، ازاى تامن لابراهيم ده .


فرانك : مش كل حاجه بنقبلها برضانا .


ديفيد بعصبيه وعلو صوت : ابراهيم انتها ومش ماركو ده اللى هيجبرنا نعمل حاجه مش عوزنها ونرجع وحش كنا خلصنا منه .


فرانك : انت ازاى بتكلمنى كده ، انت نسيت نفسك ولا ايه ؟


ديفيد وهو بيحاول يمسك اعصابه : بعتذر يا ملك ، بس انت عارف انا بقول كده علشان خايف عليك .


فرانك : انا مش صغير ، واللى اقوله تعمله من غير نقاش ، انت فاهم ؟


ديفيد : تمام يا ملك .


فرانك : يلا روح اتخلص من جثه يوسف ، والتفت فرانك علشان يمشى بس وقف لما سمع سؤال ديفيد اللى سأله .


ديفيد : وهتعمل ايه مع الخواجه ، مهو اكيد مش هيقبل باللى حصل .


فرانك كان ناسى ان الخواجه بيكره ابراهيم ، سعتها حس انه في مشكله رهيبه اوى ، بس حب يبين لديفيد انه ميهمهوش حد وسعتها قاله : الخواجه ده مجرد واحد شغال عندى ، هو انا هعمل حساب الشغالين كمان ، ولو مش عجبه يبقا يحصل يوسف هو واى حد معترض معاه .


سعتها ديفيد بص لجثه يوسف وكان كل تفكيره انه اكيد فرانك شيفه زى ما ابراهيم كان شايف يوسف وان اهم حاجه عنده مصلحته وبس ، وانه ميساويش عنده تمن الرصاصه اللى هيتضرب بيها وقت اللزوم .


طبعا فرانك وديفيد مبلغوش اى حاجه للخواجه ، بس مش معنى كده انه معرفش ، الخواجه كان عامل حسابه انه بيتعامل مع تجار سلاح ، يعنى تجار موت ، علشان كده كان مجند ليه ناس جوه قصر فرانك بيعرفوه باى حاجه حصلت في غيابه ، بس عمره مكان مبين الكلام ده ، وجه للخواجه اتصال من واحد من جواسيسه وعرفه كل اللى حصل بالتفصيل .


الموضوع كان صدمه للخواجه ، اللى حصل ده بوظ كل خططه وتفكيره ، كان خلاص على وشك انه يخلص على ابراهيم ، وسعتها ندم الخواجه انه مقتلش ابراهيم لما كان بقصره .


الخواجه قعد في اوضه سعات كتير يفكر في اللى هيعمله ، هو مينفعش يدخل في حرب مع فرانك وابراهيم والمافيا في وقت واحد ، كان لازم يكون عنده حل للازمه دى ، بس الموضوع مكنش سهل ، بس بعد تفكير طويل عرف الخواجه هو هيعمل ايه .

انتظروا الجزء الاخير .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .


لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .


لا تنسى ذكر الله .


اترككم فى رعايه الله


yasser oda

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-